كيف أحدد هدفي في الحياة؟ ما هي طرق التركيز على الهدف والتأكد من أنه الهدف المنشود؟ تعتبر هذه الأسئلة من أكثر الأسئلة التي تتكرر وخاصة في مرحلة المراهقة والسنوات الأولى من البلوغ، وإذا كنت ممن يطرحون السؤال: كيف أحدد هدفي في الحياة، فأنت في المكان الصحيح. أجيبك بوضوح.

كيف أحدد هدفي في الحياة؟

تعتبر الأحلام والأهداف من أكبر الدوافع التي تجعل الإنسان يرغب في إحداث الفارق وإحداث بعض التغييرات في حياته، وفي الحقيقة أن وجود الأهداف أمر شائع، فمعظم الناس لديهم هدف معين ومهما كان سواء كان الهدف صحيح أم لا، أكثر وهناك ما يحفز السلوك. بالطريقة الصعبة.

الأحلام تتولد فينا منذ الطفولة، وفي كثير من الأحيان يعتبر السؤال ماذا تريد أن تكون عندما تكبر هو المحدد الرئيسي للحلم الأول عند الإنسان، وعلى عكس التوقعات فإن هذا أمر شائع بين جميع الأجناس والأجناس. في الواقع، يمكن القول أنها غريزية.

ورغم هذا فإن هناك ملايين من البشر لا يعرفون ما هو سبب وجودهم، ونحن نتحدث عن أشخاص بالغين واعين لم يحددوا هدفهم حتى اليوم، وما زال الأطفال والشباب في الرحلة. مرحلة البحث عن الذات، المرحلة التي ينبغي أن تكون… لقد وصل الكبار والصغار إلى هذه المرحلة.

من أوضح الأخطاء التي يرتكبها الناس عند تحديد الأهداف هو اختيار أحلام تبدو صعبة المستحيل وأسوأ من عدم معرفتها، مما يؤدي إلى الضياع والتشتت في مرحلة ما في منتصف الرحلة. الهدف في المقام الأول، فمن أين تبدأ؟ كيف تحدد أهدافك في الحياة؟

الشيء الوحيد الذي عليك القيام به لتحديد هدفك في الحياة الدنيا وتحقيقه هو الصبر وعدم التسرع والتفكير في أولوياتك الحقيقية، علاوة على ذلك فإن الوصول إلى مهاراتك وقدراتك الشخصية سيفيدك كثيرًا. أعلم أنك تعتقد أنك لا تمتلك مهارات A وهذا غير صحيح، فأنت لم تحقق ذلك بعد.

لذلك ستجد ما تبحث عنه في السطور التالية لتحقيق الهدف والمقصد المنشود، نحاول أن نقدم لك يد العون من خلال هذا المقال، ما عليك سوى اتباع ما يلي:

واحد- فكر فيما تريد أن تكونه

قد يكون الأمر ساخرًا بعض الشيء، لكن أول سؤال تم طرحه عليك في طفولتك هو أشهر تخمين يجب عليك الإجابة عليه الآن لتحقيق هدفك: كيف أحدد هدفي في الحياة؟ نحن لا نتحدث هنا عن العمل، بل عن الوضع الذي يريد تجربته.

هل تبحث عن السعادة والأمان أو حتى الحب؟ حاول تحويل هذه الأفكار التي لديك إلى أفعال وأشياء تريد القيام بها على أرض الملعب؛ وستكون هذه الخطوة الأولى في الإجابة على السؤال الأبدي: كيف أحدد هدفي في الحياة؟

يمكنك البدء بالكتابة من خلال تدوين كل ما هو مهم بالنسبة لك في الحياة والتخطيط لما تطمح إليه. في هذه المرحلة، سيكون تفكيرك عامًا بعض الشيء، ولا بأس بذلك، لكن حاول قدر استطاعتك. ومن الممكن ألا تكون غامضة أو غامضة.

ولتسهيل هذه الخطوة، يمكنك القول أن هدفك الأول في الحياة وأهم شيء بالنسبة لك هو الراحة والاستقرار، ولكن ماذا يعني كل من هذه الأشياء في حياتك؟ لا شك أن الإجابات على هذه الأسئلة ستحدث فرقا.

2- البدء بعزل الأفكار العامة

في هذه المرحلة سيكون من الجيد أن تكتب شيئاً عن نفسك مثلاً، وستكون هذه نقطة تحول من الأمنيات العامة والمشتركة إلى أمنياتك الخاصة، فالسعادة مسألة عامة، لكن سعادتك هي لأنك حصلت على ترقية. يعتبر هدفك هو الهدف العام.

يمكنك أن تحاول تدوين ما ستقوله لشخص يسألك أسئلة عن نفسك وعن أهدافك في الحياة، والأشياء التي تجعلك أسعد، وأكبر مخاوفك، وأشياء أخرى كثيرة، وفي هذه المرحلة يجب أن تبدأ بتخيل مستقبلك، لذلك ها هو. كل التفاصيل ما هو الوقت الذي تريد أن تستيقظ فيه كل يوم؟ أين تحب أن تعيش؟ وهذا يجعل الأهداف أكثر وضوحًا وأكثر تخصيصًا من أي وقت مضى.

على افتراض أنك حصلت على الوظيفة التي تريدها، فكر في مهاراتك ثم اطرح السؤال الأكثر أهمية: لماذا؟ على سبيل المثال، لماذا أريد أن أصبح مهندسا؟

ننصحك بالقراءة

3- البدء بوضع الخطة المناسبة

في هذه المرحلة يجب أن تكون قد حققت أولوياتك على الأقل، ولا ضرر من أن يكون لديك أكثر من هدف، لأن هذا يزيد من فرصة التعبير عن إجابة سؤال كيف أحدد هدفي في الحياة بشكل واقعي وكامل. أنت وهنا عليك أن تبدأ بتنظيم الأولويات والرغبات.

لكن كن عاقلاً وأنت تمر بهذه العملية. تريد أن تمتلك مطعمًا خاصًا بك وتريد أيضًا أن تصبح مدرسًا لأنك تعلمت بالفعل ما الذي يجعلك مناسبًا للقيام بذلك. وهنا يأتي دور المنطق. هل لديك مهارات إدارة المطاعم؟ هل لديك رأس المال الكافي للقيام بهذه الخطوة؟

لكن لديك بالفعل بعض المهارات التي يمكن أن تجعلك معلماً متميزاً في الرياضة، فهنا يتم ترتيب الأولويات، والمنطق يعني عدم الابتعاد عن أبعد هدف، بل يقين الرغبة وعدم التفكير في أشياء تعرف أنها مستحيلة. على سبيل المثال، يبدو الأمر وكأنك ضابط شرطة، لكنك لم تدخل أكاديمية الشرطة.

يجب عليك القيام ببعض الأبحاث. بمجرد تحديد هدفك الرئيسي إلى حد كبير، سيكون من الضروري البحث عن المهارات اللازمة والمؤهلات الأخرى. تذكر أنه في هذه المرحلة، لكي تكون أفضل، فإنك تبحث عن عيوبك، وليس ما لديك. .

بعد وضع الخطة الرئيسية وتحديد هدفك النهائي، حاول وضع أهداف أصغر أو فرعية في خطوات، إذا قررت أن هدفك هو فتح مطعمك الخاص، قم بإجراء بحث التكلفة وإعداد دراسة جدوى ومراجعة المشروع. وستكون التصاريح اللازمة من أهم متطلبات العملية.

وهنا حاول تقسيم الأهداف إلى أهداف يومية وأسبوعية وشهرية وحتى سنوية حسب الوقت الذي تحتاجه، وهذا سيسمح لك بتحديد الجدول الزمني للخطة بشكل أكثر دقة وسوف تواجه بعض العقبات الحقيقية والمحتملة في تحقيق الأهداف الفرعية. الأهداف. اكتبها وحاول إيجاد حلول بديلة لها.

4- البدء بعملية التقديم

من المفترض أن الهدف من السؤال كيف أحدد هدفي في الحياة بدأ الآن يصبح أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، لقد حان الوقت الآن للابتعاد عن الدوامة الطويلة للتخطيط والتنفيذ والبحث الحقيقي هو أول ما عليك فعله. سوف تفعل. وما يجب فعله الآن هو تهيئة البيئة المناسبة للعمل.

هذا يعني أنك تعاني بالفعل من ضغوطات ومخاوف، لذا حاول أن تبتعد عن كل الأشخاص الذين يمكن أن يصنعوا لك عوائق وأعطي الأولوية دائماً وأبداً لنفسك ووضوحك العقلي ولا شيء آخر، وهنا يجب أن تكون البداية. لتحقيق هذا الهدف، تعال وابدأ العمل عليه.

إذا لم تكن قد حققت الهدف الفرعي الأول، فمن المنطقي جدًا تقسيمه إلى أهداف أصغر ثم محاولة تحديد التوقعات للفترات الأولية للأهداف اللاحقة ولكن تأكد من أن هذا هو الهدف. إذا كنت تريد أن تفعل ذلك، يمكنك الحصول على بعض النصائح والمشورة.

رداً على سؤال كيف تحدد هدفك في الحياة، بعد التأكد من صحة ما تفعله وتخطيطه، ابق هادئاً وتذكر أن تحقيق الأهداف هو نتيجة الجهد ولا يمكنك تحقيق الهدف. الهدف الرئيسي، بصرف النظر عن الاستمرار في تحقيق أبسط الأهداف الصغيرة.

من الضروري في هذه المرحلة تخصيص وقت معين من اليوم لتحقيق هدفك والعمل على تحقيق ذلك الهدف، فهذا يساهم في إبقاء المسرح خالياً من الملل، مما يسمح لك بالبقاء متحفزاً والحفاظ على دوافعك لأطول فترة ممكنة. . لن تتحقق الأهداف عندما تشعر بالحزن، ولإبقائك على المسار الصحيح اتبع نموذج SMART ولكل حرف من هذه الكلمة معنى:

  • سمحدد مخصص
  • م.قابلة للقياس.
  • أ.ما يمكن تحقيقه يمكن تحقيقه في الواقع.
  • ر.حقيقي.
  • تيقتصر ime-bound على فترة زمنية معينة.

يعد تتبع التقدم أثناء التخطيط والتخيل أحد أهم الأدوات التي تحفزك على الاستمرار، وتأكد من الاحتفال دائمًا بكل نجاح، مهما كان صغيرًا، لأن هذه التفاصيل تصنع الفارق. كيف أحدد هدفي في الحياة، من طرح السؤال إلى نصح الناس لتحقيق أهدافهم؟