كيف تقرأ نتيجة فحص الدم للحمل؟ ما هو الوقت المناسب لإجراء فحص الدم أثناء الحمل؟ يمكن اعتبار فحص الدم أحد الاختبارات التحليلية التي تعبر عن مستويات الهرمونات في دم المرأة والتي تختلف عن المعدلات الطبيعية عند الحمل. ولذلك سنبين كيفية قراءة نتائج هذا التحليل. فهم أكثر دقة للحالة الصحية للمرأة الحامل.

كيف تقرأ نتيجة فحص الدم للحمل؟

من خلال فحص دم الحمل، يمكن الكشف عن الحالة الصحية العامة للمرأة، وذلك من خلال مستويات بعض الهرمونات في جسمها، والتي تتغير نسبها مقارنة بمستوياتها الطبيعية قبل الحمل.

لكن في بعض الأحيان يمكن أن تشير هذه النتائج التحليلية إلى حالة صحية خطيرة تعاني منها المرأة، خاصة إذا ظهرت أعراض معينة تؤكدها نتائج هذه الاختبارات.

ومن الجدير بالذكر أن تحليل الدم هو أحد الفحوصات التي يمكن من خلالها التأكد من حدوث الحمل، والذي يحدث مع ارتفاع مستويات بعض الهرمونات عن المعدل الطبيعي.

ومن ناحية أخرى، لا يمكن إجراء تحليل الدم إلا في مراكز الاختبار، ولكن بفضل التطورات الإلكترونية والعلمية في مجال الطب، أصبح من الممكن التأكد من دقة بعض الأجهزة التي يمكن استخدامها لإجراء اختبارات الدم في المنزل و نتائجهم. عند إجراء الكشف عن مستوى هرمون hCG يصل إلى ما يقرب من 99%.

أما بالنسبة لكيفية قراءة نتيجة فحص الدم للحمل، فمن الممكن تحديد ذلك من قيم هرمون الحمل HCG كما يلي:

  • إذا انخفضت مستويات هرمون الحمل HCG إلى أقل من 5 mIU/ملء، فإن النتيجة سلبية، أي لا يوجد حمل.
  • إذا تجاوز مستوى هرمون الحمل HCG 5 mIU/ملء، فإن نتيجة الاختبار إيجابية وتشير إلى وجود الحمل.
  • إذا كانت مستويات هرمون HCG في فحص الدم تتراوح بين 6 و 24 mIU/filling، فيمكن تسمية هذه الحالة بالمرحلة الرمادية ويمكن اعتبار هذه الحالة ليست إيجابية ولا سلبية، ولكنها مفضلة في هذه الحالة. ويجب إعادة التحليل بعد 48 ساعة من إجراء التحليل لمنع تدهور مستويات الهرمون بشكل قد يؤدي إلى وجود المرض.

ما هو الوقت المناسب لإجراء فحص الدم أثناء الحمل؟

وفي إطار توضيح كيفية قراءة نتائج فحص الدم للحمل، فقد أثيرت أسئلة أخرى، منها: ما هو الوقت المناسب لإجراء فحص الدم أثناء الحمل؟

إن إجراء فحص الدم لتحديد ما إذا كان الحمل موجوداً يتطلب ظهور مجموعة من العلامات التي تؤكد حدوث الحمل؛ هذه أعراض مبكرة تشير إلى الغثيان أو القيء أو الدوخة أو الحمل. فقدان الشهية بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا اعتبار تأخر الدورة الشهرية من أكثر الأعراض شيوعًا وهذا هو الأساس الذي يجب إجراء التحليل عليه.

الوقت المناسب لإجراء هذا التحليل هو قبل أيام قليلة من الدورة الشهرية الطبيعية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن اعتبار اختبار الدم الطريقة الأكثر تحديدًا لتأكيد نتائج اختبار البول المنزلي، والذي يمكنه الكشف عن وجود الحمل، على الرغم من أنه في بعض الحالات قد لا يكون دقيقًا مثل تلك التي يظهرها اختبار الدم. وهذا يعني أنه الاختبار الأكثر دقة لتحديد ما إذا كان هناك حمل أم لا.

وبشكل أكثر دقة، إذا تأخرت الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي بأسبوع، فيمكن إجراء فحص الدم لتحديد حدوث الحمل، لأن هرمون HCG يبدأ في إفرازه بعد 7 إلى 12 يومًا تقريبًا من زرع الرحم. ويرون أن البويضة المخصبة موجودة في جدار الرحم، وقد يكون ذلك مناسباً للحالات التالية: بما أنه لا يوجد موعد محدد لبدء الدورة الشهرية، فإن هناك عدم انتظام في توقيت الدورة الشهرية، وبالتالي تلك الأيام. قد يمر. يمكن عدها ويمكن إجراء الاختبار وفقا لذلك.

ومن الجدير بالذكر أن الوقت المناسب لإجراء هذا التحليل هو بعد الاستيقاظ في الصباح وقبل تناول أي طعام، فمثله مثل تحليل البول فهو يكشف عن وجود الحمل.

والسبب في ذلك هو أن هذا الهرمون كان في شكل مركز في ذلك الوقت وإذا كان موجودا بالفعل فيمكن الكشف عنه بسهولة وبالتالي يمكن التأكد من نتائج هذه الاختبارات.

نتائج اختبار دم الحمل للاختبار الكمي

ننصحك بالقراءة

تظهر نتائج فحص الدم الكمي كمية هرمون الحمل HCG وتكشف أيضًا عن عمر الجنين، ويمكن إجراء هذا الاختبار لتحديد مرحلة الحمل وصحة الجنين، وقد يوصي الطبيب بذلك في بعض الحالات. . الاستثناءات:

  • هناك احتمالية للحمل بتوأم
  • وجود بعض الأمراض المنقولة جنسياً لدى النساء
  • إذا كانت المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة باضطراب وراثي
  • إذا كان من المحتمل إصابة المرأة بسكري الحمل بسبب تنظيم السكر الغذائي لدى المرأة الحامل

عندما يتعلق الأمر بكيفية قراءة نتائج اختبار دم الحمل للاختبار الكمي، فيمكن تقسيم هذه النتائج إلى ثلاثة احتمالات على النحو التالي:

1- المستويات الطبيعية لفحص الدم الكمي

خلال هذه الفترة، تحدث مستويات عالية من هرمون الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يبدأ مستواه بالتضاعف تدريجياً كل يومين أو ثلاثة أيام حتى يصل إلى الحد الأقصى في الأسبوع الثامن أو الحادي عشر من الحمل.

ثم يبدأ بالانخفاض ببطء مرة أخرى وقد يكون أقل قليلاً من المعدل الطبيعي، وتستقر مستويات هذا الهرمون عندما تصل المرأة الحامل إلى عمر الحمل.

2- ارتفاع مستويات هرمون الحمل عن المعدل الطبيعي

هذه المستويات المرتفعة من هرمون الحمل قد تشير إلى إصابة المرأة بورم ليفي يؤثر على أحد أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي، وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى إصابة المرأة بمرض السرطان الخبيث، أو قد تشير إلى أنها حامل. مع أكثر من جنين واحد، والذي قد يكون توأماً أو ثلاثة توائم.

3- انخفاض مستويات هرمون الحمل عن المعدل الطبيعي

قد تكون هذه الأعراض ناجمة عن الحمل خارج الرحم، وقد تكون علامة على الإجهاض الجزئي، وتعتبر من أخطر الأعراض التي تهدد الحياة الصحية للمرأة، حيث يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى وفاة الجنين في الرحم. رحم.

أسباب إجراء فحص الدم للحمل

في معظم الحالات، قد تقوم العديد من النساء، بعد إجراء اختبار البول المنزلي الذي يكشف عن وجود الحمل، بإجراء فحص الدم للحمل للتأكد فعليًا من وجود الحمل نظرًا لدقة النتائج.

وتكشف أسباب هذا التحليل عن مدى أهميته، إذ يمكن التعرف على نتائجه من خلال ما يلي:

  • التأكد من حدوث الحمل
  • تشخيص حالات الحمل خارج الرحم بالإضافة إلى فحص هرمون البروجسترون
  • يتم إجراؤها بشكل دوري خلال فترة الحمل لمراقبة الحالة الصحية للجنين والأم.
  • مراقبة صحة المرأة بعد الإجهاض
  • تأكيد وتشخيص وجود تشوهات بالجنين مثل متلازمة داون بالإضافة إلى إجراء عدد من الفحوصات الأخرى
  • يتم تشخيص بعض حالات الأورام السرطانية لتحديد مدى وجود هذه الأورام في الجسم ومعدل انتشارها.

ويمكن اعتبار تحليل الدم من الفحوصات الضرورية التي يجب على المرأة الالتزام بها منذ بداية الحمل وحتى نهاية هذه الفترة.