فالمكثر من الصلاة على النبي له بركات كثيرة، لأن الله تعالى أعطى ثواب الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فضائل كثيرة تعظيما له وإجلالا له. وسنعرض لك بعض معجزات الذين كانوا يكثرون من الصلاة على النبي.
جدول المحتويات
فضائل من أكثر من الصلاة على نبينا
ولكي نتحدث عن فضائل كثرة الصلاة على نبينا لا بد من إلقاء الضوء على فضائل وفوائد كثرة الصلاة على نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) كما يلي:
- والصلاة على نبينا محمد تستجيب للمصلي عشرة أضعاف، لقول أبي هريرة – رضي الله عنه، ونبينا – صلى الله عليه وسلم -: “ومن صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا.“ [رواه أبو هريرة، صحيح مسلم]
- كثرة الصلاة على النبي محمد تساعد على تخفيف القلق والإسترخاء.
- الصلاة على النبي ترفع للمؤمن عشر درجات، وتغفر له عشر ذنوب. عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ««من صلى علي صلاة واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، ومحيت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات». [صحيح النسائي]
- وصلى الله على نبينا عليه الصلاة والسلام، ورزقه الرزق والإصلاح.
- كثرة الصلاة على سيدنا محمد تساعد على إجابة الدعاء.
- إن إخلاص المسلم في الصلاة على نبينا يساعده على الحصول على شفاعته يوم القيامة.
- كثرة الصلاة على النبي تساعد المصلي على مغفرة ذنوبه وستر عيوبه.
- كما أنه يساعد على تلبية الاحتياجات والقضاء على المشاكل.
- وبما أن الله جعل هذا الدعاء تكريماً لحبيبه -صلى الله عليه وسلم- فإنه يقرب العبد من الله تعالى، ولذلك فإن كثرة الدعاء له تزيدنا محبة الله تعالى.
- كثرة الصلاة على النبي تنقي النفس من الأحقاد والبغضاء، وتساعد على تنقية النفس، وتحقق السلام النفسي.
- يساعد في القضاء على الفقر.
فضل كثرة الصلاة على النبي محمد
وفي سياق التعريف بفضائل المكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا بد من الحديث قليلاً عن فضائل الصلاة عليه وإعجازها:
- ومن أهم فضائل كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أنها تثبت محبة النبي في قلب المكثر.
- فإنها تدفع شبهة البخل عن الصلاة على النبي، كما روى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “والبخيل الذي ذكر بجانبه اسمه لم يصل علي». [صحيح الترمذي]
- كثرة الصلاة على النبي تكرم المؤمن وتشفي روحه.
- إخلاص الصلاة على النبي يقرب العبد من الجنة ويحميه من عذاب النار.
- وهذا من أسباب الصبر على الطريق الصحيح.
- امتثالاً لأمر الله تعالى، وتشبهاً بالملائكة، لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا.) [سورة الأحزاب، الآية 56]
- كثرة الصلاة على النبي تقربنا من نبينا في الجنة – صلى الله عليه وسلم.
- والصلاة على النبي أكثر من اللازم تعتبر إخلاصا للمشركين والمنافقين.
- فإنه ينير بصيرة العبد لظاهر الأشياء وباطنها.
- يبارك المجلس ويدفع عنه الشر.
- كثرة الصلاة على النبي تحمي المصلي من الإساءة إليه.
- وهو من أسباب التمام والكمال إذا بدأ الحديث به.
صيغ مختلفة للصلاة على النبي
ننصحك بالقراءة
هناك العديد من الصيغ التي يمكننا بها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتقرب إليه ومن الله عز وجل. التالي:
- صيغة صلاة التشهد أو الصلاة الإبراهيمية, اي“اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. وآل إبراهيم إنها حميدة كريمة».
- “اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاةً دائمة ومتزايدة، وحقق لي به كل ما أتمنى.” وهذه الصيغة تعين على قضاء حوائج العبد، وإجابة دعائه، وقبول دعائه. اقتربوا من الله ورسوله.
- “اللهم صل على محمد صلاة تحل العقد، وتفك العقد، وتفتح أبواب الفرج، وتمحو الخطايا، وتقضي الحوائج، وتقضي الأمنيات.
ما هي الأوقات الموصى بها للصلاة على نبينا؟
واستمرارًا لعرض معجزات من يكثرون الصلاة على النبي، تجدر الإشارة إلى أنه من الممكن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في أي وقت، والصلاة عليه تجلب البركة والبركة. الخير للمؤمن.
ولكن هناك أوقات يستحب فيها الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لعظم أجره، ومن تلك الأوقات ما يلي:
- يوم الجمعة له فضائل كثيرة، منها أنه أسعد يوم طلعت فيه الشمس، وهو اليوم الذي خلق فيه جدنا آدم (عليه السلام)، وهو اليوم الذي قبضت فيه روحه. سيدنا إسرافيل ينفخ بالبوق لبداية نهاية العالم ولذلك فإن هذا اليوم له فضل عظيم عند الله.
وفيه الصلاة على النبي معروضة عليه بقول أوس بن أبي أوس -رضي الله عنه- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقال: «إن من أسعد أيامكم يوم الجمعة، حيث خلق آدم فمات، ونفخ فيه، ووقع البرق، أكثروا من الدعاء علي في ذلك اليوم، فإن صلاتكم مقبولة. اعرض علي نفسك، قال: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وأنت ميت؟ إن الله تعالى حرم أجساد الأنبياء على الأرض.” [صحيح أبي داوود]
- ومن الأوقات الأخرى التي يستحب للصلاة على النبي فيها شهر رمضان المبارك، فالصلاة على النبي فضل بعشر أمثالها، ولذلك يكون ثواب الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ضعفين في الفريضة. شهر رمضان.
- بعد انتهاء الأذان والإقامة.
- في أذكار الصباح والمساء.
- إذا قام المسلم من مجلسه .
- بعد صلاتي العيدين: عيد الفطر وعيد الأضحى.
- خلال استراحة عرفات.
- أثناء وقوفه في مكانه.
- أثناء السعي في الصفا والمروة.
- بعد التكبيرة الثانية من صلاة الجنازة “النصف الأول من التشهد”
- في التشهد الأول والأخير.
فالمكثرون من الصلاة على النبي لهم نعم كثيرة، لأن الله قد أعطاهم أجرا عظيما، وهذا أيضا يطهر المسلم من صفة البخل، وكذلك من الشر والبغضاء.