وبالطبع لم تكن عقوبة شهادة الزور في المحكمة أشد من العقوبة التي ينالها الإنسان من الله عز وجل يوم يحاسب، ولكننا سنعرض عقوبة شهادة الزور في المحكمة. بإخلاص.
جدول المحتويات
عقوبة شهادة الزور في المحكمة
وفي كل الأحوال، لا يجوز للمسلم أن يحلف كاذباً أمام القاضي مهما كان السبب، وبناء على ذلك فرضت المحكمة عقوبات مشددة على من شهد وحلف كاذباً. شهادة في المحكمة.
وتختلف العقوبة بحسب ما أقسم عليه الشخص، وسنوضح لكم عقوبة الكذب في المحكمة من خلال عرض النقاط التالية:
- من شهد زوراً على شخص وبناء على تلك الشهادة يحكم على المتهم بالإعدام، يحكم عليه كذلك بالإعدام.
- وإذا كان المتهم محبوساً نتيجة اليمين، تكون العقوبة هنا السجن المشدد الذي لا تزيد مدته على سنتين.
- أما في حالة شهادة الزور في دعوى جنائية أو مدنية فيعاقب بمبلغ من المال وتكون العقوبة مساوية لعقوبة الرشوة أو الحد الأقصى لعقوبة الرشوة.
- أما إذا كان يعمل لدى طبيب شهد على وفاة شخص أو مرض أو عجز شخص غير حاضر، فإنه يتعرض للرشوة أو شهادة الزور ويتم اختيار العقوبة الأشد.
- ومن جعل الشاهد يشهد زوراً يعاقب بعقوبات الحنث باليمين.
- في القضايا المدنية، يُعاقب الشاهد الذي يرتكب شهادة الزور بنفس العقوبات المفروضة عمومًا على الشاهد الذي يرتكب شهادة الزور، بالإضافة إلى الغرامة.
موقف المحكمة من سحب شهادة الزور
يمكن ردع الشخص الذي يشهد زوراً بالأقوال التي يدلي بها أمام المحكمة، دون القلق من ردة فعل المحكمة على أقواله الكاذبة، لأن للمحكمة رد فعل على هذه المسألة، وهو ما سنوضحه لكم من خلال عرض العقوبة على شهادة زور. اليمين في المحكمة:
تعفي المحكمة شاهد الزور الذي يحلف شهادة الزور من العقوبة، لكن المحكمة وضعت شرطاً لذلك: أن يتم إبطال شهادة الزور قبل الحكم على المتهم.
وهذه الفرصة تمنحها المحكمة لكل مسلم يدرك خطورة شهادة الزور، كما تمنحه الفرصة لفحص نفسه إذا كان يمينه لا يستند إلى أدلة وحقائق قاطعة. ولم تكن الحياة في الآخرة أسهل من عذاب الدنيا، لأن عقوبة الكذب أعظم عند الله.
ننصحك بالقراءة
إعادة محاكمة الزور
تتيح المادة 214 من قانون الإجراءات المدنية إمكانية إعادة المحاكمة في الحالات التالية، والتي سنعرضها عليك في نطاق تقديم عقوبة شهادة الزور في المحكمة:
- إذا غش الخصم بحيلة قد تؤثر على الملعب.
- أو إذا اعترف الخصم بالتزوير في الأوراق المقدمة إلى المحكمة، فيصدر القرار بناء على ذلك.
- أو أن الحكم بني على شهادة زور اعترف الشاهد بأنها كاذبة.
وبناء على القضايا السابقة، وخاصة في القضايا التي تكون فيها اليمين قاطعة، تعيد المحكمة المحاكمة بمجرد ثبوت كذب الشهادة.
حكم الشريعة في الكذب
في الشريعة، تسمى شهادة الزور شهادة الزور؛ ويسمى هذا بالقسم الذي يعلم فيه الإنسان علم اليقين واليقين أن شهادته كذب، وأنها فيها قصد كاذب، وأن الشهادة على الآخرين جريمة، وهو يعلم أنه كاذب. كذب.
إنه مثل أن يشهد شخص أن شخصًا آخر فعل شيئًا سيئًا، مع أنه يعلم أنه لم يفعله، ومع ذلك يقسم في المحكمة أنه فعل ذلك.
وقد قال الفقهاء إن هذا القسم هو يمين الغدر، ويسمى شرعاً يمين الغماس، لأن من حلف هذا القسم يدخل في النار عقاباً له على القسم الذي أقسمه. وهو خطأ ويعتبر من كبائر الذنوب في الشريعة.
وقد بين الله تعالى في آياته أموراً تبين حجم هذا الذنب وعظم عقوبته فقال:
” أ.إن الذين يشترون عهد الله وأيمانه ثمنا قليلا ليس لهم في الآخرة خلاق.” [سورة آل عمران، الآية 77].
وهذه الآية تخبرنا عن غضب الله على من يفعل ذلك، وأنهم سيجدون الله غاضبا عليهم في الآخرة، فلا يكلمهم ولا ينظر إليهم برحمة.
وقد نص الفقهاء على أن حق هذه المعصية على مرتكبها أن يتوب ويندم على ما فعل، وإذا سنحت له الفرصة لتصحيح ما فعله، فإنه لا يتردد ولو واجه العقاب. والتوبة في الدنيا وعقوبتها أرحم من العقوبة التي ينزلها الله في الآخرة على الإصرار على الذنب.