كثيراً ما تسعى المرأة الحامل إلى علاج الولادة المبكرة في الشهر السابع إذا تعرضت لانقباضات مبكرة، خوفاً من مواجهة خطر الولادة المبكرة وما يمكن أن يترتب عليها من أضرار ومخاطر. في الواقع، يعتبر هذا هو الشغل الشاغل للمرأة. لذلك قررنا أن نتناول هذا الموضوع من جميع جوانبه.
جدول المحتويات
علاج الولادة المبكرة في الشهر السابع
ما يعرف بالولادة المبكرة أو الولادة المبكرة هي من أولى العلامات التي تنبه المرأة الحامل إلى أنها على وشك الولادة في الشهر الذي يسبق إتمام شهرها التاسع والأسبوع الأربعين من الحمل. وتظهر هذه الأعراض غالباً في الشهر السابع.
يطلق الأطباء عليه اسم الولادة المبكرة عندما تعاني النساء الحوامل من تقلصات الرحم واضطرابات ما قبل الولادة قبل ثلاثة أسابيع على الأقل من الموعد الرسمي المحدد.
من أكثر المفاهيم الخاطئة المنتشرة على نطاق واسع والحديث عنها باستمرار هو أنه لا يمكن علاج الولادة المبكرة في الشهر السابع، ولحسن الحظ فإن هذا غير صحيح على الإطلاق لأن هناك العديد من الطرق التي يمكن للأطباء من خلالها تأخير الحمل إذا بدأت الأعراض. في الوقت الخطأ.
وهذا يساهم بشكل كبير في تقليل احتمالية تعرض الجنين وأمه لمشاكل ما بعد الولادة، ومن المعروف أنه كلما أمضى الطفل وقتًا أطول في رحم أمه كلما تحسنت صحته، وقد طور الأطباء طرقًا مختلفة لذلك. يمكن علاج الولادة المبكرة في الشهر السابع، ومن أبرزها ما يلي:
1- استخدام أدوية المخاض حالات المخاض
عند البحث عن صور الأدوية المستخدمة لعلاج الولادة المبكرة في الشهر السابع، فمن المؤكد أن مثل هذه المركبات موجودة في جميع قوائم العلاج لمثل هذه الحالات، حيث من المعروف أن هذه المادة الكيميائية الطبية تعمل بشكل كبير على إبطاء الانقباضات بشكل مؤقت.
وهذا يعمل على تأخير الولادة المبكرة والحفاظ على موعد الولادة الطبيعي قدر الإمكان. غالبًا ما يستخدم هذا المركب مع أدوية أخرى تعمل على زيادة نمو خلايا دماغ الطفل وأعصابه وعظامه وعضلاته لتقليل المخاطر. من التشوهات الخلقية.
وتأخير هذا العلاج للولادة المبكرة والولادة يساهم بشكل كبير في أن توفر الأدوية الطبية المتبقية أكبر فائدة للجسم، ومن الجدير بالذكر أن هذا العلاج لا ينجح في علاج السبب الأساسي للولادة المبكرة.
كما يُستخدم بشكل شائع إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحالة المعروفة باسم تسمم الحمل، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث عند النساء اللاتي يستخدمن هذا الدواء لعلاج الولادة المبكرة في الشهر السابع؛ ومن أبرز هذه الأمور ما يلي:
- ألم في منطقة الصدر.
- زيادة معدل ضربات القلب والخفقان.
- يعاني من مشاكل في التنفس.
- إسهال.
- أشعر بالغثايان.
- الرغبة في القيء.
- زيادة مستوى مرض السكري في الدم.
- نار.
- الصداع، سواء الابتدائي أو الثانوي.
- الشعور بالدوار والدوار.
- الشعور غير المبرر بالتوتر والرعشة.
2- تغيير وتحسين بعض العادات اليومية
أثبتت الأبحاث العلمية والدراسات المخبرية وجود العديد من العوامل التي لها تأثيرات حساسية وتهيج عند الولادة المبكرة.
ثبت أن النسبة الأكبر من النساء اللاتي يعانين من خطر الولادة المبكرة يتعرضن لأمور معينة تمثل أنواع العادات الخاطئة التي تزيد لاحقاً من احتمالية الولادة المبكرة، ومن أبرز أسباب خطر الولادة المبكرة ما يلي: :
ننصحك بالقراءة
- عدم اتباع التغذية السليمة وتلبية الاحتياجات الغذائية اليومية حسب ما يوصي به الطبيب المختص وأخصائي التغذية.
- التدخين أثناء الحمل.
- شرب الكحول خلال الأشهر التسعة من الحمل.
- – تقلب كبير في الوزن بين الزيادة والنقصان قبل الولادة.
- عدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية.
- الحمل بعد وقت قصير من ولادة الطفل.
- الحمل خلال فترة المراهقة وفي العقد الثاني من العمر.
- الحمل بعد العقد الرابع، وهو ما يُعرف بانقطاع الطمث.
- الشعور بالتوتر والخوف المبالغ فيه من فكرة الحمل وضغوطات الحياة بشكل عام.
- الحمل نتيجة ما يعرف بالتخصيب في المختبر أو التلقيح الاصطناعي للحمل.
إن محاولة تجنب هذه المخاطر قدر الإمكان تمثل أحد أكثر الطرق فعالية لعلاج الولادة المبكرة في الشهر السابع.
هناك عوامل أخرى تجعل فكرة الولادة المبكرة والمخاض أو الولادة المبكرة شائعة جداً؛ على سبيل المثال، وجود تاريخ عائلي للولادة المبكرة وأثبتت بعض الدراسات أن الحمل بتوأم يزيد بشكل كبير من خطر الولادة. يعاني من هذه الأعراض..
3- استخدام الكورتيكوستيرويدات الكورتيكوستيرويدات
من المعروف أن الكورتيكوستيرويدات هي من عائلة الكورتيكوستيرويدات، ومن المعروف أن هذه العائلة من الأدوية تعمل على تحسين عملية النمو والنضج لدى الطفل، كما أن لهذه المركبات الكيميائية القدرة على تقليل خطر الولادة المبكرة.
يصف الأطباء عادةً هذه الأدوية عندما يكون عمر الجنين من 23 إلى 34 أسبوعًا، ويتم تناول هذه الأدوية قبل الموعد المتوقع للحمل بيوم إلى سبعة أيام.
كما يصفه الأطباء أحيانًا عندما تكون هناك فرصة أكبر للولادة بين الأسبوعين 34 و37، وهذا أكثر شيوعًا إذا كان نمو الجنين لا يتقدم بشكل جيد ومنتظم.
إلا أن هذا النوع من الأدوية لا يعتبر آمناً تماماً حيث يمكن استخدام هذا المركب لعلاج الولادة المبكرة عند المعاناة من ارتفاع نسبة السكر في الدم في الشهر السابع من الحمل.
خذ كبريتات المغنيسيوم كبريتات الماغنيسيوم
تعتبر كبريتات المغنيسيوم من المركبات التي لها القدرة على التقليل من بعض الاضطرابات التي يمكن أن تصاحب الولادة المبكرة، مثل الشلل وتلف خلايا الدماغ لدى الأجنة والأطفال حديثي الولادة، وعادة ما توصف هذه الأدوية إذا كانت المرأة معرضة لخطر التسمم. الولادة قبل الأسبوع 32 من الحمل.
وقد أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية مؤخراً أن مثل هذه العلاجات والأدوية قادرة على إحداث آثار جانبية ومضاعفات غير مرغوب فيها مثل:
- الشعور بالتعب دون بذل مجهود كبير.
- تباطؤ في التنفس.
- ضعف وضعف العضلات.
- انخفاض مستويات الكالسيوم في الجسم يسبب العديد من مشاكل العظام.
- فم جاف.
- ضعف في القدرة على التنفس بشكل سليم.
- نوبة قلبية.
- الرغبة في القيء.
- أشعر بالغثايان.
- احمرار الجلد وظهور بعض الطفح الجلدي المميز والمثير للحكة.
- التعرق الزائد وغير المبرر.
- الميل إلى النعاس غير المبرر أو غير المبرر.
على الرغم من وجود طرق عديدة لعلاج الولادة المبكرة في الشهر السابع، إلا أن الأطباء المتخصصين ينصحون أحيانًا بإجراء عملية قيصرية مبكرة إذا رأوا أن الخطر على صحة كل من الجنين والأم يزداد إذا استمر الحمل.