كيف نجعل أطفالنا يخافون من الغرباء؟ ما هو خطر الغرباء على الأطفال؟ ويجب أن نعلم أن للأسرة دوراً كبيراً في تربية الطفل وسلامته، وأن هذا الدور معروف ومفهوم، كما ينبغي معرفة الإرشادات التي يجب توعية الأطفال بها حتى يحموا أنفسهم من هذا الخطر. . الغرباء وهذا ما نتعلم من خلاله
جدول المحتويات
كيف نعلم أطفالنا الحذر من الغرباء؟؟
تعليم الطفل من أهم الأمور التي تساعد على تشكيل شخصيته، فإذا أولى الوالدان اهتماماً بتعليم أبنائهم بالقضايا التي قد تضرهم، فسوف ينشأ الطفل بشخصية قوية وواثقة من نفسها.
ولكن إذا أهمل الأهل تعليم أبنائهم وإرشادهم لكيفية الدفاع عن أنفسهم، فإن ذلك سيؤدي إلى نشأة الطفل بشخصية مهزوزة.
وفي النقاط التالية سنتعرف على الإرشادات والتعليمات التي يجب اتباعها لتوعية الطفل بخطورة الغرباء:
- يجب تحذير الطفل من التحدث مع الغرباء.
- كما يجب عليك الحذر من الأشخاص الذين لا يعرفونه ومحاولة التقرب منه وجعله يشعر بالراحة بالقرب منه.
- وبالطبع لا يجوز للطفل الخروج بمفرده تحت أي ظرف من الظروف.
- ويجب تحذير الطفل من تناول الأطعمة والمشروبات التي يقدمها له شخص غريب.
- ومن الضروري أيضًا إعلام الطفل بكل المحاولات المحتملة التي يقوم بها الغرباء لخداعه؛ مثال ذلك: أن يخبرها أحدهم أنه من والدها ويريد أن يأخذها إليه.
- ومن المهم التحدث مع الطفل عن الإساءة وأساليبها وتعليم الطفل عدم السماح لأحد أن يلمسه، لأن هذه مسؤولية الوالدين.
- يجب على الآباء تعليم أطفالهم التحدث إلى أنفسهم وعدم الخوف من إخبارهم بأي شيء.
- وينبغي تعليم الطفل أن هناك حدوداً في العلاقات مع الناس، وأنه لا ينبغي أن ينخدع بمظاهر الغرباء، لأن الأشخاص السيئين لا يبدون هكذا.
كيفية التصرف في المواقف الخطرة
ومن أهم ما يجب معرفته في سياق الإجابة على سؤال كيف نجعل أطفالنا حذرين من الغرباء هو شرح الإجراءات التي يجب أن يتبعها الطفل في حالة شعوره بأي خطر تجاه الغرباء ومتابعتهم. الإجراءات هي كما يلي:
- ومن الضروري تعليم الطفل التوجه إلى السلطات أو رجال الأمن في المكان.
- ومن الأمور المهمة التي يجب أن يعرفها الطفل هي الأساليب التي يستخدمها الشخص الغريب للتقرب منه، كما يجب تعليمه عدم الاستماع إلى أسلوب التودد وعدم السماح لأي شخص بلمسه. – يضطر الطفل إلى اللجوء إلى الصراخ.
- وإذا طلب منه أي شخص غريب عنوان منزله أو رقم هاتفه، فيجب على الطفل أن يرفض.
خطر الغرباء على الأطفال
ننصحك بالقراءة
ومن الجدير بالذكر أن الأطفال الذين يتعاملون مع الغرباء يمكن أن يشكلوا على أنفسهم خطراً كبيراً لا يحتاجون إليه إذا اتبعوا تعليمات والديهم، ولا بد من الوعي بهذه المخاطر والمخاطر التي يمكن أن يشكلها الأطفال الذين يتعاملون مع الغرباء. على النحو التالي:
- قد يتعرض الأطفال لسرقة الأعضاء من أجل المتاجرة بالأعضاء وتحقيق أرباح ضخمة.
- كما قد يتعرض الطفل لأبشع أنواع التعذيب أو القتل.
- وكثيراً ما يتم استغلال الأطفال لأغراض التسول.
- كما يتم استغلال الأطفال لأغراض السرقة إذا تفاعلوا مع الغرباء وتعرضوا للاختطاف.
- ومن الممكن أيضًا أن يقوم شخص غريب بإيذاء الطفل واستغلاله في أمور غير أخلاقية.
طرق تعامل الغرباء مع الأطفال
إذا عرفنا كيف نعلم أطفالنا الحذر من الغرباء، فمن الممكن أن نحمي الطفل من الطرق التي تجذب الغرباء السيئين، ففي عصرنا لم يعد التعامل مع الناس أمرًا آمنًا.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الشخص السيئ قد يبدو لطيفًا جدًا ويستخدم أساليب خادعة لإقناع الطفل وجذبه، وتتمثل هذه الأساليب في النقاط التالية:
- من الممكن أن يستخدم الشخص أسلوب الإغراء من خلال تقديم هدية للطفل أو من خلال تملقه.
- ومن الممكن أيضاً أن يستخدم الشخص أساليب التهديد لتخويف الأطفال من خلال ضربهم أو التهديد بإفشاء أسرارهم.
- أو بحرمان الطفل من شيء اعتاد على تلقيه.
دور الأسرة في تربية الطفل
ومن الجدير بالذكر أن للأسرة دور كبير في حماية الطفل وحمايته من كافة أنواع الأخطار التي قد يتعرض لها، ويتمثل هذا الدور في دعم الطفل وإعطائه النصائح وتوعيته التامة بكافة المخاطر التي قد يتعرض لها. . إنه يتعرض لما إذا كان يتعامل مع الأجانب.
إن توعية الطفل بالأشياء التي تعرضه للخطر هي أكبر مسؤولية في تربية أطفالنا، ويجب أن نعرف كيف نجعل أطفالنا حذرين من الغرباء، كما يجب أن نقول لهم ماذا يفعلون عندما يشعرون بالخطر تجاه شخص ما.