علاج الديدان الدبوسية لدى البالغين بالثوم يسرع عملية الشفاء. وبما أنه نبات يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم ويقلل الأكسدة، فإنه يستخدم في علاج العديد من الأمراض وخاصة الالتهابات المعوية اللاإرادية، لذلك نقدم لكم علاج الديدان الدبوسية عند البالغين بالثوم:
جدول المحتويات
علاج الديدان الدبوسية عند البالغين بالثوم
وقد أجريت العديد من الدراسات العلمية لإثبات فعالية الثوم في تدمير الديدان، حيث يحتوي على 17 حمضاً أمينياً وما لا يقل عن 33 مركباً من الفوسفات العضوي مثل الأليسين، فضلاً عن قدرته على مقاومة الفطريات والبكتيريا والفيروسات.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم على ثمانية معادن أساسية مثل الكالسيوم وإبرة الراعي والحديد والنحاس والمغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والسيلينيوم والفيتامينات A وC وB.
وتعود فعالية هذه الطريقة العلاجية ضد الطفيليات والديدان مثل البلهارسيا المانسونية والديدان الدبوسية والديدان المستديرة والديدان الخطافية إلى أنها تساهم في إنتاج عدد أكبر من مضادات الأكسدة في الجسم وبالتالي تقلل عدد بيض هذه الطفيليات . وفي النهاية يقلل من معدل ولادة الديدان.
وبناءً على ذلك، نوضح لك كيفية استخدام الثوم لعلاج الديدان الدبوسية عند البالغين في النقاط التالية:
- إضافة الثوم المفروم إلى جميع الوجبات اليومية.
- قم بشراء فصوص الثوم النيئة، المفرومة أو الكاملة.
- يخلط الثوم المفروم مع الفازلين حتى يشكل عجينة، ثم يوضع مباشرة على جلد الشرج، ولكن يجب الحذر عند وضعه على البواسير والجلد المتهيج.
- لعلاج الديدان، ضع هلامًا يحتوي على 6% أجوين، وهي مادة كيميائية موجودة في الثوم فعالة في مكافحة الفطريات.
تحذيرات بخصوص علاج الديدان الدبوسية بالثوم
وبعد شرح طريقة علاج الديدان الدبوسية عند البالغين بالثوم، نذكر بعض التحذيرات التي يجب مراعاتها عند استخدامه لأغراض العلاج:
- الثوم يزيد من احتمالية النزيف.
- يسبب رائحة الفم الكريهة.
- حرقان مؤلم في الصدر.
- الإحساس بالوخز في اللسان.
- إسهال.
- القيء.
- غثيان.
- فهو يهيج الجلد عند وضعه ويمكن أن يسبب حروقًا، لذا من الأفضل استخدام المعجون والجل لمدة ثلاثة أشهر.
تعريف الدودة الدبوسية
وهي ديدان صغيرة وضعيفة بيضاء اللون وطولها أقل من 1.5 سم، وتعرف إصابتها بالورم المخاطي أو داء المعوية.
تنتقل عدوى الدودة الدبوسية بسهولة وهي شائعة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس إلى عشر سنوات، ولكن هذا لا يمنع إصابة البالغين بالعدوى.
أعراض الإصابة بالديدان الدبوسية
علاج الديدان الدبوسية عند البالغين بالثوم، ونتحدث عن الأعراض المصاحبة لهذه الحالة في النقاط التالية:
- لوحظ في البراز.
- الأرق هو نتيجة الحكة الشرجية والشعور المستمر بعدم الراحة.
- طفح جلدي وألم في المنطقة المحيطة بفتحة الشرج.
- حكة مستمرة وقوية في منطقة الشرج.
- وجودها الحقيقي في منطقة الشرج.
- آلام متقطعة في المعدة.
- غثيان.
- الأرق وصرير الأسنان.
أسباب الإصابة بالديدان الدبوسية
وفي معرض شرح علاج الديدان الدبوسية عند البالغين بالثوم، نشير إلى أن أحد أسباب الإصابة بها هو استنشاق البيض. لأنه يتواجد على الأسطح التي يلمسها الإنسان باستمرار وبالتالي يدخل إلى الجسم السليم.
إذا دخل البيض إلى الداخل فإنه يبقى في الأمعاء حتى يفقس وينمو، ثم يمر إلى القولون الأنثوي وفي الليل يخرج من الجسم عبر فتحة الشرج ويضع البيض في ثنايا الجلد المحيطة بالشرج ثم يعود مرة أخرى. إلى القولون.
ننصحك بالقراءة
ووجوده في ثنايا الجلد يسبب تهيجاً وحكة مستمرة وشديدة في تلك المنطقة. لهذا السبب، عند الخدش، تدخل بيض الدودة في الأظافر وتعيش هناك لساعات. ولذلك تنتقل إلى الآخرين عن طريق لمس الألعاب. أو الملابس أو أي شيء آخر في المنزل.
تبقى هذه الديدان الدبوسية على الأسطح لمدة ثلاثة أسابيع وتصيب الأشخاص الأصحاء خلال هذه الفترة، لكنها تعيش بشكل عام لمدة ثلاثة عشر أسبوعًا قبل أن يفقس البيض الموجود في فتحة الشرج وتصيبهم يرقات الدودة مرة أخرى.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالديدان الدبوسية
يتأثر الجميع بهذه الحالة، بغض النظر عن العمر والمنطقة الجغرافية. لا يمكن رؤية الديدان بالعين المجردة لصغر حجمها، لكن هناك بعض المجموعات الأكثر حساسية لها ونذكرها كما يلي:
- أولئك الذين يعيشون في المناطق المزدحمة.
- أولئك الذين لديهم شخص في عائلتهم مصاب.
- الأطفال في سن المدرسة الابتدائية ورياض الأطفال.
- الأطفال الذين يعانون من عادة مص الإبهام.
- من لا يلتزمون بقواعد النظافة الشخصية العامة سواء صغارًا أو كبارًا.
مضاعفات الدودة الدبوسية
لا تسبب عدوى الدودة الدبوسية المنتظمة مشاكل خطيرة، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تسبب الدودة الدبوسية المصابة بشدة إصابة الأعضاء التناسلية الأنثوية.
كما يمكن أن تنتقل الطفيليات من فتحة الشرج إلى الجزء العلوي من المهبل، ثم إلى قناتي فالوب والرحم والأعضاء المحيطة بالحوض، مما يسبب مشاكل في المهبل، وهي التهاب المهبل والتهاب بطانة الرحم. وهي بطانة الرحم.
هناك مضاعفات أخرى للديدان الدبوسية بالنسبة للمصابين بالديدان الدبوسية ونذكرها في النقاط التالية:
- فقدان الوزن.
- التهاب المسالك البولية.
- التهاب جزء من البطن، وهو التجويف البريتوني.
كيفية تشخيص الإصابة بالديدان الدبوسية
يبدأ الطبيب أولاً بطرح بعض الأسئلة خلال موعد الفحص، فيسأل عن متى بدأ الإحساس بالحكة، وما إذا كانت تستمر ليلاً، وما إذا كان هناك أي شخص في العائلة مصاب بهذه الحالة.
ويسأل أيضًا عما إذا كان هناك أي شيء يقلل أو يزيد من الأعراض، وما إذا كان قد تم العثور على ديدان ميتة في الملابس الداخلية أو البيجامات أو المرحاض.
يؤكد الطبيب الإصابة من خلال العثور على بيض الدودة أو وجودها، وإحدى أدوات التشخيص هي الخضوع لاختبار الشريط بعد الاستيقاظ وقبل الذهاب إلى المرحاض أو ارتداء الملابس أو الاستحمام.
يتم ضغط الجانب اللاصق من الشريط الشفاف على الجلد المحيط بفتحة الشرج للتأكد من التصاق بيض الدودة هناك، وللحصول على أفضل النتائج يتم إجراء هذا الاختبار خلال ثلاثة أيام متتالية، ثم يتم أخذ قطعة من ذلك الشريط. وللكشف عن وجود الدودة الدبوسية يجب على الطبيب فحصها تحت المجهر.
كيفية تنظيف المنزل للقضاء على الديدان؟
وفي مواصلة حديثنا عن علاج الديدان الدبوسية عند البالغين بالثوم، نذكر أنه للتخلص من الديدان نهائياً يجب أن يصاحب ذلك بعض استراتيجيات تنظيف المنزل، ونذكرها في النقاط التالية:
- راقب جميع أفراد الأسرة للتأكد من أنهم لا يقضمون أظافرهم.
- قم بقص أظافرك وتنظيفها بانتظام لتقليل المساحة التي يتشكل فيها البيض ويتجمع فيها.
- اغسل يديك بشكل متكرر بالماء الدافئ والصابون قبل الأكل وبعد استخدام المرحاض.
- الاستحمام يومياً للتخلص من معظم البيوض وغسل منطقة الشرج في الصباح، حيث تضع الديدان بيضها ليلاً.
- قم بتغيير ملابسك الداخلية كل صباح.
- منع المريض من خدش منطقة الشرج.
- منع البياضات من التحرك لمنع بيض الدودة من الانتشار في الهواء.
- غسل الملابس والبياضات والمناديل بالماء الساخن، وتجفيفها على نار عالية، واستبدالها كل ثلاثة إلى سبعة أيام، وغسلها بشكل منفصل عن بقية متعلقات الأسرة.
- لا تحمم الأطفال معًا.
- تنظيف السجاد جيداً.
- تنظيف الأسطح باستمرار لأن ذلك قد يسبب العدوى.
- الاستخدام المستمر للمكانس الكهربائية التي تعمل على شفط البيض والقضاء عليه.
يمكن علاج الديدان الدبوسية لدى البالغين بالثوم. لا يمكن تجاهل دور تنظيف المنزل في الحد من انتشار العدوى بين أفراد الأسرة وغيرهم من الأفراد، فهو يحتوي على مواد مطهرة تقتل الطفيليات والبكتيريا.