الفرق الطبيعي بين صديق المصلحة والصديق الحقيقي كبير، لأن الصداقة هي من أكثر الأشياء التي يستمتع بها الإنسان في مختلف مراحل حياته، حيث يتواصل الأصدقاء كل يوم تقريباً وهم أنفسهم لا ينقصهم شيء. اصطناعية. لذا انظر إلى الفرق بين الصديق الحقيقي وصديق المصلحة.
صديق الرعاية والصديق الحقيقي
وجود الأصدقاء مهم جداً في حياتنا ومهما كان ما لا نستطيع الاستغناء عنه، لأنهم عون لنا في الأوقات الصعبة، وسندا في مختلف أمور الحياة، والصديق الحقيقي يظهر في أوقات الشدة والحاجة. فبينما كان هناك صديق يقترب بكل إصراره، لمصلحة أو لشيء يرغب فيه، فقد حقق ذلك من خلال صديقه.
بالإضافة إلى وجود عدد من الخصائص التي وضعها خبراء التنمية البشرية، يمكننا القول أنه عند تواجدها فإن علاقة الصداقة هذه حقيقية وليست مبنية على المصلحة الذاتية وحب الذات، وهو ما يمكننا توضيحه على النحو التالي: الفقرات :
1- الصديق الحقيقي يحتفل معك بالحياة
من أهم صفات الرفيق أنه يحبك كثيراً، ويريد أن يراك ناجحاً دائماً، ويحتفل معك بأصغر الأشياء والإنجازات، ويشعر وكأنه حقق النجاح، ويسعد جداً عندما ينجح. يرى أن عملك يسير على ما يرام.
الفرق بين الصديق الحقيقي والصديق المهتم هو أن الصديق المزيف لا يريد لك النجاح، بل يريد لك الفشل، ويمنحك طاقة سلبية ويستمر في تخييب ظنك. يستطيع أن يفعل أي شيء ولا يشجعك على النجاح والتحسن في أي شيء يتعلق بحياتك، كما يشعر… فهو غيور وغير واثق من نفسه، وهو ما ينعكس على سلوكه وواضح جداً.
2- الصديق الحقيقي سيخبرك بالحقيقة حتى لو لم تعجبك
عندما تجلس مع أصدقاء حقيقيين يريدون لك النجاح، تجد قيمة في نفسك ويمكن الوثوق بها لتقديم مجموعة متنوعة من النصائح، بما في ذلك المساعدة والتوجيه في إيجاد الحلول المناسبة أثناء تقدمك في الحياة.
أحيانًا تبتعد عن الطريق الصحيح ولا تلاحظ هذه المشكلة، وبفضل الصديق الحقيقي الذي يدعمك ويقدم لك النصائح، يبقى معك ويرشدك حتى لو لم تعجبك النصيحة. يسمح لك بالعودة إلى مسار غير مناسب لك ويساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة حتى لو لم يعجبك.
3- الصديق الحقيقي يساعدك على الشعور بالراحة
عندما يجلس صديقان جنبًا إلى جنب ويتحدثان، يشعران بالراحة والأمان، ويتظاهر كل منهما بعدم القيام بأي شيء لكسب إعجاب الآخر.
قد تقضي بعض الوقت في الضحك على النكات الغبية التي قالها أحدكم أو السهر طوال الليل في التحدث عبر الهاتف والحديث عن الأشياء التي حدثت في ذلك اليوم، الصداقة الحقيقية تنطوي على التواصل والتحدث بعفوية وسهولة، وكل صديق يفهم أن الشخص الآخر يفهم. والآخر ببساطة، دون أدنى تعقيد أو إزعاج.
الفرق بين الصديق الحقيقي والصديق المزيف هو أن الصديق الذي تهتم به لا يتصل بك إلا عندما يريد أن يطلب منك شيئاً ويريد منك أن تنفذه نيابة عنه، ولا تستطيع تلبية طلبه في تلك اللحظة. يغضب منك من وقت لآخر ويتجادل معك بعنف؛ لأنه يعرف فقط أنك تريد معظم ما يحتاجه وليس أكثر.
4- التشجيع على تحقيق أهدافك
إذا كان صديقك حقيقيًا ويحبك، فهو لن يساعدك فقط على تحقيق الهدف الذي تريد تحقيقه، بل سيعمل معك أيضًا لتحقيق أفضل نسخة منك ويقدم لك الدعم والمساندة التي تحتاجها في أسرع وقت ممكن. . سيساعدك ذلك من خلال إعطائك الدافع للاستمرار حتى عندما تشعر باليأس من عدم القدرة على تحقيق الأهداف التي تريدها.
كما يساعد الأصدقاء الحقيقيون على تطوير وتقوية شخصيات بعضهم البعض، وتشجيع تحقيق الأهداف والغايات الجيدة المختلفة، واتباع الخطوات باستمرار وتقديم النصائح التي تساعد في النجاح، ويجب احترامهم وتقديرهم حتى لو لم يعجب الآخر. .
5- الأصدقاء موجودون في الأوقات الجيدة والأوقات السيئة.
يمكنك تمييز الفرق بين الصديق الحقيقي والصديق الجيد من خلال ملاحظة من هو هناك من أجلك، ويدعمك في الأوقات الصعبة والسيئة، ويدعمك في الأوقات السعيدة والجيدة.
ننصحك بالقراءة
الصديق الذي تهتم به لا يساعدك في المواقف السيئة، ولا يدعمك بأي كلمات في المواقف السيئة عندما تحتاج إليها، لن تجده إلا عندما تشعر بالارتياح، عندما تضحك وتستمتع.
عندما تكون صديقًا مخلصًا وحقيقيًا، تدرك أنه قبل الأيام الجيدة عندما يكون كل شيء على ما يرام، يكون معك في الأوقات السيئة، ويدعمك ويساعدك على تجاوز الأزمات التي تمر بها، حتى تلك اللحظة يبقى معك. يتم حل كل شيء وهو لا يتركك أبدًا، فهو يستمع إليك مرارًا وتكرارًا دون ملل، بل على العكس يساهم في إيجاد حل للمشكلة.
6- الصديق الحقيقي يتقبلك كما أنت
في علاقة صداقة طويلة الأمد، ندرك أن كلا الطرفين يحبان بعضهما البعض بكل عيوبهما، بل ويحاولان تحسين شخصياتهما وحياتهما من خلال دعم ومساندة بعضهما البعض دائمًا، وتغيير وجهات نظرهما بطريقة جيدة وصحيحة. .
الصديق الحقيقي، بالإضافة إلى أنه يساعد في توسيع آفاق التفكير لدى كليهما، يجعلك تشعر دائمًا أنك جميل، وأن العيوب هي أشياء طبيعية موجودة في كل شخص، ولكل منا طبيعته الفريدة. وما يجب معالجته هو الابتعاد عن التصنع في الأسلوب والسلوك مهما كان.
7- الأصدقاء الحقيقيون يأخذون وقتاً لرؤيتك
مع نمو الإنسان، تزداد مسؤولياته ويمتلئ جدوله اليومي بالعديد من المهام التي يجب القيام بها، لكن على الرغم من ذلك، فإن الصديق الحقيقي الذي يحبك سيبذل قصارى جهده لقضاء بضع ساعات معك ومحاولة توفير الوقت. لك. تحدث داخل شركتك ومع بعضكما البعض. في مختلف شؤون الحياة.
كما أنه يخصص وقتًا للاطمئنان على عملك عندما لا يتمكن من رؤيتك والتحدث معك عبر الهاتف من وقت لآخر إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة. يمكنك إعطاؤه لك والدردشة والضحك، مما يخفف من أعباء الحياة.
8- الأصدقاء الحقيقيون يحتفظون بالأسرار
يعرف أصدقاؤك المقربون منك بعض الأشياء التي لا يعرفها أحد غيرك، وفي أوقات الشدة، إذا طلب منهم أحد أن يخبروك بأسرارك، فلن يخبروه بأي شيء ائتمنتهم عليه وسيحتفظون به. يبقي الأمر سرا حتى لو كان ذلك يعرضه للخطر.
الصديق المزيف الذي يكون معك لغرض ما لا يهتم بك وبأسرارك، ولكن عندما يريد شخص ما أن يتعلم تلك الأسرار، فإنه سيخبرها بسهولة كما لو أنها ليست شيئًا مقدسًا لتلك الصداقة.
9- حدد اهتماماتك
الصديق الحقيقي يساعدك على اكتشاف ما أنت قادر عليه ومعرفة ما يثير اهتمامكما، لأنه في كثير من الأحيان لا تجد من يساعدك على معرفة نفسك جيدًا، وسيدعمك رفيقك ويشجعك دائمًا. يجب أن تجرب أشياء جديدة تكشف جزءًا من نفسك.
بينما الأصدقاء المزيفين لن يتواصلوا معك في الطريق الذي تريد لا يوجد أحد، لا يوجد أحد، لا يوجد أحد، لا يوجد شيء اسمه لا يوجد شيء اسمه لا يوجد شيء اسمه. إلى ليس الوقت المناسب لتحويل كل شيء.
10- سامحك دائمًا
الصديق الحقيقي يسامحك عندما ترتكب خطأ ما، ويقدم لك النصائح المناسبة، ويوبخك إذا أزعجه سلوكك، ويخبرك ألا تفعل ذلك مرة أخرى. وذلك لأنه يقدر الصداقة التي تربطكما ولا يريد أن يخسركما مهما حدث بينكما.
في حين أنه صديق مزيف ومصلحة شخصية، فعندما تهمله أو تخطئ فإنه لا يسامحك ولا يلومك، بل ينهي تلك الصداقة لأن ذلك الخطأ كلفك صداقته وهو لا يأخذ ذلك في الاعتبار. أي قيمة لهذه العلاقة التي تجمعكم.
وعلى الصديق المهتم أن يكون حذراً؛ لأنها كالثعبان الذي يتجول حولك، ينتظر الفرصة المناسبة لمهاجمتك، مما يجعلك تكره نفسك ولا تنجح في حياتك؛ أما الصديق الحقيقي فهو مخلص لك وسيشجعك وينصحك قدر الإمكان. فإن رآك تسلك طريقا غير خير.