أحياناً يشعر الإنسان بشعور غريب في القلب، ويكون ذلك إما بسبب الضغط النفسي المستمر أو التعب الزائد، مما يؤثر سلباً على الشخص الذي يشعر به، فيشعر بالقلق والتوتر أمام هذا الأمر غير الطبيعي. في القلب، لذلك دعونا نذهب. دعونا نتعرف عليه على موقعه على الانترنت.
إقرأ أيضاً:
جدول المحتويات
شعور غريب في قلبي
عندما يشعر الإنسان بشعور غريب في قلبه، ما عليه إلا أن يتوجه فوراً إلى الطبيب المختص لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة، وعادةً ما تكون أسباب حدوث شعور غريب في القلب هي أنها تفعل ذلك بعض العادات التالية:
- الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، أو القيام بذلك دون إشراف ربان خبير، أو الفشل في تخليص الجسم من جميع الضغوطات التي يمكن أن تلحق الضرر بالقلب.
- وكذلك تناول أدوية غير مناسبة دون إشراف الطبيب أو تناول أدوية ثقيلة في المواد العلاجية، وخاصة عندما تعطى على معدة ممتلئة، مثل تناول أحد المضادات الحيوية الثقيلة المستخدمة لعلاج الحالات المتقدمة من المرض. وهذا يمكن أن يسبب شعورًا غريبًا، شعورًا مفاجئًا وغير مبرر في القلب.
- الخوف والتوتر الزائد أو خفقان القلب المفاجئ يسبب بعض التشوهات في القلب، مثل زيادة ضربات القلب، وإذا تكررت هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو تؤثر سلباً على الشخص وتسبب خفقان القلب. وهو عرضة لتنفيذ بروتوكول علاجي رئيسي لحل المشاكل التي تنشأ، وهو موجود في القلب.
- ولذلك نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى المسلم أن يتبع أخاه المسلم على بركة الله وخلاصه. لأن ذلك يسبب له ضرراً عظيماً ومن أهم ذلك تأخير الخوف أو الضيق في القلب. كما قال نبينا (ص):
«لا يحل لمسلم أن يرهب مسلما».
- إن الإفراط في تناول المنبهات كالكافيين والنيكوتين والكحول، مع كل هذه المواد الضارة، يؤثر بشكل أساسي على عضلة القلب وعملها، وعلى فعالية العضلة في استخدام الدم الذي يغذيها. المواد الغذائية التي تدخل مجرى الدم عن طريق الإنسان.
- كما تؤثر الحمى المرتفعة على عمل القلب وتسبب الجفاف، مما يجعل المريض يصاب بخفقان القلب وضعف كبير في التنفس.
- النظام الغذائي غير الصحي، وخاصة تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية جداً من الدهون والكربوهيدرات والسكر، مما يشكل ضغطاً على القلب ويؤثر على القلب. بالإضافة إلى ذلك، تقلل الدهون من فعالية تدفق الدم إلى القلب بسبب انسداده مع مرور الوقت. في الأوعية الدموية.
- وبما أن القلب هو العضلة الرئيسية التي تضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، فإنه يبطئ عملية انتقال الدم من وإلى القلب. فكيف يمكن للعضلة الأساسية أن تعمل بشكل كامل عندما تعاني من كفاءة قليلة جدًا؟
- بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض لبعض الصدمات العاطفية والتأثر بها بشكل خطير يعطي الشخص الشعور بوجود تغيرات في القلب، ومن أوضحها على سبيل المثال تسارع ضربات القلب. يحتاج الشخص إلى السيطرة عليه حتى لا يؤثر على الأداء السليم للقلب.
- ومن الممكن أيضاً أن تؤثر التغيرات الهرمونية لدى النساء على عمل القلب، مثل الحمل، وبدء الدورة الشهرية، وانقطاع الطمث، وبما أن كل هذه الأسباب هي عادات تحدث باستمرار، فيجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب عند الشعور بها. ليس من الطبيعي أن يكون للإنسان قلب طوال حياته. وخلال هذه الفترة يصاب بالإرهاق، مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة عمله مع مرور الوقت.
إقرأ أيضاً:
متى يجب عليك استشارة الطبيب إذا كان لديك شعور غريب في قلبك؟
وللتغلب على هذه المشكلة الخطيرة هناك بعض الأعراض المهمة التي يجب على الشخص ألا يتجاهلها ويجب عليه استشارة الطبيب المختص بشكل عاجل، وهذه أهم أعراض ظهور مشكلة في القلب:
- أول الأعراض بلا منازع هو الشعور بخفقان في القلب، وعندما يحدث الخفقان يظن الكثير من المرضى أنها ظاهرة مؤقتة، وسوف تختفي وليس لها سبب أو خطر. لأن الخفقان عادة لا يستمر لبضع ثوان.
- وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن خفقان القلب وعدم انتظام ضربات القلب من أهم المخاوف المتعلقة بحسن أداء القلب، وفي هذه الحالة لا يجب التفكير في استشارة الطبيب على الفور.
- إذا كان الشخص الذي يعاني من المشكلة يعاني من مرض في القلب أو كان يعاني من أي مشاكل في القلب من قبل، عليه استشارة الطبيب فورًا إذا شعر بأي أعراض خفقان أو شعور غريب في القلب.
- إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو غيرها من الأمراض المزمنة.
- الدوخة والشعور بالدوخة من أخطر الأعراض التي لا يمكن تجاهلها. لأن هذا يدل بالأساس على أن القلب لا يعمل بشكل سليم في ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
- الشعور بضيق في التنفس أو الاشتباه بوجود مشاكل في الجهاز التنفسي أو الجهاز القريب من القلب.
- انخفاض كبير أو زيادة مفاجئة في ضغط الدم. لأن القلب هو العضلة الرئيسية التي تضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
إقرأ أيضاً:
تشخيص شعور غريب في القلب والفحوصات اللازمة
ولكي يتمكن الطبيب من تشخيص المرض بشكل صحيح، يجب عليه إجراء العديد من الفحوصات المهمة والضرورية:
جهاز هولتر
ننصحك بالقراءة
- عندما تشعر بخفقان مستمر، حاول استخدام جهاز هولتر أو جهاز يسمى مسجل الأحداث لمدة 48 ساعة، فهو يعمل على تحديد ومراقبة معدل ضربات القلب.
- كما يخضع المريض لفحوصات طبية تختبر إجهاد القلب بالإضافة إلى اختبار الارتفاع المائل باستخدام قسطرة تخطيط كهربية العضل.
- يستخدم اختبار الطول المائل لكل من يشعر بخفقان القلب الذي عادة ما يؤدي إلى الإغماء والدوخة، كما أنه يراقب معدل ضربات القلب التي يعمل بها القلب ويفيد الطبيب في قياس ضغط دم المريض.
اختبار الطول المائل
يتم استخدام اختبار ارتفاع الميل عن طريق وضع المريض أولاً على الطاولة ثم تغيير وضع المريض عن طريق إمالة الطاولة قليلاً حتى يقف المريض.
ومن ثم، فمن خلال مراقبة حجم استجابة عضلة القلب وحجم استجابة الجهاز العصبي في مرحلة الانتقال من وضعية النوم إلى وضعية الوقوف، يمكن مراقبة كفاءة عمل القلب بشكل جيد.
فحص دم شامل
ومن أجل متابعة الفحوصات، يجب على الطبيب إجراء فحص دم كامل حتى يتمكن من التعرف على بنية جسم المريض ومعرفة ما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة، والاطلاع على نتائج أخرى تساعده على تطوير العلاج المناسب إذا كان يعاني من أمراض مزمنة. غير مناسب. يؤثر على المريض.
إقرأ أيضاً:
علاج اضطراب القلب
المرحلة الأولى من العلاج هي اتباع نظام صحي سليم والابتعاد عن الاكتئاب تماماً، كما أن العلاج يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتشخيص الطبيب وهناك 3 أنواع من العلاج:
1- العلاج بتحسين العادات
هذه هي أهم طرق العلاج وتعتبر من الطرق السهلة للمريض للابتعاد عن كافة العوامل المسببة لمشاكل القلب، مثل الأكل الصحي، وممارسة الرياضة بشكل صحيح، وعدم الإفراط في تناول الكافيين، والابتعاد عن النيكوتين. والكحول.
2- العلاج بالأدوية والأجهزة
تعتبر هذه الطريقة من الطرق الوسيطة والتي تعتبر ثقيلة على المريض حيث أن الحالة ليست بسيطة ولا خطيرة، لذلك لن تحتاج فقط إلى علاج صحي مناسب للحالة أو في بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى العلاج بالصدمة الكهربائية. جهاز يعمل على إعادة تنشيط عضلة القلب لعلاج حالة مثل الرجفان الأذيني.
3- العمليات الجراحية
في هذه الحالة يفقد الطبيب الأمل في العلاج الدوائي، ويتم إجراء قسطرة القلب عن طريق الاستئصال، ويتم إجراء جراحة القلب المفتوح في الحالات الأكثر خطورة، وفي بعض الحالات يتم إجراء عملية زرع لتنظيم القلب.
إقرأ أيضاً:
من أكثر ما يخيف الإنسان في البداية هو الشعور الغريب في القلب، لكن بعد تشخيص المرض وإجراء الفحوصات اللازمة، تتم محاولة علاج الأزمة من قبل الطبيب المعالج. قبل أن تتفاقم المشكلة.