بما أن العيد له فرحة ومكانة خاصة في قلب كل مسلم ومسلمة، وجميع المسلمين يريدون التعبير عن فرحتهم بأداء صلاة العيد بكل سعادة، فكيف أداء صلاة العيد في المنزل بشكل صحيح للنساء؟ ومع اقتراب عيد الفطر السعيد والمبارك، تبدأ بعض النساء بالتساؤل عن كيفية أداء صلاة العيد في المنزل؛ وبهذا نتكلم عن حكم صلاة العيد في البيت.
جدول المحتويات
كيفية أداء صلاة العيد في المنزل للنساء؟
يجوز للمرأة أن تصلي صلاة العيد بمفردها في البيت، ولا فرق بين هذه الصلاة وبين صلاتها في المسجد أو المسجد إلا أنها تصلى بدون خطبة. لأنه لا يجوز لشخص واحد أن يخطب.
صلاة العيد تصلى ركعتين، لما روي عن عمر بن حطاب – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “«صلاة الجمعة ركعتان، وصلاة رمضان ركعتان، وصلاة النحر ركعتان، وصلاة الصفر ركعتان كاملة غير مختصرة على لسان محمد» (المصدر: صحيح النسائي). أنا)، ولمن يتساءل عن كيفية أداء صلاة العيد في المنزل للنساء، فإن الطريقة تتكون من الخطوات التالية:
- أولاً: التكبير في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام. ومما رواه السيدة عائشة (رضي الله عنها) أم المؤمنين أنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في رمضان وعيد الأضحى سبع مرات، سبعًا في اليوم الأول، وخمسًا في الثاني». (المصدر: سنن أبي داود).
- وفي هذا الصدد، فالأفضل للمرأة أن تقرأ سورة “ق” أو “أعلى” في الركعة الأولى بعد الفاتحة ثم تكمل الركعة كعادتها.
- وفي الركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات بعد التكبير قائما.
- والأفضل قراءة سورة الغاشية أو سورة القمر بعد الفاتحة.
- ثم يتم تلاوة الصلاة وإلقاء التحية كالمعتاد.
حكم أداء صلاة العيد في البيت
وبعد النظر في مسألة كيفية صلاة العيد للنساء في البيت، لا بد من بيان حكمها، حيث أن صلاة العيد في المساجد والمساجد أمر طبيعي ومستحب، ويعتبر سنة مؤكدة. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحقق ذلك دائمًا.
ولكن على الرغم من ذلك يجوز أداء صلاة العيد في البيت منفرداً أو مع العائلة. ولا حاجة لتلاوة الخطبة لأن من المستحب أن تكون جماعية؛ لأنها من السنن في صلاة العيد وليست شرطا في صحتها.
الختان ليوم العيد
بعد التعرف على كيفية أداء صلاة العيد للنساء في المنزل، لا بد من الحديث عن بعض السنن المتعلقة بيوم العيد، حيث أن هناك بعض السنن والآداب التي يستحب أداؤها في يوم العيد. وسوف نوضح بعضها من خلال النقاط التالية:
ننصحك بالقراءة
- غسل العيد: وكما ثبتت سنة الغسل عن الصحابة، فقد ثبت أيضا أن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- اغتسل قبل الذهاب إلى صلاة العيد.
- الطعام قبل صلاة عيد الفطر: والأفضل أكل التمر قبل الذهاب إلى صلاة العيد. قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: “لم يأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم التمر غدا يوم أفطر. وقال مركع بن رجاء: يأكلها في أوقات معينة. (المصدر: صحيح البخاري).
- تجملي ونظفي وألبسي أحسن ثيابك: وروي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – أنه قال: واشترى عمر ثوبا من استبرك يباع في السوق فأخذه فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله اشتر هذا وتزين به. العيد والوفود… فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا ثوب من لا ثوب له.
وأقام عمر ما شاء الله، فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب ديباج. فقبل عمر ذلك وأتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله: قلت: هذا ثوب رجل لا ثوب له، وقد بعثت إليّ. وبهذا الثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسلم عليه، فقال له: «تبيعه أو تقضي به حاجتك» (المصدر: صحيح البخاري).
- تأجيل الأكل إلى ما بعد الصلاة: وعن بريدة – رضي الله عنه – قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم يفطر حتى يطعم، ولا يخرج يوم النحر حتى يضحي». (المصدر: صحيح ابن حبان)).
وقت صلاة العيد
وبعد الحديث عن كيفية أداء صلاة العيد في المنزل للنساء، من المفيد توضيح الوقت المخصص لصلاة العيد، لأن هذا الوقت هو نفس وقت صلاة العيد، أي أنه يبدأ حوالي الساعة 15:00. . ويتم أداؤها بعد شروق الشمس ببضع دقائق، وتمتد مدتها حتى غروب الشمس، أي حتى وقت صلاة الظهر.
مشروعية صلاة العيد
وعندما نتفحص كيفية أداء النساء لصلاة العيد في المنزل، نرى أن صلاة العيد مقبولة كعبادة وأحد مظاهر الدين الإسلامي ومشروعيتها بآيات الله. وله – هنا قال: (ثم صل إلى ربك وانحر) [الكوثر: 2], العيد المذكور في هذه الآية هو عيد الأضحى.
صيغة التكبير لصلاة العيد في البيت
وبعد النظر في كيفية أداء صلاة العيد في المنزل للنساء، من المفيد توضيح كيفية أداء صيغة التكبير في الصلاة في المنزل على النحو التالي:
(الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله، الله أكبر، والحمد لله، سبح الله صباحاً ومساءً، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم). لا إله إلا الله، صدق وعده، ونصر عبده، وشدد جنوده، وهزم الأحزاب، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين، ولو كان ولا يحبه الكافرون).
صلاة العيد واجبة على كل مسلم ومسلمة، ولها أجر عظيم وعظيم، ومن ترك الصلاة بدون عذر مقبول فقد أثم. ولذلك يجب على جميع المسلمين أداء هذه الصلاة قدر الإمكان.