تساعدنا المعلومات عن الديناصورات وأنواعها في التعرف على هذه المخلوقات التي لم يصادفها الكثير من الناس، لأن هذه المخلوقات تعتبر حيوانات منقرضة منذ زمن طويل، وسوف نتعرف على كل شيء عن هذه المخلوقات من خلال هذه المقالات…
جدول المحتويات
معلومات عن الديناصورات وأنواعها
الديناصورات هي مخلوقات عاشت على الأرض منذ القدم، بدأت هذه المخلوقات في الظهور في العصر الترياسي، كما تعتبر من أكبر الحيوانات التي كانت لها السيطرة والسيطرة في ذلك الوقت.
بينما حافظت الديناصورات على قوتها وهيمنتها منذ لحظة ظهورها وحتى بداية العصر الطباشيري، فقد تم اكتشاف حفريات لها في النصف الأول من القرن التاسع عشر، كما تم العثور في هذه الفترة على حفريات للعديد من الأنواع تصل إلى ما يقرب من 500 جنس. 1000 نوع.
في عام 1047، أعطيت هذه الحيوانات اسم “الديناصورات”. الاسم يأتي من اليونانيين ويتكون من مقطعين، دينو ويعني القوي وسور ويعني الزواحف، وقد أطلق على الحيوانات التي سيطرت على الأرض لأكثر من 140 مليون سنة. وتراوحت أحجامها من العمالقة إلى حجم الدجاج.
مراحل اكتشاف الديناصورات
ومن الجدير بالذكر أن هذه المخلوقات انقرضت منذ زمن طويل، لذا فإن هذه التفسيرات هي من عمل العلماء نتيجة البحث والتحليل والاستدلالات، وتنقسم هذه المراحل على النحو التالي:
1- بداية الاكتشاف
بدأ اكتشاف العظام من هذه الحيوانات عام 1676، حيث أرجعها المستكشفون إلى عظام الأفيال العملاقة التي عاشت في العصر الروماني، وتم اكتشاف بعضها في نهاية المطاف في ولاية نيوجيرسي. إنه ينتمي إلى القرن الثامن عشر.
ونتيجة لأبحاثه في عام 1841، خلص الباحث ريتشارد أوين إلى أن هذه العظام تنتمي إلى نوع فريد من الزواحف العملاقة، التي سميت فيما بعد بالديناصورات.
2- البدء بالتصنيف
وبدأ الباحثون والعلماء بتصنيفها من خلال دراسة حفريات هذه المخلوقات، وقد قسمت الديناصورات إلى قسمين رئيسيين:
- حيوانات آكلة اللحوم العملاقة تسمى ميجالوصورات
- حيوانات آكلة اللحوم صغيرة الحجم تشبه الطيور أو تسمى ذات الفك النحيل.
وبالإضافة إلى هذا التقسيم، تم إدخال تصنيف آخر لهذه الكائنات في عام 1887:
- Ornithischians هي أنواع تشبه الطيور.
- السحالي الورك لها حوض يشبه الزواحف.
3- العصر الحديث
وشهدت تلك الفترة جهود العديد من العلماء لتصنيف هذه الكائنات؛ بدأ العلماء في إنشاء تسلسل هرمي، بما في ذلك الأنواع التي ما زالوا يكتشفونها حتى اليوم.
الحفريات المكتشفة عن الديناصورات
ولم يتوصل العلماء والباحثون إلى أي استنتاجات حول إرث الديناصورات بخلاف الحفريات العديدة التي لا تزال مدفونة في الأرض. بعض هذه هي:
- خارجي.
- اثار.
- العظام.
- اصداف.
- مطبوعات جلدية.
- الكهوف المحفورة.
- بيض.
أنواع الديناصورات
وأثناء تعلم كافة المعلومات عن هذه الكائنات، من الضروري أيضًا التعرف على الأنواع العديدة التي اكتشفها العلماء والباحثون. وأبرز هذه الأمور هي:
1- أبيليسوروس abelisaurus
يعتبر هذا النوع من الأنواع المفترسة التي تعتمد على أكل اللحوم. وبدأت بالظهور في نهاية العصر الطباشيري. وهو من الأنواع متوسطة الحجم، ذو قدمين، ويبلغ طول كل منهما 7-9 أمتار. ويتميز هذا النوع بوجود نوع واحد. جمجمة ولكن غير مفصلية.
2- باريونيكس باريونيكس
وهو نوع من المخلوقات يعيش على أكل الأسماك ويتميز بأنه ذو قدمين. ظهر في بداية العصر الطباشيري، وبدأ العثور على العديد من الحفريات لهذا النوع في عام 1983.
3- البيرتوصور الديناصور
يتميز هذا النوع بأنه يمشي على قدمين وله ذراعان، ويعتبر من الأنواع التي تتميز بسرعة الجري العالية، ويتميز بوجود أعراف ذات ألوان مختلفة فوق عينيه. وتقع عيناه على جانبي الرأس.
4- توجوصور ستيجوسوريا
يعتبر هذا النوع من الأنواع متوسطة الحجم، ويتراوح طوله بين 3 – 9 أمتار، ويتراوح وزنه بين 300 – 1500 كجم. وتبدأ عظامهم الموجودة تحت الجلد في التطور حتى تصبح أشواكًا كبيرة. والحقيقة أن له أربع أرجل وجزءه الأمامي أقصر من الجزء الخلفي..
5- بيلة ملاصقة بيلة ملاصقة
يمتلك هذا النوع العديد من الصفائح الشوكية المميزة على جسمه، والتي تتصل بصفائح أخرى لتشكل دروعًا واقية تمتد على طول الرقبة والحلق ومنطقة الظهر والذيل.
ويتميز برأسه المنخفض بشكل ملحوظ وأسنانه الصغيرة، ولذلك يعتبر من الأنواع التي تتغذى على النباتات التي تنمو في التربة، ويعتبر هذا النوع من الأنواع متوسطة الحجم، حيث لا يتجاوز ارتفاعه 5 أمتار.
ننصحك بالقراءة
6- pachycephalosaurus باتشيسيفالوصورات
ويتغذى هذا النوع، الذي يمتلك جمجمة سميكة، على النباتات البرية بفضل أسنانه الصغيرة، كما أن لديه مسننات بين أسنانه حادة بما يكفي لثقب الأوراق والثمار.
7- ornithopodsornithopoda
بدأ هذا النوع الذي يعتبر من أطول الفئات بين الأنواع الأخرى في الظهور في العصر الجوراسي واستمر في الوجود حتى العصر الطباشيري، وقد بدأ هذا النوع حياته بأطوال تتراوح بين 1-2 متر وبدأ في التطور حتى أصبح ظهرت. وصل الطول إلى 12 مترا.
ويتميز هيكله المورفولوجي بوجود معصمين وأيادي قوية مع أظافر سميكة، وأسنان صغيرة تمكنه من التغذية على النباتات الأرضية والنباتات الطبية، بالإضافة إلى 4 أرجل وذيل طويل.
8- الألوصور ألوصور
وهو من أشهر الديناصورات المفترسة التي ظهرت في العصر الجوراسي، تجاوز طوله 12 مترًا، وتراوح وزنه بين 2 و5 طن، وكان يصطاد ديناصورات أخرى في ذلك الوقت.
9- كارنوتوروس carnotaurus
ويتميز هذا النوع الذي يمثل مجموعة من الديناصورات المفترسة، بوزنه البالغ 1500 طن تقريبا، فضلا عن حركته السريعة والمشي على ساقين طويلتين يصل طولهما إلى 9 أمتار تقريبا.
ويبرز هيكله لأنه يمتلك قرنين يشبهان قرني الثور في مقدمة رأسه، ويأكل اللحوم منذ أن بدأ ظهوره في العصر الطباشيري، وله أيدان صغيرتان.
10- كومبسوجناثوس comsognathus
وبينما كان يتم التحقيق في الحفريات التي تشير إلى وجود هذا النوع، تم العثور على اثنين فقط من هذا النوع في ألمانيا في القرن التاسع عشر؛ تم العثور على الحفرية الثانية في فرنسا بعد حوالي قرن من اكتشاف الحفرية. الأول كان في عام 1971.
ومن المعروف أن هذا النوع الذي عاش في العصر الجوراسي يشبه الطيور، على الرغم من أنه يتبع الأنواع المفترسة.
السمات المشتركة للديناصورات
ومن الجدير بالذكر أنه عند التعرف على الديناصورات وأنواعها، من المهم الانتباه إلى بعض السمات والخصائص التي تشترك فيها هذه الحيوانات:
- أرجل الديناصورات الطائرة قابلة للانحناء.
- وجود فك وفم كبيرين.
- يتم تكاثرها من خلال البيض.
- هناك فتحتان في الجمجمة خلف العينين.
- الفتحة الموجودة في منتصف الورك.
- ترتبط الأطراف مباشرة بالجزء السفلي من الجسم.
- هناك 3 فقرات عجزية أو أكثر في الظهر.
- يوجد ثقب في الجمجمة بين العين والأنف.
- الميزة الرئيسية هي أن الأرجل الخلفية مستقيمة.
- ويعيش معظمها على الأرض، بينما تعيش مجموعة صغيرة في البحر.
الفترة التي عاشت فيها الديناصورات
عند البحث عن معلومات عن الديناصورات وأنواعها، لا بد من معرفة الفترات التي سيطرت فيها هذه المخلوقات على الأرض. هذه الفترات مبينة أدناه:
1- العصر الترياسي
تعتبر هذه الفترة هي الفترة التي تلت العصر البرمي ويشار إليها أيضا باسم فترة الدهر الوسيط أو عصر الزواحف والسحالي نظرا لظهور العديد من الكائنات بهذه الميزة، وكانت الأرض في ذلك الوقت كتلة واحدة و كان يسمى بانجيا.
وتميزت هذه الفترة بظهور الصنوبريات والسراخس وكذلك البرمائيات، على الرغم من أن الثدييات بدأت بالظهور في نهاية الفترة.
2- العصر الجوراسي
في تلك الفترة بدأت الديناصورات بالتنوع والانتشار في كل مكان، فمنهم من عاش على اليابسة، ومنهم من عاش في البحر والهواء، وفي ذلك الوقت بدأ العالم ينقسم، بالإضافة إلى ذلك فقد شهدت تلك الفترة أيضاً تحسناً في المناخ . وحيثما كثر هطول الأمطار، أدى ذلك إلى نمو مساحات واسعة من الغابات.
3- العصر الطباشيري
وتعتبر تلك الفترة هي الفترة التي بدأت فيها الديناصورات في الانقراض وانقرضت فيما بعد، وانتشرت هذه الحيوانات بشكل كبير وتنوعت في العدد والشكل، ولكن في ذلك الوقت انقسمت الأرض وأصبحت على ما هي عليه اليوم.
أسباب انقراض الديناصورات
ومن الجدير بالذكر أن هذه المخلوقات هي من الأنواع التي لم يواجهها الإنسان، ولكن من خلال العلم والتقدم والبحث، قام العديد من العلماء بالكثير من الأبحاث للتعرف على الأسباب التي تركز على اختفاء هذه المخلوقات وانقراضها.
خلال العصر الطباشيري، أي قبل 65 مليون سنة، بدأت بعض الزواحف والثدييات وغيرها من الكائنات، وكذلك العديد من أنواع هذه الكائنات، في الاختفاء تدريجيا، وقد شكلت هذه المسألة لغزا كبيرا لكثير من العلماء والباحثين، ولكنهم عزوها به إلى هذا. وهو مهم لسببين:
- فإما أن الأرض تعرضت لانفجار نتيجة اصطدام كويكب بالأرض، أو أن مذنبًا صغيرًا قضى على هذه الأنواع.
- أو أن الأرض تعرضت لثورات بركانية هائلة أدت إلى موت هذه المخلوقات.
وهذان التفسيران هما التفسيران المنطقيان في تحديد حالات الانقراض والانقراض. لأن الدخان الناتج عن هذه الانفجارات ارتفع إلى السماء ومنع وصول ضوء الشمس إلى النباتات، وبالتالي لم تتمكن النباتات من القيام بعملية التمثيل الغذائي.
وتسبب ذلك في خلل في النظام الغذائي الذي تعتمد عليه الكائنات الحية، إلا أن بعض العلماء الآخرين أرجعوا سبب الاختفاء إلى التغير المناخي الذي يؤثر على مستوى البحار والمحيطات على الأرض، بالإضافة إلى عدة أسباب أخرى منها:
- معدلات الحرارة الشديدة.
- مع الأمراض.
- ظهور مخلوقات تتغذى على البيض.
- التعرض لموجات البرد الشديد.
- الإصابة بالأشعة السينية نتيجة للانفجارات.
- العقم.
على الرغم من انقراض الديناصورات منذ ملايين السنين، إلا أنه تم إنشاء العديد من المتاحف للحفاظ على الحفريات التي تدل على وجود الديناصورات، حيث تعتبر الحفريات التي تم العثور عليها عاملاً مهماً في جذب العديد من الدول للسياحة.