متى يتم إجراء اختبار الإجهاض؟؟ بداية ما هو سبب الإجهاض؟ من أصعب الفترات التي تمر بها الحامل هي الفترة التي يكون فيها الحمل غير مستقر، وكثير من النساء قد تواجه في كثير من الأحيان الإجهاض لأسباب عديدة، كما أن هناك بعض الفحوصات التي يجب عملها للإجهاض وسنتعرف عليها من خلال الموقع.
جدول المحتويات
متى يتم إجراء اختبار الإجهاض؟
يعتبر الإجهاض هو فقدان الجنين قبل الأسبوع العشرين من الحمل، وقد يحدث الإجهاض لأسباب نفاسية أو لأسباب خارجة عن إرادة الأم، وقد تصل نسبة الإجهاض عند النساء إلى 25%، وهي نسبة ليست قليلة على الإطلاق.
ومع ذلك، هناك وقت محدد لإجراء الاختبارات لمعرفة سبب الإجهاض؛ يمكن إجراء هذه الاختبارات بعد حدوث الإباضة أو في اليوم 21 من الدورة الشهرية التي تبلغ 28 يومًا لدى النساء فوق سن 35 عامًا.
ما هي اختبارات الإجهاض؟
بمجرد معرفة متى يجب إجراء اختبارات الإجهاض، عليك أيضًا معرفة الاختبارات التي يجب إجراؤها لتحديد سبب الإجهاض لدى المرأة وعلاج العامل المسبب لفقدان الجنين، وتشمل هذه الاختبارات:
1-منظار الرحم
يعد المنظار أحد الطرق الشائعة الاستخدام لتحديد سبب الإجهاض. يتكون هذا الفحص من إدخال أنبوب يلتقط بعض الصور للرحم من خلال تلسكوب صغير ورفيع. كما يمكن لهذا التلسكوب أن يحل بعض المشاكل الموجودة في الرحم. رَحِم.
2- الامتحان تصوير الرحم بالصبغة (HSG)
تخضع بعض النساء لهذا الفحص؛ وهذا يعني أن المرأة تتعرض للأشعة السينية بعد أن يتم حقنها بصبغة وريدية من قبل الطبيب لفحص قناة فالوب بشكل واضح والبحث عن وجود جسم غريب يؤدي إليها. للإجهاض.
3- فحص الأجسام المضادة للفوسفوليبيد
من أسباب زيادة خطر الإجهاض عند النساء هو زيادة متلازمة أضداد الفوسفوليبيد، لذلك يجب معرفة مدى زيادة هذه الدهون وعلاجها لمنع المرأة من الإجهاض مرة أخرى.
4- تحليل تخثر الدم الضغط والتحدث
أحد الأسباب الأكثر شيوعاً التي قد تؤدي إلى إجهاض المرأة هو زيادة معدل تخثر الدم، مما يسبب مشاكل في الأكسجين، لذلك يوضح هذا الفحص معدل التخثر في الدم.
5- فحص الغدة الدرقية
تعتبر الغدة الدرقية من أشهر الغدد الصماء في الجسم وإذا أصيبت بخلل قد يؤدي إلى الإجهاض، وهناك بعض النساء يعانين من قصور الغدة الدرقية مما يزيد من فرص الإجهاض.
6- اختبار الطفرة الجينية MTHFR
ومن أشهر الأحماض التي تساعد المرأة على حماية الجنين من التشوهات هو حمض الفوليك. هناك بعض الطفرات الجينية التي تضعف قدرة الجسم على امتصاص حمض الفوليك وتسبب الإجهاض.
7- تحليل هرمون البروجسترون
ننصحك بالقراءة
يتم إجراء هذا الفحص في اليوم 21 من الدورة الشهرية، أي كل 28 يوماً، إذا كانت الدورة الشهرية للمرأة منتظمة، وذلك لتحديد مستواه في الجسم وسبب الإجهاض.
أسباب الإجهاض
أثناء معرفة متى يتم إجراء اختبارات الإجهاض، يحتاج المرء أيضًا إلى معرفة أسباب الإجهاض؛ وقد يختلف ذلك من امرأة لأخرى، ومن الأسباب ما يلي:
- بعض العوامل الوراثية الناتجة عن وجود اضطراب وراثي لدى أحد الشركاء.
- خلل في جهاز المناعة الذي يمكنه مهاجمة الجنين والقضاء عليه.
- إصابة الأم بارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الحمل أو قبله.
- تناول الأم العديد من المسكنات الضارة بالجنين.
- بعض المشاكل الهرمونية.
- وجود بويضة تالفة لا تشكل جنيناً.
- مرض الغدة الدرقية.
- سوء التغذية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تسمم الحمل.
- الصدمة للأم.
- وجود مشاكل في عنق الرحم.
- الالتهابات.
- موت الجنين في الرحم.
ما هي أعراض الإجهاض؟
الإجهاض من العمليات التي لا تحدث فجأة، ولكن هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على الحامل والتي تدل على وجود خطر يحيط بالجنين وأنها قد تتعرض لفقده، ومن هذه الأعراض:
- التعرض للنزيف المهبلي.
- الضعف العام بالجسم.
- الشعور بتشنجات شديدة في البطن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- هناك الكثير من فقدان الوزن.
- خروج مخاط وردي اللون من المهبل.
- ظهور الأنسجة مثل جلطات الدم.
- الشعور بألم شديد في منطقة أسفل الظهر.
أعراض ما بعد الإجهاض
لا تتوقف أعراض الإجهاض عند حدوثها فحسب، بل هناك بعض الأعراض التي قد تعاني منها الأم أيضًا والتي تكون طبيعية وقد تختفي مع مرور الوقت؛ وتشمل هذه:
- نزيف مهبلي.
- الشعور بالتعب الشديد.
- الحزن والاكتئاب.
- القلق والتوتر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور قشعريرة على الجسم.
أنواع الإجهاض
عند البحث متى يجب إجراء اختبار الإجهاض، من الضروري فهم ومعرفة أنواع الإجهاض التي يمكن أن تحدث للنساء حتى يمكن اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث الإجهاض مرة أخرى، ومن هذه الأنواع:
- كامل منخفض: في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، يتم طرد جميع أنسجة الحمل.
- إجهاض التوأم: ويحدث هذا الإجهاض عندما يختفي أحد الأجنة داخل المشيمة.
- التهديد بالإجهاض: يبدأ هذا بالنزيف أو فشل عنق الرحم في التمدد.
- الإجهاض الحتمي: وفي هذه الأثناء، تشعر الأم بتشنج ونزيف وتوسع في عنق الرحم.
- الإجهاض المفقود: هو بقاء الأنسجة في الرحم، لكن الجنين ميت ولم يتشكل في الرحم.
نصائح لحماية الجنين من الإجهاض
وبعد أن تعرفت على أضرار موت الجنين في الرحم، هناك بعض النصائح التي يجب على المرأة الحامل اتباعها خلال فترة الحمل حفاظاً على صحتها وصحة الجنين: وهذه النصائح هي كما يلي:
- حافظي على تناول حمض الفوليك والحديد وبعض المكملات الغذائية التي توفر ما يحتاجه جسمك أثناء الحمل.
- ويجب الاهتمام بالتغذية السليمة، ويجب أن تكون الوجبات كاملة، والالتزام بمواعيدها.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والكالسيوم والفوسفور، والتي تساعد الطفل على النمو السليم والحفاظ على صحتك.
- – ممارسة التمارين الخفيفة، مثل المشي، التي من شأنها أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق.
- حافظي على وزنك من السمنة لتجنب التأثير على الجنين.
- عليك مراجعة طبيبك كل أسبوعين للاطمئنان على صحتك وصحة الجنين.
- مراقبة اختبار نسبة السكر في الدم.
- المداومة على تناول الأطعمة التي تزيد المناعة.
- يجب شرب الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب الجفاف.
- استمتع براحة جيدة واحصل على قسط كافٍ من النوم.
- لتجنب الشعور بالقلق قبل النوم، تجنب تناول المنشطات.
- يجب عليك تثقيف نفسك من خلال القراءة عن أعراض الإجهاض ومخاطره ومتى يجب زيارة الطبيب.
- تجنب التوتر والقلق الزائد.
- احرصي على الراحة وممارسة جلسات اليوجا للتخلص من الطاقة السلبية.
- حاول أن تأخذ حمامًا دافئًا قبل النوم لمساعدتك على النوم المريح.
يجب على المرأة الحامل أن تكون حريصة جداً على صحتها حتى لا تشكل خطراً على الجنين والأم، كما يجب عليها استشارة الطبيب في حالة حدوث أي تغيرات في الجسم لتجنب الإجهاض.