والعلاقة الزوجية تنطوي على ارتباط الزوجين بالمودة والرحمة، والتعايش في أسرة مريحة تحترم الطرفين. ومع ذلك، فإن عائلة الزوج ليست دائما لطيفة. بل إن الحماة غالباً ما تكون “كابوس” الزوجة، فكيف تحد من معاملتها؟
جدول المحتويات
طرق ترويض الحماة المتسلطة
إذا كانت الحماة وقحة مع زوجة الابن، وتعيش في معاناة معقدة وانزعاج دائم، فإن علاقتها الزوجية لن تسير على ما يرام، وستتعرض لثورات كثيرة.
وخاصة إذا كانت الحماة هي التي تخلقه، ولا تتوقف عن هذا التفاعل، حتى لو أنجبت، بل تسوء العلاقة، ويزداد انخراطها في علاقتهما ويزداد التوتر الذي تخلقه.
وفي نفس الوقت يجب على الكنة أن تحترم حماتها وتعاملها بطريقة مهذبة، ويمكن إيقافها بمفردها حتى تتوقف عن التدخل في حياتهما بما لا يؤثر على علاقتها معهما. زوجها وذلك باتباع بعض النصائح:
1- الانفصال بين الزوجين
العلاقة الزوجية هي علاقة مشاركة ودعم وترابط. ويجب أن يكون الزوجان بجانب بعضهما البعض دائماً للتغلب على أي مشاكل تعكر صفو حياتهما.
لذلك يجب عليها أن تتخذ الخطوة الصحيحة لتعيش بسلام، وهي التحدث مع زوجها والشكوى له مما تفعله حماتها، وأنها تقول دائماً كلاماً غير لائق، ومدى صعوبة ذلك عليها. تحمل هذا الوضع.
إن التصرف السيئ من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على حالتها النفسية، مما يؤثر على علاقتها بزوجها، وعليها أن تقف مع زوجها بأنها لا تقبل هذا العلاج، وعليه أن يضع حدوداً استراتيجية لعلاجها.
2- اختفاء الحراس عند تواجدهم
تحتاج حماتها إلى أن تعاملها زوجة ابنها بحنان واهتمام، لكن إذا كانت شخصيتها متسلطة وتسبب مشاكل، فإن زوجة الابن لن تعاملها بلطف واحترام.
إذا كان وجودها في المنزل نقمة عليك القضاء على وجودها والاهتمام بالأعمال المنزلية على أكمل وجه وتجنب توفير أي وسائل راحة لها وتركها وشأنها.
يمكنك اتباع طريقة لإلهائها من خلال خلق أعذار تساعدك على النوم وتركها في المنزل مع ابنها. وهذا يجعلها تشعر بأنك منزعج من وجودها في المنزل، وربما لا ترغب في العودة.
3- تجنب استقبالها بحرارة
ومن طرق ترويض الحماة المتسلطة أن زوجة الابن عادة ما ترحب بحماتها بحرارة عندما تأتي إلى المنزل، بكل شغف وحب لفرحة وصولها، تماما كما إنها ترحب بعائلتها، ولكن إذا كانت حماتك لا تستحق هذه المعاملة، فلا تعطيها لها.
لأن من يأتي إلى البيت لإحداث المشاكل لا يستحق أن يُستقبل بهذا الدفء، وأن يشعر بأنه شخص غير مرغوب فيه في البيت.
كما أن تجنب السعادة والابتسام عند حضورها يشعرها بأنها عبئ، وقد أخطأت عندما اتخذت قرار الحضور دون استئذان، فلا تكرر ذلك مرة أخرى.
4- لا تخبرها عن تفاصيل حياتك الزوجية
كونك حماة متسلطة يعني أنها تتحدث في أمور زوجية شخصية للتقليل من شأنك وإثارة غضبك وخلق المشاكل بينك وبين زوجك، فلا تسمحي لها بذلك.
تجنبي إخبارها بمشاكلك الشخصية أو الزوجية، أو تعريفها بمشكلة بينك وبين زوجك وطلب الحل أو الدعم، فهذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة.
كما يجب عليك أن تكوني امرأة حكيمة في وضع الحدود بينك وبين أهل زوجك، وتمنعيهم جميعاً من التدخل في شؤون حياتك. ويفضل في حالة الإساءة بينكم أن تحلوها بين بعضكم البعض.
5- ذكرها بحسن التصرف معك!
هل تعلمين أن حماتك يمكن أن تتصرف بهذه الطريقة دون أن تعلمي ذلك؟ تشعر بعض الحموات أن لهن كل الحق في معاملة زوجة ابنهن بشكل سيئ، لذلك عليك أن تضعي الاعتبارات السلوكية أمامها.
لذا أخبرها أنك منزعج من معاملتها الوقحة معك، وأنها بحاجة إلى تحسين أسلوبها بشكل أكثر دقة. لأنه بشكل عام تستطيع حماتها تحسين سلوكها تجاه ابنها وزوجته.
لكن عليك أن تكوني امرأة أكثر ذكاء وحكمة، فلا تتحدثي معها بوقاحة وعصبية، لأن هذا سيضعك في معضلة كبيرة معها. ومن الأفضل أن تتحدث معها على انفراد وتأتي إليها. الحل معا.
6- الحد من التواصل
كما أن من طرق طرد حماتك إذا اتبعت الحل السابق ولم ينجح، فعليك الآن أن تحاول تقليل التواصل معها قدر الإمكان، حتى ترى المعضلة التي تواجهها يتسبب في سلوكها غير اللائق تجاهك.
ولكن انتبهي أن معاملة حماتك لك بهذه الطريقة لا تؤثر على معاملة الأحفاد لها، ففي كل الأحوال هي جدتهم، ويجب عليك البقاء على تواصل دائم معهم ومحاولة تقوية العلاقة بينهم. .
7- اترك مساحة للتحدث معها
إذا حدث خلاف بينكما، يجب أن تعطيها مساحة كافية للحديث. وربما تعتذر لزوجة ابنها عما فعلته، بعد أن تدرك خبث ما فعلته، سواء في هذه المشكلة أو أي شيء آخر أحدثته في الماضي.
أو إذا كشفت لها عن مشاعرك السلبية تجاه ما تفعله، فلا تتوقع منها أن تعتذر أو تشعر بالندم في البداية، ولكن يجب على كل منكما التحلي بالصبر والهدوء، وليس الإفراط في العصبية.
لكن إذا شعرت أن بينكما سيتحول إلى معركة مريرة، عليك الانسحاب فوراً ولا تدع الشجار يمر حتى لا يزداد الأمر بينكما تعقيداً، فكن هادئاً وتصرف بعقلانية.
8- لا تتدخل في حياتها
قد تكون قلقًا على حياتها وما يحدث معها، لكن إذا حاولت أن تشاركك شؤونها، عليك أن تكون مستمعًا جيدًا، وليس ممن يحاول التطفل ومعرفة أصغر التفاصيل عنها.
كما أنها إذا حاولت إيقاعك في مشكلة تريد حلها، عليك أن تبتعد فورًا ولا توافق على الجلوس بلطف معها، فهذا سيجعلها تشعر أنك لا تتقبل وجودها، لكنك تسمح لها بذلك. والدة زوجك ولا شيء أكثر من ذلك.
نصائح لإدارة الحماية
إن الحياة الزوجية السعيدة لا تعني أن يعامل الزوجان بعضهما البعض بلطف ومودة ومحبة. بل يجب أن تكون علاقتك بأهله جيدة، وعليك أن تحاولي كسب ثقتهم وحبهم. وهنا السر:
- لا ينبغي أن تحاولي كثرة الشكوى أمام زوجك أمامها، لأن هذا سيضعه في موقف محرج أمام والدته، وبالطبع لن يحب أن يكون الأمر على هذا النحو.
- لا تأخذ ابنك على محمل الجد أكثر من اللازم. فكما هو زوجك، فهو أيضًا ابنها. اترك لها مساحة للاهتمام.
- بعد اكتشاف شخصيتها، عليك أن تقرر الطريقة المناسبة للتعامل معها.
- بقدر ما تستحق ذلك، أعطها الحب والحنان والرعاية الكاملة، لكن إذا كانت لا تستحق ذلك فالأفضل أن تختفي.
- توقف عن إعطائها الإجابات السيئة واختر الإجابة المناسبة في الأوقات المناسبة.
- اجعلها تشعر أنك تهتم. مكالمة هاتفية للاطمئنان عليها بين الحين والآخر لن تؤثر عليك مطلقًا.
- إذا عاملتك معاملة سيئة فلا تعاملها بنفس الطريقة، فكر لو والدتك فعلت ذلك بك، كيف ستكون ردة فعلك؟
- ولا يجوز لك زيارة منزلها بدونه. ويفضل الذهاب في المناسبات الضرورية كالعطلات، أو الذهاب مع زوجك لقضاء وقت قصير.
- ابتعد تمامًا عن المستقبل الذي أمامها، أو اسألها عن رأيها فيما تفكر فيه.
- يجب وضع حدود للجشع، فلا ينبغي أن يكون أكثر مما تستطيع تحمله.
- حذري زوجك من أن أسرار بيت الزوجية تبقى بداخله، وعليه ألا يتحدث عنها أبداً مع والدته.
- كن صبورا عند مناقشة أي شيء معها، وعند الإجابة على سؤال يطرح عليك يجب أن يكون شاملا ومختصرا.
حتى لو كانت حماتك تسيء معاملة زوجة الابن في بعض الأحيان، فمن الممكن ترويضها ببعض الحيل البسيطة، التي من شأنها تحسين العلاقة بينكما حتى تتمكنا من التمتع بحياة زوجية هادئة ومستقرة.