تعتبر طريقة زيادة الوزن بالخميرة من أكثر الطرق فعالية في حل مشكلة النحافة والوصول إلى الوزن المطلوب، لأن هذا ما اكتشفته بعض الدراسات العلمية التي سنشرحها لك. خميرة التسمين تعطي نتائج خرافية.

استخدام الخميرة لزيادة الوزن

كثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة النحافة والتي تبدو لهم من أفظع مشاكل الحياة، ينتابهم الفضول حيالها، وخاصة الفتيات اللاتي لا يتجاوز وزنهن 56 كيلو، ونظراً لانتشار هذه المشكلة فقد أجرى العلماء دراسات عديدة. على مختلف المواد الطبيعية الموضوعة تحت مجهر الشكوك.

وبفضل هذه الدراسات توصل العلماء إلى أن الخميرة من أكثر المواد الطبيعية فعالية في زيادة الوزن، وقد تم التوصل إلى هذا الاستنتاج نتيجة الأبحاث التي أجريت على بعض الأنواع الحيوانية في أمريكا، وبناء على هذه النتائج تم إطلاقها كمكمل طبيعي. منتج لزيادة الوزن. الوزن وكتلة الجسم بشكل ملحوظ.

علاوة على ذلك، لم تتوصل هذه الدراسات إلى هذه النتائج فحسب، بل ظهرت أيضًا بعض النتائج الأخرى من خلالها، منها درجة الأمان العالية من استخدامه بعد ظهور أي آثار جانبية من استخدامه.

ولهذا السبب تم لفت الانتباه وتجنب الناس استخدام الأدوية التي قد تكون آثارها الجانبية أكثر من فوائدها، ولهذا السبب تم تطوير العديد من الخلطات التي تمثل فيها الخميرة العنصر الأساسي في زيادة الوزن، وسيتم عرض بعضها أدناه . تحت:

1- وصفة الخميرة والحلبة المطحونة

نظراً لكثرة أنواع الخميرة في هذه الوصفة سيتم استخدام الخميرة الفورية وهي أكثر أنواع الخميرة شيوعاً واستخداماً وسيتم عرض الطريقة المستخدمة فيما يلي:

  • ما يعادل ملعقة ونصف كبيرة من الخميرة.
  • 1 كوب من الحلبة المطحونة.
  • 1 ونصف كوب من مسحوق البندق، مع مراعاة عدم الاعتماد على نوع واحد من المكسرات.
  • الكمية المرغوبة من الحلاوة الطحينية.
  • يجب طحن كوب مليء بالهريس الذي يحصل عليه المعالج بالأعشاب.

كيف يتم إعدادها

  1. يتم تجميع المكونات معًا على التوالي.
  2. امزجي المكونات جيداً.
  3. ثم بعد الخلط يوضع في علبة مغلقة ويوضع في الثلاجة.

بعد تحضير الخليط يجب تناول ما يعادل ملعقتين كبيرتين يومياً مع كوب من الحليب، كما يمكن تناول عصير الفاكهة بدلاً من الحليب مع الاستمرار في تناوله مرتين على الأقل يومياً.

2- نخلط الحلبة مع الخميرة

سيتم الاعتماد في هذه الخلطة على خميرة الخباز للتسمين وسيتم تحقيق الاستفادة الكاملة من خلال تحضير وصفة تتضمن المكونات التالية:

  • 1 ملعقة كبيرة من خميرة الخباز.
  • 4 ملاعق كبيرة من الحلبة.
  • 1 ملعقة عسل.
  • كوب ماء.

كيف يتم إعدادها

  1. بعد تسخين الحلبة، ضعيها في مقلاة، ضعيها على النار وحركيها حتى يتحول لون الحلبة إلى اللون الذهبي أو أكثر.
  2. بعد الوصول إلى الدرجة المناسبة للحلبة، يتم وضع الماء على الحلبة.
  3. ثم نترك الخليط حتى يصل إلى درجة الغليان المناسبة.
  4. أخرج الخليط من الموقد.
  5. نترك الخليط جانباً حتى يبرد تماماً.
  6. أضيفي الكمية المسموحة من الخميرة إلى الخليط.
  7. يتم خلط الخليط جيداً حتى يذوب.
  8. إضافة كمية مناسبة من العسل إلى الخليط لتحليته.
  9. تناولي الخليط بعد الغداء بساعتين على الأقل.

يمكنك تناول الخليط بشكل متكرر، حتى 3 مرات يومياً، مما سيعطيك الفرصة الأكبر لمساعدتك في الوصول إلى الوزن المطلوب.

3- كيفية تحضير الخميرة الغذائية والحليب؟

ننصحك بالقراءة

يمتلك الحليب العديد من الخصائص التي تساعد على زيادة الوزن كما أنه يحتوي على العديد من القيم الغذائية المكملة التي تساعد على زيادة الوزن، ولكن إذا تم استخدام كامل الدسم واستخدمت خميرة زيادة الوزن في تلك الخلطة فهي كالتالي:

  • 1 ملعقة كبيرة خميرة فورية.
  • 1 ملعقة حليب.
  • كمية مناسبة من السكر.

كيف يتم إعدادها

  1. نضع الخميرة في الحليب الدافئ في كوب.
  2. وبما أنه يتم إضافة السكر إلى الخليط لزيادة السعرات الحرارية في الوصفة، فيجب إضافة ملعقتين كبيرتين من السكر على الأقل.

ويفضل شرب هذا المشروب مرتين على الأقل يومياً للحصول على النتائج المرجوة في وقت قصير.

ومع ذلك، إذا كان لديك حساسية من المكونات المستخدمة في الحليب، فيجب عليك تجنب استخدام هذه الطريقة وبدلاً من ذلك تفضل عصائر الفاكهة التي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن.

طرق استخدام الخميرة لعلاج الضعف

وهناك العديد من الطرق الأخرى لعلاج مشكلة النحافة والتي لا تحتاج إلى أي خطوات، وفيما يلي سنعرض كافة الطرق التي تستخدم بها الخميرة لزيادة الوزن:

  • أضف الخميرة إلى المشروبات الدافئة التي يتم تناولها يوميًا.
  • يمكن إضافة مسحوق الخميرة إلى الصلصات التي يتم تحضير الطعام بها.
  • استخدم خميرة البيرة عن طريق إضافتها إلى عصائر الفاكهة لزيادة عدد السعرات الحرارية.
  • لا ينبغي إضافة خميرة البيرة إلى الزبادي وتناوله، بل ضعيها على المنطقة المراد دهنها.
  • تناول الخميرة مع كميات كافية من الفيتامينات العلاجية التي يتم تناولها على شكل مشروبات، أو يمكن إدخال الخميرة في الوجبات اليومية.
  • يمكنك وضع ملعقتين كبيرتين من خميرة البيرة في وعاء كبير من الخمور وشربها كل يوم.
  • كن حذرًا مع خميرة الخباز والخميرة الفورية، فهي أكثر أنواع الخميرة تفاعلية والتي تسبب زيادة الوزن.

فوائد خميرة الخباز لزيادة الوزن

تشتهر خميرة الخباز بالفوائد العديدة التي تأتي مع تناولها، وفيما يلي فوائد زيادة الوزن بالخميرة:

  • يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والبروتينات التي ستساعد بشكل كبير في تحسين عملية التنظيم الغذائي.
  • يحتوي على معادن مثل البوتاسيوم والفوسفور.
  • يحتوي على أحماض أمينية تساعد على تقوية مناعة الجسم وإنتاج الكمية المطلوبة من الأحماض النووية في الجسم.
  • تعزيز عملية النمو.
  • يعمل على تحسين عملية الهضم في الجسم.
  • يعطي شعوراً بالرغبة في تناول الطعام، مما يساعدك على تناول كميات كبيرة من الطعام على مدار اليوم، مما يعطي الجسم سعرات حرارية أكثر من معدله الطبيعي.
  • يؤدي إلى زيادة النشاط مما يمنح الجسم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية مما يساعد على الانتفاخ وزيادة الوزن بطريقة صحية.
  • وتشمل الكائنات الحية الدقيقة المعروفة بالكائنات وحيدة الخلية والتي تتكاثر بالانقسام الذاتي حيث تتعلم إفراز إنزيمات لها قدرة فائقة على القيام بعملية التخمير للمواد التي تحتوي على الكربوهيدرات.
  • ويفضل وضعه في مواد سائلة لأنه إذا تم وضعه في مادة سائلة مثل الماء وما يجعله عالي السعرات الحرارية مثل السكر فإن الكائنات الحية الموجودة بداخله ستعمل بنشاط.

هل هناك أي محاذير لاستخدام الخميرة الفورية؟

على الرغم من أن طريقة زيادة الوزن بالخميرة تعتبر من الطرق الأكثر أمانا وليس لها أي آثار جانبية مقارنة بالطرق الأخرى المستخدمة للقضاء على النحافة، إلا أن هناك بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام الخميرة:

  • في حالات مرض التهاب الأمعاء.
  • الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • مرضى الجلوكوما الذين يعانون من مرض الجلوكوما.

هناك بعض الحالات التي تسبب فيها الخميرة الصداع النصفي، ولكن هذا صحيح فقط إذا كان الشخص الذي يستخدمها يعاني من الصداع المتكرر أو لديه مشكلة في الجهاز العصبي المركزي.

بناءً على التحذيرات المتعلقة باستخدام الخميرة لزيادة الوزن، يجب استشارة الطبيب بشأن استخدامها لتجنب الآثار الجانبية نتيجة تفاعلها مع الأدوية المستخدمة أو الأمراض المزمنة التي يعاني منها الشخص.