رسالة عتاب عن الروابط العائلية تدل على مدى الحب لهم. الشخص بدون عائلة لا يعني شيئًا. ولهم السعادة والفرح والهناء. الحديث عن الهموم والمشاكل التي نواجهها. مع مرور الوقت والانشغال المستمر بسبب ظروف الحياة، قد تتدهور العلاقة التي يجب أن نحاول تقويتها، لذلك نوجه رسالة عتاب من خلال….
جدول المحتويات
رسالة عتاب فيما يتعلق بالروابط الأسرية
يعد الحفاظ على الروابط الأسرية من أهم المهام التي يجب على الإنسان الاهتمام بها في الحياة. تعتبر من أعظم القيم التي تزيد من شعور المحبة بين الناس، وذلك لعظيم أجر الله عز وجل الذي يدخل الإنسان الجنة ويرزقه الحياة.
إن قاطع الرحم يعيش في شقاء وبؤس، وقد يحرم من نعم الله تعالى الكثيرة، ولذلك نقدم رسالة عتاب على صلة الرحم ونذكرها في النقاط التالية:
- يا قريبي كيف تقاطعني ونحن من نفس الدم؟ إذا أخطأت في حقك يومًا فسامحني وسامحني؛ إذا كنت أنت من يرتكب خطأ، فسوف أسامحك أيضًا. لا يوجد شيء في هذا العالم إلا أن نكون معًا، وأريد أن ألتقي بك في الجنة، ولا أخجل من محاولتي إعادة روابط القرابة بيننا مرة أخرى، لأنك أفضل دعم لي في العالم. لا تكسر عقلي ومد لي يد العون.
- ومن صفات الجنة أن عائلتي تحافظ على الروابط الأسرية.
- الحفاظ على الروابط العائلية يزيد المال ويطيل عمر البيوت، أتمنى أن نلتقي قريبا وننسى كل الخلافات.
- إن الالتقاء بأفراد الأسرة من أفضل صفات الشرفاء، وأنتم أكرم الناس الذين قابلتهم في حياتي، فلا تبخلوا علي بلطفكم ودعنا ننسى الماضي ونفتح صفحة جديدة.
- أنت مثل الروح، ولكن أقرب إليها.
- يا أقاربي لا تقطعوني وادعوا لي فإنه بعد وفاة أمي وأبي ليس هناك أحد أقرب إلي منكم.
- التواصل مع الأقارب يؤدي إلى الجنة، فلنتواصل مع بعضنا البعض لنحقق سعادة الآخرة.
- تبدأ بمقاطعتي، لكن الأمر يبدأ بهذا الارتباط؛ لأنه بدونه ستكون حياتي غير سارة وعديمة الفائدة.
- أبواب السماء مغلقة فمن لا يرحمهم لا يريد أن ينال الأجر العظيم من الله عز وجل.
- غضب الله تعالى يحيط بمن يقطع أقاربه، وطبعا دخول الجنة هو أول أمنياتك، فلنساعد بعضنا البعض في هذا الصدد.
- – ربط الروابط العائلية يجلب البركات ويدفع النقمات.
- ربط الروابط الأسرية من أسباب حفظ النعم، أدعوكم إلى إعادة بناء العلاقات حتى نكون رفقاء في الجنة.
- وصلة الرحم تقي الإنسان من النار ونيرانها ولهيبها.
- ومن قطع رحما لا يرحمه الله ولا يقبل عمله. ثم افعل ذلك لدينك وآخرتك. الأخطاء في العالم لا تنفع شيئا.
عبارات عتاب تجاه الروابط الأسرية
والمحافظة على الروابط الأسرية تعني الإحسان إلى أقاربنا والتواصل معهم وزيارتهم باستمرار ومساعدتهم في مشاكلهم. ومن الضروري الحفاظ على الروابط العائلية حتى لو ظلمونا. ومن أجل نيل ثواب الله عز وجل والحد من عقوبته، نقدم بعض العبارات التي تدين قطيعة الأرحام في النقاط التالية:
- الحفاظ على الروابط الأسرية من أسباب الاتصال بالله عز وجل؛ لأن ذلك يعجل الثواب، وقطيعة الروابط تعجل العقوبة.
- الحفاظ على الروابط العائلية يؤدي إلى الجنة، فهو يدل على الإيمان بالله عز وجل وبالدار الآخرة.
- وهذا من أجمل الأعمال التي تتم عند الله عز وجل.
- الحفاظ على الروابط الأسرية يزيد الرزق ويطيل العمر.
- ويدفع الشر وينشر الأخوة والمحبة.
- وهذا دليل على حبي الكبير لله تعالى وعقلانيتي.
- وهذه من نعم الحياة، فيجب أن نفعل ذلك حتى نصل إلى الرخاء والراحة.
- على الرغم من كل أنواع المواقف السيئة، لا يمكن التخلي عن العائلة، وكانت اللحظات السعيدة من بين اللحظات القليلة التي أمضيتها معك.
- وجودك كالمرايا السحرية، بالنظر إليها أعرف الماضي والحاضر والمستقبل.
- ورغم الفقر فإن الذي يملكك هو أغنى الأغنياء.
- ومن حافظ على صلته بالدنيا، فله الأجر من الله عز وجل يوم القيامة، ليس في الآخرة فقط، بل في الدنيا أيضًا.
- القلب الأجوف هو القلب بدونك، عائلتي، دمي.
- أنتِ القلوب التي تشفي الحزن.
- العائلة هي المأوى للعالم القاسي.
- ورغم غربتك إلا أنني أدعو الله عز وجل أن يحميك من الحزن والقلق ووجع القلب وتردد الفكر.
- لا خير في إنسان لا يرحم ولا يمكن الوثوق به، أشعر أن حياتي تدمرت بدونك.
- لقد علمت أطفالي أن يحافظوا على أواصر القرابة وها نحن هنا نريد أن نلتقي بكم لتخفيف آلام الماضي.
ننصحك بالقراءة
كلمات عتاب عن الروابط الأسرية
هناك طرق عديدة لإلقاء اللوم على فقدان الروابط الأسرية، لذلك نقدم بعض الكلمات الرسالة حول الروابط الأسرية في النقاط التالية:
- إن حفظ الروابط الأسرية من أفضل الأخلاق في الدنيا والآخرة.
- ولا تمتد اللعنة إلى أي شخص من قبيلته يقطع صلته به، ولا أريد أن يحدث هذا لعائلتي، لأنني لا أريد لك أي فضل أو مكافأة من الله عز وجل.
- حفظ الروابط الأسرية هو أحد الأخلاق العشرة، وهي حسن الأخلاق، وصدق اللسان، والعطاء للسائل، والرحمة للجار، فلا تريد أن نصفنا بهذه الصفات الحميدة.
- أنا من أهل الخير الذين يقدمون يد العون لأقاربهم، ولا أضركم بالابتعاد عنكم وقطع العلاقات معكم أثناء الزيارة.
- ألا تعلم يا أقرب الناس مني أن صلة الرحم تسهل محاسبة صاحبها يوم القيامة؟ ألا تحب خير ورحمة الله عز وجل لي؟
- يومًا ما سنترك من يحبنا، فلماذا كل هذا الحزن والقلق، ونعيد الماضي ومشاعر الدفء.
- أتمنى أن يهطل المطر في قلوبكم، في رحمي، ويغسل الحزن الذي بيننا.
- أنت لا تعلم كم هو مؤلم أن أحتاجك ولا أستطيع أن أجدك في أصعب أوقاتي، فكيف أنت يا رحمي؟
- أقلل من توبيخ من أريد، فلا تنال المحبة بالتوبيخ.
- أعلم أن مشاعركم صادقة ولا تتغير مع مرور الوقت، فلنفتح صفحة جديدة ننال فيها الأجر في الدنيا والآخرة.
- يا أهل القلب لا تحزنوا على ما حدث لي في الماضي، فإن من انقطعت صلته بالله عز وجل لا يستثنى من رحمة الله وأنا لا أرغب في هذا، بل أرغب فيه. على وشك اللقاء بك في جنة الرحمن .
- أعتقد أن بابًا آخر سينفتح أمامنا، ينسينا قلقنا الأول، وسنفهم أن ما حدث بعد ذلك كان خطأً.
- بعض الناس مثل المفاتيح الذهبية، يفتحون القلوب بالقول والأخلاق.
صلوات حول الروابط العائلية
هناك العديد من الأدعية التي يمكن أن تكون رسالة عتاب فيما يتعلق بالحفاظ على الروابط الأسرية، ونذكرها في النقاط التالية:
- اللهم اجعلني من الأبرار لا العاصين، واجعلني من الأبرار لا العاصين. اللهم قرب قلبي إليك يا رحمن، واجعل لي نوراً لهم في الظل والروح، ولا تفرق بيني. ابتعد عنهم؛ لأنك أنت أرحم الراحمين.
- اللهم اجعل محبتي في قلوبهم وارضني في روابطهم. اللهمّ لا تتركني إلا وفتحت لي باباً من أبواب رحمتك حتى أصل إليهم. اللهم أعنني كما أساعدهم. إشفوا المحتاجين، واشفوا المرضى، واطلبوا من ليس لهم.
- اللهم لا تجعل هموم الحياة تاخذني من بطني واجعل لي خير سندا وعوناً لهم وسنداً لهم. اللهم اجعل كل خطوة أخطوها تجاههم بركة لي، واجعل لوالدي نصيباً أيضاً. من المكافأة.
- يا غافر الذنوب، يا عالم الغيب، يا رب السماوات والأرض، يا جامع الكسور، إلهي أسألك البركة لأهلي وأحبتي وأقاربي. اللـهـم أكفهم من السوء و السوء، و أعطهم الخير، و أبدل أحزانهم فرحاً، إنك على كل شيء قدير.
- اللهمّ عافهم من أيديهم وأرجلهم ونزهات الشيطان. اللهم انزع فخ كل من أراد أن يضرني. اللهم بارك لهم في اجتماعاتهم، ووفق في أمرهم، واهدهم إلى سواء السبيل. لهم في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة يا أرحم الراحمين.
رسائل عتاب عن الروابط الأسرية تلين قلب المركب وتعيد الروابط وتقويها، وقد أمرنا الله تعالى بحفظ الروابط الأسرية بجميع أنواعها، فهي أجر عظيم للطرفين.