كيف نتخلص من نوبات الهلع وما أسبابها؟ يعاني بعض الأشخاص من نوبة الهلع، مما يجعل الشخص يشعر بالخوف الشديد والرعب من البيئة المحيطة به. هي اضطرابات نفسية تظهر فجأة لدى الإنسان وليس لها سبب محدد. ومع مرور الوقت، تبدأ هذه الهجمات في أن تصبح عائقًا في حياة الشخص. تدفعه هذه الحالة إلى البحث عن طرق للتخلص منها حتى يتمكن من التغلب عليها، فيعيش حياته في سلام، وفي السطور التالية سنوضح كيف يمكنه التخلص من نوبات الهلع وأهم أسبابها وأعراضها. من البداية إلى النهاية…
جدول المحتويات
كيفية التخلص من نوبات الهلع
هناك العديد من الطرق للتخلص من نوبة الهلع، يمكنك الاستعانة ببعضها أو جميعها، ومنها:
العلاج الطبيعي
على الرغم من أن اضطراب نوبة الهلع يتطلب مساعدة متخصصة قبل أن تصبح الحالة شديدة ولا يمكن السيطرة عليها، إلا أن هناك بعض النصائح التي يمكن للشخص التعامل معها في الحالات الخفيفة:
- الابتعاد عن الكحول والمخدرات والمواد المسببة للإدمان بأنواعها، والاهتمام بالصحة العامة، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون، وتناول الخضار والفواكه بانتظام.
- يمكنك ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء والتأمل فهي تجعل الجسم يشعر بالراحة والسعادة.
- من الأفضل التواصل مع الأشخاص المقربين، مثل الأصدقاء والعائلة، لأنه يساعد على تقليل أعراض الذعر، حيث تتفاقم أعراض القلق والتوتر عند الشعور بالوحدة.
- يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم على تقليل التوتر، ومنع التفكير في الأشياء المزعجة، ووضع الجسم في حالة استرخاء.
- أثناء النوبة، قم بإرخاء كتفيك ومد ساقيك بالتناوب وتنفس بعمق.
- حاول إبطاء تنفسك والتحكم فيه والتنفس بهدوء قدر الإمكان.
- ذكّر الشخص أنه إذا كان بإمكانه التحدث، فيمكنه التنفس؛ ولذلك فهو لا يغرق وينتهي ألمه في وقت قصير.
- وبما أنها قد تكون عضوية بالكامل، فيجب على المريض أن يكون على علم بحالته ويشرحها لنفسه ويسأل الأطباء المختصين عن سبب هذه النوبات.
- راقب أفكارك وتذكر أن هذه نوبة عرضية وسوف تمر خلال دقائق قليلة.
العلاج النفسي
تتوفر طرق وأنواع مختلفة من العلاج النفسي، مثل:
العلاج النفسي الفردي
- تعقد الجلسة لتشجيع ودعم المريض لمواجهة هذه النوبات، كما يشرح المعالج للمريض أن ضيق التنفس وزيادة ضربات القلب ليست من الأعراض الجسدية التي تتطلب الخوف.
- إلا أنها أعراض نفسية تختفي مع مرور الوقت ولا تسبب الجنون أو الوفاة، ويحتاج المريض إلى معرفة ضرورة تذكرها أثناء النوبة كأشياء تساعده على التغلب على مخاوفه وتقليلها.
تمارين التنفس والاسترخاء
- إن تعليم المرضى كيفية تهدئة أنفسهم من خلال تمارين الاسترخاء يمكن أن يساعد في تنظيم التنفس والتعامل مع النوبات وتقليل شدة النوبات.
- يقلل الاسترخاء من التوتر الذي يصاحبه ويشعر المرضى بالأمان والسيطرة، كما يمكن لتمارين التنفس أن تخفف الأعراض الجسدية للنوبات.
- لكن يجب على المريض والطبيب أن يتناقشا معًا حول ما يتوقعانه من هذا النوع من العلاج وأن يشرحا للمريض أن التمارين لا يجب أن تنقطع وأنه يقوم بها بشكل يومي.
العلاج الجماعي
- وقد ثبت أن هذا النهج فعال في علاج نوبات الهلع والسيطرة عليها.
- من خلال جمع حالات الاضطراب ذاته وتعليم آليات وتقنيات السيطرة على مرض الصرع
الارتجاع البيولوجي
يعتمد هذا العلاج على السماح للمريض برؤية أو سماع ما يحدث له ولجسمه أثناء تعلمه الاسترخاء وكيف يستجيب جسمه عندما يسترخي؛ على سبيل المثال، سماع نبضات القلب.
العلاج السلوكي المعرفي
- يجمع هذا العلاج بين العلاج السلوكي والمعرفي، ويركز العلاج المعرفي على تعديل وتعديل أنماط التفكير التي تؤدي إلى نوبات الهلع.
- يركز العلاج السلوكي على سلوك المريض أثناء النوبة وكيف يمكن السيطرة عليه وتحسينه لأن المريض يعاني من بعض الاضطراب الذي يجعله يشعر بكل الألم.
- ويعمل الطبيب والمريض معًا في جلسات منفصلة لمراجعة هذه الأفكار وممارسة ضبط النفس من خلال نموذج يمكن للمريض اتباعه والتصرف بشكل صحيح.
- على سبيل المثال، النوبة هي نوبة ذعر خفيفة، ولكنها ليست علامة على نوبة قلبية وسوف تمر وسوف تتعافى.
- ولذلك فهو يقلل من شدة القلق ويسيطر عليه، وبالتالي يقلل من تأثير نوبات الهلع على الشخص، ويتخلص منها تدريجياً مع الاستمرار في العلاج والمراقبة المستمرة.
- والفرق بين هذا العلاج والعلاج النفسي هو أنه يخبره عن الحاضر وليس الماضي أو أي شيء في حياته.
- لذا، فهي تركز على الاضطراب، مع ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء لتهدئته.
ننصحك بالقراءة
أسباب نوبات الهلع
لم يعرف بعد سبب نوبات الهلع، لكن هناك بعض العوامل التي قد تلعب دوراً في حدوثها:
- الاستعداد الوراثي أو الوراثة.
- مدى حساسية الشخص للعواطف والأحداث.
- هناك بعض الضغوط في حياتك.
- الدماغ يتغير.
أعراض نوبة الهلع
وبعد أن تعرفنا على كيفية التخلص من نوبات الهلع، نشير إلى أن هناك أعراض نفسية لنوبات الهلع، مثل: الأفكار المزعجة والخوف التي تسيطر على المريض، كما قد تحدث أعراض عضوية أو جسدية، منها:
- سرعة ضربات القلب بشكل ملحوظ.
- ضيق في التنفس.
- جفاف في الحلق.
- دوخة.
- الجهاز الهضمي واضطرابات المعدة.
- هزات الأطراف.
- الشعور بالهبات الساخنة.
- التعرق والغثيان.
- الخوف من الموت أو الشعور بالخطر.
- البرد والقشعريرة.
- الإحساس بالخدر أو الوخز أو الوخز.
- – الانفصال عن العالم من حوله بسبب افتقاره إلى الواقعية.
تشخيص نوبة الهلع
- في بعض الأحيان يصاب الشخص بنوبة هلع؛ وهذا يتطلب الذهاب إلى متخصص مؤهل.
- فحص المريض وإجراء التشخيص الصحيح والتمييز بين النوبات الناتجة عن المرض والنوبات الناتجة عن أسباب أخرى.
- على سبيل المثال: مشاكل محتملة في هرمون الغدة الدرقية، أو مشاكل في ضربات القلب، أو النوبات التي قد تنتج عن الصرع.
- كل هذه الأمور يمكن أن تسبب نوبات، لكنها ليست اضطرابًا في حد ذاتها ولكنها عرض لمرض آخر.
علاج نوبات الهلع بالأدوية
- يتم وصف الأدوية، ولكن يمكن أن يصبح المرضى مدمنين على هذه الأدوية، لذلك يجب استخدامها بحذر شديد.
- كما تختلف الوصفات الطبية من مريض لآخر، لذلك غالبًا ما يتم استخدام مضادات الاكتئاب، على سبيل المثال: للمساعدة في تقليل نوبات الهلع.
- تعمل هذه الأدوية على تخفيف القلق والسيطرة على التهيج، وفي بعض الأحيان يتم استخدام المهدئات وبعض الأدوية لعلاج اضطراب الهلع.
آثار نوبات الهلع على الجسم
يمكن أن تؤدي أعراض نوبة الهلع إلى الرهاب الاجتماعي، وهي حالة خطيرة تجعل الناس يخافون من الحشود ويتجنبون الأماكن المزدحمة.
يمكن أن يسبب الرهاب الاجتماعي مضاعفات خطيرة؛ على سبيل المثال، تجنب الأماكن التي تضعهم في حالة من الذعر والخوف يمكن أن يؤدي إلى الكثير من الأفكار حول السيطرة على الهجمات.
أولئك الذين هم أكثر عرضة لنوبات الهلع
- ووفقا لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية، يعاني ما يقرب من 6 ملايين شخص من اضطرابات الهلع والقلق، وتصنف جميع الحالات على أنها اضطرابات القلق.
- يعاني 3% من الأشخاص من اضطراب الهلع خلال عام، وتنتشر الحالة عند النساء أكثر من الرجال.
- ويحدث أيضًا عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن عشرين عامًا ويظهر أيضًا عند المراهقين والأطفال والمراهقين وكبار السن.