ما هي المدة التي يستغرقها انسحاب الدواء من الجسم؟ ما هي أعراض الانسحاب؟ لا يمكن إنكار أن الإدمان من أسوأ الأمور التي تؤثر على حياة الشخص المدمن وكل من حوله. لذلك، من المهم معرفة طرق العلاج والعوامل التي يمكن أن تساعد في تقصير مدة الامتناع عن ممارسة الجنس. سنناقش كيف يمكنك التعافي من الإدمان وكيفية الوقاية منه.
جدول المحتويات
مدة انسحاب الدواء من الجسم
بينما يحاول الكثير من الناس اليوم الهروب من المشاكل التي يواجهونها عن طريق تعاطي المخدرات، فإن البعض يرغب في تجربتها نتيجة أصدقاء السوء ويصعب عليهم الابتعاد عنهم، فالمخدرات عادة ما تؤثر على المدمن وعائلته وتدمره تدريجياً له. .
لذلك، من أجل التخلص من الإدمان، لا بد من الذهاب إلى مستشفى الطب النفسي للإقلاع عن المخدر والحصول على العلاج المناسب، ويجب على الأسرة تشجيع ودعم ذلك لأن هذا يؤثر عادة على الوقت الذي يستغرقه التخلص من المخدر. من الجسم من شهر إلى ستة أشهر.
تحدث بعض الأعراض الانسحابية لدى المريض، ورغم أن مدة العلاج واختفاء هذه الأعراض تختلف من شخص لآخر، إلا أنه يمكن توضيحها بالتفصيل من خلال النقاط التالية:
- إذا كان المدمن يتعاطى الأفيون ومشتقاته مثل الترامادول والهيروين فإن أعراض الانسحاب تستمر من 4 إلى 10 أيام.
- أما إذا كان يتعاطى الأمفيتامينات أو المخدرات التي تسمى الشابو والكبتاجون فإن أعراض الانسحاب التي تظهر عليه تستمر من 7 إلى 10 أيام.
- ومع ذلك، إذا استخدم الشخص الماريجوانا، فقد يستغرق الأمر من 15 إلى 30 يومًا حتى تغادر الأعراض الجسم حتى يتم التخلص تمامًا من جميع السموم المتراكمة في الجسم.
- إذا كان شخص ما يتعاطى الكحول، فقد تستمر أعراض الانسحاب من 3 إلى 14 يومًا.
- إذا استخدم المدمن المهدئات، فإن أعراض الانسحاب يمكن أن تستمر من 8 إلى 60 يومًا، اعتمادًا على مدة استمراره في التعاطي والنوع الذي يتناوله.
أعراض انسحاب الدواء من الجسم
بمجرد أن يبدأ المدمن في تلقي العلاج الذي يساعد على تخليص الجسم من المخدرات، تظهر العديد من أعراض الانسحاب، مثل:
- الشعور بألم شديد يزيد من رغبة المدمن في تعاطي المخدر مرة أخرى.
- يصبح المريض مكتئبا وحتى لديه أفكار انتحارية.
- يعاني من اضطرابات كثيرة في النوم، فأحياناً يستطيع النوم لساعات طويلة، وأحياناً لا يستطيع النوم على الإطلاق.
- الشعور بالرعشة والرغبة في تدفئة الجسم بسبب البرد.
- يشعر المدمن الذي يعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي بالغثيان والقيء المستمر.
- أثناء عملية العلاج، يكون المدمن في حالة متوترة للغاية، بل ويشعر بعدم الارتياح تجاه الناس.
- الشعور بألم شديد في جميع عضلات ومفاصل الجسم.
- عيون باردة وسقي باستمرار.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بالرغم من شعورك بالبرد.
- فقدان شديد في الوزن بسبب الإحجام عن تناول الطعام وفقدان الشهية.
- لا يستطيع فهم ما يحيط به ولا يدرك الكثير من الأشياء، وفي بعض الأحيان قد يواجه صعوبة في التحدث.
- وفي بعض الحالات قد يصاب المدمن بالهلوسة بشكل مستمر.
- تشنجات وألم شديد في المعدة.
العوامل المؤثرة على مدة العلاج
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على مدة انسحاب الدواء من الجسم، ومن أجل تقليل هذه المدة قدر الإمكان، يجب على الأسرة والطبيب التعرف عليها جيداً، ونوضح هذه العوامل فيما يلي:
1- مدة الإدمان
من أهم العوامل التي تؤثر على مدة انسحاب المخدر من الجسم هي مدة تعاطي المدمن، لأنه كلما طالت مدة الإدمان، طالت فترة العلاج بسبب انتشار المخدر بشكل أكبر في الجسم. لكن في هذه الحالة، إذا كانت مدة التعاطي قصيرة، فمن الأسهل علاج الإدمان في وقت قصير وبسهولة لأنه لا يزال في مراحله الأولى.
2- نوع المادة المخدرة
هناك أنواع كثيرة من المخدرات. بعض الأنواع مثل الهيروين يستغرق علاجها وقتا طويلا لأن المادة تنتشر بسرعة في جميع أنحاء الجسم والأعصاب مما يجعل من الصعب السيطرة على المدمن ويستغرق العلاج وقتا طويلا. وعلى عكس الأنواع الأخرى من المخدرات التي يمكن السيطرة عليها، مثل الماريجوانا، فهي قصيرة المدى.
3- عمر المدمن
إذا كان المدمن كبيرا في السن فإن فترة التعافي قد تطول لأن الجسم لا يتفاعل وجهاز المناعة ضعيف، ولذلك قد تكون فترة العلاج أطول، على عكس الشباب، حيث أن مستوى الوعي للعقل منخفض. مدة قصيرة.
4- وزن الجسم
إذا كان وزن المدمن زائداً فإن ذلك يؤثر على مدة العلاج لأنه كلما زادت نسبة الدهون في الجسم كلما طالت مدة بقاء الدواء في الجسم لأنه يتراكم هناك.
ننصحك بالقراءة
5- مقدار الجرعة
ومن أبرز العوامل التي تتحكم في الوقت الذي يستغرقه خروج المخدر من الجسم هي كمية الجرعة التي يتناولها المدمن، لأنه كلما كانت الجرعات أكبر وأكثر كثافة، طالت فترة العلاج، مما يسهل المهمة. . بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون كميات صغيرة، تكتمل فترة العلاج في وقت قصير.
6- الحالة الصحية
من الطبيعي أن تسيطر حالة المدمن الصحية على عملية التعافي، لأنه كلما كانت حالته النفسية والجسدية تسوء كلما طالت فترة العلاج، لكنه يستطيع التعافي إذا حاول تحسين حالته النفسية ومارس التمارين الرياضية التي من شأنها تقوية قواه العقلية. جسم. في وقت قصير.
7- طريقة التقديم
وقد وجد بعض الأطباء أن أنواع التخدير التي تؤخذ عن طريق الحقن تخرج من الجسم بشكل أسرع من الأنواع الأخرى التي يتم تناولها عن طريق الرائحة، مما يؤثر على مدة العلاج.
8- جنس المدمن
بالإضافة إلى أن النساء اللاتي يتعاطين المخدرات تتراكم لديهن دهون أكثر من الرجال، فإن فترة علاجهن تستغرق وقتا أطول من الرجال بسبب التغيرات الهرمونية.
9- دعم الأسرة
من أهم ما يحتاجه المدمن في عملية التعافي من الإدمان واختصار الوقت الذي يستغرقه خروج المخدر من الجسم هو دعم وتشجيع الأهل والأصدقاء. وقت قصير.
كيفية منع الانتكاس
وبعد الحديث عن الوقت الذي يستغرقه خروج المخدرات من الجسم، نرى أن المدمن السليم يستطيع أن يعيش حياته بشكل طبيعي ولكنه قد يتعرض للانتكاسة والعودة إلى تعاطي المخدرات، لذا يجب اتباع بعض الإرشادات لمنع الانتكاس. وهذه التعليمات هي كما يلي:
- ويجب منعه من الذهاب إلى الأماكن التي تسبب تعاطي المخدرات.
- وكان يحرص على الابتعاد عن أصدقاء السوء، الذين كانوا السبب الرئيسي في تعاطيه للمخدرات.
- وحتى بعد الخروج من المستشفى يجب اتباع كافة تعليمات الطبيب وتنفيذها في جميع الأوقات، وإذا كانت هناك أدوية وصفها الطبيب فيجب تناولها في الأوقات المحددة وبالجرعات المحددة.
- – تشجيعه باستمرار وتحسين حالته النفسية حتى يستعيد ثقته بنفسه.
- ويجب عليه متابعة المريض نفسياً لأن هذه من أهم طرق العلاج التي تساعده على تجاوز هذه المرحلة وتدعمه نفسياً.
- ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الأطعمة الصحية.
كيفية الوقاية من إدمان المخدرات
أفضل طريقة لتجنب الإدمان قد تكون الابتعاد عن المخدرات بكافة أنواعها، حتى السجائر، فهي تزيد من رغبة الشخص في تجربة أشياء أخرى، لذلك يجب الحذر مع الآخرين واتباع بعض النصائح التالية:
- ويجب على الأهل دعم أبنائهم جيداً والاستماع إلى كافة مشاكلهم حتى لا يضلوا.
- تثقيف الأطفال الصغار والتحدث معهم عن أضرار المخدرات على الصحة حتى يكونوا على دراية بما يفعلونه.
- وليس من المنطقي أن يكون الأب مدخناً أو مدمناً للمخدرات ويتحدث مع الأطفال عن أضرارهم، بل يجب أن يكون قدوة حسنة، حتى لو كان مدخناً، فينصح بعدم شرب الخمر أمام الأطفال.
- ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تقوية العظام والصحة وتساعدك على التفكير بشكل إيجابي.
مشكلة الإدمان من الأمور التي يواجهها الكثير من الأشخاص، وخاصة الشباب، فعندما يبدأ المدمن في التعافي ويرى أن حياته تتغير نحو الأفضل، فإنه لن يرغب في العودة إلى هذا الطريق مرة أخرى.