كم ركعة صلاة الصبح؟ ما هي ميزة القيام بذلك؟ وكان أشرف الناس دائماً يؤدي صلاة الصبح في وقتها، ومن فعل ذلك يحيي السنة الشريفة، وبما أن المسلم حريص على أداء صلاة الصبح فلابد أن يعرف عدد الركعات وماذا يقرأ. وبالإضافة إلى فضله العظيم حسب السنة، يمكننا أيضاً أن نذكر ما يلي:
جدول المحتويات
كم ركعة صلاة الصبح؟
وهي من أولى الصلوات المفروضة على جميع المسلمين، والصلاة التي تؤدى من الفجر إلى طلوع الشمس من الصلوات الجهرية، وهي ركعتان بحسب عدد الركعات. ثم لا فرق بين أن يكون اسمها صلاة الصبح أو صلاة الصبح، وهناك سنة يجب العمل بها مسبقا. ركعتان فرض والسنة ركعتان. وتعلم الإجابة الكافية على سؤال كم عدد ركعات صلاة الصبح.
ونرى أيضاً أن سنة الصبح ليست واجبة، بل ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يداوم عليها ويحث المسلمين عليها، بينما سنة الصبح كانت لم يتم أداؤها أثناء صلاة الصبح. ولا يصلي جماعة، بل يصلي وحده في بيت أو مسجد مسلم.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «لم يكن نبينا صلى الله عليه وسلم أشد في النافلة من صلاته في ركعتي الصبح». (صحيح البخاري) وفي رواية أخرى عن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ركعتا الصبح خير من الدنيا وما فيها.” (صحيح مسلم) عن عبد الله بن عمر قال: “«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلوى فيؤذن الصبح، وفي الفجر يصلي ركعتين خفيفتين قبل أن يصلي». (صحيح البخاري).
ووقت صلاة الصبح يبدأ من طلوع الفجر ويستمر حتى تزول آثار الليل ويستمر حتى طلوع الشمس، ولا يجوز أداؤها قبل هذا الوقت تجنباً لصلاة باطلة توجب الإعادة. ويجب على المسلم أن يبادر إلى أداء الصلاة في وقتها من غير تفريط أو تفريط.
ماذا يقرأ في سنة الفجر
صلاة الفجر
ننصحك بالقراءة
ونحن نعلم أن صلاة الصبح من أفضل الأوقات المستحبة لقبول الصلاة، ولذلك كما ذكرنا كم عدد ركعات صلاة الصبح يستحب الإكثار من صلاة الفجر. وبما أن اللحظة التي يكون فيها العبد أقرب إلى ربه وهي ساجدة، فلا بد من تكرار الأدعية قبل الصلاة وبعدها، وخاصة أثناء السجود، ومن هذه الأدعية:
- “أتينا، الملك لله، لا إله إلا الله، لا شريك له، الملك له وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم إنا نسألك الخير من أنت.” “أعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده، أعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده” وأما ما بعد ذلك، ربي، “أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر”.
- “”اللهم يا رحمن، يا رحمن الشيخ الكبير يعقوب، يا غافر ذنوب داود، يا مُفرج كرب أيوب، يا منجي إبراهيم من نار النمرود، يا من لا شريك له، يا وارداً به”” ولا فائدة يا من لا تخلف وعدك، اللهم إني أسألك أن تصلي على سيدنا محمد بحق قدسية وعظمة هذه الصلاة صلى الله عليه وسلم. اللهم أنت ربي خلقتني وأنا عبدك. سألتزم بعهدك وأعدك بكل ما أستطيع. أعترف بنعمتك وخطيئتي. ثم اغفر لي وارحمني. ولا يغفر الذنوب إلا أنت . وأعوذ بك من شر ما صنعت. صنع.
- “اللهم بك وجدنا، وأمسينا بفضلك، عشنا ومتنا بفضلك، إليك القيامة، اللهم إني اتبعت فطرة الإسلام، كلمتي. الصادق دين نبينا محمد (ص) وهو دين أبينا إبراهيم صلى الله عليه وسلم مسلما واحدا من المشركين.”
- “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم احفظني خصوصية.” احفظ جلالتي. “اللهم احفظني من أمامي، وظهري، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، ومن فوقي.” وأقسم بعظمتك لا أقتل من أسفل.“
- “اللهم إنا نعبدك، نصلي ونسجد، نتوجه إليك ونسجد، نرجو رحمتك ونخاف عذابك، إن عذابك على الكافرين، اللهم إنا نستعينك. ” نستغفرك، ونحمدك على خيرك، ولا نلعنك، ونؤمن بك، ونسلم لك، ومن الذي ينكرك؟“
- “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت وأبوء بنعمتك وأبوء بذنبي فاغفر لي.” فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ولا أنا إذا قلت: “أنا فعلتها، أعوذ بك من شرّك، مات أمسي، دخل الجنة، أو كان من أهل الجنة”، إذا كان يموت في الصباح، في نفس اليوم.“
- “بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله الأسماء الحسنى، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه ضر، بسم الله الكافي، بسم الله الذي يشفي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، بسم الله الذي لا أستطيع أن أعطيه وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي، بسم الله على ديني وأهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أعوذ بالله مما أخاف وأحذر.“.
- “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطى، وليس من يعطي ما أعطى “. لقد نجوت، لا يمكن لأي شخص جاد أن يستفيد منك.“.
وهذه الصلوات إنما جاءت لقضاء الحاجات وإزالة المشاكل، ولنيل التوفيق والنجاح من الخالق، فالصلاة هي أفضل وأشرف العبادات، وتتطلب التواضع والمثابرة في الصلاة والقرب من الله. وقال إن الجواب سيأتي لا محالة.
فضل أداء صلاة الصبح
ومن أجل الحصول على أجر عظيم يستحب أداء صلاة الصبح في وقتها المعلوم، وكما ذكرنا عدد ركعات صلاة الصبح، نبين أيضاً فضل أدائها بما يلي:
- للحماية من غضب الله وسخطه وعذابه.
- ويعتبر ضمانة لسلامة المسلم من النفاق وبقائه بين المؤمنين الحقيقيين.
- يحمل كل بشرى دخول الجنة. لأن هناك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من صلى صلاتين دخل الجنة وأن الصلاتين هما صلاة الصباح والعصر.
- هناك تشجيع وتفضيل لأداء صلاة الصبح معًا.
- إن عبدك نور كامل يضيء له يوم القيامة، وله الأجر والثواب.
- ومن يصلي صلاة الصبح فهو في حضرة الله وفضله ورقبته.
- ومن صلى الصبح نجا من عذاب جهنم.
- فإذا قام بذلك مسلم كان خيراً له من الدنيا كلها.
- وهي من أهم الأدعية المكتوبة التي تقرب العبد من الله تعالى.
- وقت الصبح هو وقت نوم الناس، فمن صلى الصبح في ذلك الوقت، في وقته، كان له أجر عظيم عند الله.
- وقيل إن صلاة الصبح لها أجر عمرة وحج.
- عندما يؤدي الإنسان صلاة الصبح في وقتها تصلي عليه الملائكة ويستغفرون لذنوبه.
- وأجر قيام الليل في الصباح كأجر قيام الليل كاملا.
- من يصلي صلاة الصبح هو أكثر الناس رزقا، لأنها تجلب السعة والخير لمصليها.
- الالتزام بصلاة صلاة الصبح يعمل على شفاء النفس وتطهيرها وتنقيتها.
- سيحصل المسلم على العديد من المكافآت إذا أدى صلاة الصبح في وقتها. لأن هذا من أسباب حصول الأجر العظيم.
- وفيه تكريم من الملائكة برفع أسماء المصلين إلى الله تعالى.
- ومن حافظ على صلاة الصبح، وقاه الله شر الليل والنهار، ولم يضره سوء.
صلاة الصبح من الصلوات المفروضة التي يجب على المسلمين أداؤها في أوقاتها المخصصة لها، دون تفريط أو إهمال، لما لها من نعمة عظيمة من الله.