يعتبر شهر رمضان من أفضل شهور السنة. ولما له من فضائل عظيمة ينفرد به عن سائر أشهر السنة، وقد ثبت ذلك بالكتاب والسنة. يهطل علينا الشهر الكريم حاملاً عبق الرحمة والمغفرة، ويحثنا على التسامح والاعتذار لاغتنام هذه الفرصة العظيمة ونحن نستقبل شهر رمضان.
- عسى الله أن يغفر لمن ظلمني، أو خيب ظني، أو أساء الظن بي، حتى أدخل الجنة بهذا الاستغفار.
جدول المحتويات
دعاء للتسامح قبل رمضان
- اللهم إني عفوت عن من ظلمني، اللهم إني عفوت عن من ظلمني، اللهم إني عفوت عن من افتراني، اللهم إني عفوت عن جميع المسلمين.
- اللهمّ إني أدعوك فأشهد أني عفوت عن كل من ظلمني فاغفر له.
- اللهم اجعلنا في هذا الشهر ممن يسامحون ويتسامحون ويعفون عن كل ذنب يرتكب في حقهم.
- اللهم ربي أدعوك في هذا الشهر المبارك الكريم أن تسامح وتعفو وتسامح وتعفو عن كل من آذاني أو آذاني أو شتمني أو شتمني أو ظلمني.
- ربنا اغفر لنا وارحمنا أنت ربنا فانصرنا على القوم الكافرين.
- اللهمّ يا من بدل الإحسان إحساناً، والعفو عفواً، والعفو عفواً، واعفو، واعف، واعف عن كل من خذلني وآذني، اللهمّ اغفر لهم ما جاءوا، وما صنعوا. مؤخراً، ما أعلنوه، وما أخفوه، وما أنت أعلم منهم.
- اللهم اغفر لي ما كان لي في حقك، وما كان لي عبدك فاحمله عني.
فضائل شهر رمضان المبارك
- فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب الجحيم والشياطين.
- صيام رمضان يكفر جميع الذنوب إلا الكبائر.
- والأجر في رمضان مضاعف.
- وقد اختار الله هذا الشهر من أشهر السنة لنزول القرآن الكريم على نبيه الكريم.
- وجود ليلة القدر التي وصفها الله -سبحانه- بأنها خير من ألف شهر. مما يدل على فضله وعظمته وكثرة خيره الذي لا يقارن بخير موجود في ألف شهر.
- يخصص شهر رمضان المبارك لصلاة التراويح بشعائرها التي تؤثر في القلوب. كما أجمع العلماء على جواز صلاة التطوع، لأنها من الأمور المستحبة.
- ومن السنن المستحبة صلاة رمضان في جماعة، لأن صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة.
- والاعتكاف من السنن التي حرص الرسول -صلى الله عليه وسلم- على اتباعها، على قول السيدة عائشة. فالمقصود من الاعتكاف، وخاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان، هو لقاء القلب مع الله تعالى.
- وهو شهر تدبر القرآن. وكان – صلى الله عليه وسلم – يلقى الرسول – صلى الله عليه وسلم – كل ليلة في شهر رمضان فيعلمه القرآن.
- أفضل الصدقة في شهر رمضان، والجمع بين الصيام والصدقة له أجر عظيم. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (إن في الجنة غرفا يرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها، قالوا: لمن هي يا رسول الله؟) قال: لمن هو، قال: طيب الكلام، وأطعم الطعام، ودام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام.
لماذا نستغفر لليلة القدر؟
- وللتخلص من العذاب فإن عذاب الله لا يحتمل ولا يطاق لأحد، فعندما تستغفر وتغفر خاصة في ليلة القدر يكون ذلك راحة من العذاب ومغفرة الذنوب.
- وهذا ما أمرنا به رسولنا الكريم في شهر رمضان المبارك كما جاء في القرآن الكريم: (وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) (محمد: 19).
- لأن هذا يقربنا من الله. لقد ورد ذكر المغفرة في القرآن الكريم على أنها مرتبطة بالذنوب والخطايا. ولذلك فإن الصلاة تقلل من هذه الذنوب.
- إن طلب الرحمة والمغفرة أفضل من أي عمل يمكن أن يقوم به الإنسان.
- لأن هذه صلاة الأنبياء الصالحين والملائكة المقربين.
ويجب الاجتهاد في جميع ليالي شهر رمضان، والإكثار من الصلاة، وخاصة في العشر الأواخر. فالاستغفار يجب أن يكون مصحوبا بالمغفرة والرحمة، لأن الاستغفار وحده لا يشمل المغفرة.
ويعتبر التسامح من أعظم الأمور التي حث عليها الله -سبحانه- ورسولنا الكريم، فالتسامح منهج للفرج، ومخرج من كل ضيق.