تشعر الأمهات بالقلق عندما يضع طفلها يده على أذنه عندما يواجه صوتاً عالياً، وذلك لأن ردود أفعاله تجاه الأصوات العالية تختلف بين الأطفال، فقد يلاحظون أن أحد الأطفال يتفاعل بشكل جيد مع الأصوات العالية ولا ينزعج، بينما يتفاعل الطفل الآخر مع الأصوات العالية. أصوات عالية ولا تنزعج. يضع يديه على أذنه ويستمر في البكاء، لذلك نوضح لك لماذا يضع الطفل يده على أذنه عند وجود صوت عالٍ
جدول المحتويات
لماذا يضع الطفل يده على أذنه عندما يكون الصوت مرتفعا؟
العالم والضجيج المصاحب له هو مكان مزعج للغاية لآذان الشباب. ونتيجة لذلك، يشعر العديد من الأطفال بالخوف، والخوف هو عاطفة طبيعية لدى جميع الأطفال.
يمكن أن يخاف الأطفال من أي شيء آخر غير الضوضاء العالية؛ الأماكن المرتفعة، على سبيل المثال، إذا تخلى عنها الغرباء أو أهلهم، ولكن هناك أيضًا أوقات يتطور فيها الشعور بالخوف من الأصوات العالية إلى خوف مرضي.
وبناء على ذلك نوضح سبب وضع الطفل يده على أذنه في ظل وجود ضجيج مرتفع في الفقرات التالية:
1- حساسية الصوت عند الأطفال
يشعر بعض الأطفال بعدم الراحة عند الاستماع إلى الأصوات العالية، ولتجنب ذلك يلجأون إلى تغطية آذانهم بأيديهم أو دفن وجوههم في حضن والديهم، كما أن هناك بعض الأصوات العالية التي تزعجهم. هذه غير منتظمة، على سبيل المثال: المكانس الكهربائية، الأجهزة المنزلية، إنذار الحريق، مجفف الأيدي.
2- الأذن الغراء
هؤلاء الأطفال الذين يعانون من هذه الأذن أكثر عرضة من غيرهم للحساسية تجاه الأصوات بعد الشفاء، حيث يعانون من فقدان السمع المؤقت، ولكن بمجرد أن يكونوا جيدين وواضحين، فإنهم يستمعون إلى الأصوات بصوت عالٍ حتى يتكيفوا. هذا.
3- نضج الدماغ
ومع نضوج الأذن الداخلية عند الولادة، تحتاج المسارات التي تنقل المعلومات السمعية إلى وقت لتتطور، مما يشير إلى أن الأطفال، وخاصة المراهقين، لا يعالجون المعلومات السمعية مثل البالغين، خاصة إذا كانت ممثلة بالضوضاء. .
4- التهابات الأذن
إذا تراكم السائل في أذن الطفل، فإن ذلك يسبب فقدان السمع المؤقت، المعروف باسم عدوى الأذن الصامتة. لأن الطفل يأخذ هذا دون أن يلاحظ أحد، حيث يشعر بالإرهاق أثناء امتصاص السائل ويعود إلى السمع الطبيعي.
5- رد الفعل السلبي
وقد يكون وضع الطفل يده على أذنه بسبب ارتباط الصوت بشيء لا يحبه، فمثلاً: طفل لا يحب أن يجفف شعره بمجرد سماع صوت الصوت. مجفف الشعر، يضع أذنه على أذنه فقط أثناء الاستماع، وليس أثناء استخدامه.
6- التوحد
ننصحك بالقراءة
قد يرفض الطفل المصاب بالتوحد الضوضاء ويضع يده على أذنه، لكن هذا لا يكون صحيحاً إلا إذا كان يعاني من فرط الحساسية السمعية. الحساسية ضعيفة.
7- فوبيا الأصوات العالية
إذا استمر خوف الطفل من الأصوات العالية لأكثر من ستة أشهر، لاحظ بعض الأعراض الجسدية المصاحبة مثل التعرق الزائد، صعوبة التنفس، سرعة ضربات القلب، الرعشة أو القلق الشديد، وعدم التركيز في الأماكن الصاخبة. أصوات مثل: الملاعب ورياض الأطفال.
تشير هذه الحالة إلى أن الطفل يعاني من فوبيا الأصوات العالية وأحياناً تكون موروثة من أحد الوالدين، وعند ملاحظة ذلك يجب على الأهل أخذ طفلهم إلى طبيب نفسي متخصص لإجراء التشخيص الصحيح ووضع خطة علاجية مناسبة. من أجله \ من أجلها \ لأجله \ لأجلها.
8- الميزوفونيا
هو مرض عصبي يجعل الطفل يتفاعل بشكل سلبي مع بعض الأصوات المحددة، ولكن ليس كل الأصوات العالية.
9- الخوف الطبيعي
يخاف الكثير من الأطفال من الأصوات العالية والمفاجئة قبل غيرهم، لأن معظم الأطفال يظهرون ذلك وكلما كبر الطفل كلما زاد الخوف، لكن لا يجب أن تقلقي من هذا الأمر؛ لأنه في أغلب الأحيان يكون مؤقتا.
الأعراض المرتبطة بتغطية الأذن بالأصوات العالية
وبعد التعرف على سبب وضع الطفل يده على أذنه استجابة للأصوات العالية، نتحدث عن الأعراض التي تصاحب هذه الحالة في النقاط التالية:
- اترك الغرفة الصاخبة أو قم بإيقاف تشغيل التلفزيون أو الراديو.
- عدم القدرة على المشاركة في الأنشطة الصاخبة.
- عدم القدرة على سماع الكلام جيداً بسبب الضوضاء.
- انتبه لعلامات الخوف والضيق والذعر.
- رفض الذهاب إلى المدرسة.
- إذا كان الطفل مصابًا بالتوحد، فإنه ينزعج أيضًا من الروائح والأذواق القوية، ولا يشعر بالارتياح تجاه الضوء العالي مثل الشمس، وقد لا يتحمل ملامسة الجسم للملابس.
كيف تتعامل مع الطفل الذي يضع يده على أذنه؟
وفي معرض الحديث عن سبب وضع الطفل يده على أذنه عندما يكون الصوت مرتفعا، نتطرق إلى طريقة التعامل مع الأطفال في هذه الحالة من خلال النقاط التالية:
- حاول أن تطمئن الطفل وتخبره أن كل شيء على ما يرام، احتضنه وأخبره أنك معه وأن الصوت العالي لن يؤذيه.
- تشجيع الطفل، خاصة إذا كان لا يستطيع الكلام، على التعبير عن مشاعره بكلمات قصيرة: أنا غاضب أو خائف أو قلق.
- التقليل من التعرض للمواقف التي تثير خوف الطفل، كالنوم في غرفة هادئة، وإغلاق جميع نوافذ المنزل جيداً، وتقليل صوت التلفاز، وتحذير الأسرة من الصراخ والحديث بصوت عالٍ أثناء التواجد في المنزل.
- التحدث مع مسؤولي الروضة حول مشكلة الطفل؛ حتى لا يتفاجأوا بما فعله ولا يسخر منه الأطفال الآخرون.
- إذا استمرت هذه الحالة لفترة طويلة أو ظهرت علامات رهاب الضوضاء العالية مثل التعرق والرعشة والقلق الشديد، قم بتحويل الطفل إلى طبيب نفسي.
- الشرح للطفل سبب ارتفاع الصوت ومشاركته معه وإخباره بأنه يستطيع التحكم فيه، مثلاً: وضع يد الطفل تحت مجفف الأيدي ثم إخراجها.
- إذا كان طفلك في مكان صاخب، مثل حلبات السباق والمهرجانات والحفلات الموسيقية، فارتدي سماعات الرأس.
- إذا كان الطفل مصاباً بالتوحد فيجب توفير بيئة هادئة يمكنه العودة إليها عندما يشعر بالتعب.
- امنحيه وقتًا إضافيًا لفهم ما يقال.
- تعريف الطفل بأماكن جديدة في أوقات الهدوء وزيادة أوقات الزيارة في المستقبل.
يتفاعل الأطفال بشكل مختلف عندما يتعرضون لشيء يزعجهم؛ على سبيل المثال: وضع أيديهم على آذانهم أثناء الاستماع إلى صوت عالٍ لتهدئة أنفسهم، ولكن يجب على الوالدين التركيز على الطفل وأخذ زمام المبادرة في التشخيص؛ لتجنب أي مضاعفات سلبية في حياتك.