مقال عن الطفولة يعلمنا أهمية هذه المرحلة؛ لأن هذه هي المرحلة الأولى في حياة الإنسان حيث تتشكل شخصيته المستقبلية. الأطفال هم مستقبل وآمال الأجيال القادمة حيث أنهم يتأثرون بكل ما يحيط بهم، بما في ذلك بيئة المنزل، الشارع، المدرسة، لذلك يجب إعدادهم بشكل صحيح. موضوع التعبير عن الطفولة…

تكوين حول موضوع الطفولة

يمر الإنسان منذ لحظة ولادته بالعديد من مراحل الحياة المختلفة، لكل منها خصائصه وتفضيلاته وذكرياته، فبينما نبتسم ونحن ننتقل من مرحلة إلى أخرى، نتذكر أيضًا ذكريات من العصر السابق. الحنين إلى الماضي.

مرحلة الطفولة تعني طبيعة السلام والبراءة والحب والنقاء والوفاء والطمأنينة، وتحتوي هذه المرحلة على أعظم القيم النبيلة، وهي المرحلة التي تتشكل فيها الشخصية وتتقوى فيها الصفات وبالتالي تتميز الشخصية. من وجهات نظر عديدة.

ولذلك نقدم لكم موضوع التعبير عن الطفولة بالتفصيل في العناصر التي نعرضها في النقاط التالية:

  • أهمية الطفولة.
  • الأشياء التي يتعلمها الطفل في مرحلة الطفولة.
  • أفضل طريقة لقضاء الطفولة.
  • ما الذي يجب حماية الطفل منه؟
  • القيم والمبادئ التي يجب غرسها في الطفل.
  • اتجاه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالطفل.
  • توعية الشعوب المتحضرة بأهمية الأطفال.
  • نتيجة عدم الاهتمام بالطفل.

أهمية الطفولة

تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الفرد، حيث تشكل شخصية تستمر مع الفرد طوال حياته ولا يمكن تغييرها بسهولة، وكثير من الآباء يرون هذه الفترة على أنها فترة اللعب والأكل والاعتناء بأطفالهم. . الطعام والشراب فقط، ولكن كانت هناك وجهة نظر مختلفة حول أساسيات التعليم.

تبدأ التربية عندما يرى الطفل نور الحياة، وربما تبدأ وهو في الرحم، ورغم أنه لا يتكلم ولا يمتلك مهارات كثيرة، إلا أن حواسه تعمل بشكل جيد، فهو يستمع ويقلد كل شيء.

خلال مرحلة الطفولة تتشكل الشخصية وترسم حدودها بشكل واضح. تقوى شخصيته بالكلام الطيب والحب والابتسامة الصادقة والنظرات الحنونة تجاهه، ويضعفها الضغط والإذلال والعنف المستمر تجاهه. وكما كان متوقعاً، فإن كل تفاصيل تلك المرحلة لم تعط حقها، إذ كان هناك العديد من القيم التي كان يجب نقلها إليه في تلك المرحلة: الصدق، الحب، الاحترام، التواضع، الصدق، الكرم، إلخ. ويتحقق ذلك من خلال تقديم القدوة الحسنة واختيار الكلمات المنطوقة أمام الطفل.

الأطفال كالإسفنجة التي تمتص الماء، فهي تمتص الأفعال والسلوكيات التي يرونها ويسمعونها، وهذا انعكاس لتربيتهم وأخلاقهم وسلوكهم.

الأشياء التي يتعلمها الطفل في مرحلة الطفولة

كل ما يتلقاه الطفل من بيئته، خيراً كان أو شراً، يقع في ضميره، فالوالدان هما المتحكمان الأول في ما يتلقاه أطفالهما في مرحلة الطفولة، إذ ينبغي أن يخضعا لرقابتهما ولا يسمح لهما بذلك. اكتساب العادات السيئة.

في هذه المرحلة يجب أن يكتسب الأطفال معلومات بسيطة حول ما يحدث حولهم، فهم غالباً ما يطرحون أسئلة كثيرة حول أشياء غريبة عنهم. وبما أنهم في مرحلة الاكتشاف، يحتاج الآباء إلى الإجابة على هذه الأسئلة بطريقة بسيطة تناسب عقولهم.

كما يمكن أن ترتبط الألعاب التي يلعبونها بالأنشطة الفكرية والتعلم، فيتطور الذكاء وهذا بمثابة الإعداد العقلي لمرحلة الدراسة حتى يحبوا العلم ويستمتعوا به.

أفضل طريقة لقضاء الطفولة

ومن الأمثل أن يصل الأطفال إلى هذه المرحلة التي يتحقق فيها التوازن بين المتعة واللذة واللعب، وأساس ذلك هو تلقي التعليم المفيد في الحياة. إنهم معلموه الأوائل وهو يرى على الفور ويكتسب تقاليدهم وعاداتهم منهم.

خلال مرحلة الطفولة، يحتاج الآباء أيضًا إلى الاهتمام بالحالة النفسية لأطفالهم. وهنا يكون الطفل حساساً ويتأثر بكل ما يحدث حوله ويستقر في ذهنه. لذلك يجب على الأهل أن يتجنبوا الجدال أمامهم، لأنه مع مرور الوقت قد تتشكل لديه عقدة نفسية.

الطفل الذي يعيش في جو راضي يعرف جيداً كيف يكون راضياً عن نفسه، وسيفهم أن الأطفال يكبرون عندما يبدأون بطرح الأسئلة مع الإجابات.

ما الذي يجب حماية الطفل منه؟

ننصحك بالقراءة

على الرغم من أن هناك العديد من الأشياء المفيدة التي يمكن تقديمها للأطفال خلال مرحلة الطفولة، إلا أن هناك أيضًا أشياء يجب على الآباء الاهتمام بها وحمايتهم لأطفالهم.

هناك بعض السلوكيات والألفاظ التي يجب إبعادها عن الطفل؛ على سبيل المثال: والدك يدخن أمامه؛ لأن الطفل يقلد كل ما يراه ويتأثر به ويضعه في ضميره أن هذا أمر طبيعي لأن الوالد يفعل ذلك بشكل طبيعي.

كما يجب عليك الحرص على عدم الصراخ أو خلق الحجج أو الحجج أمام الطفل. فهم يعانون من تعقيدات نفسية بسبب الذعر والخوف، كما أنهم بحاجة إلى التحكم في استخدام أجهزتهم لتجنب ظهور أي أعراض غير مناسبة لصغر سنهم.

ومن ناحية أخرى يجب الحذر من التلفظ بألفاظ غير لائقة أمامهم، لأن الأطفال يسهل عليهم فهمها ويمكن تكرار هذه الكلمات مع أي شخص وفي أي مكان.

القيم والمبادئ التي يجب غرسها في الطفل

هناك قيم ومبادئ مختلفة يجب غرسها في ضمير الطفل أهمها الصدق وعدم الكذب عندما يكره، ومعها لا بد من غرس صفات الرضا والقناعة أيضاً وهذا الرضا له تأثير كبير. قيمة الشعور بالقبول، وبالتالي السعادة بمظهره ونفسه رغم صغر سنه، تحميه من الانزعاج عند تعرضه للتنمر.

كما يجب على الوالدين أن يغرسوا في الطفل القوة والثقة بالنفس في أبسط الأمور، حتى تزيد الثقة بالنفس وعدم الشعور بالخوف، وكذلك الصدق، لأن هذه هي أهم المبادئ التي يجب تعليمها للطفل. .

من أهم المبادئ التي يجب أن يعلمها الأهل لأبنائهم أن يكرهوا كل ما هو سيئ، كل العادات القبيحة والعادات السيئة، فهم المعلمون الذين يتعلم منهم أول درس في حياته، رؤية إخلاصهم والابتعاد عن السوء فالسلوكيات والمحظورات المفروضة عليها تحميه من التشتيت في العالم الخارجي.

يعد الاعتذار من أهم المبادئ التي يجب تعميمها في مجتمعات اليوم. لأنه إذا تم تربية الأطفال على صفات مثل التواضع والاحترام وتعليمهم الاعتذار، فيجب تعزيز هذا اللطف فيهم أيضًا من خلال سلوكهم أمام الآخرين. لأن الحرمان من شرفه يزيد من قدرته على فعل المنكرات، وإذا اقتصر تعليمه على المدرسة، فهذا يعني أنه لا يتعلم.

اتجاه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالطفل

تنظر الاتفاقيات الدولية إلى الطفل على أنه شخص مستقل ينتمي إلى أسرته ومجتمعه، وله الحقوق التي يجب أن يتمتع بها، وعليه واجبات تتناسب مع عمره وقدراته وطبيعة نموه.

تؤكد الاتفاقيات الدولية على أهمية الاعتراف بالكرامة الإنسانية لجميع الأطفال، مع ضمان رفاههم ونوعية حياتهم الجيدة؛ لأن هذا ليس تبرعاً أو اختياراً من المجتمعات لهم، بل هو حق لهم.

ويعكس التصديق الدولي على هذه الاتفاقيات والاتفاقيات الالتزام العالمي بمبادئ حقوق الطفل وتنفيذها في الإجراءات التي لا تقوم بها الحكومات والدول فحسب، بل أيضاً المدارس والأسر وجميع المؤسسات التي تقدم الخدمات للأطفال.

توعية الشعوب المتحضرة بأهمية الأطفال

تولي الدول المتقدمة أهمية كبيرة للطفولة. وبما أن أطفال اليوم هم نساء ورجال المستقبل، فإن مسؤوليتهم هي تحقيق أحلام المستقبل، وقد زاد الوعي بقيمة الطفولة وأهميتها بين الشعوب والأمم المتحضرة، وتم إرساء الحقوق الكاملة لكل منهم. وذلك بإعطائهم الحقوق والواجبات التي نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية، منذ بداية ولادتهم وحتى خروجهم من هذه المرحلة والدخول في مرحلة جديدة.

نتيجة اللامبالاة تجاه الطفل

تعتبر الطفولة الأساس الأساسي لتكوين شخصية الطفل؛ ولذلك، لكي يتمتع الطفل بشخصية سليمة، خالية من الارتباك والخلل والاضطرابات النفسية، يحتاج إلى أن يحظى بالحب والاهتمام والمودة.

إن فشل المجتمع في رعاية الأطفال ينبع من النتائج الباهظة المترتبة على عدم رعاية أطفالهم، فقد أثبتت العديد من الدراسات الاجتماعية أن تجارب الأطفال في حياتهم تؤثر بشكل مباشر على نموهم وتحدد مدى مساهمتهم في المجتمع طوال حياتهم. ويمكن أن يتحولوا إلى الأنانية ويهتموا بأنفسهم فقط دون الاهتمام بالمجتمع ككل.

الأطفال هم صناع المستقبل، فالطفولة وطريقة تربيتهم في هذه الفترة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم المستقبلية، فما يحدث خلال هذه الفترة سواء كان طبيعياً أو ممزوجاً بالملامح القبيحة والعقد النفسية يشكل شخصياتهم وخصائصهم المستقبلية.