يمكن ملاحظة علامات الفرج وقبول الدعاء بسهولة حيث تظهر بوضوح أمام الناس، لكنهم يستمرون في البحث عن العلامات التي تشير إلى اقترابهم من الحصول على ما يريدون.
ونشير إلى أن الصلاة أمر طيب ومقبول، وأن الله تعالى يرزقنا الخير حتى لو لم يكن في صلاتنا أو لم يقبل. سأريكم أدناه.
جدول المحتويات
علامات الفرج القريب والدعاء المستجاب
أول ما يجب أن نوضحه فيما يتعلق بالحديث عن علامات قرب الخلاص وقبول الصلاة، هو أن نعلم أن الصلاة في حد ذاتها علامة على قرب الإجابة. لأنه يريد أن يسمع دعاء العبد ويريد مساعدته، وفيما يلي نعرض لكم: بعض علامات الخلاص الوشيك وإجابة الأدعية الأخرى:
- الشعور بالسلام الداخلي والسلام النفسي بعد الصلاة.
- الرضا عن الظروف الجيدة والسيئة.
- أن تشعر في قلبك أن الله يسمعك وأنه معك.
- لاحظ وجود سكون غريب في الأجواء من حولك.
- إيجاد طرق مختلفة لحل المشاكل غير المتوقعة في الحياة.
- – اكتشاف العوائق التي تحول دون الوصول إلى الحل.
- الشعور بالهدوء والسلام النابع من القلب.
- لاحظ أن المشكلة التي صلى من أجلها الحالم قد انتهت.
آداب إجابة الدعاء
بعد تحديد علامات الخلاص الوشيك وثواب الصلاة، تجدر الإشارة إلى أن العبد إذا اتبع بعض قواعد الآداب أثناء الصلاة إلى الله عز وجل، فإنه حتماً سينال مراده، وهذه قواعد الآداب نعرضها أدناه. :
1- الحمد لله
وأول ما ينبغي عمله في الصلاة هو حمد الله تعالى والشكر له، وإتمام الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم في أولها وآخرها. هذه هي أسباب الجواب. كما جاء من السنة النبوية.
2- دعاء الكثرة والنقص
عليك أن تتعلم الدعاء في السراء والضراء، ولا تلجأ إلى الله عز وجل في وقت الحاجة فحسب، بل اعلم أيضًا أن الرخاء والبلاء من عند الله عز وجل، وأكثر من الدعاء بالخير في صحتك وفي أوقات فراغك.
3- الدعاء بالخير
ومن الشروط التي يجب توافرها حتى تقبل الصلاة أن تكون صلاة بركة، فلا يجوز الصلاة على أحد مثلاً أهل أو مال أو أولاد، ولا تكون صلاة صدقة. . صلاة موجهة للآخرين من أجل الشر.
4- الخشوع في الصلاة
ومن شروط قبول الصلاة أن تكون الصلاة من القلب، وأن يكون هناك استسلام لله عز وجل، أي معرفة أن الله عز وجل قادر، ومدى ضعفك أمامه.
5- التسول بالطرق المشروعة
وأهم النقاط التي يجب أن يتضمنها الدعاء لقبول الصلاة هي أن تكون الصلاة إلى الله عز وجل على الوجه المرغوب والحلال، أي ناهيك عن الألفاظ التي لا خير فيها ولا تكره القدر، ولا ينبغي قبول الصلاة. وإذا كان هناك عذر للبرود أو التصنع، فالحديث مع الله عز وجل يجب أن يكون باللغة التي تستطيع التعبير بها بأدب فقط.
6- الوضوء قبل الصلاة
ومن النصائح التي يمكنك الاستفادة منها لقبول صلاتك بإذن الله، هي أن تتوضأ قبل أن تصلي إلى الله عز وجل، وتتوضأ بشكل صحيح، ومحاولة استقبال القبلة إن أمكن. لأن هذا هو جواب الله. كما أوصى الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم.
7- أوقات الاستجابة للبحث
هناك أوقات يعلن فيها الله عز وجل بوضوح أن الدعاء سيستجاب إلى حد كبير، والتحقيق في هذه الأوقات سيجعلك تشعر بكل علامات الفرج الوشيك واستجابة الدعاء التي ذكرناها سابقًا. على النحو التالي:
- الدعاء بين الأذان والإقامة.
- وفي منتصف الليل والفجر، بعد صلاة العشاء، يؤذن بالأذان حتى الفجر، فيما روي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «- ينزل الله عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا بعد ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، من يدعوني فيستجيب له، من هو؟ من يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له، وهكذا حتى يطلع الفجر. [حديث صحيح الترمذي].
- ليلة القوة.
- دعاء المسافر..
8- اليقين بالله
عندما تدعو الله عز وجل عليك أن تعلم أنه قادر على كل شيء وأن كل ما تفعله هو بيده وليس بيد عباده، مهما حاول البعض أن يؤذيك، مهما كنت خائفا هي من شيء ما. كن على ثقة بأن الأمر سيحدث، كن على يقين أن الأمر كله بيده وأنه يستطيع أن يقول ما تريد، وكن في وضع يمكنك من خلاله أن تثق به.
9- المواظبة على الصلاة
ومن الأشياء التي يعتبر وجودها في صلاتك علامة على قرب الفرج وإجابة الدعاء، هو الإصرار على طلبك من الله عز وجل. وكما يحب الله عز وجل أن يدعوه العبد ويطلب قضاء حوائجه، فهذا منه منذ البداية، وهذا علامة الخير.
10-الاستغفار بنية أداء الصلاة
فالاستغفار وذكر الله تعالى علامة الفرج وقبول الدعاء.
(فقلت: استغفروا ربكم إنه هو الغفور 10. يُنزل عليكم من السماء ماء 11. يرزقكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات وجنات. الأنهار). [سورة نوح].
كما أن ذكر الله عز وجل ثقة للقلوب واطمئنان للعبد على أن العبد يستطيع أن يواجه أي هموم ومتاعب قد تصيبه في حياته. يجعل الحياة أسهل ويقلل الخوف.
تكرار بعض الأدعية بلسانك علامة مهمة على الاسترخاء، فعندما يحب الله تعالى عبداً يقربه إليه بالدعاء ويسهل على لسانه طلب ما يريد منه، حاول أن تكثر من الخير الأفعال. وبإذن الله تتم العبادة والطاعة حتى تقبل الصلاة.