كيف يمكنك تعطيل الدواء؟ ما هي طرق إخراج الدواء من الجسم؟ هل هناك أي شيء يمكننا القيام به لمنع حدوث ذلك؟ وفي الآونة الأخيرة تزايدت نوعية هذه الأسئلة نظرا لكثرة الأدوية المتناولة نتيجة انتشار وتفشي الأمراض المختلفة، لذلك لا بد من معرفة الوقت المناسب للتدخل الدوائي وكيفية تحييد آثاره بشكل آمن. طرق. وهذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل من خلاله.
جدول المحتويات
كيفية تعطيل الدواء؟
من الأمور الحيوية تحييد الدواء من خلال خروجه سالماً من الجسم وإزالة كافة بقايا الدواء من خلايا الجسم، وقبل اللجوء إلى استخدام أي دواء يجب فهم آلية تكوينه، حيث يتم تحييد الدواء من قبل الجسم. من خلال عملية معروفة. كعملية استقلاب مكونات الدواء المختلفة.
وتسمح عملية التمثيل الغذائي للجسم بإعادة امتصاص الدواء والاستفادة منه قدر الإمكان لتحقيق أهداف التناول، كما تعمل على إعادة تفكيك مكونات الدواء مع تحويل المواد السامة إلى مواد أقل سمية وأقل خطورة. جسم.
مراحل انتقال الدواء في الجسم
لكي نعطي إجابة واضحة لسؤال كيفية تحييد الدواء، لا بد من معرفة آلية العمل والعمل في الجسم، منذ دخول الدواء إلى الجسم حتى مفعوله والتخلص منه. الجسم، ويمر الدواء بأربع مراحل. ويمكن تلخيص المراحل الأساسية بإيجاز على النحو التالي:
المرحلة الأولى
وتعرف بمرحلة الامتصاص وتبدأ عندما يتم تناول الدواء عن طريق الفم ويصل إلى موقع تأثيره.
المرحلة الثانية
هذه هي مرحلة التوزيع وتتضمن آلية نقل وإعادة توزيع الدواء إلى خلايا وأنسجة الجسم المختلفة.
المستوى الثالث
من أهم مراحل نقل الدواء هي مرحلة استقلاب الدواء، والتي تتضمن عمليات أيضية مختلفة تتم على المكونات الكيميائية للأدوية لتفكيكها وتكسير مكوناتها من خلال مراحل مختلفة من عملية الهدم.
المرحلة الرابعة
وتسمى هذه المرحلة بمرحلة الخروج أو الإزالة وتتضمن آليات إزالة الدواء من الجسم حيث يمكن أن يخرج من الجسم بعدة طرق من خلال اللعاب أو الرئتين أو الكلى أو الدموع أو العرق أو البراز. ويمكن أيضا أن تفرز من خلال العصائر الصفراوية.
طرق إخراج الدواء من الجسم
وفي المرحلة الرابعة من انتقاله في الجسم يتم تحييد الدواء عن طريق هروبه وإزالته بإحدى الطرق التالية:
الخروج عن طريق البول
تعتبر من أكثر طرق إبطال مفعول الدواء شيوعاً، حيث يتم ترشيح ما يقارب 20% من بلازما الدم عبر الأنابيب الكلوية والماء ويتم بعد ذلك إعادة امتصاص السوائل المختلفة، والتي بدورها تفرز مكونات الأدوية القطبية من الجسم. يتبول.
الخروج من الرئتين
هذه الطريقة خاصة بالأدوية ذات التأثيرات المتطايرة، مثل الأدوية المستخدمة في التخدير.
الخروج من القنوات الصفراوية
إذا ظل الدواء عالقًا في الأمعاء، فإنه يُفرز في البراز عبر الصفراء؛ وهنا، يقوم الجهاز الصفراوي بإعادة إفراز الأدوية التي لا يستطيع الجهاز الهضمي إعادة امتصاصها.
ما الذي يؤثر على فعالية الأدوية؟
عند الحديث عن كيفية تحييد تأثير الدواء لا بد من ذكر المسائل التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تأثير الدواء، ومن أبرز هذه العوامل:
1- بعض أنواع الحمضيات لها تأثير
ننصحك بالقراءة
تؤثر الفواكه الحمضية على آلية عمل الأدوية في الجسم وطريقة امتصاص الخلايا المعوية للدواء وإعادة توزيعها في جميع أنحاء الجسم، وقد أثبتت الدراسات أن الفواكه الحمضية يمكن أن تؤثر على أكثر من 50 نوعاً من الأدوية، والتي قد يتأثر الكثير منها بالدواء. . فهي غير فعالة وأقل فعالية.
2- شرب العرقسوس بكثرة
يحتوي جذر عرق السوس، الذي تم استهلاكه على نطاق واسع في الآونة الأخيرة بسبب فوائده العديدة لصحة الجهاز الهضمي، على نوع خاص من المادة الكيميائية تسمى جليسيرهيزين، وقد ثبت أن هذه المادة لها تأثير كبير على فعالية الأدوية. ويحيد معظمهم.
3-استخدام مكملات الحديد
هناك العديد من الدراسات التي تبحث تأثير مكملات الحديد على العديد من الأدوية، وتحديداً ربطت هذه الدراسات بين مكملات الحديد أو الفيتامينات الغنية بالحديد وبين فعالية بعض الأدوية، وخاصة الأدوية المستخدمة لعلاج قصور الغدة الدرقية؛ تلف الغدة الدرقية.
4- كمية الكافيين المستخدمة
ينعكس تأثير الكافيين الناتج عن تناول كميات كبيرة من القهوة على فعالية ومفعول بعض الأدوية، حيث يزيد من الآثار الجانبية للعديد منها، خاصة في حالة تناول بعض أنواع الأدوية المضادة للذهان وغيرها من الأدوية التي تعالج الجهاز التنفسي. نظام. المشاكل ومضادات الحساسية المختلفة.
5- شرب المشروبات الكحولية
يعتبر الكحول من أوضح الإجابات على سؤال كيفية تحييد المخدرات، فهو يجعل معظم أنواع المخدرات عديمة الفائدة تماما ويتم تناولها دون أي تأثير. مضاعفات خطيرة لدى البعض: الآثار الجانبية الناجمة عن تناول أنواع معينة من الأدوية، وخاصة الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب وضغط الدم.
6- تناول الحليب ومشتقاته
يحتوي الحليب على العديد من المكونات التي ينعكس تأثيرها بشكل مباشر على فعالية بعض المضادات الحيوية؛ يحتوي على معادن الكالسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى بروتينات الكازين، التي يمكنها تحييد البروتينات التي تشكل المضادات الحيوية.
7- الشوكولاتة الداكنة
وبما أن الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تعزز تأثير الأدوية المنشطة بشكل يزيد بشكل كبير من معدل نشاط الجسم، فإنها تؤثر بشكل كبير على تأثير الأدوية التي تتحكم في النشاط، ولكنها تمنع تأثير الأدوية المهدئة.
8- تفاعلات الأدوية مع بعضها البعض
تحدث العديد من التداخلات الدوائية التي قد تؤدي إلى زيادة فعالية بعضها على حساب البعض الآخر، مثل:
- أدوية مضادات الهيستامين، والتي يمكن أن تتفاعل مع أدوية ارتفاع ضغط الدم وتقلل من فعاليتها.
- تتفاعل الأدوية المضادة للصرع مع أدوية منع الحمل وتحييدها، مما يزيد من احتمالية الحمل.
- تفاعلات الأدوية المضادة للتخثر مع الأدوية والمصادر المحتوية على الفيتامينات.
إقرأ أيضاً:
الآثار الجانبية للأدوية وكيفية التعامل معها
الأدوية لها العديد من الآثار الجانبية، وهذه الآثار الجانبية دفعت الكثير من الناس إلى التساؤل عن كيفية تحييد فعالية الدواء. قد يحدث بعضها نتيجة الاستخدام الفردي أو نتيجة لبعض التفاعلات الدوائية. وقد تزداد خطورتها وتتفاقم أيضًا. خاصة عند اتباع العديد من الأنظمة الدوائية التي لا تستلزم وصفة طبية. وفيما يلي ملخص لبعض منهم. الآثار الجانبية المحتملة وكيفية التعامل معها:
- إسهال: يمكنك الابتعاد عن بعض الأطعمة التي تسبب زيادته، والحرص على تناول الوجبات الخفيفة قليلة الألياف.
- فم جاف: شرب الكثير من السوائل طوال اليوم يمكن أن يساعد في تخفيف جفاف الفم.
- فقدان الشهية: يمكن استخدام جميع أنواع الأدوية أو العلاجات الطبيعية لحل مشكلة فقدان الشهية التي قد يعاني منها المريض بسبب استخدام الأدوية الطبية.
- اضطراب دورة النوم: من الممكن استشارة الطبيب لتقليل جرعة الأدوية المتناولة والانتظار حتى يعتاد الجسم على الدواء، كما يمكن تقليل كمية الكافيين المتناولة خلال النهار وعدم ممارسة الرياضة في وقت متأخر من الليل.
- إمساك: يمكنك تناول الخضار الورقية والمصادر الغنية بالألياف وشرب الكثير من الماء.
نصائح لتجنب الآثار الجانبية للأدوية
وبعد أن تحدثنا عن كيفية إبطال مفعول الدواء، هناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها لمنع ظهور وتفاقم الآثار الجانبية، كما أنها تساعد على ضبط استخدام الأدوية خلال الفترات التي يقصد فيها آلية عمل الأدوية. الفترات التي يكون فيها الدواء مفعولاً والفترات التي يكون فيها الدواء مفعولاً هو مفعوله، ويمكن تلخيص هذه النصائح بشكل عام، وبشكل عام هي كما يلي:
- أثناء استخدام علاجات الغدة الدرقية، تأكد من عدم استخدام مكملات الحديد أو أي نوع من الفيتامينات التي تحتوي على الحديد.
- الحرص على شرب كمية كبيرة من الماء بكميات مناسبة، تتراوح من لترين إلى ثلاثة لترات يومياً.
- التقليل من تناول الكافيين قدر الإمكان، وذلك لتأثيره القوي على العديد من الأدوية، كما يمنع الجسم من امتصاص الحديد وبعض أنواع الأدوية الأخرى.
- التوقف التام عن تعاطي المخدرات والكحول لأنها قد تسبب مضاعفات جانبية خطيرة أثناء العلاج بالأدوية الطبية.
- عند استخدام أنواع مختلفة من الأدوية، من الضروري معرفة الأطعمة التي يجب التوقف عنها بسبب التأثيرات غير المرغوب فيها التي تسببها.
- توقف عن تناول الأسبرين ومسكنات الألم الأخرى المتاحة دون وصفة طبية.
ويرتبط تأثير الأدوية، منذ الحصول على الدواء وحتى التأكد من فعاليته وإخراجه بشكل آمن من الجسم، بالعديد من العوامل المؤثرة التي يمكن أن تعزز هذا التكوين أو تمنعه.