ويجب على المسلم أن يقبل أيام ذي الحجة بالتوبة والاستغفار ومراقبة الله، كما يجب عليه أداء الصلاة في وقتها والدعاء إلى الله تعالى في هذه الأيام.

  • أسألك يا من تعطي بغير حساب أن ترزقني من نعيم الجنة وافرها. اللهم أحسن عمري إلى آخره وارزقني خاتمة سعيدة. اللهمّ أسعدني بالطاعة والإعراض عني يا رحمن.
  • اللهم في اليوم السابع من ذي الحجة ارزقني حسنات، وأبعدني عن النار في الدنيا والآخرة. إلهي أعطني لساناً ذاكراً، وقلباً متواضعاً، وجسداً صابراً على الآلام، واشفني من كل داء، يا مالك الملك.
  • اللهم ارزقني واحفظني من الفشل وسوء الأحوال. اللهم ثبتنا على قول لا إله إلا الله في الدنيا. اللهمّ قنا عذابك يوم تبعثنا، وأرزقنا السعادة في الدارين، وأعذنا من ألم القدر.

صلاة اليوم السابع من ذي الحجة قصيرة

تصبح حياة المسلم مختلفة عندما يعود باستمرار إلى الرحمن، أما إذا ضاع في الدنيا ولم يتبع تعاليم الدين، تصبح حياته وقلبه مضطربة وغير مؤكدة.

وما أجمل أن ينتظر المسلم أيام ذي الحجة، حتى يجدد قلبه بالإيمان ويتقرب من ملك الملوك. ويستحب للمسلم أن يعيد الصلاة يوم السابع من ذي الحجة. فإذا اقترب هذا اليوم، وأقوى دعاء يقال فيه ما يلي:

  • أسألك اللهم في اليوم السابع من ذي الحجة أن تذهب عني المتكبرين والمتكبرين ورفقة السوء. اللهم ارزقني نصيباً من كل جميل في الدنيا وارزقني الفردوس الأعلى في الآخرة.
  • أسألك يا الله في هذا اليوم الطيب أن عافتني ومتع بصري وسمعي. اللهم طمأن قلبي بالإيمان واجعلني من المقبولين في الأرض وفي السماء، وارزقني الراحة والسعادة.
  • اللهم طمأن وجودك قلبي واجعلني طيب القلب ولا أقول إلا صدقاً، اللهم لا تحرمني رؤية نبيك في الآخرة، واجعلني ورثة جنات النعيم. اللهم احشرني مع الصالحين والصالحين.

دعاء السابع من ذي الحجة مستجاب

وتزداد في حياة المسلم وتتغير حياته إلى الأفضل عندما يدعو الله عز وجل ويتقرب إليه بالصلاة. وما أجمل أن يذكر المؤمن ربه قياماً وقعوداً وعشيا. الصلاة تغير حياة العبد وتجعله هادئا في نفسه، هادئا في الفكر، راضيا بقضاء الله وقدره، لا ينظر إلى ما… في أيدي الآخرين، ويستحب للمسلم أن يعيد الصلاة. وذلك يوم السابع من ذي الحجة صباح اليوم، وذلك على النحو التالي:

  • اللهم في اليوم السابع من ذي الحجة، أسألك أن ترزقنا رزقاً حلالاً يغنينا عن سؤال الناس، وأن ترزقنا ذرية صالحة صالحة تدخلنا الجنة. اللهم اهدنا وارزقنا الصلاح والهداية وحسن الأحوال.
  • أسألك يا الله أن تبعد الشيطان عن طريقي وأن تجعلني صابراً على المعاناة. اللهم اكفني من نفسي ومن شر الشيطان وفخاخه. اللهم كن لي عونا وأعني على ذكرك وحسن عبادتك.
  • أسألك اللهم في اليوم السابع من ذي الحجة أن تبارك لي في ذريتي وصحتي وجميع النعم التي أكرمتني بها. اللهمّ ارحمني وارحم غفلتي عن الناس.

صلاة اليوم السابع من ذي الحجة طويلة

يشعر المسلم بالفرح عندما يجد أن الدعاء الذي رفعه إلى الله رب العالمين قد استجاب، وما أجمل أن يكون على يقين بأن الرحمن قادر على تحقيق ما يطلبه ويرغب فيه، وأن البشر ما هي إلا وسيلة واحدة لتحقيق مراد الله، وعلى كل عبد يريد مرضاة الله أن يغتنم أيامه، العشر الأول من ذي الحجة، فيعلن توبته إلى الله، إضافة إلى أنه يكثر من الدعاء. ومن أفضل الأدعية التي يقال في هذه الأيام ما يلي:

اللهم اجعلني من المقبولين ببابك. اللهم لا تمض عشرة أيام إلا وقد محوت ذنوبنا وآثامنا. اللهم اغفر لي ما أخفيت، وامح عني ذنوباً لا يعلمها إلا أنت.

اللهم في اليوم السابع من ذي الحجة، أسألك أن ترزقني توبة نصوحاً. اللهم لا تجعل أيام ذي الحجة تمر دون أن تحل خواطرنا. اللهمّ أخرج الحزن الذي في قلوبنا، اللهمّ احفظ أحبتي من كل سوء.

اللهم ارزقنا الأمن والسلام، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، وقنا من كيد الأعداء، اللهم ثبتنا على دينك وارحمنا برحمتك الشاملة.

أسباب إجابة الدعاء في ذي الحجة

يمكن قراءة دعاء اليوم السابع من ذي الحجة في أي وقت من اليوم. وفي الحقيقة أن الأسباب التي تجعل دعاء المسلم مستجاباً في ذي الحجة كثيرة، وهي كما يلي:

تقديس

  • والمسلم العاقل هو الذي أسلم قلبه لله عندما يدعوه، ويعلم كل صلاة يرفعها إلى الله عز وجل.

الاستعجال

  • ويجب على المؤمن ألا يمل من الدعاء ويكثر من الدعاء إلى الله ويلح عليه كثيراً، حتى يعوضه ويستجيب له، والله تعالى يحب أن يسمع صوت عبده عندما يدعوه.

التفاني

  • ويجب على المسلم أن يخلص الله عز وجل عندما يدعوه، ولا ينوي الرياء أو الشهرة حتى يقول الناس إنه يدعو الله.

الاعمال الصالحة

  • إن الأعمال الصالحة لها دور مهم في إجابة الدعاء. كلما تقرب المسلم إلى الله بعمل الخير والدعاء له وجد في الدعاء إجابة.

طيب المطعم

  • ويتفاعل الله تعالى مع العبد الذي يأكل الحلال ويمتنع عن الحرام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

“افتح مطعمك وسيتم الرد على الدعوة.”

صدقة

  • والاعتياد على إخراج الصدقات، بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين، يكون سبباً لتحسين حياة المسلم، وإجابة الدعاء الذي يدعوه إلى الله.

تبدو:

وعلى كل مسلم أكرمه الله، وأكمل العشر من ذي الحجة، أن يكثر من الدعاء لله عز وجل. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليه صيام هذه الأيام إذا كان قادراً على ذلك، وإذا كان غير قادر على ذلك. ولهذا يستطيع أن يصوم يوم عرفة الذي يعتبر من أعظم الأيام، وينتظره العالم والمسلمون في كل بقاع الأرض، وما أجمل أن يذهب المسلم إلى الحج إذا حج تستطيع ان تفعل ذلك.