ما حكم قراءة سورة الفاتحة سراً وبصوت عالٍ؟ ما حكم قراءة الفاتحة في الصلاة عند الطوائف الأربعة؟ تعتبر سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن الكريم وقد ذكرت العديد من الأحاديث الشريفة فضائل هذه السورة التي يمكن تعلمها…
ماذا يفعل المأموم بعد قراءة الفاتحة في الصلاة السرية؟ | ويقرأ الإمام سورة أخرى حتى يركع. |
متى تسقط الفاتحة عن الإمام؟ | إذا أدرك الإمام راكعاً |
جدول المحتويات
ما حكم قراءة سورة الفاتحة سراً وبصوت عالٍ؟
وعلى آراء أهل العلم، تجب قراءة سورة الفاتحة سراً وجهراً، لأن المراد قراءتها خلف الإمام، وقد اختلف فقهاء المذاهب الأربعة في هذا الرأي.
تجب قراءة سورة الفاتحة منفردة في الصلاة ولا خلاف في هذه المسألة، وأما ما تقوله الطوائف من قراءة المصلي في الصلاة فقد أوضحه الموقع الإسلامي. وجاء هكذا:
“وذهب المالكية والحنابلة إلى أنه لا يجب على الإنسان أن يقرأ الصلاة، سواء كانت جهرية أم صامتة. الإمام، حتى في الصلاة الصامتة… وذهب الشافعية إلى وجوب قراءة الفاتحة سراً أو جهراً على الإمام.“.
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة الفاتحة في الصلاة عند أربعة طوائف
وفي سياق تحديد معنى قراءة سورة الفاتحة سراً وجهراً في الصلاة، يمكن القول أن آراء علماء الطوائف الأربعة تنقسم إلى رأيين في حكم قراءة سورة الفاتحة في الصلاة. مرئي:
- وقال المالكية والحنابلة والشافعية: قالوا كما هو قول الظاهرية وجمهور العلماء من الصحابة، أن قراءة الفاتحة شرط من شروط الصلاة، ولا تصح الصلاة بدونها. ومن تبعهم من بعد ذلك.
- وعند الحنفية يقولون: هو فرض في الصلاة، لكنه ليس بركن تبطل الصلاة بدونه.
حكم قراءة الفاتحة في الصلاة
وبالنظر إلى قراءة سورة الفاتحة في الصلاة السرية والجهرية، يمكن القول أن هناك خلافات كثيرة حول قراءة المأموم خلف سورة الفاتحة في الصلاة، لكن الراجح أنها واجبة. ويمكن معرفة بعض الآراء حول هذا الموضوع على النحو التالي:
- الرأي الأول: يرى من يؤيد هذا القول أن قراءة الإمام تجزئ في الصلاة الجهرية، وأن الإمام يتحمل مسؤولية القراءة عن نفسه في حالة الصمت.
- الرأي الثاني: أصحاب هذا القول يرون أن قراءة الإمام تجزئ عن الصلاة الجهرية، وأن قراءة الفاتحة لا تصح للمأموم إلا إذا كان صامتا.
- الرأي الثالث: وهذا هو الراجح عند الناس، بناء على الأحاديث الصحيحة المذكورة، بوجوب قراءة الفاتحة على المأموم في السر والعلن.
إقرأ أيضاً:
قراءة فاتحة الإمام ابن عثيمين
ولمعرفة معنى قراءة سورة الفاتحة في الصلاة الصامتة والجاهرة يمكن القول أن الإمام ابن عصيمين قال: يجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة وهذا مذهب الشافعي. وجاء نص الفتوى في سلسلة نور على الدرب في هذا الموضوع وعند بعض العلماء كما يلي:
“وهذه المسألة، وهي قراءة المأموم خلف الإمام، محل خلاف بين العلماء، والراجح هو قول الشافعي -رحمه الله- وجماعة من أهل العلم قالوا: بحسبه. لعموم حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – صلاة السر والجهر، فالواجب على كل مصلي أن يقرأ الفاتحة. -: “من ليس له صلاة؟ لا يقرأ فاتحة الكتاب”.“.
وذهب أكثر أهل العلم والطوائف الأربعة إلى وجوب قراءة سورة الفاتحة في الصلاة، وأنه لا يمكن الصلاة بدونها، سواء قرأها خلف الإمام أو منفرداً.