لماذا سميت حواء بهذا الاسم؟ مما خلقت؟ والسيدة هافا هي زوجة نبينا آدم وأول امرأة خلقت بعد آدم ومن آدم، وقد اختلفت الآراء حول تسمية حواء بهذا الاسم، إلا أن هذه الأسماء على اختلافها هي من خلق النبي آدم. ولزيادة شرف السيدة حواء ومناقشة ذلك سنوضح في السطور التالية مع إجابة مفصلة سبب تسمية حواء بهذا الاسم.
جدول المحتويات
لماذا سميت حواء بهذا الاسم؟؟
كل البشر الذين نزلوا إلى الأرض هم أحفاد آدم وحواء، خلق الله آدم (عليه السلام) من طين، ثم نفخ فيه من روحه، فقال للملائكة والعزازيل: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله ، احتراماً لخلق الله واحتراماً للمخلوقين، فسجد له، وسجدت له الملائكة جميعاً إلا عزازيل، فأبى واستكبر. لعنه الله، وطرد من رحمة الله، ولقب بالشيطان.
وهكذا خلق الله السيدة حواء من ضلع آدم عليه السلام لتكون رفيقته وترافقه وتقوم بالواجب الذي أوكلهما الله إليه جميعاً. حواء خلقت من الضلع الأيسر لآدم، وهنا جواب السؤال: لماذا أطلق هذا الاسم على حواء في النقاط التالية، لأن هناك روايات كثيرة في هذا الموضوع وسنشرحها بالتفصيل، فلنكمل. :
- واتبع البعض المعنى اللغوي المشتق من كلمة حواء، وهو اللون الأسود المحمر؛ ولذلك سميت المرأة حواء أي سوداء الشفاه، وسمي الرجل أهوي، والمرأة تسمى حواء.
- وقيل: خلق من ضلع حي، أي ضلع أعوج، يقع في الجانب الأيسر، قريبا من القلب، ليحفظ وحدته.
- وقيل أيضًا إنها أم جميع الكائنات الحية، أي أم جميع الناس.
- وجاء في قول آخر أيضاً لأنه اشتمل على جنس المرأة، فسميت المرأة حواء تبعاً لذلك.
مما خلقت السيدة حواء
وبعد الإجابة على سؤال لماذا سُميت حواء بهذا الاسم، ننتقل إلى معرفة ما خلقت به حواء، ولكن اختلف العلماء على قولين:
1- حواء خلقت من ضلع آدم
بعد أن خلق الله آدم (ع) من تراب وأصل البشر جميعاً، خلق الله له زوجاً من ضلع، وقد استدل العلماء بهذا التفسير بقول الله تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وخرج منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تسألونه وقرابته. إن الله رقيب عليك. .).
واستدلوا أيضاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على شيء، إن أعجبتك استفدت منها وإن اعوججت، وإن ذهبت لتقيمها كسرتها وكسرتها) لها ملتوية.) سرها الطلاق) وعليه فقد أجمع جمهور العلماء على أن الله خلق آدم (عليه السلام) من ضلعه وهو نائم، وأنه أصبح قريبا منه عندما استيقظ.
2- حواء خلقت من طين مثل آدم
وقد فسر المدافعون عن هذا الرأي الآية الكريمة التالية: (من روح واحدة) والتفاسير كثيرة، وأكثرها أن المراد هو الشيء الذي خلق منه آدم (عليه السلام)، ويقولون إن الآيات كلها تدل على أنه خلق من نفس الشيء الذي خلق منه آدم، أي: مما خلق. وذكروا أيضًا أن كلمة “الضلع” غير موجودة في القرآن.
كما استنتجوا أن كلمة “الضعف” في اللغة العربية تشير إلى شيئين متطابقين، وفسروا كلمة “الضلع” في الحديث. (المرأة خلقت من ضلع). ويعتقد أن ذلك كان من باب الإحسان إلى النساء، لكن حواء هانم لم تدخل في الحديث، وفسروا الآية على هذا. (لقد من الله على المؤمنين بأن بعث رسولا منهم.) أي من جنسهم.
سبب الخلاف في خلق حواء
ننصحك بالقراءة
وبعد الإجابة عن سبب تسمية حواء بهذا الاسم ولماذا يختلف العلماء حول أصل ولادتها، فإن سبب هذا الخلاف هو أن طريقة خلق آدم ومراحل الخلق مذكورة في الآيات، لكن طريقة خلق حواء ليست هكذا. ولهذا أجمع العلماء على صحة هذين القولين.
كما اعتمدوا على معنى كلمة “الرجل” في حديث الله عز وجل. (وجعلته زوجها) يعني “تبايضا” أي أن الله خلقه من جزء من آدم وهو ضلعه. وقيل: ليس هو تبيد، أي خلقها على صورتها نفسها ومن نفس جنسها. رجل.
الشيطان يغوي آدم وزوجته
لقد خلق الله آدم لحكمة يعلمها، ولكن لم يعلم بها أحد من الملائكة، فجهلتها الملائكة أيضًا. يقول الله تعالى: “وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نحمدك ونقدس لك؟” “قالوا: إني أعلم ما لا تعلمون”. “ليمون”، ولذلك فإن عزازيل، الذي لم يكن من الملائكة، كان جاهلا في هذا الشأن، وكان من الجن، أهل النار.
كان عابدا لله لكنه انخدع في عبادته، كان متكبرا ومتكبرا، فأبى أن يسجد لآدم ظنا منه أنه أفضل لأنه خلق من نار وهي أقوى وأشد من الطين. . يقول الله في كتابه العزيز:
- قال: يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أاستكبرت أم كنت من المتكبرين؟
- “قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين”.
- ﴿ فاخرج قال ملعون أنت ﴾.
- ﴿إذا جاء أنتايوس يوم القيامة﴾.
- ))قال: ربي يوم القيامة(.
- «قال إنك من المفكرين».
- “إلى اليوم المحدد.”
- «قال وجلالتك لأغوينهم أجمعين».
- «إلا عبادك المخلصين منهم».
- قال: أقول الحق والحق.
- “وأملأ الجحيم منك ومن جميع الذين يتبعونك”.
اختبأ الشيطان بين بني آدم وبدأ معه بعد أن أمر الله آدم وحواء أن يعيشا في الجنة كما جاء في كتابه تعالى حيث يقول الله تعالى: “وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين. وأنكر حيلتهم وأقسم لهم وهو في الجنة كما أمر الله تعالى:
(فوسوس لهم الشيطان ليكشف لهم من السوء ما خفي عنهم. فلوموهم وقالوا: “ما نهاك ربك عن هذه الشجرة إلا أن تكون ملكا أو من الخالدين”.)
وهكذا استطاع الشيطان أن يغوي آدم وحواء معًا ويخرجا من الجنة، فاستغفرا ربهما استمرارًا لهذه الآية الكريمة:
(قالوا: ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.)
عندئذ التفت الله إليهم وأرسلهم إلى الأرض ليتموا مقاصد الخلق.
مهمة آدم وحواء عليهما السلام
وبعد الإجابة على سؤال لماذا سميت حواء بهذا الاسم لا بد من بيان الحكمة من خلقها وخلق آدم، فإن الهدف الأساسي من خلق الله لهما هو عمارة الأرض بحيث يمكن للناس أن يعيشوا فيها. املأها واكثر، ومعنى قول الله تعالى: “”إني جاعل في الأرض خليفة”” ولم يكن رد الملائكة اعتراضاً على قرار الله بالخلق.
ولكن الملائكة تسأل، دون أن تعرف الحكمة من ذلك: (ونحن نسبحك ونقدسك، فهل تجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟)نحمدك، ونخلص في عبادتنا، ونقدس اسمك، فقال لهم الله: (أعلم أنك لا تفعل ذلك)فلم يعترضوا، بل قبلوا بإذن الله، وقالوا: (قالوا: سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.)
ومنذ ذلك الحين بدأ آدم وحواء (عليهما السلام) يستقران على الأرض. وأنجبت لآدم أربعين ولداً وبنتاً في عشرين رحماً، وأنجبت في كل بطن ولداً وبنتاً. تزوجوا الفتاة. من الرحم الأول إلى الجنين الذكر في الرحم الثاني، ومن الطفل الذكر في الرحم الأول إلى الجنين الأنثى في الرحم الثاني، ومن هناك بدأوا يتكاثرون ويتكاثرون.
كان نبينا آدم يعمل بالزراعة، وساعدته زوجته حواء في هذا المجال، وكان يثق في صناعة الأدوات الزراعية، وكان يعلم أولاده طرق التوحيد والعبادة، ويتناقلونها فيما بينهم. فمنهم من آمن ومنهم من كفر. لقد وضع الله الأمانة التي رفضتها السماء على أكتاف آدم. ستحملها الأرض والجبال، وسيحملها الإنسان أيضًا.
لقد خلق الله بني آدم وأعطاهم حق الاختيار في كل أمر، فلا نهتدي بالملائكة الذين لا يهتدون إلا بالعبادة، ولا بالشر كالشياطين، فالاختيار نعمة من الله لتمييز الخير من الشر. .