وفي قطر يجد الشيعة حضورا مهما ومستقرا، حيث يستمتعون بممارسة شعائرهم الدينية والعيش بسلام. وتبذل دولة قطر جهودا مثمرة لتوفير مراكز تعليمية للأطفال تركز على عقيدة أهل البيت مثل مركزي “قبة الأنبياء” و”مسجد الصادق”. وقد تم إنشاء هذه المراكز بجهود صادقة للمسلمين الشيعة في قطر وتعكس التزامهم بتوفير التعليم والمعرفة.
بالإضافة إلى ذلك، فهم يستمتعون بحضورهم الرقمي من خلال المواقع الإلكترونية، حيث يشاركون المعرفة والثقافة الشيعية مع العالم. ويعكس هذا الاهتمام والترحيب التعايش السلمي واحترام التنوع الديني في قطر.
جدول المحتويات
عدد القبائل الشيعية في قطر
- ويشكل الشيعة في قطر ما يقدر بنحو 10% من سكان البلاد.
- ولا يتجاوز عدد شيوخ الشيعة القطريين الواحد، وبالتالي يعتبر الحداد الشيعي في قطر ضعيفا مقارنة بدول أخرى مثل الإمارات والبحرين والكويت وحتى القطيف.
- إلا أن المهاجم القطري نزار يتألق في هذا المجال. ويعتبر ذلك إضافة إيجابية تنير سماء الحداد في قطر، وتساهم في إثراء التجربة الشيعية في البلاد.
عائلات شيعية في قطر
- هناك العديد من العائلات الشيعية في قطر التي تمثل جزءًا مهمًا من المجتمع القطري.
- وتتميز هذه العائلات بالتزامها بالمعتقدات والتقاليد الشيعية المرتبطة بها.
- تعتبر عائلة الأحمدية الشيعية المسلمة من أبرز العائلات الشيعية في قطر، حيث تحتل مكانة مرموقة وتؤثر بشكل كبير في المجتمع القطري.
- كما تلعب عائلة الحسيني الشيعية وعائلة الصديقي الشيعية دوراً مهماً في المجتمع الشيعي القطري، حيث تتمتعان بشعبية ونفوذ يساعدان على تعزيز الهوية الشيعية وتقوية الروابط بين أفراد المجتمع.
- وأسماء العائلات الشيعية في قطر متنوعة ومميزة، فمنها: الحجازي، الشيرازي، الطباطبائي، الشامي، الفارسي، الكاظمي، والبصيري.
- وتتجسد قوة هذه العائلات وتأثيرها في المساعدة على تعزيز التعايش السلمي والتنمية الاجتماعية والثقافية في قطر. وبطبيعة الحال، تعكس هذه الأسماء التراث الشيعي الغني وتعزز تماسك وانتماء المجتمع الشيعي في قطر.
- ولذلك تساهم هذه العائلات في نشر المعرفة والتعاليم الشيعية والعمل على تعزيز القيم والمبادئ الإسلامية في المجتمع القطري بشكل عام.
ما هي أسماء العائلات الحسينية في قطر؟
ويوجد في قطر العديد من العائلات الحسينية التي تتبع تعاليم الإمام وتعاليمه. ومن أسماء العائلات الحسينية في قطر:
- عائلة لاريا: تعتبر من العائلات الحسينية المعروفة في قطر، حيث تتميز بتمسكها بالقيم والتعاليم الحسينية.
- عائلة البحارنة: وتتميز بانتشارها في قطر واحترامها للتراث والتقاليد الحسينية.
- عائلة بشكاردي: والمعروفة بالتزامها وتعاونها في خدمة الطائفة الحسينية في قطر.
- عائلة الكراشي: تعتبر من أبرز العائلات الحسينية وأكثرها احتراماً في قطر، وتساهم في نشر الثقافة الحسينية.
- عائلة الشوارجة: تلعب دوراً فاعلاً في المجتمع الحسيني في قطر، حيث تساعد على تعزيز قيم العدل والعطاء.
- عائلة الصفار: وتتميز بتمسكها بالعقيدة الحسينية ونشرها في المجتمع القطري.
- عائلة الصايغ: تعتبر من العائلات الحسينية المعروفة في قطر، وتسعى إلى نشر التواصل والتعاون بين الأفراد.
- العائلة الباكستانية: يشكلون جزءاً مهماً من الطائفة الحسينية في قطر، ويحرصون على المشاركة في المناسبات الحسينية والأنشطة الخيرية.
وتعكس هذه العائلات التنوع والغنى الثقافي الذي تتمتع به الطائفة الحسينية في قطر، حيث يتمتع أفرادها بالانتماء والولاء للإمام الحسين وتعاليمه النبيلة.
مشاهير الشيعة في قطر
يوجد في قطر العديد من المشاهير والبارزين في الطائفة الشيعية، والذين يلعبون دورًا مهمًا في مختلف المجالات. ومن هؤلاء المشاهير :-
- الحاج حيدر سليمان حيدر: عضو مجلس الشورى، حيث يساعد في اتخاذ القرارات ويمثل المصالح الشيعية في البلاد.
- الحاج ناصر بو كشيشة: عضو المجلس البلدي حيث يعمل على تنمية المجتمع المحلي والمساهمة في القرارات البلدية.
- الحاج خليل إبراهيم رضواني: عضو غرفة تجارة وصناعة قطر، حيث يساهم في دعم وتطوير القطاع الاقتصادي والتجاري في الدولة.
- الحاج عبد العزيز صلات: مدير شركة الملاحة القطرية حيث يتولى منصبا قياديا في قطاع الشحن ويساهم في تحسين قدرة النقل البحري.
- الحاج حسين الفردان: رجل أعمال ناجح وبارز يساعد في دعم اقتصاد قطر وخلق فرص العمل.
وهناك العديد من الشخصيات الأخرى ذات الأهمية والتأثير في المجتمع الشيعي في قطر. ويساهم حضورهم والتزامهم في تعزيز الثقافة والهوية الشيعية، ويمثلون نماذج ملهمة للجميع لتحقيق النجاح والتطور في مختلف المجالات.
باختصار أيها القراء الأعزاء، وفي ختام الحديث عن عدد القبائل الشيعية في قطر، تشكل هذه القبائل جزءاً مهماً من التنوع الثقافي والديني في البلاد. وتتميز هذه القبائل بتمسكها بتعاليم الإمام الحسين وحبها لأهل البيت.
ويعيش أبناء القبائل الشيعية في قطر في سلام وتسود بينهم روح التعاون والتسامح. وينتشر الوعي الديني والالتزام بخدمة الدين والمجتمع في المجتمع الشيعي القطري.
وتقيم العشائر الشيعية مناسبات وفعاليات دينية وثقافية تعزز الترابط والتماسك بين أفراد المجتمع. ويساعد وجود هذه القبائل على إثراء الثقافة الشيعية وتعزيز قيم التسامح والتعايش في قطر.