هل النزيف بعد تركيب اللولب خطير؟ بمجرد التثبيت، متى يمكنني ممارسة الجنس؟ وبما أن اللولب هو الخيار الأكثر فعالية لتحديد النسل، فإن واحدة من كل مائة امرأة يمكن أن تصاب بالعدوى وتحمل، ولكن هناك أسباب مختلفة لذلك ولذلك سنشير إلى جميع المعلومات الواردة بخصوص التثبيت من خلاله. من اللولب.
جدول المحتويات
سبب النزيف بعد تركيب اللولب
المزلق عبارة عن جهاز خطير على شكل حرف T يقوم الطبيب بإدخاله في رحم المرأة لمنع الحمل، ويعتقد البعض أن وظيفته لا تقتصر على هذا، بل يحمي أيضاً من الأمراض المنقولة جنسياً، وهذا غير صحيح. والغرض الرئيسي هو الوقاية من الأمراض، ويمكننا استخدام الواقي الذكري.
في الساعات الأولى بعد إدخال اللولب، عادة ما تعاني المرأة من نزيف حاد. ويستمر هذا النزيف لعدة أيام وقد ينخفض بعد أسبوع. يستمر النزيف خلال الأشهر الستة الأولى بعد الإدخال وهذا أمر طبيعي. إذا استمر النزيف بعد 6 أشهر من تركيب اللولب، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور للأسباب التالية:
- ونظراً لصغر حجمه فإنه يتحرك دون أن تشعري به، ويمكن للطبيب فحص وضعية اللولب وإعادته إلى مكانه إذا لزم الأمر.
- وقد يكون نتيجة تركيبه بعد الولادة مباشرة.
الفرق بين اللولب النحاسي واللولب الهرموني
يختلف سبب النزيف بعد تركيب اللولب باختلاف نوع اللولب حيث أن لكل منهما مضاعفات مختلفة، لذلك سنوضح لك الفرق بينهما في السطور التالية:
1- اللولب النحاسي
وهو عبارة عن جهاز بلاستيكي مغلف بالنحاس، وعلى عكس الأنواع الأخرى لا يمكن استبداله بسرعة، ويمكن للمرأة استخدامه لمدة 12 سنة دون أن يتأثر بأي عوامل خارجية، بالإضافة إلى أنه لا يحتاج إلى استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع. يحمي ويمنع الحمل الكاذب بنسبة 99%.
كما أنه يزيد عدد أيام الدورة الشهرية بنسبة 50% وقد تزيد أعراض الدورة الشهرية أكثر من السابق وفي الأشهر الأولى من عملية الزرع تواجه المرأة العديد من المضاعفات تحدث كما يلي:
- نزيف متقطع.
- التفريغ البني.
- حدوث بعض الانقباضات.
لكن هذه المشكلة ليست صعبة حيث يمكن علاجها عن طريق تناول أقراص الأيبوبروفين أو التايلينول لمنع زيادة الأعراض واستشارة الطبيب قبل تناول هذه المسكنات، ومن الجدير بالذكر أن اللولب النحاسي معرض للحركة بشكل كبير. الدول المستقبلية:
- تكون فترات الحيض لدى النساء غزيرة وطويلة.
- النساء تحت سن 25 سنة.
- تركيب اللولب بعد الولادة.
- ولم تكن المرأة حاملاً قط.
- تشعرين بألم شديد أثناء الدورة الشهرية.
- سبق لها أن خضعت لجراحة اللولب.
2- اللولب الهرموني
يحتوي على هرمون البروجستين، وعلى حسب العلامة التجارية يجب استبداله بعد ثلاث سنوات، ويختلف هذا النوع عن النحاس في أنه بالإضافة إلى تقليل آلام الدورة الشهرية فإنه يساهم في تقليل نزيف الدورة الشهرية بنسبة 20% بعد عام من تركيب اللولب. . .
ننصحك بالقراءة
ويوصي الأطباء بتطبيق هذا النوع على المرضى الذين يعانون من “فقر الدم، تضخم الرحم، بطانة الرحم” وعلى المصابين بسرطان الثدي أو الرحم أو عنق الرحم، حتى لو كان لديهم تاريخ طبي سابق. وأمراض الكبد والنزيف المهبلي. “بدون أي سبب طبيعي.”
وعلى الرغم من المزايا الكثيرة لهذا النوع إلا أن له العديد من الآثار الجانبية:
- رأسي يؤلمني.
- ظهور حب الشباب.
- الشعور بتشنجات مؤلمة في الحوض.
- الشعور بألم في منطقة الصدر.
- اضطراب المزاج.
فوائد تركيب جهاز داخل الرحم
بعد التعرف على سبب النزيف بعد تركيب اللولب والحديث عن أنواع اللولب، من المفيد توضيح الفوائد العديدة التي تدفع العديد من النساء إلى تركيب اللولب، ولا يقتصر الأمر على منع الحمل، بل يشمل ما يلي:
- يساعد على تقليل الألم أثناء الجماع.
- تصل نسبة نجاح عدم الحمل إلى 99%.
- من الآمن أن تستخدمه النساء أثناء الرضاعة الطبيعية أو بعد الولادة عندما يشعرن بالقلق من الحمل مرة أخرى.
- وهي طويلة الأمد، وتتجدد بعد فترة تتراوح بين 3-12 سنة، وهذا يتحدد حسب نوعها.
- من السهل إزالته ولا تشعر المرأة بأي ألم أثناء أو بعد الإزالة.
- يخفف من آلام الدورة الشهرية المزعجة التي تعاني منها الكثير من النساء.
مخاطر إدخال الجهاز داخل الرحم
على الرغم من الفوائد العديدة لللولب، إلا أن هناك أيضًا مخاطر يجب على المرأة أن تكون على دراية بها حتى تتمكن من التعامل مع المشاكل لاحقًا:
- يكون الطبيب عرضة للخطأ عند إدخال اللولب، وبالتالي قد يتعرض الرحم لإصابة.
- زيادة خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض، خاصة مع استخدام اللولب النحاسي.
- الشعور بتشنجات مؤلمة.
- زيادة فرصة الحمل خارج الرحم بسبب الإخصاب الخارجي للبويضة.
- وحتى لو لم يتحرك اللولب، فمن الممكن أن يحدث الحمل، وفي هذه الحالة يكون خطر الإجهاض مرتفعًا.
- نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية.
- زيادة خطر فقدان المرأة لدورتها الشهرية في السنة الأولى من تركيبها.
أسباب الذهاب إلى الطبيب
على الرغم من أن اللولب من أكثر الطرق أمانًا، إلا أن هناك بعض الأعراض التي تتطلب استشارة الطبيب، وبفضل هذه الأعراض يمكن معرفة سبب النزيف بعد إدخال اللولب، وتظهر هذه الأعراض في النقاط التالية:
- الشعور بتشنجات شديدة في الحوض.
- عندما تشعر المرأة بأنها تعرضت لعدوى جنسية.
- الشعور بألم لا يحتمل أثناء الجماع.
- نزيف مهبلي شديد خارج التدفق الطبيعي.
- عدم وصول الدورة الشهرية في موعدها مع “اللولب النحاسي”.
- الشعور بحركة خيط اللولب.
- الشعور المستمر بالدوخة.
- ظهور رائحة كريهة في منطقة المهبل.
- الإصابة بالحمى أو القشعريرة.
اللولب هو إحدى الطرق التي تستخدمها النساء لمنع الحمل، ولكن على الرغم من فوائده الكثيرة إلا أنه يحمل أيضًا العديد من المخاطر، لذا يجب مراقبته باستمرار من قبل الطبيب لمعرفة أي تطورات تحدث.