كم سنة يعيش مريض التصلب المتعدد؟ ما هي أعراض هذا المرض؟ يعتبر الجهاز المناعي هو الحامي الوحيد لجسم الإنسان من العديد من الأمراض، كما أنه يحمي الجسم من كافة أنواع الهجمات الخارجية، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يصاب الجسم بالعديد من الأمراض، بما في ذلك مرض التصلب المتعدد، وسوف نتعرف على مخاطره مع المعلومات التالية: …
جدول المحتويات
كم سنة يعيش مريض التصلب المتعدد؟
يعتبر التصلب المتعدد من الأمراض المزمنة التي تصيب الأشخاص، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الجسم، مما يؤدي إلى إتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب. ويؤثر الضرر سلبًا على أعضاء الجسم والدماغ، وفي بعض الحالات، يؤدي إلى تلف الأعصاب نفسها.
إنها مسألة يجب أخذها في الاعتبار في الحالات التي يتم فيها تشخيص إصابة الشخص بهذا المرض أو عدد السنوات التي يعيشها المريض المصاب بالتصلب المتعدد. متوسط العمر المتوقع للأشخاص المصابين بالفيروس أقل بـ 7 سنوات من الأشخاص الأصحاء.
على سبيل المثال، متوسط العمر الطبيعي للشخص هو 83 عاما، وبالتالي فإن متوسط عمر الشخص المصاب بمرض التصلب المتعدد هو 76 عاما. ويعتبر هذا الفارق في حساب المتوسط صغيرا، حيث كان في الماضي يصل إلى 15 عاما.
أسباب التصلب المتعدد
يعتبر مرض التصلب المتعدد من الأمراض التي ليس لها سبب مباشر عند حدوثه، ولكن هناك بعض الدراسات الطبية التي تثبت سبب المرض، ومنها:
1- العامل الوراثي
تعتبر العوامل الوراثية هي أساس الإصابة ببعض الأمراض، وتشير الدراسات الوراثية إلى أن نسبة الإصابة بهذا المرض لدى التوائم أحادية الزيجوت يمكن أن تتراوح بين 20 و25%، وبالتالي فإن العامل الوراثي له تأثير واضح على نسبة الإصابة. مرض.
2- نقص فيتامين د
وبما أن المصدر الطبيعي لفيتامين د هو ضوء الشمس وتؤثر الأشعة سلباً على مرضى التصلب المتعدد، فهو يعتبر من الفيتامينات التي تعتبر عاملاً مهماً في تطور مرض التصلب المتعدد عندما يكون فيتامين د منخفضاً في الجسم. ويمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة، ومنها:
- سمك السالمون: يوجد 14 ميكروجرام من فيتامين د في 93 جرام. كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات وخاصة الأوميجا 3.
- صفار البيض: ويوصي الأطباء بتناول البيض في الصباح، لأن صفاره الواحد يحتوي على 1.1 ميكروغرام من فيتامين د.
- فطر: يعتبر الفطر الأبيض أحد المصادر التي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين د. وتزداد نسبة الفيتامين عند التعرض لأشعة الشمس على فترات منتظمة، حيث يحتوي نصف كوب على 9.2 ميكروغرام من فيتامين د.
- تونة: ويوجد 1 ميكروجرام من فيتامين د في 93 جرامًا من الأسماك المعلبة.
- الحليب الحليب: يحتوي كوب واحد من الزبادي على 2.9 ميكروجرام من الفيتامين.
- لحم العجل الكبد: تعتبر الكبدة البقرية من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، لأن 93 جرام منها تحتوي على 1 ميكروجرام من فيتامين د.
- زيت كبد الحوت : ويعتبر من أفضل الزيوت التي تساعد على تقوية العظام وتقوية جهاز المناعة. ملعقة واحدة تحتوي على 34 ميكروجرام من فيتامين د.
- حليب الصويا: ومن أشهر أنواع الحليب التي تحتوي على فيتامين د 3 ميكروجرام من الفيتامين لكل كوب.
- زبادي: ينصح الأطباء بتناول كوب من الزبادي غير المحلى يومياً، لأن الزبادي يحتوي على 80 وحدة من فيتامين د في كوب 170 جرام.
- سمك السردين: يمكنك الحصول على 1.2 ميكروغرام من فيتامين د عند تناول السردين.
- عصير البرتقال: كوب واحد من عصير الفاكهة يحتوي على 1 ميكروغرام من فيتامين د.
3- العوامل البيئية
ومن الجدير بالذكر أنه عند التحقق من عدد السنوات التي يعيشها مريض التصلب المتعدد، لا بد من النظر إلى بعض الأسباب التي تعرض الشخص للإصابة بهذا المرض. لأن هناك دراسات تقول أن جغرافية المكان تؤثر عليه بشكل مباشر. الإصابة بالمرض.
تظهر بعض الأبحاث والدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون عند خط الاستواء أو بالقرب منه لديهم خطر أقل للإصابة بالتصلب المتعدد، مقارنة بالمناطق الشمالية والجنوبية حيث يزداد خطر الإصابة بالمرض.
4- فشل الحبل الشوكي
ويعتبر هذا أحد الأسباب التي تساهم في الإصابة بمرض التصلب المتعدد؛ لأن بعض الأبحاث تظهر أن النقص في النخاع الشوكي لدى بعض الأشخاص يمكن أن يؤدي إلى تراكم الحديد في الدماغ، مما قد يزيد من فرصة الإصابة بمرض الحديد. مرض.
أعراض التصلب المتعدد
ومن الجدير بالذكر أن أعراض المرض قد تختلف من حالة لأخرى، وعند التحقق من عدد السنوات التي يعيشها مريض التصلب المتعدد فإن الإجابة تختلف حسب شدة الأعراض وعلامات المرض. هذه الأمراض هي:
- تنميل في الذراعين والساقين والوجه.
- – عدم القدرة على التحكم في البول أو صعوبة في إخراج البول من المثانة.
- ضعف العضلات الناتج عن عدم القدرة على الحركة.
- التهاب الجلد مع الإحساس بالصدمة الكهربائية عند تحريك الرقبة.
- الإمساك بسبب قلة حركة الأمعاء.
- الشعور بالدوخة والدوار عند الوقوف للتحرك.
- عدم الشعور بالرغبة الجنسية.
- انقباض عضلات الساق.
- هزة لا إرادية.
- عدم وضوح الرؤية.
- تغيرات في التوازن والحركة.
- التقلبات المزاجية والعاطفية.
- بعض المشكلات في التعلم.
- بعض الألم ناجم عن ضعف العضلات.
- مشاكل في الكلام.
- صداع.
- الانقباضات المفاجئة.
أعراض مضاعفات التصلب المتعدد
هناك بعض الحالات التي يمكن أن تشكل خطورة إذا بدأت الأعراض تظهر على المريض، ومن هذه الأعراض التي تحدث لدى المريض ما يلي:
- تصبح بعض العضلات متصلبة.
- شلل القدم.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- مشاكل المثانة.
- الصرع.
- الاكتئاب والنسيان.
- صعوبة في التركيز.
- فقدان البصر.
- تحدث الحكة في جميع أنحاء الجسم.
- الإغماء والدوخة المستمرة.
العوامل المؤثرة على عمر المريض
أثناء التحقق من عدد السنوات التي يعيشها مريض التصلب المتعدد، هناك بعض العوامل التي تؤثر على حياة الشخص المصاب بالمرض وقد تختلف من شخص لآخر: وهذه العوامل هي كما يلي:
ننصحك بالقراءة
- نوع التصلب المتعدد الذي يصيب المريض.
- عمر الشخص عند ظهور الأعراض لأول مرة.
- سرعة انتشار الأعراض في جميع أنحاء الجسم.
- وتختلف درجة الأعراض من شخص لآخر.
- العلاج المستخدم.
- مدى تطور المضاعفات لدى المريض منذ وقت الإصابة.
- درجة استجابة المريض للعلاج.
- الصحة العقلية.
أهم الحقائق عن مرض التصلب المتعدد
يحتاج المريض الذي يعاني من هذا النوع من المرض إلى أن يكون على علم بالكثير من المعلومات التي تهمه، فهو مرض خطير يؤثر على الجسم عن طريق جهاز المناعة، ومن أهم هذه المعلومات:
1- الجنس الأكثر تأثراً بمرض التصلب المتعدد
تختلف نسبة الإصابة بالمرض الذي يسمى التصلب المتعدد بين الرجال والنساء، حيث يعتقد أن النساء أكثر إصابة من الرجال والفئة العمرية المصابة بالنساء تتراوح بين 20 إلى 40 سنة.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن إصابة المرأة بهذا المرض في هذا العمر يؤثر سلباً على إنجابها ويسبب أضراراً كبيرة لأجهزتها التناسلية.
2- يعتبر من الأمراض المزمنة
جميع الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي أو الدماغ تصنف على أنها أمراض مزمنة، لا يمكن الشفاء منها ولكن من الممكن التكيف مع المرض، ولكن على العكس من ذلك، لا يعتبر المرض عضالاً أو مميتاً، ولكن بعض العلاجات تغير المسار من المرض. يجب اتباع نمط الحياة.
3- فترات الانتكاس وفترات التعافي
قد يمر بعض المصابين بالمرض بفترات من المرض الشديد والانتكاس من وقت لآخر، ولكن هذه الفترة تمر في وقت قصير وتحل محلها فترات شفاء، إلا أن فترات التعافي لا تعني الشفاء من المرض، بل تعني تطبيق الأساليب والعلاجات. أنه يقلل من مدة وأعراض المرض الشديدة.
4- المرض الصامت
من أكثر الألقاب الشائعة لمرض التصلب المتعدد، وكذلك التصلب المتعدد، هو المرض الصامت، وهو مرض غير مرئي لأن أعراضه من بين الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الكثير من الناس.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه حتى خلال فترات التعافي يستمر المرض في التقدم في جسم المريض، على الرغم من أن المريض يبدو بصحة جيدة، على سبيل المثال، جميع الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بمفردهم يشكون من التعب وضعف العضلات.
5- يجب الحفاظ على درجة الحرارة
يعتبر مرض التصلب المتعدد من الأمراض التي تتفاقم مع كثرة التعرض لأشعة الشمس المباشرة؛ ولذلك ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض بالمحافظة على درجة حرارة الجسم التي تميل إلى البرودة، وتجنب بعض الأعراض التي تساعد على رفع درجة حرارة الجسم. على سبيل المثال:
- وجود حمى.
- خذ حمامًا بالماء الساخن.
- ممارسة الرياضات العنيفة التي تزيد من درجة حرارة الجسم.
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة في الخارج.
6- الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بمرض التصلب المتعدد
ورغم أن الأسباب المذكورة هي من بين الأسباب الأكثر شيوعاً، إلا أن هناك أسباباً أخرى قد تساهم في الإصابة. وتشمل هذه:
- التدخين الشديد.
- تجنب بدقة التعرض لأشعة الشمس.
- الإصابة ببعض الأمراض المعدية.
أنواع التصلب المتعدد
يعتبر التصلب المتعدد أحد أنواع الأمراض الكثيرة التي تحدث عند حدوثه، ولهذا يطلق عليه اسم التصلب المتعدد. تشمل هذه الأنواع:
- المتلازمة السريرية: وتظهر أعراض هذه المتلازمة لمدة 24 ساعة على الأقل بسبب اختفاء الغمد المايليني، وهي الطبقة التي تغطي الأعصاب في الدماغ.
- التصلب المتعدد التقدمي: ويعتبر هذا النوع نتيجة التطور المتكرر لمرض التصلب المتعدد ويتطور بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى الشلل.
- انتكاسة التصلب المتعدد: في هذا النوع يعاني المريض من أعراض حادة ثم يدخل في فترة نقاهة تكون خلالها الأعراض خفيفة.
نصائح للوقاية من مرض التصلب المتعدد
ومن الجدير بالذكر أن الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي هي من الأمراض الخطيرة التي تصيبه ومن ثم تتسبب في مهاجمة الجهاز له بدلاً من حماية الجسم، لذلك يجب اتباع بعض النصائح للوقاية من الإصابة بمرض التصلب المتعدد. مشتمل:
- الحصول على ساعات كافية من النوم؛ وهذا يعني 8 ساعات متواصلة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د.
- ممارسة الرياضة تساعد على حماية العضلات والعظام.
- ممارسة التمارين الذهنية التي تعمل على تحسين قدرة الدماغ على العمل، مثل اليوغا والاسترخاء الذهني.
- لتجنب تلف العظام والعضلات، لا تعرضها باستمرار لدرجات حرارة مرتفعة أو منخفضة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والكالسيوم والفوسفور، والتي تساعد على نمو العضلات بشكل صحي.
- تناول المكملات الغذائية اللازمة لتحسين الجسم.
- علاج الضعف من خلال المتابعة مع طبيبك.
- تجنب تناول الكثير من المنبهات للوقاية من اضطرابات النوم.
- الابتعاد عن القلق والتوتر.
- تحسين المزاج.
- تناول الخضار الورقية التي تحتوي على الألياف، مما يساعد على التخلص من الإمساك.
- ممارسة التمارين التي تحفز الذاكرة وتنمي الأفكار.
- عدم الجلوس لفترات طويلة لتجنب التسبب في تصلب العضلات.
- تدليك الجسم بشكل دوري للوقاية من التشنجات العضلية.
تعتبر الأمراض المناعية من أخطر أنواع الأمراض التي تصيب الإنسان، ففي كثير من الحالات قد تكون هناك أمراض ليس لها علاج نهائي ويجب التكيف مع العيش معًا، ولكن يجب تجنب انتقال هذه الأمراض عن طريق حماية الجسم. جسم.