لماذا لا يدخل الطاووس الجنة؟ ما قصة طرد الطاووس من الجنة؟ وبما أن الطاووس من الطيور ذات المظهر الجذاب والشكل الرائع والألوان المبهجة أيضاً، فقد كان من مخلوقات الجنة المبهجة حتى حدث فعل أدى إلى طرده من الجنة لأنه لم يستحق ذلك. وسوف نجيب على سؤال لماذا لا يدخل الطاووس من خلاله إلى الجنة.

لماذا لا يدخل الطاووس الجنة؟

جميع الأديان مليئة بالقصص التي تساعدنا على تمييز الحق من الباطل، والأنبياء والرسل هم قدوة للناس، كما أن العديد من الأشياء في القصة هي معجزات وتكون بمثابة دروس للناس. ومن المهم الحصول على القصص من مصادر موثوقة من الكتاب والسنة حتى نتمكن من فهم معناها الحقيقي والدرس منها.

ولكن هناك أيضًا بعض القصص التي لم تدخل في كتاب الله والأحاديث النبوية، وقد روىها بعضهم حتى وصلت إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبدأوا في ذكرها. إنها قصة طرد الطاووس من الجنة، وقد تساءل الكثير من الناس عن سبب عدم دخول الطاووس إلى الجنة.

لمعرفة الإجابة الصحيحة، عليك أن تعرف القصة التي أدت إلى طرد الله عز وجل الطاووس، وهو من أجمل وأروع الطيور، من الجنة. لأن سبب إغراء إبليس لنبينا آدم وجعله يأكل من الشجرة هو سبب نزول نبينا آدم -عليه السلام- إلى الأرض..

قصة طرد الطاووس من الجنة

بعد معرفة إجابة سؤال لماذا لم يدخل الطاووس الجنة، يجب أن نعرف أيضاً تفاصيل قصة ما حدث للطاووس، ولكن يجب أن نعلم أيضاً أن هذه القصة لم يرد ذكرها في القرآن الكريم أو القرآن الكريم القرآن. وأحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم رواها الصحابة ليعلم الناس قدرة الشيطان على إغوائهم وطردهم، وهي عنه حتى لا يغضب الله عليهم، والقصة التالية هي كما يلي: :

  • ولم يكن ذهن الشيطان مشغولاً إلا بإيجاد طريقة للدخول إلى آدم سيدنا في الجنة، ليقنعه أن يأكل من الشجرة التي حذره الله تعالى من أن يأكل من ثمرها، ويطرده من الجنة. وكان الشيطان دائما يغار لأن الله خلقه من نار، وخلق آدم من طين وأدخله الجنة.
  • وقف الشيطان على باب الجنة 100 عام ليغري سيدنا آدم، منتظرا فرصة دخول الجنة، فلم يستطع الشيطان أن يقترب منه ويقابله، دون أن يغوي زوجته ويوسوس له أن يأكل من الشجرة.
  • وفي أحد الأيام ظهر بين الطاووس طاووس من أجمل وأروع طيور الجنة، وبينما كان الطاووس يعرض جماله الفريد في الجنة، ميزه الله بألوانه الجذابة وريشه الطويل المتناغم. وكان واقفاً عند باب السماء.
  • فانتهز الشيطان الفرصة وذهب ليتحدث مع الطاووس، في البداية تغزل بجمالها واستمر في مدحها حتى التفت إليه الطاووس وتمايل عليه.
  • فقال له الشيطان: من أين أتيت؟ أعاد الطاووس من جنة آدم. طلب إبليس من آدم أن يدخل معه ليعطيه نصيحة مهمة. فقال له الطاووس: لماذا لا تحضره؟ ادخل؟ وكان رد الشيطان أنه يريد التسلل لتجنب الطرد.
  • الشيطان استطاع أن يهمس للطاووس حتى أخبره أنه لا يستطيع الدخول، لكنه استطاع أن يأتي بها مع ثعبانه الذي كان يعتبر الخادم الشخصي لسيدنا آدم، ولم يكن هناك مثل هذا الكائن الجميل. سماء.
  • ذهب الطاووس ليخبر الثعبان أن هناك ملكاً من النبلاء واقفاً ببابه، ويريد أن ينصح سيدنا آدم، فركض الثعبان خادم آدم وبدأ الشيطان يغريه ويغويه. كلامه حتى استجابت له الحية وبدأ سحر الشيطان يسيطر عليه. ومن هنا فتحت الحية فاهها ودخل معها الشيطان. ثم ذهبت إلى السماء وطردت الشيطان من الشجرة.

عندما يدخل الشيطان الجنة

ننصحك بالقراءة

وسنكمل لكم بقية أحداث قصة طرد الطاووس من الجنة فيما يلي:

  • عندما أتى الشيطان إلى الشجرة التي حذر الله تعالى آدم من أكل ثمرتها، أخذ منها ثمرة وقدمها لآدم وزوجته حواء، وأخبرهما أن لها رائحة طيبة، وطعم لذيذ، ولون رائع. همس أنه كان كذلك. وأخبرهم أنها شجرة الخلود وأن من يأكل ثمرها لا يموت بل يعيش في الجنة طول حياته.

وهذا الجزء من القصة مثبت في القرآن الكريم. {فوسوس لهما الشيطان فكشف خباياهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الباقين}. [سورة الأعراف: الآية 20].

  • وعندما بدأ آدم وحواء بالتفكير في هذه المسألة، أقسم لهما الشيطان أن من أكل هذه الثمار سيكمل حياته في الجنة، والحقيقة أن آدم وحواء أكلا من تلك الشجرة، معتقدين أنه لا يوجد من يقسم عليه. الله سبحانه وتعالى. لقد شعروا بالأمان بالكذب على ثمار الشجرة التي حذر الله منها.

جاء في كتاب الله {فأقسم لهم إني من الناصحين لكم} [سورة الأعراف: الآية 21].

  • وبينما كان آدم وحواء يأكلان من ثمار الشجرة انكشفت عورتهما، مما أصابهما بالخجل الشديد، فأخذا أوراق شجر الجنة حتى لا تظهر عورتهما بين مخلوقات الجنة الأخرى. . ومنذ تلك اللحظة اشتد العداء بين الإنسان والشيطان والثعبان والطاووس.

قال الله تعالى في كتابه الكريم: { فخدعهم بغرر . فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما، وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة. فناداهما ربهما أليس من الشجرة أقول لكم إن الشيطان لكم عدو مبين . [سورة الأعراف: الآية 22].

  • وتوسل سيدنا آدم إلى الله عز وجل معترفًا بأنهم ظلموا أنفسهم بفعلتهم هذه، وطلب المغفرة والرحمة حتى لا يكونوا من الخاسرين، وفي تلك اللحظة أخرجهم الله عز وجل من الجنة ثم هبطوا إلى الأرض. وتستمر العداوة والحياة والصراع بين نسل آدم والشيطان إلى يومنا هذا.

{قالوا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}. وَإِنَّكُمْ فِي تِلْكَ الْأَرْضِ.” وهو مكان استقرار ومرح إلى حين.” (24)} [سورة الأعراف].