صلاة الرجل مع زوجته مسألة تثير الجدل بين بعض الأوساط، وقد صرحت دار الإفتاء المصرية بوضوح بجواز صلاة الرجل مع أهله، وخاصة زوجته، وسنتناول هذه المسألة من خلال مقالنا. خلال .

المكان الذي تصلي فيه المرأة مع الجماعة

  • وفي معرض جوابها على السؤال المتعلق بحكم صلاة الرجل مع زوجته، ذكرت دار الإفتاء المصرية شرطا مهما في هذه المسألة وهو كما يلي: إذا صلى الرجل مع زوجته جماعة وجب عليه ألا يقف بجوار المصلي. امرأة. للرجل.
  • وهذا يعني أن قدمها ورجلها وحتى كعبها لا ينبغي أن تكون محاذية، بل يجب أن تبقى خلفه، حيث يكون مكانها في الصلاة خلف الإمام، أو على الأقل يفصلها عن زوجها حائل فارغ. بشرط أن يكون بينهما مساحة كافية لرجل آخر.

ومن هنا سنتعلم:

وعند الحنفية يصلي الرجل وزوجته جماعة.

  • أفادت دار الإفتاء المصرية أن أتباع مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان (رضي الله عنه) يسمحون للرجل أن يصلي مع زوجته في جميع الصلوات المفروضة ما عدا صلاة الجمعة.
  • وهذا على مذهب الحنفية أنه لا تصح صلاة الجماعة إلا بين شخصين، وأنه يجوز إذا كان هؤلاء رجلين أو رجل وامرأة وكان الرجل هو الإمام. امرأة متاحة.
  • ونقل عن عالم الكاساني كتاب بدائع الصنائع في نفس الموضوع قال: “أما قول من تجتمع إليه الجماعة؛ “تجتمع الجماعة بشخصين، أي يكون بجانب الإمام شخص واحد”.
  • وطبعاً توكله على الله لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اثنتان فما فوق فرقة». وكان ذلك بناء على كلمته. رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • لأننا نرى أن مفهوم الجماعة في اللغة العربية يستمد من معنى الاجتماع وأن هذا الاجتماع لا يتم إلا عندما يجتمع شخصان على الأقل وأن الفرد يصل إلى هذا المعنى بغض النظر عما إذا كان رجلاً أو امرأة أو فتى عاقل. مجموعة أو اجتماع.
  • لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سمى شخصين في جماعة ولم يحدد نوعهما، ولكي تقام صلاة الجماعة يجب أن ينضم إلى الإمام شخص آخر، وهو رجل.

يمكنك أيضًا مشاهدته هنا:

كلام لا أساس له من الصحة حول صلاة الرجل مع زوجته

  • وفي نفس الموضوع، واصلت دار الإفتاء المصرية رأيها بتوضيح صحة القول بأنه يجب على المرأة ورجلين على الأقل أن يجتمعوا لتكون صلاة الجماعة كاملة وصحية.
  • وسلمت أن الكلام أعلاه غير صحيح وأن هناك فرقا كبيرا بين صحة صلاة الجماعة بين الرجل وزوجته وانسجام المرأة في الصلاة مع زوجها. فإذا تحققت المحاذاة، بطلت الصلاة.
  • واستندت دار الإفتاء إلى ما ذكره العلامة القاساني في كتابه البدائع عندما قال الآية التالية: «وإذا نوى الرجل جاز للمرأة أن تتأسى بالرجل، فإن كان الرجل قد نوى جاز للمرأة أن تتأسى بالرجل». ولا يشترط، كما ذكرنا أعلاه، أن يعبر عن نيته لقيادتها”.
  • وقال حسن عن أبي حنيفة: إذا كانت المرأة خلف الإمام جاز للإمام أن يتبعها، وإن لم يقصد الإمام أن يؤمها، فإذا وقف إلى جوارها جاز له الإمام أن يتابعها. “الصلاة تقام خاصة، وصلاة الرجل لا تبطل، إذا أراد أن يصلي بالمرأة، “صلاة الرجل باطلة، وهذا أول قول أبي حنيفة”.

لا تنسى قراءة الموضوع :

انسجام النساء مع الرجال في صلاة الجماعة

ننصحك بالقراءة

  • وعند الحنفية حكم أن المرأة إذا أرادت أن تؤم زوجها في صلاة الجماعة أن تنحاز إليه، وأن هذه الاصطفاف تبطل الصلاة، هو على قول العلامة الكاساني التالي.
  • وأخرج حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في بديع الصنعاني قال: خلقني النبي صلى الله عليه وسلم وترك أهله، يتيما وتركني، يا أم سليم، لقد تركنا وراءنا”.
  • وجاء في الحديث أن المرأة إذا قامت على مستوى الرجل في صلاة الجماعة تبطل الصلاة.

حد المحاذاة التي تبطل الصلاة

  • واختلف الحنفية في حد المعاشرة بين الرجل والمرأة مما يبطل الصلاة، وانقسموا إلى فريقين.
  • زعم الفريق الأول أن وضع قدم المرأة على أي جزء من بدن زوجها يبطل الصلاة.
  • وقالت الطائفة الثانية: إن التسوية مع الكعب أو الرجل باطلة أيضاً، بينما قال العلامة الزولي إن القول الثاني أصح، أي إذا كانت التسوية مع غير القدم أو الكعب أو الساق. ولا تبطل صلاة المرأة وهي صحيحة.
  • وقد أجاب على الخلاف السابق العلامة ابن عابدين في كتابه “رد المحتار” حيث قال فيه:
  • ” وعند البعض إذا كان جزء من القدم خلف الرجل يبطل ، ولو كان الساق والكعب خلف الساق والكعب ، وعلى القول الراجح لا يبطل ، ولو كان جزء من القدم “أن تكون القدم متماشية مع الجزء الآخر من القدم، مثلاً إذا كانت أصابع القدم على الكعب. حتى فكر في الأمر”.
  • ومما يخل بالانسجام عندما يصلي الرجل مع زوجته أن يكون بينهما مسافة بقدر مؤخرة الرحل، وهي قطعة الخشب التي يتكئ عليها الرجل أثناء ركوب البعير، وسمكها يخل بالمحاذاة عند الصلاة مع زوجته. حجم إصبع الرجل.
  • وفي الوقت نفسه تكون مسافة عظم العضد الثلثين، وتنتهي المحاذاة بفجوة بين الرجل والمرأة تتسع للرجل.
  • وقد ذكر العلامة كمال الدين بن الهمام في كتابه “فتح القادر” في حديثه عن شروط التوافق الذي يقطع الصلاة أنه لا ينبغي أن يكون هناك حائل بين الرجال والنساء. كان موجودا بينهم، تم رفض الانسجام.
  • نظرًا لأنه الحد الأدنى للمقعد، فهو الجزء الخلفي من السرج ويجب أن يكون سميكًا مثل الأصابع، وبالمثل، فإن المساحة الحرة تعمل كحاجز وحجمها الأدنى كبير بما يكفي لاستيعاب شخص.

لمزيد من المعلومات، راجع:

امرأة وزوجها يصليان معًا في المنزل

  • وأما مسألة صلاة المرأة وزوجها جماعة في البيت فقد جاء في فتوى الإمام قاضي خان نقلا عن “حاشية ابن عابدين”:
  • إذا صلت المرأة مع زوجها في البيت وقدماها بمستوى قدم زوجها، فلا تجوز صلاة الجماعة.
  • وكذلك إذا كانت قدمها خلف قدم زوجها ورأسها أمام رأس زوجها أثناء السجود لأنها طويلة فإن الصلاة تجوز لأن الأهم وضع القدم.
  • فإذا كانت قدما الإنسان خارج الحرم ورأسه في الحرم جاز أخذه، والعكس لا يجوز أخذه.
  • واستندت دار الإفتاء في رأيها إلى كلام العلامة ابن عابدين في كتابه “رضو المحتار” بأنه يجوز للرجل أن يجتمع بأهله في البيت ويستفيد من صلاة الجماعة، لكن يجب أن تصلي الجماعة في البيت. المسجد أفضل.
  • ولخصت دار الإفتاء المصرية، بناء على قول الإمام أبو حنيفة النعمان، فتواها بجواز صلاة الرجل مع زوجته في البيت في جميع الصلوات المفروضة ما عدا صلاة الجمعة.
  • لكن الأفضل للرجل أن يصلي في المسجد. وقال أيضاً: إن القرب بين الرجل وزوجته هو الصلاة، فيجب على المرأة أن تقف خلف الرجل.
  • أو أنتِ واقفة بجانبه ولكن هناك فجوة بينهما إما بحجم ظهر حقيبته كما ذكرنا من قبل، أو كافية ليتسع لرجل آخر.

حكم صلاة الرجل مع زوجته في صلاة الجماعة

  • أكد مجمع الدراسات الإسلامية بالأزهر الشريف أنه يجوز شرعا للرجل أن يصلي مع زوجته في البيت وأنه اكتسب فضل صلاة الجماعة.
  • وذكر المجمع أن من أفضل أعمال الرجل في هذا الصدد أن يبحث ويذهب إلى المساجد ويصلي فيها مع الجماعة.
  • وبصلاة الجماعة في المسجد يغفر الله ذنوبه ويرفع درجته، وهو من أعظم الأعمال ويقرب العبد إلى الله، ولذلك فإن صلاته في المسجد أفضل من صلاته في البيت.
  • وعلى ما يقول ابن قدامي في كتابه الشهير “المغني”، فإن صلاة الجماعة تقام عندما يكون الرجل إماما مع شخص واحد على الأقل، ذكرا كان أو أنثى، ويصلي خلفه.
  • حيث قال: إن صلاة الجماعة يصليها اثنان فأكثر، وقال أبو موسى في الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يصليها اثنان فأكثر في جماعة». ابن ماجه.
  • وعن مالك بن حويرس وصاحبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم، وليؤم الصلاة أكبركم».

يوصي موقع Try It أيضًا برؤية:

ملخص الموضوع في 7 مقالات

  1. ووفقاً لتعاليم الإمام أبو حنيفة النعمان ودار الإفتاء المصرية ومجمع الدراسات الإسلامية، يجوز للرجل أن يصلي مع زوجته في البيت.
  2. وشرط جواز الصلاة ألا تكون المرأة مع زوجها.
  3. ووجود عائق بين الرجل والمرأة يؤدي إلى اختلال هذا الانسجام.
  4. ويكون هذا الحاجز بحجم مؤخرة الرجل أو مساحة تتسع لتشمل رجلاً آخر.
  5. الرجل الذي يصلي مع زوجته في البيت له أجر صلاة الجماعة، ولكن الأفضل له أن يركض إلى المسجد.
  6. يجوز للمرأة أثناء الصلاة أن تقف خلف زوجها أو بجانبه دون أن تصطف.
  7. وجميع الأحاديث والمؤلفات في هذا الموضوع تدل على جواز صلاة الرجل مع زوجته وأن ذلك أمر مستحب ما لم يكن هناك انسجام بين الرجل والمرأة.