كيفية علاج كدمات الوجه عند الأطفال يجب أن تعرفها كل أم، لأن تربية الأطفال والعناية بهم مسؤولية كبيرة، وباعتبار أن جميع الأطفال معرضون للإصابة بالكدمات، فإن جميع الآباء يحتاجون إلى التثقيف والتدريب الكامل في هذا الصدد. وسنتعرف على طرق العلاج الآمنة لصحتهم ونتعرف على بعض العلاجات الآمنة للأطفال في المقال التالي.
جدول المحتويات
علاج كدمات الوجه عند الأطفال
في بداية حياته يرغب الطفل في التعرف على الأشياء من حوله، لذلك فهو في حركة مستمرة. تعتبر الطفولة أيضًا وقتًا مناسبًا جدًا للعب والاستكشاف. أثناء اللعب والترفيه، قد يتعرض الطفل لإصابات طفيفة أو خطيرة. .
تعتبر الكدمات إصابات إذا تعرض الطفل أو الشخص في أي عمر لصدمة في أي جزء من جسمه، ولا تكون الكدمات مصحوبة بجروح أو نزيف.
إلا أن ما يميزها هو ظهور بقع زرقاء أو أرجوانية على الجلد، وهذه الندوب ناتجة عن إصابة الأوعية الدموية في الجسم، مما يؤدي إلى تراكم الدم في تلك المنطقة كرد فعل طبيعي للجهاز المناعي لعلاج الصدمة. .
المنطقة التي توجد بها هذه الكدمة مؤلمة للغاية، لذلك يجب علاج جلطات الدم التي تحدث نتيجة الاصطدام أو الإصابة، وإذا أصيب طفلك بكدمة فيجب اتباع الخطوات التالية:
1- الكمادات الباردة والساخنة
إحدى أهم خطوات العلاج التي يجب اتخاذها عندما يعاني الطفل من كدمة على وجهه هي وضع كمادات الثلج على المنطقة المصابة. لأن انخفاض درجة الحرارة يقلل من تدفق الدم إلى هذه المنطقة وبالتالي يقلل من تدفق الدم إلى تلك المنطقة.
هناك كمادات باردة جاهزة متوفرة في الصيدلية، وإذا لم يكن الأمر كذلك، يمكنك استخدام كيس من الخضار المجمدة أو كيس به مكعبات ثلج. تعمل هذه الطريقة على تقليل التورم الناتج عن الكدمة.
بعد مرور فترة زمنية كافية على الإصابة، من الممكن استخدام كمادة دافئة لإعادة تدفق الدم إلى معدله الطبيعي، ويجب وضع الكمادة حول منطقة الإصابة، وليس عليها مباشرة، لتقليل كمية. تخثر الدم تحت الجلد.
2- رفع المنطقة المصابة
ومن أهم الأمور التي يجب مراعاتها هو أن تقوم الأم برفع منطقة الإصابة ومن الممكن استخدام وسادة للحفاظ على هذه الوضعية، مما يسمح للدم بالتدفق بشكل طبيعي في جميع أنحاء الوجه والمنطقة المصابة.
3- الضغط على المنطقة المصابة
بعد تعرض الطفل لدرجات حرارة منخفضة، يجب الضغط الخفيف على الكدمة لمنع زيادة التورم وإبقائها تحت السيطرة، ويجب الاستمرار في الضغط لمدة نصف ساعة.
4- اطلب الرعاية الطبية
أجسام الأطفال أكثر حساسية من أجسام البالغين، لذلك من الضروري التأكد من حصول الطفل على الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب لتجنب بعض المضاعفات.
ننصحك بالقراءة
طرق مختلفة لعلاج الكدمات على وجوه الأطفال
ويجب أن يعلم الأهل أنه بالإضافة إلى الخطوات الهامة التي ذكرناها أعلاه، هناك العديد من طرق العلاج الأخرى للسيطرة على الكدمات التي يعاني منها الأطفال على وجوههم.
ومن الممكن التقديم فوراً لوقاية الطفل من الإصابة بالمضاعفات والمشاكل الصحية الأخرى، وهذه الطرق هي:
1- جل الصبار
يعتبر جل الصبار آمناً على الأطفال عند استخدامه لعلاج كدمات الوجه، ويعتبر جل الصبار من أفضل المكونات الطبيعية التي تلعب دوراً في تقليل التورم.
ضعي القليل من جل الصبار مباشرة على وجهك على المنطقة المصابة، ولكن يجب أن يكون جل الصبار طبيعيًا ونقيًا وغير مصنع.
2- الأناناس
ومن الجدير بالذكر أنه يحتوي على العديد من الإنزيمات التي لها خاصية تقليل التورم وعلاج الكدمات، ومن الممكن أن يتناول الطفل الأناناس أو يضعه موضعياً على المنطقة المصابة.
3- فيتامين ج
ولهذا الفيتامين خصائص عديدة منها القدرة على علاج الكدمات وتسريع عملية الشفاء، يمكنك أن تطلبي من الصيدلي أن يعطيك أحد الكريمات التي تحتوي على هذا الفيتامين، لكن يجب أن يكون آمنا على الأطفال.
كيفية مراقبة تطورات العدوى؟
تحتاج الأم إلى المتابعة حيث أن الإصابات والكدمات التي يتعرض لها الطفل يومياً قد تتطور أحياناً وتؤدي إلى بعض المضاعفات، وطرق المراقبة هي كما يلي:
- احرصي على وضع كمادات باردة يوميًا حتى تختفي الكدمة.
- من الضروري الانتباه إلى موقع الكدمة وما إذا كان هناك أي تطور هناك.
- يجب الحرص على عدم إتلاف نفس المنطقة مرة أخرى؛ لأن ذلك قد يسبب له إصابة خطيرة ستؤثر عليه مستقبلا.
- إذا كانت الكدمة على العين، يجب عليك استشارة الطبيب فورا. لأنه من الممكن أن يسبب نزيفاً داخلياً قد يؤدي إلى العمى.
- إذا اختلفت رؤية الطفل، أو إذا كان يشكو من آلام في العين، أو إذا كانت الإصابة على الخد أو الأنف، فمن الضروري استشارة الطبيب فوراً لتجنب أي مخاطر.
من أهم المسؤوليات الملقاة على عاتقنا هي حماية أطفالنا من الخطر، لكن هذا لا يعني أن نمنعهم من الحركة واللعب، بل يجب علينا الاهتمام بهم والحذر من أي كدمات. ويجب الحرص على تلقي العلاج في أسرع وقت ممكن ولا يجب إهماله أبداً.