ما هي نسبة نجاح قسطرة القلب؟ هذا هو واحد من الأسئلة الأكثر شيوعا. وذلك لأن الإصابة بأمراض القلب تتزايد بين الشباب والكبار. على الرغم من أن بعض الحالات يمكن علاجها بالأدوية، إلا أن بعضها يحتاج إلى عملية جراحية. وسنتحدث عن من خضعوا لقسطرة القلب ومن خلال هذا المقال.
جدول المحتويات
ما هي نسبة نجاح قسطرة القلب؟
يتم إجراء قسطرة القلب لتشخيص أو علاج قصور الشرايين، أو أمراض القلب الروماتيزمية، أو بعض الحالات الناجمة عن عيب خلقي. كما يستخدم لعلاج حالات بطء ضربات القلب عن طريق إدخال جهاز تنظيم ضربات القلب الذي يساعد على تنظيم ضربات القلب.
ومن الجدير بالذكر أن نسبة نجاح عملية قسطرة القلب تبلغ ما يقرب من 98% إلى 99%، لأنها طريقة ناجحة وآمنة تمامًا ساهمت في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص وتحسين حالتهم الصحية، حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي مرة أخرى . .
أنواع قسطرة القلب
هناك نوعان من عمليات قسطرة القلب يمكن من خلالها الحصول على معلومات عن إمكانياتها ومدى نجاح علاجها، وتنقسم إلى:
القسطرة التشخيصية
في هذا الإجراء يتم إدخال أنبوب رفيع في أحد شرايين الفخذ ومن ثم يتم حقن صبغة تسهل على الطبيب رؤية القلب وكذلك الشرايين بشكل واضح وتحديد ما هي مشكلة المريض. ومن الجدير بالذكر أن الأمر يستغرق ما بين ثلث إلى نصف ساعة.
القسطرة العلاجية
يتم إجراء هذا النوع من القسطرة التشخيصية بعد إجراء العملية، والغرض منها هو علاج المشاكل التي يعاني منها القلب والتي تحدث أثناء التشخيص، ويتم وضع الدعامات التي تحتوي على مواد تمنع تكون الجلطات وتساعد الشرايين على التوسع. لذلك يتدفق الدم بشكل طبيعي.
أهمية قسطرة القلب
بعد الإجابة على سؤال “ما هي نسبة نجاح عملية قسطرة القلب؟”، يجب أن تفهم أهمية هذا الإجراء وأهم استخداماته. هؤلاء هم:
- وبهذه الطريقة يتم تحديد ما إذا كان هناك ضيق في الشرايين التاجية.
- وفي حالة التضيق يمكن توسيع الشرايين وتركيب دعامات إذا لزم الأمر، كما يتم قياس ضغط حجرات القلب الأربع.
- يمكن إغلاق الثقب الموجود في القلب وإصلاحه في حالة اكتشاف عيوب خلقية.
- إصلاح واستبدال صمامات القلب ويمكن استبدالها إذا لزم الأمر.
- تنظيم ضربات القلب إذا كانت غير منتظمة.
- إذا كانت الصمامات ضيقة، فيمكن توسيعها.
- منع تشكيل جلطات الدم.
- اكتشف بسهولة ما إذا كان لديك ضعف أو قصور في القلب.
- يخفف الآلام الناتجة عن الأوعية الدموية، مثل ضيق التنفس.
- التأكد من كفاءة ضخ الدم إلى عضلة القلب.
الاستعدادات لنجاح عملية قسطرة القلب
بعض الاستعدادات الهامة التي يجب القيام بها قبل العملية لضمان نسبة نجاح إجراء قسطرة القلب هي:
- يجب إجراء مخطط كهربية القلب وبعض الاختبارات والأشعة السينية في اليوم السابق للعملية.
- التأكد من أن المريض لا يعاني من حساسية تجاه أي مخدر يستخدم في العملية.
- التوقف عن تناول مميعات الدم لفترة كافية قبل الجراحة لمنع النزيف أثناء الجراحة، ويحدد الطبيب المدة.
- شرب الكثير من المشروبات قبل أيام قليلة من الإجراء، وخاصة في المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي.
- يجب عليك عدم التدخين لمدة 24 ساعة على الأقل قبل العملية.
- يصوم المريض لمدة 8 ساعات تقريبًا قبل العملية.
خطوات إجراء قسطرة القلب
ننصحك بالقراءة
تعتبر هذه العملية بسيطة جداً ولا تعتبر عملية جراحية كبيرة وخطيرة، والغرض منها هو فحص وظائف القلب والكشف عن المشاكل التي يعاني منها المريض، وفي معظم الحالات لا يلاحظ أي مضاعفات بعد العملية. حالات نادرة.
يتم اتباع بعض الخطوات البسيطة في هذه العملية ويمكنك التعرف عليها للتأكد من إجابة سؤال ما هي نسبة نجاح قسطرة القلب، وهي:
- تتم إزالة الشعر من المنطقة التي سيتم وضع القسطرة فيها (اليد أو الفخذ).
- التأكد من أن حالة المريض مستقرة قبل البدء.
- بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال الكانيولا في يدك، ومن خلالها تدخل الأدوية المهمة إلى جسم المريض أثناء العملية.
- ومن ثم يتم تخدير المكان الذي تم إدخال القسطرة فيه.
- يتم إجراء شق صغير ثم يتم إدخال سلك أو أنبوب رفيع من خلاله ببطء للوصول إلى القلب.
- يتم بعد ذلك حقن المريض بصبغة ملونة لجعل الأوردة والشرايين واضحة ويمكن رؤيتها بسهولة على الشاشة.
- بمجرد وصول الأنبوب إلى مكان المشكلة المراد علاجها، يتم نفخ البالون لعلاج التضييق أو الانسداد في الأوعية الدموية.
- يتم بعد ذلك إدخال دعامة لمنع انسداد هذا البالون مرة أخرى.
- وبمجرد أن يتأكد الطبيب من حل المشكلة، يقوم بسحب القسطرة من الجسم ببطء ومن ثم يتم نقلها إلى غرفة المريض.
- ومن أجل التأكد من نجاح العملية والتأكد من الحالة الصحية يتم مراقبة المريض لساعات بعد العملية ويمكن خروجه في نفس اليوم.
مضاعفات قسطرة القلب
وبعد التعرف على نسبة نجاح عملية قسطرة القلب، سنوضح لك الآن بعض المضاعفات النادرة التي قد تحدث بعد هذه الجراحة:
- قد يتجمع الدم في مكان إدخال القسطرة، لكنه سيختفي بعد بضعة أيام.
- إذا حدث خطأ في وضع القسطرة، فقد يحدث اتصال غير طبيعي بين الشريان والوريد، وعلاج هذا الخطأ يتطلب التدخل الجراحي.
- قد يعاني المريض من عدم انتظام ضربات القلب بسبب خلل يحدث أثناء الجراحة.
- الخطر الأكبر هو حدوث ثقب في الوريد بعد الجراحة.
- الشعور بألم شديد في منطقة الصدر.
- يعاني المريض من فشل كلوي بعد العملية ولكن نسبة المصابين لا تتجاوز 7% بسبب الاستعدادات اللازمة قبل العملية للوقاية من الخطر.
- قد يتعرض المريض للنزيف، لكن هذا الاحتمال نادر.
- انخفاض ضغط دم المريض بعد إجراء القسطرة.
نصائح هامة بعد إجراء قسطرة القلب
يجب على المريض اتباع بعض التعليمات لتحسين حالته الصحية وحالته بشكل سريع بعد إجراء قسطرة القلب؛ وأهمها:
- يجب عليك المشي لمدة خمس أو 10 دقائق كل ساعة.
- عدم بذل مجهود بدني كبير حتى تتحسن حالته تماماً.
- وفي حالة وجود أي شكوى يجب استشارة الطبيب المختص.
- العودة إلى المنزل بعد أن يعطي الفريق الطبي الإذن.
كيفية العناية بمنطقة الجرح
بعد التعرف على نسبة نجاح إجراء قسطرة القلب هناك بعض الخطوات التي يجب على المريض اتباعها للعناية بمنطقة الجرح وهي:
- في اليوم التالي للقسطرة، يجب ترطيب الضمادة الموجودة على منطقة الجرح بالماء وإزالتها.
- ثم نقوم بتغطية الجرح بشريط نظيف، ومن المهم أن نتذكر أنه قد يتحول إلى اللون الأزرق أو الأسود من وقت لآخر.
- ومن الطبيعي أن يحدث تورم طفيف في مكان الجرح وظهور لون وردي.
- يجب تنظيف مكان الجرح مرة واحدة يوميا، ويجب تجنب الفرك والفرك.
- تجنب استخدام أي كريم أو مرهم على الجرح.
- بعد إجراء القسطرة يجب على المريض عدم الاغتسال أو التعرض للماء لمدة أسبوع تقريبًا.
- يجب تجنب ارتداء الملابس الضيقة حول منطقة الجرح.
- ابق في المنزل للراحة خلال اليومين الأولين ولا تمارس أي أنشطة يومية حتى تتعافى.
أفضل الأطعمة للمريض بعد القسطرة
هناك بعض الأطعمة التي من الأفضل أن يتناولها المريض بعد إجراء قسطرة القلب لأنها مفيدة للقلب وتساعد على تحسن صحة المريض بشكل سريع. وأهم هذه الأمور هي:
- المكسرات بأنواعها.
- تناول الكثير من الفاكهة، وخاصة التفاح والبرتقال والكمثرى.
- تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالشوفان.
وفي نهاية المقال سنتعرف على نسبة نجاح عملية قسطرة القلب وما هي التعليمات التي يجب اتباعها قبل وبعد العملية، وبما أنها لا تتطلب عملية كبيرة جداً فهي تعتبر من أفضل بدائل جراحة القلب المفتوح . ويمكن تشخيص المريض بخطوات جراحية بسيطة ويمكن علاج مشاكله بسهولة.