طريقة جذر عرق السوس لبكتيريا المعدة ستشفيك سريعا، جذر عرق السوس هو نبات عشبي معمر يعرف علميا باسم Glycyrrhiza glabra، يوجد على ارتفاع يتراوح بين 1 و 2 متر مع أوراق بيضاوية لزجة لها طعم حلو، هكذا نعرضها. كيفية تناول عرق السوس لبكتيريا المعدة؟

طريقة جذر عرق السوس لبكتيريا المعدة

يتم الحصول على جذر عرق السوس من ثمار شوكية ذات جذور طويلة وسميكة ومتفرعة تحتوي على بذور. لونه بني من الخارج وأصفر من الداخل وله رائحة فريدة.

وبما أن هذا النبات العشبي يتميز بطعمه الحلو فإنه غالباً ما يستخدم كمحلي في بعض أنواع الحلويات والأطعمة، كما تم استخدامه كنبات طبي في الطب البديل قديماً نظراً لفوائده الطبية العديدة وخاصةً الأكثر شيوعا. وأبرزها علاج بكتيريا المعدة.

وبما أنه مضاد للجراثيم فإنه يعالج هذه الحالة ويمنع التصاق البكتيريا بجدار المعدة، مما يوفر الحماية من العدوى ويمنع تقرحات المعدة المصحوبة بالبكتيريا، وعليه، نقدم طريقة جذر عرق السوس لبكتيريا المعدة في الفقرات التالية:

مكونات

  • عشرة أكواب من الماء.
  • 200 جرام من عرق السوس المطحون.
  • ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم.

كيف يتم إعدادها

  1. ضع جذر عرق السوس بقطعة قماش.
  2. رشي بيكربونات الصوديوم ثم لف قطعة القماش وربطها بشكل آمن.
  3. ضعي قطعة القماش في وعاء كبير، ثم اسكبي فوقها الماء.
  4. بلل قطعة القماش وحركها من حين لآخر حتى تذوب تمامًا في الماء.
  5. قم بإزالة القماش ووضع المشروب في إبريق في الثلاجة.
  6. يقدم المشروب بارداً.

بالإضافة إلى هذه الطريقة يمكن تناول جذر عرق السوس لعلاج بكتيريا المعدة بإحدى الطرق التالية:

  • غلي ملعقة صغيرة من مسحوقه مع كوب من الماء لمدة ربع ساعة، ومن الأفضل تناول هذا الخليط مرتين في اليوم.
  • أو يمكنك خلط ملعقة واحدة من جذر عرق السوس مع ملعقتين من الشمر وبذور الكتان وتناوله ثلاث مرات في اليوم.

إقرأ أيضاً:

القيمة الغذائية لجذر عرق السوس

وبينما نقدم طريقة جذر عرق السوس لعلاج جرثومة المعدة، سنعرض أيضًا قيمته الغذائية، حيث يحتوي على كمية كبيرة من مركبات الفلافونويد التي تعتبر من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، كما تعمل على تقوية جهاز المناعة.

كما يعتبر هذا النبات أحد المصادر الغنية بمجموعة من المعادن المهمة، منها فيتامين أ أو الثيامين، وفيتامين ب2 المعروف أيضاً بالريبوفلافين، والنياسين أو فيتامين ب3، بالإضافة إلى فيتامين هـ، وكذلك الحديد. والزنك والفوسفور والزنك. مع أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار، نعرض لك القيمة. ويمكنك معرفة القيمة الغذائية لكل 100 جرام من عرق السوس في النقاط التالية:

  • السعرات الحرارية: 365 سعرة حرارية.
  • الكربوهيدرات: 93.55 جرام.
  • الماء: 6.3 جرام.
  • الصوديوم: 50 مليجرام.
  • الدهون: 0.05 جرام.
  • الألياف: 0.2 جرام.
  • الكالسيوم: 3 مليجرام.
  • الصوديوم: 50 مليجرام.
  • البوتاسيوم: 37 مليجرام.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي جذر عرق السوس على مجموعة من المواد الفعالة التي تساهم في منحه قيمة علاجية، والتي نذكرها في النقاط التالية:

  • جليكوسيدات الفلافونويد.
  • جليسيرهيزين.
  • إيزوكريتوسيد.
  • ليكيريتوسايد.

فوائد جذر عرق السوس

واستمراراً لتعريفنا بطريقة جذر عرق السوس لبكتيريا المعدة، سنتناول فوائد هذه العشبة الأخرى للمعدة وبقية الجسم في الفقرات التالية:

1- علاج التهاب القولون التقرحي

تساهم خلاصة هذا النبات في علاج مجموعة من أعراض التهاب القولون التقرحي، إذ تخفف الالتهاب في جدار المعدة، وتقي من سرطان القولون الذي يعد من مضاعفات الالتهاب.

2- التخفيف من أعراض القولون العصبي

وقد أثبتت بعض الدراسات مساهمة جذر عرق السوس عند استخدامه مع الأعشاب الأخرى في علاج بعض أعراض هذه المشكلة، مثل:

  • التقليل من انتفاخ البطن.
  • تخفيف آلام المعدة.
  • علاج الإمساك المصاحب للمتلازمة عن طريق زيادة حركة الأمعاء.

3- فوائد للبشرة

ننصحك بالقراءة

يحتوي جذر عرق السوس على أكثر من 300 مركب، مجموعة منها لها خصائص قوية مضادة للالتهابات والبكتيريا والفيروسات، لذلك يستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما وحب الشباب.

بالإضافة إلى ذلك، عند استخدامه موضعياً، يقلل المستخلص من الحكة والتورم الناتج عن الأكزيما أو التهاب الجلد أو الصدفية أو الأكزيما، كما يعمل على تفتيح البشرة وحمايتها من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

4- علاج قصور الغدة الكظرية

يساهم جذر عرق السوس في تنظيم عمل الغدة الكظرية. يقلل من التوتر بسبب خصائصه المشابهة للكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي تفرزه قشرة الغدة الكظرية.

إقرأ أيضاً:

5- علاج السرطان

توفر مادة البوليفينول التي يحتوي عليها مقاومة لبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي، عن طريق تحفيز الموت المبرمج للخلايا، كما تحتوي على مجموعة من المركبات النباتية التي تبطئ نشاطها ولها تأثيرات مضادة للالتهابات وشبيهة بمضادات الأكسدة. يقلل من نمو الخلايا السرطانية، وخاصة سرطان القولون والجلد والبروستاتا.

كما يعالج التهاب الأغشية المخاطية في الفم، والذي يعاني منه الكثير من مرضى السرطان الذين يعانون من العلاج الإشعاعي والكيميائي.

6- علاج اضطرابات الجهاز التنفسي

يساهم جذر عرق السوس في علاج العديد من أمراض الجهاز التنفسي حيث أنه:

  • علاج أمراض الرئة مثل السعال والتهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد والسل.
  • طرد البلغم والمخاط من الرئتين والقصبات الهوائية.
  • الحماية من التهاب الحلق بعد الجراحة؛ لأنه يمنع أو يقلل من شدة الالتهاب لدى من يستخدمون أنابيب التنفس.
  • علاج الربو، وذلك من خلال تقليل انقباضات القصبات الهوائية، والتخفيف من أعراضه.

7- علاج النقرس والتهاب المفاصل الروماتويدي

وذلك لأنه مضاد للالتهابات كما أنه يقلل من مستويات السيتوكينات المرتبطة بالتورم والالتهاب، مما يؤدي إلى تخفيف وعلاج التهاب المفاصل.

8- الحماية من أمراض الكبد

وذلك لاحتوائه على مادة الجليسيرهيزين التي تعمل على إعادة توازن إنزيمات الكبد، كما يعالج التهاب الكبد الوبائي المزمن الذي لم يستجيب للعلاجات الأخرى.

9- علاج متلازمة ما قبل الحيض

وذلك بسبب احتوائه على مادة الايسوفلافون التي تساهم في توازن هرموني البروجسترون والإستروجين في الجسم، مما يؤدي إلى تخفيف الهبات الساخنة وتشنجات البطن، بالإضافة إلى فائدته في علاج مشاكل الخصوبة الناتجة عن الاضطرابات الهرمونية مثل تكيس المبايض. . متلازمة.

الآثار الجانبية لفحص العث

ونواصل الحديث عن طريقة جذر عرق السوس لبكتيريا المعدة، رغم فوائدها الكثيرة إلا أن تناولها بشكل مفرط أو طويل الأمد قد يسبب بعض الآثار الجانبية، والتي ذكرناها في النقاط التالية:

  • توقف الدورة الشهرية.
  • صداع.
  • الضعف الجنسي لدى الرجال.
  • ارتفاع ضغط الدم نتيجة تناول كميات كبيرة من الصوديوم.
  • تفاقم الحالات التي تتأثر بالهرمونات الأنثوية، مثل سرطان الثدي والمبيض والأورام الليفية الرحمية.
  • احتباس السوائل في الجسم.
  • قلة الرغبة الجنسية عند الرجال بسبب تأثيره على مستويات هرمون التستوستيرون.
  • الإجهاد الشديد.
  • خلل في الهرمونات التي تفرزها قشرة الغدة الكظرية.
  • اعتلال الدماغ.
  • قصور القلب المزمن.
  • انخفاض نسبة البوتاسيوم في الدم.
  • اعتلال الدماغ.

إقرأ أيضاً:

حالات موانع عرق السوس

وعلى الرغم من فوائده إلا أن هناك بعض الحالات التي يمنع فيها تناول جذر عرق السوس بأي شكل من الأشكال تجنباً للتعرض للخطر، ونذكرها في النقاط التالية:

  • من يعانون من مشاكل ارتفاع ضغط الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والقلب.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض العضلات بسبب مشكلة عصبية مثل فرط التوتر العضلي.
  • – الأمراض الحساسة للهرمونات الأنثوية، مثل سرطان الثدي والمبيض والأورام العضلية الرحمية والتهاب بطانة الرحم.
  • حالات الاضطرابات الهرمونية.
  • انخفاض نسبة البوتاسيوم في الدم.
  • الحساسية تجاه أحد مكوناته.
  • ارتفاع الضغط في العين.

يمكن لجذر عرق السوس علاج بكتيريا المعدة عند تخميره أو غليه أو تناوله على شكل مسحوق مع أعشاب أخرى. والأهم هو استشارة الطبيب قبل تناوله لتجنب أي آثار جانبية.