إن شجرة عائلة الأسرة المسلمة تتفرع بالفعل إلى عدد من الأسر، حيث أن نسبها له فروع كثيرة، تماما مثل القبائل القديمة التي يعود نسبها إلى العصور والعصور القديمة.
جدول المحتويات
أصل الأسرة المسلمة
تعتبر الأسرة المسلمة من الأسر العريقة جداً، والتي تفرقت عن غيرها بفروع عديدة، لكن الأدلة لم تكن قوية جداً، إلا أنه وجد في بعض المخطوطات أن أصلها جاء من ثلاث عائلات.
1- مسلم من بني تميم
وهو في الأساس فرع من آل بني تميم العريقة جداً، وفرع عموم المسلمين منه قديم جداً وكبير فيه. وسكنوا الحوطة ومنطقة بني تميم، إلا أنهم لم يبقوا في أراضي المملكة طويلاً، حيث انتقلوا إلى الكويت، وأقام هناك عدد كبير منهم إلى يومنا هذا.
2- مسلم من بني خالد
وعائلة الجبور، وهي جزء من بني خالد، هي نفس العائلة المسلمة التي عاشت في القصيم والشرقية، وقد وصلت الآن إلى مكانة كبيرة في المجتمع السعودي.
3- المسلم من آل يام
وهي من القبائل الكبيرة جداً المنسوبة إلى يام، ولها نفوذ قوي جداً، ومن أشهرهم الشيخ بن حسين بن مسلم، وهو المستشار الملكي السعودي.
4- عائلة مسلمة من عائلة حميد
وكانت فرعاً مهماً منها قبل أن تنفصل عن ال الأم عام 1530م متوجهة إلى قطر، وكانت منطقة الحويلة مقر استيطانها الأساسي.
وبعد هذا الاستقرار بدأ بينهم نوع من التقارب مع بقية بني خالد المحيطين بهم، وظلوا على هذه الحالة 300 سنة أخرى.
كما أن هناك بعض المصادر تؤكد أنهم هم من أسسوا مدينة الحويلة، وهي إحدى المدن المهجورة على الساحل الشرقي لقطر.
ما هي جوانب الأسرة المسلمة كلها؟
ظل هؤلاء الأشخاص أقوياء في كل معركة دخلوها، مهما كانت بسيطة.
1- الهجوم الفارسي
في وقت الهجوم على قطر، كان القتال شرساً، مما جعل الناس في حالة حقيقية من الحاجة إلى العثور على من يواجههم.
وكانت قبائل آل مسلمة تلاحق الفرس، فهاجموهم بخمسمائة مقاتل فقط، في معركة لا يزال أجدادنا يتحدثون عنها حتى اليوم.
2- العلاقة مع التائب
وبقي الحكم عند ال، ولكن عندما جاء إلى قطر تغير الأمر، فطلبوا من الحاكم أن يأذنوا في أن يكونوا جيرانهم، فوافق الملك وأعطاهم منطقة الزبارة.
ومكثوا هناك بعض الوقت، حتى قوي دعمهم، ولم يوافقوا على دفع الإتاوة، لكن الملك لم يصمت.. فأرسل جيشا يحرسهم حتى فروا إلى ابن عراير.
ورفضت الأسرة المسلمة السماح لهم بالبقاء في قلعة الكويت، فأرسلوا إليه اعتراضهم، ولكن جاءهم الرد بأنه سيستفيد منهم كحراس للقوافل.
3- احتلال السعودية لقطر
أرسل إبراهيم بن عفيسان فيصل بن تركي بغرض احتلال قطر، وكان متفوقا على آل المسلمين عددا أو قوة، لكنهم رفضوا الاحتلال رغم أن المحتل كان مسلما.
فقرروا الدخول في المعركة ضده وعدم الاستسلام سريعًا، وانتصر عفيسان، لكنه رغم ذلك خرج من الأسرة المسلمة بشجاعة وإقدام كبيرين، وكانت هذه من معارك قطر الشهيرة جدًا.
تعود شجرة العائلة المسلمة إلى عدة فروع، لذا فإن أصلها ليس هو الشائع بين العائلات… دليل على أصالتها وقدمها.