الكفارة الوحيدة لجماع الزوجة في دبرها هي التوبة النصوح، وبما أنها من كبائر الذنوب وأكبر من أن يكفر عنها، فلا يوجد حديث ولا آية قرآنية تنص على تكفير هذه المسألة. وقد قال صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن ما يلي: “«ملعون من جامع امرأته في دبرها».في هذا المقال المقدم لك سنتعرف على كافة المعلومات المتعلقة بممارسة الجماع الشرجي مع شريك حياتك.
جدول المحتويات
وكفارة من جامع زوجته التوبة النصوح.
إن ممارسة الجنس الشرجي مع زوجته خطيئة عظيمة. ترى أنه حرام أن يجامع الزوجة وهي حائض أو دم، لأنها نجسة، وهي نجاسة مؤقتة. ناهيك عن المكان النجس، فهو نجاسة دائمة. إن ممارسة الجنس الشرجي مع الشريك يسبب ضرراً كبيراً، وهو من أنواع العلاقات غير المفيدة.
العلاقة بين الزوجين هي وسيلة للتربية وعملية زرع النسل، وقد ذكر الله تعالى في كتابه تعالى ما يلي:
{ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتِيُواْ حَرْثَكُمْ فَتَكُونُونَ . [البقرة: 223].
الصبان هو مكان الولد كما قال ابن عباس والعلاقة بين الزوجين يجب أن تكون من الأمام وليس من فتحة الشرج فيستقر الطفل في العضو التناسلي وليس من فتحة الشرج وسبب هذا الظهور هو اليهود يقولون إن الجماع في دبر النساء حرام، والله ينفي ذلك. قال الله تعالى:
{ثم ائتوا حيث تريدون أرضكم}.
وهذا الفعل أعظم وأعظم من الكفارة. والكفارة هي عما أباحه الدين وأحله أصلا، مثل جامع امرأته في نهار رمضان، فتحل لك المرأة. الجماع مع الزوجة أصلاً جائز، وبما أن الجماع في نهار رمضان حرام فهو بالتعريف من المحرمات، وعليه كفارة. لهذا الفعل، وهو صيام شهرين متتابعين.
وجماع الزوجة في دبرها يعتبر محرماً، وهو على سبيل المثال محرم لأصله، وليس لك كفارة من ذلك، وليس هناك من ينقذك من هذا الذنب والإثم العظيم إلا إذن الله. ورحمته وإحسانه إليك بعد التقرب إليه. وقيل إن كفارة وطئ زوجته في دبرها هي التوبة النصوح، والعمل الصالح، وتعدد الجماع مع زوجته. كل هذا جيد وجميل.
أحاديث تحرم الجماع في الدبر
هناك العديد من الأحاديث التي تتحدث عن الجماع مع الزوجة في الدبر، ومن هذه الأحاديث ما يلي:
- وقد جاء في المصادر المختلفة أن الوطء في الدبر لواط أصغر، كما قاله خزيمة بن ثابت (رضي الله عنه ورضي عنه).“سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجماع في دبر النساء أو الجماع في دبر امرأة الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “هذا جائز”. فلما التفت الرجل دعاه أو أمره به، فدعي فقال: كيف قلت في اللؤلؤتين أو الخرزتين؟» التين أو أيهما الذي في دبره المستقيم فنعم، أو من كان دبره في الدبر فلا، فإن الله «لا يستحيي من الحق، ولا تقربوا النساء في دبرهن».
وفي هذا الحديث الذي ذكره الألباني حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم الموقف التالي: جاء رجل فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يحرم على الزوج أن يتزوج زوجه؟ مجامع المرأة في دبرها، أو مجامع الزوج زوجته في دبرها؟ وقد قال نبينا المختار أن هذا جائز.
فلما انصرف الرجل أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإحضاره، فقال له: ما قصدك بتتبع المرأة؟ يجوز أن تجامع المرأة من الخلف عن طريق فرجها، ويحرم أن تجامع زوجتك من الخلف عن طريق دبرها، وقد حرم الله عليك أن تجامع المرأة عن طريقها فتحة الشرج لها. والآية أعلاه تتفق مع الآية التي في سورة البقرة.
- وقد جاء من فم سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ملعون من أتى في دبر امرأته»..
وفي هذا الحديث يذكر الحبيب المصطفى الذي لا يتكلم بشهوة أن من جامع زوجته في دبرها فهو ملعون ويطرد من رحمة الله، وأن هذا إفساد للطبيعة وإضاعة. تدل الطبيعة الصحية على أن تقوم المرأة بالجماع ويستمتع الشريكان بما هو طاهر، كما أن الجماع في الدبر يحمل مخاطر كثيرة، فكفارة الجماع مع الزوج في الدبر هي التوبة الصادقة.
توبة من جامع زوجته
ننصحك بالقراءة
وكما ذكرنا فإن كفارة جامع زوجتك في الدبر هي التوبة النصوح والعمل الصالح والاجتناب عما حرم الله، وإذا جامعت أنت وزوجتك في الدبر فعليك بما يلي:
- والتوبة الصادقة والصادقة من هذا الذنب تعني اجتناب المعصية، وطاعة الله تعالى، والخوف من عقابها، فهي من أكبر الذنوب التي قد تؤدي إلى النار، والعياذ بالله. إنها خطيئة. ليس فقط ضد الرجل أو المرأة فقط، بل ضد كلا الشريكين.
- الإكثار من الأعمال الصالحة، ومنها الصلاة والصيام والزكاة، فإن الحسنات يذهبن السيئات كما جاء في كتاب الله عز وجل.:
{فمن تاب من بعد ظلمه وأصلحه فإن الله يغفر له. إن الله غفور رحيم } [المائدة: 39].
- وسبب شعور الأزواج بالندم الشديد على ما فعلوا وترك الأمر هو أنهم يعلمون أن من يفعل ذلك سواء كان رجلاً أو زوجته فهو ملعون واللعنة فصل من رحمة الله فكيف هل تعرف ماذا يعني هذا وماذا يعني؟ ما هي العواقب التي قد تحدث لك نتيجة غضب الله وغضبه عليك؟ وكفارة جامع الزوجة في دبرها هي التوبة النصوح حتى يرفع الله غضب وبغض صاحب هذه المعصية.
وتذكر دائمًا قول نبينا العظيم محمد: صلى الله عليه وسلم: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له».ومن تاب من فعل الشر والتمرد غفر الله له ما تقدم من ذنبه برحمته الواسعة، وعندما ترتكب فاحشة فالتوبة سبيلك.
والتقرب إلى الله والشعور بالندم العميق في قلبك على ما حدث لك سيؤدي إلى أن يغفر الله لك بإذنه، كما يقول الحبيب المصطفى: “الإسلام يهدم ما كان قبله، والتوبة تمحو ما كان قبله”. قال ابن باز.
إن ممارسة الجنس مع الزوج هو كفر
وفي بعض المصادر والأحاديث التي يختلف إسنادها من القوي إلى الضعيف، جاء أن جماع المرأة امرأتها في دبرها يعتبر كفراً بما نزل على محمد (ص). وقد ورد في الشبهات أن النعمان بن البشير (رضي الله عنه) قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وضع النعمان إصبعيه على أذنيه: «الحلال بين، والحرام بين، وإن فيه الشبهات»، وكثير من الناس لا يعلمون. هذا الآن، فمن اجتنب الشبهات خرج عن دينه وعفته، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كرعى الراعي، وأما النار فهي على وشك أن تنطفئ، إن لكل ملك نارا، إن الله عاصم عورته، إن في الجسد تورماً، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا كسرت تكسر الجسد كله، هذا هو القلب».
وهذا الحديث الشريف هو حديث يتناول الإسلام وطاعة الله ككل، وهو من أصول الشريعة. والشبهات أقرب إلى الحرام من الحلال؛ لأن الحرام ظاهر، والحلال ظاهر أيضا.
وأما الشكوك، فهي أمور لا يمكن فهمها على أنها حلال من الحرام، فلا بد ولا بد من ترك الشك، لأن الوقوع في الشك كالوقوع في الحرام، ومن اجتنب الشك طهرت روحه وتحررت. ويحفظ دينه من النقص والبهتان وسوء السمعة والبهتان.
والشك كالرعي في مكان محظور الرعي فيه دون إذن الحاكم أو صاحب الأرض، وقد يبدو لك العمل ممتعاً ومباحاً، لكن لا يمكنك الجزم بعواقبه ومخاطره. حتى تتمكن من اتخاذ خطوة.
والتساهل مع الشكوك يخلق فيك شعورا بالاستهتار واللامبالاة، ويجرك عمدا إلى الحرام بحجة لا تعرفها والمسألة مثلك، وهذه هي الذنوب التي عصمها الله وحرمها. ومن فعل شيئاً من ذلك هلك، وقد ذكر النبي أن أساس صلاح الجسد وفساده هو فساد العقل أو الدين أو صلاحهما.
ففساد القلب يفسد كل عضو في البدن، ويجعل الإنسان يقع في الحرام، والقلب السليم يبعد الإنسان عن الحرام والمعاصي، حتى لا يقع الإنسان في هذه المعصية. كما تعلم أنه مائل إلى الشر، فلا كفارة للشبهة، وكفارة من جامع زوجته التوبة النصوح حتى يتوب. بارك الله فيك وغفر لك.
وكل ما سبق من العلاقات الجنسية المباحة وغير المناسبة بين الزوجين. وماذا عن الزنا والجماع مع شخص لا يحل لك سراً أو دبراً، أي أن كفارة وطء الزوجة في دبرها صادقة. ما هي عقوبة وإثم الزنا إذا لم تشرع كفارة خاصة للتوبة والإهمال؟