وبما أنه يبدأ اكتشافه بالموجات فوق الصوتية بدءاً من الشهر الرابع، فإن معرفة جنس الجنين من شكل الرأس بالموجات فوق الصوتية له آراء كثيرة بين العلماء والأطباء، مما يتيح الفرصة للعديد من الأمهات لمعرفة جنس الجنين. الجنين، ولكن هل يتماشى التطور الطبي مع المعتقدات القديمة حول نسبة إحدى العلامات الظاهرة في الجنين إلى جنسه؟ سنشرح هذا.
جدول المحتويات
معرفة جنس الجنين من شكل الرأس بالموجات فوق الصوتية
عادة، في بداية الحمل، تحتاج المرأة إلى معرفة جنس الجنين لتحديد ما إذا كان يتوافق مع رغباتها، وبحسب حالة الاندفاع التي تكون فيها، فإن الرغبة الملحة في معرفة الجنس هي الحالة الأكثر أهمية. تحفيزهم على الذهاب إلى الطبيب من وقت لآخر لمعرفة النوع بسرعة.
في الأشهر الأولى لم يكن هناك شيء من الجنين مرئيا سوى رأسه، مما دفع الأم إلى رؤيته باعتباره أملها الوحيد في معرفة جنس الجنين، مما جعلها تطلب بسرعة من الطبيب تحديد نوع الجنين. يتعلق الأمر بشكل الرأس، وبالفعل تم الربط بين جنس الجنين وشكل الجنين: الجمجمة.
ويتم ذلك من خلال بعض النظريات الطبية والتي سنقدم فيما يلي إجابة واضحة ومفصلة لكيفية معرفة جنس الجنين من شكل الرأس بالموجات فوق الصوتية. هؤلاء:
1- نظرية رمزي
سميت هذه النظرية على اسم مؤسسها الدكتور أمراض النساء والتوليد الذي قال إنه يمكن تحديد جنس الجنين من شكل الجمجمة، وأن ذلك لم يحدث إلا في بداية القرن السادس. سمي على اسم سعد رمزي إسماعيل. أسبوع الحمل.
وتعتمد هذه النظرية على استخدام وضع المشيمة، وهو العضو الموجود في الأم، لتحديد الجنس، وأكد الطبيب أن هناك علاقة قوية بين المشيمة ونوع الجنين. إذا كان الجنين في الجانب الأيمن فهو ذكر، وإذا كانت جمجمة الجنين في الجانب الأيسر فهو أنثى، وقد تم تطبيق هذه النظرية على كثير من النساء.
إلا أن الطبيب قال إن معرفة جنس الجنين في هذه الفترة تتجاوز الفترة الطبيعية التي يجب معرفتها بالموجات فوق الصوتية في الأسبوع الرابع، وهي الفترة التي تكتمل فيها الأعضاء التناسلية للجنين وهذا يسمح للطبيب بمعرفة ذلك. . جنس الجنين قبل اتباع هذه النظرية.
ولكن بعد إعطائه للعديد من النساء خلال فترة الحمل، تم التأكد لاحقاً من أنه يحقق نتائج صحية مثبتة، بنسبة قد تصل إلى 97% لدى النساء.
2- نظرية الجمجمة والفك لتحديد جنس الجنين
لمعرفة جنس الجنين من شكل الرأس بالموجات فوق الصوتية يجب اتباع إحدى النظريات المذكورة وهذه النظرية يتبعها معظم الأطباء، ولكنها ليست من النظريات المعتمدة وغير معروفة رسمياً.
وأما الآراء في هذه النظرية فسوف نعرضها فيما يلي، مع آراء الجنسين، الذكر والأنثى، وما فيها من دلالات على أن الجنين ذكر، وطرح القولين. هناك علامات تدل على أن الجنين أنثى، وقد تقدم أيضاً رأيان:
- وميل الرأس إلى الأمام قليلاً، والظهر واسع وممتلئ، والذقن عريض من علامات الجنين الذكر، والمنظر الآخر يظهر أن العلامة في الجمجمة والذقن المسطحتين.
- وأما أعراض المرأة؛ الجزء الأمامي من الجمجمة ممتلئ ودائري، والذقن مدبب، أما المنظر الآخر فيظهر أنهما منحنيان.
ننصحك بالقراءة
تم تطبيق هذه النظرية على معظم الحالات ونجحت في نسبة كبيرة تصل إلى 95% من النساء الحوامل، لكنها لم تنجح في جميع النساء.
3- نظرية نبتورى
وحتى الآن لم يتم تحديد المصدر الرئيسي الذي يفسر هذه النظرية، ولكن تم العثور عليها ضمن الطرق المستخدمة لتحديد جنس الجنين وعلى الرغم من أن مصدرها غير معروف إلا أنها تتبع في كثير من الحالات. في البداية يتم تحديد جنس الجنين من خلال ذلك، لكن هذه النظرية تعتمد على العضو التناسلي للجنين.
أثبتت الدراسات أن لكل عضو اتجاه وكل اتجاه له مؤشر لجنس الجنين وهذا ما يساعد في معرفة جنس الجنين في الأسابيع الأولى. كيف يبدو العضو التناسلي في الرحم.
لكن لمعرفة جنس الجنين، لم يكن من الناحية العملية الاعتماد على انتظار اكتمال العضو التناسلي في رحم الأم، بل على العكس، فإن بداية تكوين العضو في الجنين هي يتم الاعتماد عليها، وهذه الطريقة ليست إلا جهود الأطباء، حيث يتم اعتماد الزاوية نحو تكوين العضو.
لذلك، تم اتخاذ القرار بزاوية 30 درجة. ووفقا لهذه النظرية، إذا كانت الزاوية للأعلى يقال أن الجنين ذكر، وإذا كانت للأسفل يقال أن الجنين أنثى.
معلومات عن الجنين الذكر والأنثى
لمعرفة جنس الجنين من شكل الرأس بالموجات فوق الصوتية، لا بد من معرفة بعض المعلومات عن كلا الجنينين، وفيما يلي سنوضح أهم المعلومات عن كليهما:
1- الجنين الأنثى
بسبب عدم وضوح العضو التناسلي، يعجز الأطباء عن اكتشافه بعد وقت وصعوبة، وقد ساعد الجهاز ثلاثي الأبعاد الذي عفا عليه الزمن في الآونة الأخيرة، على تحديد جنس الجنين، مما جعله حديثاً وأكثر متقدم. أقوى الطرق لاكتشاف جنس الجنين الأنثوي.
2- الجنين الذكر
ويكون ملحوظاً في الشهر الرابع لأن العضو الذكري يكون مرئياً بوضوح عبر الموجات فوق الصوتية، مما يسهل اكتشافه أكثر من الأنثى.
ومن الأفضل انتظار نتائج الموجات فوق الصوتية النهائية لتحديد جنس المولود عن طريق الكشف عن الأعضاء التناسلية، لأنه ليس من المؤكد 100% معرفة جنس الجنين من شكل الرأس في نتائج الموجات فوق الصوتية.