المشروبات الطبيعية التي تعالج عسر الهضم تقلل الحاجة إلى تناول الأدوية ولا تحتوي على الآثار الجانبية المحتملة للعديد من الأدوية، ونتيجة لذلك يمكن علاج عسر الهضم الذي يعد من أبرز المشكلات التي يواجهها الكثير من الأشخاص، بالمشروبات الطبيعية . عسر الهضم للتخلص من هذه المشكلة.
جدول المحتويات
مشروبات طبيعية لعلاج عسر الهضم
هناك العديد من المشروبات الطبيعية التي تساعد الشخص الذي يعاني من مشاكل عسر الهضم على التخلص من هذه المشكلة عند تناولها، وقد يكون ذلك بسبب العديد من العادات الخاطئة في النظام الغذائي للشخص. طريقة الأكل أو نوع الطعام وفي الفقرات التالية ستتعرف على أبرز المشروبات الطبيعية لعلاج عسر الهضم.
1- الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل من المشروبات التي تقلل من عسر الهضم، لأن الدراسات التي أجراها العديد من العلماء على هذا النبات أثبتت فعاليته في زيادة حركة الجهاز الهضمي.
وذلك لاحتوائه على مواد تقلل من حموضة المعدة ويحتوي أيضاً على مواد تساعد على إخراج السموم من الجسم، وبالإضافة إلى علاج عسر الهضم فإنه يحتوي أيضاً على العديد من الفوائد الأخرى التي تأتي معه، ومنها:
- يدعم صحة القلب ويحمي من الإصابة بالسرطان.
- يعمل على خفض مستويات السكر في الدم.
- كما أثبت الأطباء أنه يمكن استخدامه كمسكن في كثير من الحالات.
ومع ذلك، عند تناول الزنجبيل بكميات زائدة وبطريقة مبالغ فيها، قد تحدث آثار ضارة مثل التهاب المعدة، لذلك يجب توخي الحذر عند تناوله والحرص على عدم تناوله بشكل مفرط. كمية تتجاوز كوب واحد يوميا.
2- النعناع
وعندما انتبه الأطباء إلى مشكلة عسر الهضم لدى الكثير من المرضى، ورأوا أن الشكوى منتشرة بين مختلف الأشخاص من مختلف الأعمار، أدركوا أن الحل الأمثل هو تشخيص المرض عن طريق اختبار النباتات بأشكالها المختلفة. النباتات الطبية هي الأكثر فائدة في حل هذه المشكلة.
وكجزء من بحثهم، وجدوا أن النعناع هو أحد الأعشاب المثالية لعلاج عسر الهضم، ومنذ ذلك الحين، يستخدم العديد من الذين يعانون من عسر الهضم النعناع تحت إشراف طبي ويحققون نتائج مذهلة. لتريحهم ونسيان هذه المشكلة إلى الأبد.
يحتوي النعناع على مضادات الأكسدة بالإضافة إلى العديد من المواد التي تساعد على تطهير المعدة من جميع أنواع الانزعاج، وتساعد على تسهيل عملية الهضم وتسهيل عملية الإخراج أيضًا.
وقد ساعد ذلك على تقليل مشاعر الغثيان والرغبة في القيء، لكن الأطباء حذروا المرضى من تناول كميات زائدة من النعناع لتجنب تحفيز عصارات المريء على الاسترخاء، والذي إذا حدث ذلك سيؤدي إلى ارتفاع حمض المعدة إلى المعدة. الحلق وسيشعر الشخص بالحرقة.
3- الليمون
للعلماء دراسات تبرز أهمية تناول الليمون الحار: حيث يقولون إنه يعمل على قتل المواد الضارة والبكتيريا الموجودة في المعدة، كما يساعد على إبقاء حمض المعدة في مكانه دون أن يرتفع إلى المعدة.
إلا أن الأطباء أشاروا إلى أمرين بشأن الليمون الحار: أولا، عدم الإفراط في تناوله حتى لا يصاب صاحبه بالحموضة، وثانيا، أكدوا على ضرورة شرب الماء بعد الليمون لتنظيف الفم. أحماض الليمون المتبقية في الفم بعد شربها.
4- شاي البابونج
أكدت الأبحاث التي أجريت على شاي البابونج الذي يعتبر من المشروبات التي تهدئ وتريح المعدة والأعصاب بشكل عام، وتساعد على إجراء عملية الإخراج بطريقة صحية وسليمة، أنه يساعد أيضاً على التخلص من التوتر. والقلق. يستخدم أحياناً كمسكن، وفي أغلب الأحيان لمن يعانون من آلام المعدة: يستخدم شاي البابونج للتخفيف من هذا الألم.
ونتيجة لكل هذه المهام التي يقوم بها شاي البابونج، نرى أن تأثيره على عسر الهضم قوي، فهو يحسن حركة الأمعاء ويساعد على التخلص من الإمساك والانتفاخ.
لكن عند استخدامه لفترة طويلة أكد الأطباء النتائج وأكدوا أيضًا أنه يجب تناوله تحت إشراف طبي لتحديد الجرعة المناسبة.
ننصحك بالقراءة
5- الشمر
تُعرف عشبة الشمر بتأثيرها القوي على عسر الهضم، وهي في مقدمة إجابات الأطباء عند سؤالهم عن المشروبات الطبيعية لعلاج عسر الهضم. لأن الشمر معروف بقدرته الهائلة على تقليل التشنجات.
ولهذا السبب، هناك الكثير من الأشخاص الذين يتناولون الشمر قبل الأكل لعلاج عسر الهضم بعد تناول الطعام، ومن المعروف أن الشمر له تأثير قوي على الغثيان وآلام المعدة والانتفاخ.
6- خل التفاح
يحتوي خل التفاح على أحماض تساعد على إذابة الدهون في الجسم، وهذه الدهون تمنع الأمعاء من هضمها بشكل صحي وسليم، لذا من المهم تناوله إذا كنت تعاني من عسر الهضم.
ومع ذلك، عليك أن تكون حذرا عند تناوله. ولا يمكن تناوله بشكل مركز لأنه يسبب آثاراً ضارة ويسبب بعض الأمراض المعوية. كما أنه يؤدي إلى تآكل الأسنان ويسبب حروقاً في الحلق، لذا يجب تخفيفه بالماء قبل شربه. بي تي.
7- جذر عرق السوس
يُعرف جذر عرق السوس بفوائده العديدة الشائعة في مجال القلب، مثل الحفاظ على نشاط القلب الجيد والوقاية من الأمراض السرطانية، ولكن ما لا يعرفه الكثير من الناس عن جذر عرق السوس هو أنه يعمل على تهدئة التشنجات العضلية التي قد تحدث في الجسم. معاناة.
بالإضافة إلى ذلك فقد عرف مؤخراً نتيجة لبعض الدراسات أن له تأثير قوي وفعال على الالتهابات التي قد تحدث في الجهاز الهضمي وأن هذه الالتهابات في أغلب الأحيان تسبب عسر الهضم.
ينقع في الماء طوال اليوم ويؤخذ يومياً في الصباح على الريق، فهو يوفر الحماية من العديد من الأمراض ولا يتعلق فقط بمشاكل عسر الهضم.
أسباب عسر الهضم
هناك العديد من المواقع الأجنبية التي تركز على هذه القضية وتنشر تقاريرها الخاصة في نطاق تحديد أسباب عسر الهضم.
ومن ثم رأينا أن هناك العديد من العادات والأنظمة الغذائية التي تؤدي إلى هذه الحالة والتي يتبعها الكثير من الأشخاص، وسنتحدث عن الأسباب التي تؤدي إلى ذلك من خلال تقديم المشروبات الطبيعية لعلاج عسر الهضم:
- الإكثار من تناول المشروبات التي تحتوي على كميات عالية من الكافيين، مثل القهوة ونحوها.
- تناول الكثير من المشروبات الغازية، والتي تؤثر بالتأكيد على عملية الهضم.
- عدم تناول كمية كافية من الألياف في الطعام، فهي ملين يساعد على سرعة الهضم ويساعد الأمعاء على القيام بعملية التمثيل الغذائي بشكل صحيح.
- الإكثار من التدخين، حيث أثبت العلماء أن التدخين يؤثر على عملية الهضم.
- عدم الحصول على قسط كاف من النوم وتناول الطعام قبل النوم مباشرة يزيد من مشاكل عسر الهضم.
- غالبًا ما يستهلكه الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه مكونات الحليب.
- تناول المسكنات التي تؤثر على عملية الهضم وتدمر بطانة الأمعاء.
أعراض عسر الهضم
عسر الهضم مرض مثل أي مرض آخر. ويشير إلى أنه لكي يشعر الإنسان بالأعراض التي يتوقع أن يعاني منها، عليه أن يتوجه إلى الطبيب ويشرب المشروبات الطبيعية المذكورة سابقا لتساعده في علاج عسر الهضم. تخلص منه ومن أعراضه ما يلي:
- الشعور بألم شديد في الجزء العلوي من المعدة.
- انتبه لتورم البطن.
- التجشؤ المتكرر وغير المعتاد.
- الشعور الدائم بالغثيان الذي قد يصاحبه القيء.
- الطعم الحامض يسيطر على الفم.
- الشعور بالشبع قبل تناول الكمية المعتادة.
- سماع أصوات قادمة من المعدة بشكل مستمر.
- صعوبة في الإخلاء.
- في الحالات الشديدة، يظهر البراز باللون البني الداكن أو الأسود.
- الشعور بالتعب والتعب العام.
- – قلة الرغبة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
ويمكن الوقاية من مشكلة عسر الهضم بالابتعاد عن الأسباب الشخصية وتناول المشروبات المذكورة باعتدال وتحت إشراف طبي وبكميات مناسبة لكل حالة.