كيف يتم تحديد ليلة القدر؟ ما هو تفسير ليلة القدر لهذا العام؟ ومن منا لا يريد أن يرى هذه الليلة العظيمة، وهي أفضل الليالي الميمونة، حيث أنزل الله القرآن الكريم على نبينا محمد، وحيث يرفع العمل إلى الله عز وجل؟ ويتغير مصير العوالم كما يشاء، وينبغي أن نعلم أن هناك بعض العلامات التي تدل على ذلك. وعلى العموم سنوضح لك ذلك كما يلي:
جدول المحتويات
وكيف حدد ليلة القدر؟
ليلة القدر هي إحدى الليالي المميزة في العام كله. ويأتي مرة واحدة فقط في كل عام في شهر رمضان، ولا يراه أحد إلا الصالحين. ولذلك سنبين لك إجابة السؤال التالي: كيف نفهم ليلة القدر من النقاط التالية:
- وهي ليلة تكون فيها السماء صافية وهادئة، أي لا توجد فيها غيوم أو شهب أو نجوم، ولونها جميل للغاية لدرجة أنه يجذب الناظرين إليها ولا يستطيع أن يصرف نظرهم عنها. وكما قال نبينا في هذا الموضوع:” ليلة القدر ليلة باردة، ليست حارة ولا باردة، ليس فيها سحاب ولا مطر ولا ريح، ولا تظهر فيها نجوم.“.
- يكون جوها مُعتدل لا حار، ولا بارد، أما بالنسبة للشمس، فهي تشرق في ا لصباح دون وجود لها، أي تكون نور فقط، كالقمر في ليلة البدر، ومن الذي هو الذي هو الذي هو أي شروق الشمس في الصباح كل يوم.
- ونستمد هذه المسألة من الآية التالية في القرآن الكريم: {ويومئذ ستشرق بلا شعاع.} [سورة القدر: الآية 5].
- في الليالي التي يشعر فيها الإنسان بالسلام والطمأنينة والأمان بلا سبب، ويؤدي واجباته الدينية بشكل أكثر نشاطًا، فإنه يصلي أكثر من غيرها من الليالي، وذلك لأمر الله تعالى.: {داخلفيها تتنزل الملائكة والروح بإذن ربهم من كل أمر.* السلام عليكم حتى طلوع الفجر.ص} [سورة القدر: الآية 5]
- ومعلوم أن ليلة القدر تصادف إحدى ليالي الوتر في شهر رمضان، أي في الثلث الثالث من الشهر الكريم، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يلي: .:” رأيته الليلة ولكني نسيت؛ فاطلبوه في كل ليلة من الليالي من العشر الأواخر».
وصف ليلة القدر من السنة
وبعد أن تعرفنا على إجابة السؤال عن كيفية فهم ليلة القدر، ينبغي لنا أن نقدم لك أوصاف نبينا -صلى الله عليه وسلم- في هذه الليلة المقدسة، من خلال النقاط التالية. :
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في العشر الأواخر من رمضان، فيقول: “تحروا ليلة القدر”. “في العشر الأواخر من رمضان.”
- وهذا الحديث يؤكد لنا أن ليلة القدر تأتي في آخر شهر رمضان، أي في الثلث الأخير من الشهر الكريم، في العشر الأواخر من رمضان، كما صرح بذلك رسول الله هنا.
- وهناك أحاديث أخرى تشير إلى وقت هذه الليلة، فيرجح أن تكون تقريباً اليوم التاسع أو الخامس أو السابع من العشر الأواخر من رمضان، رواه ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم. وسلام قال: «التفتيش في العشر الأواخر من رمضان؛ «ليلة القدر الساعة التاسعة والسابعة والخامسة».
- كما أن هناك أحاديث تفيد أنها حدثت في السبعة الأخيرة، وليس في العشرة كما ورد. وفي ما روي عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن بعض أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم رأوا ليلة القدر في منامهم في الليالي السبع الأخيرة. فقال صلى الله عليه وسلم: «إني أرى رؤياك تتفق في الليالي السبع الأخيرة؛ «من طلبه فليطلبه في السبعة الأخيرة».
بيان العلماء والصحابة في ليلة القدر
ومن الأدلة الملموسة التي يجب أن نأخذها بعين الاعتبار، الأحاديث التي خرجت من أفواه الصحابة وعلماء الدين القدماء في كل موضوع يتعلق بدين الإسلام، لأنهم كانوا من أهل الذمة. ولما كان القدر قد قدر، فإننا نعرض عليك أقوال العلماء والصحابة على النحو التالي:
ننصحك بالقراءة
- يقول الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله في هذا الشأن ما يلي:“ويمكن رؤية ليلة القدر برؤية علاماتها بأعين من أنعم الله تعالى عليهم، وقد استخدم الصحابة -رضي الله عنهم- العلامات للدلالة على ذلك، لكن عدم رؤيتها لا يمنع الفتحات. ويعطي ثوابها من فعلها إيمانا واحتسابا، وينبغي للمسلم أن يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان، كما أمر نبينا صلى الله عليه وسلم، طالبا الأجر والثواب. جائزة. .
- وفيما روي عن عبد الله بن أنيس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عرضت علي ليلة القدر فنسيتها، فأصبح رآني ساجدا في الماء. قال: مطرت ليلة ثلاث وعشرين، فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانصرف، وفي جبهته أثر الماء والطين.“.
- كما قال أبو سعيد الخدري:” كنت ألتزم هذه الليالي العشر، ثم بدا لي أني سألتزم بهذه العشر الأواخر، من اعتكف معي أقام في اعتكافه، عرضت لي هذه الليلة، ثم نسيت، فبحثوا أيضا عن كان يبحث عنه في العشر الأواخر في كل صلاة وتر، فبحثت عني، فرأيته يسجد في الماء والطين، واشرقت السماء، وأمطرت تلك الليلة وبقي في مصلى المسجد. وفي الليلة الحادية والعشرين رأيت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت إليه. وفي الصباح كان وجهه مليئا بالطين والماء.
فائدة معرفة علامات ليلة القدر
وفي حديثنا عن كيفية فهم ليلة القدر، من المفيد أن نشير إلى أن معرفة العلامات الخاصة بهذه الليلة ووصفها يمكن أن يدخل السرور والبهجة على قلب العبد في هذا اليوم الفضيل.
لأنه سيتمكن من قضاء هذا اليوم من البداية في طاعة الله وفعل الأشياء التي يحبها، كما جاء في القرآن الكريم وسنة نبينا. جمع أفعال العام كله.
فالعمل مع أداء الطاعة أمر جيد، خاصة إذا علم العبد أنه فرط في واجباته، وهذه العلامات كافية للإجابة على سؤال كيف يفهم ليلة القدر بشكل عام.
الأعمال المستحبة في ليلة القدر
وفي سياق حديثنا عن كيفية تحديد ليلة القدر، فقد بين القرآن الكريم والسنة النبوية بوضوح بعض الأعمال التي يستحب القيام بها في هذه الليلة، وسنعرضها لكم على النحو التالي: يلي: النقاط التالية:
- ويجب علينا أن نصلي خاصة في الثلث الأخير من الليل، لأن هذا هو الوقت الذي تنزل فيه الملائكة إلى الأرض لجمع الأعمال، ومن أهم الأدعية التي يجب أن نقرأها هي الصلاة بلغة عائشة. وقال رضي الله عنه: قلت: يا رسول الله، لو علمت ليلة القدر ما كنت أقول فيها؟ قال: قل: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».
- وبما أن كثرة قراءة القرآن الكريم من أحب الطاعات عموماً إلى الله عز وجل، فالأفضل أن تختم القرآن قدر المستطاع. أجر عظيم… فإن لم تتمكن من ذلك فيمكنك قراءة آيات القرآن التي تستطيعها.
- كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أحيا الليل بالصلاة في هذا الشأن: «عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم:”من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وعليه قيام الليل ركعتين. إذا خشي أحدكم الفجر فليصل ركعة واحدة. أكملوا ما تدعو له.”
أثناء محاولة الإجابة على سؤال كيفية تفسير ليلة القدر، يجب أن نعلم أن العلامات الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية قليلة، وقد تكون العلامات الحقيقية أكثر من ذلك. هو مع الله.