قصص واقعية عن احترام الوالدين تهدف إلى تعليم الأفراد أهمية التعامل مع الوالدين واحترامهم وتأثير ذلك على حياة كل شخص. لقد أرادوا منا أن نفعل ذلك.
القصص خير وأحسن معلم للناس، لذلك جمعناها لكم في موقع بالتفصيل في السطور التالية.
جدول المحتويات
قصص واقعية عن بر الوالدين
ولما كان الله تعالى أعظم نعمة في حياة الإنسان ولذلك ينبغي عليه أن يحرص على الإحسان إليهما ما دام حيا، فقد أمر باحترام والديه مباشرة بعد عبادته، وروت قصصا واقعية عن احترام والديه. على النحو التالي:
1_طاعة الأم
وهي من أفضل أنواع القصص الواقعية في بر الوالدين والإحسان إليهما، وهي تبدأ هكذا:
رواه محمد البصري قال: في عهد الخليفة عثمان بن عفان ذي النورين (رضي الله عنه) بلغ ثمن النخلة ألف درهم.
وتابع قوله: فذهب أسامة بن الحارثة الكلبي إلى نخلة فقطعها، ثم أخرج حبها فأطعمه أمه.
فسأله الناس: لماذا فعلت هذا وأنت تعلم أن النخلة تساوي 1000 درهم؟
فأجابهم أسامة وقال: أمي طلبت مني هذا، وعندما تطلب مني أمي شيئاً أستطيع أن أفعله أفعله فوراً.
2_الرجل الذي يخاف عقوق والديه
ذات يوم قال رجل لحفيد النبي (ص) الحسن (رضي الله عنه): لقد علمنا أنك من أوفى الناس بأمك، فما السبب في أنك لا تأكل معها على طاولة واحدة؟ ؟ لوحة الأرقام؟
فأجابه حسن وقال: لأني أخاف أن تنافس يدي يده، فيأخذ بما ينظر إليه، وأن أتمرد عليه.
3_ ابن حنبل
من أكثر القصص واقعية عن بر الوالدين تبدأ هكذا:
ولما كان عمر الإمام أحمد بن حنبل 15 سنة، جاء عالم كبير إلى مدينة بغداد وكان يقيم مقابل منزل ابن حنبل، وذات يوم ارتفعت أمواج نهر دجلة وفاضت إلى قصر الرشيد. ومع ذلك، ركض طلاب العلم للوصول إلى الزورق.
وعندما دعاه زملاء ابن حنبل لركوب القارب وعبور الطريق، رفض وقال: لن تسمح لي أمي بركوب القارب في ذلك الفيضان.
وفي الواقع، خرج ابن حنبل من البوابة مع زملائه وعاد إلى والدته ليطمئنها. كان ابن حنبل شديد العطف على أمه، فرفض الزواج حتى يتفرغ لرعايتها وخدمتها. ولم يتزوج إلا بعد وفاة أمه، أي حتى تجاوز الثلاثين من عمره، فلم يتزوج. وجود سيدة غير أم البيت .
عرف ابن حنبل أن والدته رفضت معظم الرسائل لتوفر له حياة طيبة، فكان على استعداد لتعويضها وكان يبذل قصارى جهده في الدراسة حتى حقق نجاحا كبيرا. لقد اكتسب المعرفة بثقة والكثير من المعرفة في سن مبكرة.
ولما رأى ابن حنبل أن أمه تبيع مجوهراتها لتساعده على تعلم العلم، أقسم عليه أن يساعدها طوال حياته ويبحث عن عمل يدر عليه دخلاً، وكان الله في عونه على هذا.
4_ جريج العابد
وهي من أقدم القصص الواقعية عن بر الوالدين وتبدأ كالتالي:
كان جريحًا معروفًا بالدعاء ليلًا ونهارًا، وفي أحد الأيام ظلت أمه تدعوه فلم يستجب لها، وظل يعبد الله عز وجل ويطيعه حتى دعته أمه وقالت: لا أريد لي الفاسقات. انا يا رب.
وكان بنو إسرائيل يشيدون بكوريك بمجرد ذكر اسمه بينهم، لكثرة عباداته وقربه من الله عز وجل، وفي أحد الأيام، قالت لهم امرأة فاسقة كانت تستمع إليهم: “إن شئتم فأنا يمكنه إغواءك أيضًا.” فأجابوه: نعم نريد منك أن تغويه.
ذهبت إليه المرأة الزانية لتغويه، فلم يعيرها كوريك أي اهتمام، فخرج من منزلها وتركها غاضبا، وذهب إلى أحد الرعاة وقام معه بعمل منكر. حملت وأنجبت ولداً. فسألها الناس فقالوا: ممن حملت هذا الولد؟ فأجابتهم وقالت: حملت بكوريك.
ثم ذهب الناس إليه وأخرجوه من منزله وبدأوا بضربه وشتمه وتدمير منزله، فسألهم جريج: ماذا تفعلون بي ولماذا تفعلون بي هذا؟
فأجابوه وقالوا: لقد فعلت الفاحشة مع تلك المرأة، فحملت وأنجبت ولداً، فسألهم كوريج وقال لهم: أين هذا الولد؟
ننصحك بالقراءة
فأجابوه وقالوا: هو هناك، فقام جريج فصلى ودعا ربه، ثم أتى إلى الغلام فضربه، وسأله: يا بني، أخبرني من أبوك؟
فتكلم الغلام فأجابه: أنا ابن الراعي، فوثب بنو إسرائيل إلى جريج فقبلوه وسألوه: هل نبني بيته من ذهب؟
فأجابهم جريج: لا أريد ذلك، لأنهم أعادوا بناء المنزل كما كان من الحجارة والطين.
5_كلما زاد إدانتك كلما زاد إدانتك
تعتبر هذه القصة من أهم القصص الواقعية عن احترام الوالدين لما فيها من عبرة للناس، وتبدأ كالتالي:
وبحسب ما يقال كان هناك طفل عصى والده فذهب إليه والده وطلب منه معروفاً، ولم يكن رد الطفل سوى سب والده بالسب والقذف والضرب. أمسك بساق والده وألقاه على ظهره وبدأ يزحف معه حتى وصل إلى باب منزله ليطرده من المنزل.
وعندما قام هذا الابن العاصي بطرد والده من منزله، ظل الأب يبكي بكاءً شديداً بسبب الإهانة التي وجهها ابنه إليه، ومرت الأيام حتى كبر ابنه ونشأ معه أولاده.
وفي أحد الأيام ذهب الابن المعوق ليتهم أحد أبنائه بشيء ما، لكن الابن هجم عليه وضربه وأهانه وأمسك بقدميه وجره حتى وصل إلى عتبة المنزل.
فقال له أبوه: كفى يا بني، لقد أوصلت أبي إلى هذا الحد، فإذا ذهبت أبعد من ذلك سيشتد عذاب ربك وغضبه علي.
قصة قصيرة للأطفال عن بر الوالدين
ليس هناك أفضل من اللجوء إلى القصص عندما تريد تعليم الأطفال شيئاً مهماً في الحياة؛ إذن هذه قصة قصيرة عن البر بالوالدين وإكرامهما لتعليمهما أهمية وفضل البر بالوالدين. على النحو التالي:
1_ سر المجوهرات
في الماضي، كان هناك رجل عجوز يعيش بسعادة وسلام مع أطفاله الثلاثة، ولكن في أحد الأيام أصيب الأب بمرض خطير وزاد ألمه حتى شعر باقتراب وفاته.
في ذلك الوقت كان أبناؤه الثلاثة مهتمين به ومستعدين للاعتناء به، وكانوا يتنافسون فيما بينهم للاعتناء به وخدمته، وفي أحد الأيام استأذن الابن الأصغر من إخوته. أخذت والدها معها إلى المنزل حتى تتمكن من تكريس نفسها بالكامل لرعايته وخدمته في أيامه الأخيرة.
رفض أبناؤه الآخرون طلب أخيهم الأصغر، ولكن عندما قال لهم إنه سيترك لهم ميراثه، قبلوا على الفور، وعندها أخذ الأخ الأصغر أباه معه إلى منزله وكان يقدره كثيرًا. اعتنت به وخدمته هو وزوجته حتى وفاة والده.
وفي إحدى الليالي رأى الابن الصغير أباه في حلمه وأخبره أنه يخبئ كنزاً عظيماً في مكان بعيد، وفي حلمه شرح مكان الكنز بالتفصيل، وعندما استيقظ ابنه خرج للبحث عن ذلك المكان الذي أخبره عنه والده.
وبالفعل تمكن الابن من العثور عليه، وتفاجأ بوجود صندوق صغير ولكنه مملوء بالجواهر والأموال، فأخذ الابن الصغير الصندوق وذهب إلى إخوته وبدأ يقص عليهم ما حدث. رأى في حلمه.
ثم قالوا لأخيهم الأصغر: لقد سلمتنا ميراثك، فهذا الصندوق ليس لك، بل لنا فقط. وكان رد إخوته أنه وافقهم للتو وعاد إلى المنزل.
ثم رأى حلماً مشابهاً للحلم الأول، وبالفعل استيقظ وذهب إلى المكان الذي أخبره عنه والده في حلمه، وعندما وجد المال أخذه إلى إخوته مرة أخرى، فأخذوه منه، مثل المرة السابقة.
لكن هذه المرة عاد الابن الصغير إلى منزله حزينا، ودخل في نوم عميق من شدة ضيقه وحزنه، ثم رأى والده مرة أخرى في حلمه وأخبره أنه قد وضع دينارا في إبريق الماء في الحقول.
وفي صباح اليوم التالي ذهب الابن الأصغر وأخبر أخواته بما رأى في حلمه، فأخذن يضحكن ويستهزئن به ويقولن له: هل وضع ديناراً؟ خذوها إن أردتم، فنحن لا نريدها.
وفي الواقع، ذهب الأخ الأصغر إلى الحقل، وأخذ إبريقًا من الماء، ووجد الدينار وأخذه. أثناء عودته إلى منزله، التقى بصياد عجوز كان يعرض سمكتين صغيرتين للبيع. فسأل الابن: هو: بكم هاتين السمكتين؟
فأجاب الصياد: يا بني، أريد ديناراً واحداً فقط. ففرح الابن وأعطاه الدينار، وحصل في المقابل على سمكتين. ثم واصل طريقه عائداً إلى منزله. وعندما وصل الابن الأصغر إلى منزله، ذهب إلى زوجته وأعطاها سمكتين ثم طلب منها أن تعدهما للغداء.
وكانت المفاجأة أنه بمجرد أن فتحت الزوجة السمكة الأولى وجدت بداخلها شيئاً يلمع بريقاً، وعندما أخرجتها رأت أنها جوهرة كبيرة، وعندما فتحت السمكة الأخرى وجدت سمكة أخرى كبيرة. جوهرة.
وعندما ذاع الناس خبر هاتين الجوهرتين الثمينتين، فهم الملك ذلك وطلب إحضارهما إليه، ثم كافأ ابنه الأصغر بمبالغ كبيرة من المال مقابل البحث عنهما لسنوات، حيث أن ممتلكاتهما مملوكة للملك. خزينة. العائلة المالكة التي فقدتهم في البحر ذات يوم.
ولأن هذا الابن الأصغر كان لطيفًا مع أبيه، ومحترمًا معه، وأمينًا مع إخوته، فقد منحه الرب صلاحًا دون علمه.
وفي نهاية رحلتنا المليئة بالقصص الواقعية عن بر الوالدين وحسن معاملتهما، يجب على كل إنسان أن يفهم أنه لا يوجد شيء أثمن في الحياة من الأم والأب، وأنهما نعمة لا تقدر بثمن لا يمكن استبدالها بمرور الوقت، لذلك اجعل تأكد من تكريمهم واللطف معهم طوال حياتك.