كيف كانت ملابس السيدة عائشة؟ وماذا كان موقفه من النبي صلى الله عليه وسلم؟ انتشرت الكثير من التساؤلات حول السيدة خديجة وكيف تعلق أهمية على الجمال المشرق الذي اشتهرت به، الحديث عن جمال هذه السيدة لا ينتهي، كانت زوجة وعشيقة رائعة وسنتعرف أكثر على هذه المرأة الفاضلة . سيدة…
جدول المحتويات
كيف كانت ملابس السيدة عائشة؟؟
وكان من أساسيات معاملة السيدة عائشة رضي الله عنها مع النبي صلى الله عليه وسلم أنها لم تر فيه إلا جمالا، وأنها لم تلتق به ولو مرة واحدة. وبما أنها ليست في حال جيدة -رضي الله عنها- فكانت تلبس له الملابس، وتتزعفران، وتصعد على المنبر، وكانت تحاول البحث عما يرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليفعله. ذلك أيضا. لهم.
ما النصيحة التي قدمتها السيدة عائشة للنساء؟
كيف كانت ملابس السيدة عائشة؟ وما هي النصائح التي قدمها للنساء؟ وكان لا بد للمرأة من أن تتزين لزوجها، وكان دائماً ينصح النساء بذلك، ويقول للمؤمنات إن استطاعن أن يقلعن أعينهن ليزينن أعينهن فليفعلن. القيام بذلك.
ولكنها لم تقصد ذلك، بل كانت كناية عن أن لا تترك المرأة شيئاً لا يهمها أو تتزين به، وقد قالت السيدة عائشة للنساء في أحد الاجتماعات ما يلي:
“يا أيتها النساء اتقين الله ربكن وأطيعن أزواجكن وأسبغوا الوضوء وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة حسنا لأنفسكم وأطيعوا أزواجكم في كل ما أحببتم وكرهتم.”
كما نصح النساء بأن يعم الخير والمحبة في بيوتهن، وأن يبقي البيت مستقرا، وأن ينشئ بيتا يذكر فيه الأزواج اسم الله، وينشأ فيه الأبناء على عبادة الله تعالى.
ننصحك بالقراءة
كيف كانت عائشة تهتم بنبينا؟
وكانت السيدة عائشة تهتم بالنبي صلى الله عليه وسلم اهتماما شديدا، فكان كلما ذهب إلى الحج بدأت تطيبه وتطيب به، وكانت تذهب معه ولا تتركه أبدا. وجاء في الخبر أن السيدة عائشة قالت:
«كنت طيب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أحرم، وإذا أحرم قبل أن يطوف بالبيت طيبته بيدي». فسأله عروة: ما الرائحة التي كنت تضعها عندما أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بأطيب الطيب.
وكانت تفعل أشياء أخرى كثيرة لنبينا، على سبيل المثال، كانت تغسل جميع ملابسه وكذلك سواكه، وتصفف شعر الله صلى الله عليه وسلم. ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل كان يلبي أيضًا احتياجات ابنه الأخرى مثل طحن الدقيق، والطبخ، وفرش المائدة، واستضافة الضيوف.
وكان من نتائج هذا القرب أنها وثقت في النبي -رضي الله عنه- وأخبرته بكل أسرارها، لكنه احتفظ بهذا السر ولم يكشفه أبدًا.
عائشة، هرتز. لقد كان شديد الغيرة على النبي وكثرت الشجار بينه وبين النبي بسبب هذه الغيرة لكنه قمع هذه الغيرة، ولكن روي أيضا أنه ذات مرة كان يغار من هذه المسألة فغار النبي. فقال له حفظه الله وسلّم::
“هل أنت مغرم؟ قال: وما لي لا يغار مثلي على مثلك؟“.
ومن ناحية أخرى، فإن نبينا أيضًا كان يحبها كثيرًا، فهي لم تكن فقط أحب زوجاته، بل كانت أيضًا أحب الناس في العالم إلى قلبه، والذين كانوا معه كانوا له أيضًا. والده أبو بكر الصديق. جاء في السيرة النبوية أن النبي (ص) سئل كالتالي:
“من تحب أكثر؟ قال: عائشة.
ولما كانت السيدة خديجة نعم صحابية تحملت مصاعب الحياة إلى جانب الرسول، كان بيتها عبارة عن غرفة صغيرة بجوار المنزل، حتى الطعام كان متوافرا دائما، فنزلت الآية الكريمة:
“يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تريدن الدنيا وزينتها فتعالوا أرضيكم وأريحكن وإن كنتم تريدون رسوله والآخرة فقد أعد الله لهم أجرا عظيما” الذين عملوا الصالحات منكم.”
وقد خير النبي السيدة عائشة بين أن تختار الآخرة معه وتترك زينتها أو تختار الحياة الدنيا وطلب منها استشارة أهلها. وقد ترك الله ورسوله الدنيا بكل خيراتها ابتغاء مرضاة الله تعالى.
كيف كانت ملابس السيدة عائشة؟ ومن الأسئلة التي تفتح لنا آفاقاً جديدة في حياة هذه السيدة الجميلة المليئة بالحكم والمواعظ وأسباب بناء المنزل.