وهناك مقولات عن الارتباك في اتخاذ القرار من شأنها أن تساعد أي شخص يعاني من عدم القدرة على حل المشاكل أو اتخاذ أي قرار في حياته مهما كان بسيطا، على الخروج من دوامة الارتباك التي تحيط به. ولأهمية مثل هذه الكلمات التي تزعجه وتضايقه نقدم لكم أفضل الأمثلة…
جدول المحتويات
ونقلت عن الارتباك في اتخاذ القرار
من منا لم يواجه الحيرة ومشكلة عدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب بشأن أمر ما، سواء كان يتعلق بالدراسة أو العمل أو الحياة الأسرية أو أي شيء يتعلق بالحياة الأسرية، فنحن جميعًا مهما كانت أقوياء، صامدون يتمتع بالحكمة والصلابة العالية، ويجب أن يعاني في مرحلة ما من حياته من دوامة من الحيرة وعدم القدرة على اتخاذ القرار.
- ليس هناك شعور أسوأ في العالم من الحيرة بين أمرين، الرغبة الملحة في اتخاذ القرار المناسب واختيار أحد الأمرين، الشعور بالضعف والعجز لأنك لا تستطيع القيام بذلك.
- يعتمد مستقبلك على القرارات التي يتخذها العديد من الأشخاص، لكن مستقبلك يعتمد عليها بشكل أساسي.
- كل شيء في حياتك الحالية هو انعكاس للقرارات التي اتخذتها في الماضي.
- أفضل طريقة لاتخاذ قرارات إيجابية هي التعرف على بعضنا البعض.
- الحياة تدور حول اتخاذ القرارات الصحيحة بحذر شديد ضد العواقب الوخيمة.
- لن نكون قادرين على اتخاذ قرارات صعبة ولكنها ضرورية دون ألم.
- من الأفضل دائمًا التزام الصمت لفترة من الوقت قبل اتخاذ قرار مهم.
- لدينا خيارات في الحياة، ولكن لدينا أيضًا التزام بالتعايش مع العواقب!
- من الممكن أن تؤدي القرارات السيئة إلى عواقب مفيدة إذا علمتنا شيئًا ما.
- الشخص الذي ليس لديه شك، يتمتع بثقة كبيرة في نفسه ويتخذ القرارات بعفوية.
- عندما تكون المسارات كثيرة مفتوحة أمامك ولا تعرف أي طريق تختار، لا تسلك طريقًا عشوائيًا، اجلس وانتظر، انتظر مرارًا وتكرارًا. ابق ساكنًا، ابق ساكنًا، اتبع قلبك، وبعد ذلك عندما يتحدث إليك، قف واذهب إلى حيث يأخذك.
- لا تبحث دائمًا عن القرار الأمثل، بل يجب أن تسعى جاهدة لاتخاذ القرار الأنسب.
- إن الحيرة بشأن أي شيء في الحياة لا تعد شيئاً مقارنة بالحيرة التي يعيشها الإنسان أثناء اتخاذ قرار بشأن قضية مهمة جداً في حياته.
- يمكن أن يكون الارتباك أمرًا مؤلمًا وغير مريح عند اتخاذ القرارات، لكن القدرة على الفصل بين القضايا والتمييز بين القرارات الصحيحة والخاطئة هي مرحلة يجب أن يمر بها كل شخص.
- غالبًا ما يكون عدم التأكد من اتخاذ القرار أفضل من التسرع والمعاناة من العديد من العواقب السلبية.
اقتباسات من الفلاسفة والكتاب حول اتخاذ القرار
لقد تحدث العديد من الفلاسفة والكتاب عن الارتباك في عملية اتخاذ القرار أو في اتخاذ القرار الإنساني بشكل عام، وقد تناول كل منهم هذا الموضوع من وجهة نظره الشخصية.
- “من لا يملك القدرة على تحريك الفأس، لا يستطيع الوصول إلى رأسه.“
محمد متولي الشعراوي
- “العذاب الأكبر هو عدم معرفة ما هو القرار“
باولو كويلو
- “أنت من يختار أن يكون قوياً أو ضعيفاً في الحياة. أنت من يقرر.”
آل باتشينو
- “قم بإعداد قائمة بالأفكار والأشياء التي تتطلب وقتاً سريعاً واتخاذ قرارات سريعة، ثم اقفز من النافذة للقيام بها وابدأ بها.”
ستيف جوبز
- يكون الرجل أقوى بهدوء أعصابه والقدرة على مواجهة المشاكل واتخاذ القرارات.
احمد بهجت
- “عندما تأتي العواطف أولاً، يكون القرار أفضل، ولكن إذا جاءت العواطف أولاً، فهذا هو الخطر.”“
ابراهيم الفقي
- “الطريقة الوحيدة لاتخاذ القرار الصحيح هي قبول القرار الخاطئ“
باولو كويلو
- “إن قول “لا” باقتناع عميق أفضل من قول “نعم” لمجرد إرضاء الناس، أو الأسوأ من ذلك، تجنب المتاعب”.
مهاتما غاندي
ننصحك بالقراءة
- “السؤال الحقيقي بالنسبة لي هو؛ هل يملك الناس الأدوات التي يحتاجونها لاتخاذ قرارات جيدة؟“
مارك زوكربيرج
- “الانتظار مؤلم.. النسيان مؤلم، لكن قمة الألم هي عدم معرفة القرارات التي يجب اتخاذها.”
باولو كويلو
- “نصف القلق في العالم يأتي من الأشخاص الذين يحاولون اتخاذ القرارات دون معلومات كافية.”
ديل كارنيجي
- “بعض الناس غير قادرين على اتخاذ القرارات ويحاولون دائمًا إلقاء اللوم على الآخرين في الكوارث التي تحدث في العالم.”
باولو كويلو
- “من السهل جدًا اتخاذ قرارات معينة تؤثر على حياتك دون أن يكون لديك منظور.”
جينا مالون
ونقلت عن اتخاذ القرارات في الحياة
لا تزال كلمات عن الحيرة في اتخاذ القرار كامنة في نفوس الكثير من الناس، وكل كلمة من هذه الكلمات تعبر بشكل أو بآخر عن حال كل إنسان على وشك الغرق في هذه الدوامة، ومن أفضلها ما يلي: :
- كل إنسان، بوعي أو بغير وعي، يشتري تذكرة إلى الوجهة التي تحددها جميع قراراته.
- احذر من السير في هذا الطريق لمجرد وجود عدد كبير جدًا من الأشخاص، لأن الامتثال هو افتقار إلى الشجاعة.
- حياتنا اليومية دائمًا على مفترق طرق لأننا نختار التحرك كل يوم.
- الموقف الأكثر صدقًا للرجل الصادق هو قبول أن أي قرار مهم يعتمد على بعض الأشياء المجهولة.
- من الأفضل أن تقف في أسفل السلم الذي تريد صعوده بدلاً من أن تقف في أعلى السلم الذي لا تريد أن تصعده.
- في غضون عشرين عامًا فقط، ستشعر بخيبة أمل بسبب الأشياء التي لم تفعلها أكثر من خيبة أملك بسبب الأشياء التي فعلتها.
- بينما نسير في هذا الطريق الأرضي، تنقطع علامات الحياة دائمًا قليلاً، وإرادتنا الحرة فقط هي التي يمكنها أن تقرر ما إذا كنا سنواصل المضي قدمًا.
- في كثير من الأحيان، تحجب العواطف صوت الحكمة الداخلية وتمنعنا من اتخاذ القرار الصحيح، ويمكن أن تساعدنا النصائح الخارجية على رؤية الأمور بشكل أكثر وضوحًا.
- قبل اتخاذ أي قرار مهم، علينا أن نسأل أنفسنا هذه الأسئلة:
1- ما هي النتائج المترتبة على الاختيار الذي قمت به؟
2- هل سيجلب الرضا والسعادة لي ولكل من سيتأثر؟
- إما أن تتحكم في مصيرك أو تترك شخصًا آخر يفعل ذلك نيابةً عنك.
- شارك في قراراتك ولكن كن مرنًا في أسلوبك
- تتغير حياتك وتتخذ قرارًا جديدًا.
- لا تتوقف عن التفكير والمحاولة حتى تتمكن من اتخاذ القرار الصحيح في حياتك.
نصائح عند اتخاذ القرارات
إذا أراد الإنسان أن يبت في مسألة معينة ويتخذ القرار الصحيح، فعليه أن يتبع بعض النصائح التي تساعده على تجنب الوقوع في دوامة الحيرة، ويمكننا تلخيص هذه النصائح فيما يلي:
- كن حذرًا وتجنب المجاملة الشخصية حتى تتمكن من اتخاذ القرار النهائي بدقة وتحديد.
- مشاركة الأشخاص في عمليات صنع القرار: على سبيل المثال، إذا كان القرار المطلوب اتخاذه يتعلق بالعمل في إحدى المؤسسات، فيجب استشارة بعض الموظفين أو العاملين في المؤسسة حول تفاصيل هذا القرار.
- ضع مشاعرك جانبًا عند اتخاذ أي قرار.
- تجنب اتخاذ أي قرار متسرع، مهما كان صغيراً، لأن التسرع دائماً يؤدي إلى وقوع صاحب القرار في العديد من الأخطاء والمشاكل فيما بعد.
- يجب الحرص على عدم التردد في تنفيذ أي قرار نهائي، لأن التأخير غالباً ما يؤدي إلى ضرر كبير.
- حاول الاستفادة من تجارب الآخرين، فمثلاً إذا كان القرار الذي سيتم اتخاذه يتعلق بمسألة شخصية، فمن الأفضل أن تسأل صديقاً أو قريباً، ربما كان أحدهم قد تعرض لموقف مماثل من قبل.
- أن تكون واثقاً من نفسك ولا تستسلم للخوف أو التردد.
- الإيمان بالله، والتوكل عليه، وحسن النية إليه.
- يجب أن يكون لدى الإنسان المبادئ والقواعد الأخلاقية التي تعلمها منذ الصغر، ولا ينبغي له أن يتخلى عنها تحت أي ظرف من الظروف ومهما كانت العواقب.
- عدم الرضوخ للمؤثرات الخارجية، وعدم التأثر بآراء الآخرين وإصرارهم، لأن المتحدث لم يضع نفسه مكان صاحب القرار ولم يمر بنفس الموقف.
- قبل أن تقرر أي شيء أو تتخذ أي قرار، اسأل الله أولاً.
- التركيز وموازنة الأمور قبل اتخاذ أي قرار في الحياة.
كل كلمة عن الارتباك في اتخاذ القرار يجب أن تترك انطباعاً عميقاً في نفس الشخص الذي يتردد في اتخاذ أي قرار في حياته، ولن يؤثر عليه إلا إذا كان مناسباً ويمكن أن يخترق عقل وقلب الشخص الآخر. . هذا الشخص يغير مجرى الأحداث بيده ويقرر تلك المواقف والمصائر التي لم تحسم بعد.