علامات عدم رضا الطفل عن الرضاعة الطبيعية من أكثر المواقف المزعجة للأم، فشعورها بعدم قدرتها على إرضاء طفلها، وخاصة عدم رغبتها في إضافة الحليب الصناعي إلى حليب الثدي، يسبب لها الملل. الغذاء الأفضل للطفل لذلك يمكن تحديد تفاصيل عدم رضا الطفل عن الرضاعة الطبيعية بطرق مختلفة.

علامات تدل على أن الطفل غير سعيد بالرضاعة الطبيعية

نعلم جميعًا أن الرضاعة الطبيعية يجب أن تبدأ بعد الولادة مباشرة. تؤكد كافة الأدلة أن الرضاعة الطبيعية هي التغذية الأساسية والوحيدة للطفل عند عمر الستة أشهر. وهذا لا يحمي الطفل من العديد من الأمراض والالتهابات فحسب، بل يوفر أيضًا نموًا أفضل للدماغ.

تساعد الرضاعة الطبيعية على حماية صحة الطفل والأم على حد سواء، حيث أنها تقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض لدى الأمهات، كما أنها تساعد على نمو الطفل المعرفي والحسي، ولذلك فإن الأمهات مستعدات للرضاعة الطبيعية بقدر رضاعة حليب الثدي. تبدأ الأعراض في الإشارة إلى عدم رضا الطفل عن الرضاعة الطبيعية.

من الممكن أن تقلب هذه الأعراض حياة الأم رأساً على عقب، وتجعلها غير قادرة على القيام بأنشطتها اليومية، وتبدأ بفحص الطفل والبحث عن سبب الملل، ومن هذه الأعراض:

1- بكاء الطفل بشكل هستيري

ليس لدى الطفل وسيلة للتعبير عن حالته سوى البكاء، فإذا كان جائعاً أو غير مرتاح للحفاضة أو مغص أو أي شعر يزعجه فإنه سوف يبكي، أما إذا بدأ بالبكاء فيجب على الأم أن تحاول إرضاعه مرة أخرى. وإذا كان جائعاً يأخذ الحلمة ويشرب الحليب، ليتمكن الطفل من ترك الحلمة بنفسه ويبدأ اللعب بعيداً عنها، أما إذا أخفتها الأم وتوقفت عن إعطائه إياه يبدأ بالبكاء الهستيري. . .

2-قلة نمو الطفل

ينمو الطفل بمقدار معين في كل شهر من الأشهر الأولى، وهو ما يمكن للأم ومن حولها ملاحظة ذلك بسهولة من خلال ملابسها وحجم الحفاضة ومهاراتها. في هذه المرحلة تعتبر علامة على أن الطفل ينمو لكن الأم تلاحظ أن الطفل لا ينمو، فالطفل غير سعيد بالرضاعة الطبيعية.

ولأنه يجب على الأم مراقبة نمو الطفل ومراجعة طبيب الأطفال الذي يقيس وزنه في كل مرة، فعندما يرى أن وزنه قد زاد، لا بد من القول أن ذلك بسبب سوء التغذية وإضافة نوع آخر من الحليب.

3- عدم الحصول على قسط كاف من النوم

من المعروف أن الطفل ينام لفترة طويلة ويستيقظ بين الحين والآخر ليحصل على الحليب ويعود ليكمل نومه، لكن إذا كان الطفل غير راضٍ عن حليب الثدي وهناك علامات تدل على أن الطفل غير راضٍ عن الرضاعة الطبيعية ، إلى جانب البكاء، لن ينام جيداً وستلاحظ الأم ذلك، أن يرضع بشكل متكرر، يستيقظ لفترات قصيرة ولا يستطيع العودة للنوم لأنه لا يرضع بشكل كافٍ ولا يزال لا يشعر بالراحة. جوعان.

4- مص الإبهام

الطفل لا يميز بين ثدي الأم أو اللهاية، هو فقط يعرف كيف يضع شيئا في فمه ويرضع منه، ولهذا السبب يمكن للأم أن تلاحظ أن الطفل يميل إلى مص إبهامه بسبب الجوع، وشكرا ونظراً للجوع الذي يشعر به، فإنه يستطيع على الأقل القيام بذلك عن طريق إمساك شيء ما، مثل ملابسه الخاصة أو ملابس والدته، ووضعه في فمه ومصه، ولكن يمكنه القيام بذلك بعد وقت قصير. وقد تنام وتبدأ في البكاء الهستيري لأنها تكتشف أن ما تمصه لا ينتج حليباً.

ننصحك بالقراءة

5- الإفراز عند الطفل

منذ بداية الشعور بعدم الرضا عن الرضاعة الطبيعية، تلاحظ الأم تغيراً في حركات أمعاء طفلها، فهو لا يتبول أكثر من 6 مرات في اليوم، وهو الحد الطبيعي لكل طفل، كما أن برازه ذو لون مختلف. من المعتاد. اللون الأصفر الطبيعي للطفل الذي يرضع جيداً.

6- الحالة العامة للطفل

إذا كان الطفل يكتفي من الرضاعة تظهر عليه علامات الشبع، فتشعر الأم أنه في مزاج جيد ويريد المرح واللعب، أما إذا لم يكتف فهو في مزاج سيء ويفعل ذلك. لا يرغب في التعامل مع الأشياء من حوله، فإذا لم يبكي يبقى صامتاً، غير مستجيب.

علامات شبع الطفل من الرضاعة الطبيعية

عندما تنكر الأم أعراض عدم رضا طفلها عن الرضاعة الطبيعية وتقرر أن إدرار الحليب لديها كافٍ، عليها التأكد من أن الطفل سعيد حقاً بظهور بعض الأعراض والاتصال بطبيب الأطفال حتى يتمكن من وصفه. نوع الحليب الصناعي من العلامات التي تدل على رضا الطفل عن الرضاعة الطبيعية ما يلي:

  • تظل خديها ممتلئتين أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • بعد الانتهاء من الرضاعة الطبيعية، يصبح ثدييك أكثر ليونة ومرونة.
  • بعد الانتهاء من الرضاعة الطبيعية، يخرج ثدييك من فمك.
  • يتم ترطيب بشرة الطفل باستمرار ولا تعاني من مشاكل الجفاف.
  • يمص الطفل ثديك لفترة طويلة ويأخذ نفساً بين كل مصة.
  • قد تسمعين طفلك وهو يبتلع.
  • تصبح الحلمة منتصبة بعد الرضاعة ولا تبدو مضغوطة.
  • يغلق الطفل فمه أثناء محاولته الرضاعة الطبيعية.
  • يشعر الطفل بالنعاس أثناء الرضاعة.
  • وقد تلاحظ الأم علامات الرضا والارتياح لدى الطفل.
  • يبكي الطفل عندما يحاول إرضاعه مرة أخرى.

أسباب عدم رضا الطفل عن الرضاعة الطبيعية

تلاحظ الأم باستمرار علامات تدل على أن طفلها غير سعيد بالرضاعة الطبيعية. يستمر في البكاء ولا يدرك ما يشعر به. ولا يستطيع التعبير عن حالته سوى البكاء، لذا يجب على الأم أن تنتبه إلى ظهور هذه الأعراض على الطفل الرضيع. الأسباب التي يسببها حليب الثدي والتي تمنع الطفل من الشبع لأسباب مختلفة هي كما يلي:

  • زيادة حاجة الطفل للحليب: عندما يزداد حجم الجنين وتطوره في الأشهر الأولى، فإنه يحتاج إلى المزيد من الحليب لمواصلة نموه، خاصة إذا كان في السن الذي يمكنه فيه تناول الأطعمة المغذية. الحليب للوقاية من الإمساك.
  • قلة حليب الثدي: بسبب طبيعة الأم فإن الطفل لا يشعر بالشبع لأن حليب الثدي لا يكفي الطفل، لذا يجب على الأم أن تحاول تناول مستحضرات إدرار الحليب وكذلك المشروبات التي تساعد على زيادة كمية الحليب.
  • عدم- قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية: بالإضافة إلى وضعية الحلمة التي لا يستطيع الطفل الإمساك بها جيداً في فمه، فإن وضعها قد لا يساعده على الرضاعة بشكل كافٍ، وكل هذه العوامل قد تكون فعالة في عدم قدرته على الرضاعة.
  • انخفاض حليب الثدي في المساء: من الطبيعي أن ينخفض ​​مستوى الحليب في المساء وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي لعدم رضا الطفل عن الرضاعة الطبيعية.

الجمع بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية

ومن الجدير بالذكر أنه بالنسبة للطفل الذي لا يحصل على الرضاعة الطبيعية الكافية، يجب على الأم الجمع بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية، مع استشارة طبيب الأطفال حول النوع الأفضل للطفل، حيث يمكن عمل ما يلي:

  • لا تجمعي بين نوعي الرضاعة لتجنب توقف ثدي الأم عن إنتاج الحليب.
  • وبما أن الطفل يعتمد بشكل أساسي على حليب الثدي، فمن الأفضل عدم الخلط بين الرضاعة الطبيعية إلا بعد الشهر الثاني، وهو أكثر فائدة.
  • يمكنك استخدام مضخة الثدي لتجميع حليب الثدي وإطعامه بالزجاجة.
  • تحديد أوقات ثابتة لكل نوع من أنواع الرضاعة، مثل إرضاع الطفل بشكل طبيعي طوال اليوم وتناول وجبة قبل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرة من الحليب الصناعي.
  • لا يفضل أن تكون الرضاعة الصناعية في حضورك، فإذا كنت معه وتستطيعين إرضاعه فالأفضل لك أن ترضعيه.
  • يمكنك أن تطلبي من شريكك المساعدة في إطعامه بالزجاجة حتى يطمئن إلى أن الرضاعة الطبيعية لا تتم إلا بشكل طبيعي.

ولا ينصح للأم أن تقرر بنفسها، بل تحتاج إلى استشارة الطبيب إن أمكن الجمع بين الحليب الصناعي والطبيعي أو التوقف عن الرضاعة الطبيعية تماماً.