هل هناك علاقة بين نفسية الحامل وجنس الجنين؟ ما هي العوامل المختلفة التي تؤثر على نفسية المرأة الحامل؟ وبما أن هناك بعض التغيرات المزاجية التي تعاني منها المرأة الحامل نتيجة حدوث بعض الاضطرابات في مستويات الهرمونات، وقد تعاني المرأة من كلا النوعين من الاضطرابات النفسية بعد الولادة، سنخبرك اليوم عن كافة الاضطرابات النفسية. التغيرات التي تمر بها المرأة أثناء الحمل وبعده.

سيكولوجية المرأة الحامل وجنس الجنين

أظهرت مجموعة من الدراسات التي أجريت على عدد من النساء الحوامل أثناء فترة حملهن، أن هناك العديد من التغيرات الهرمونية التي تلعب دوراً مهماً في تكوين بعض الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تظهر بشكل بارز عند النساء خلال أشهر الحمل، وفي بعض الحالات، يمكن أن تحدث هذه التغييرات. قد يكون تعرض المرأة للحالة المعروفة باكتئاب ما بعد الحمل أحد نتائج الأفكار التي تراودها المرأة، وكذلك عودة بعض الهرمونات إلى وضعها الطبيعي.

من ناحية أخرى، تكشف بعض مصادر الدراسة أن هذه التغيرات النفسية لا تؤثر على حالة وصحة الجنين أثناء الحمل، بينما يرى البعض الآخر أن النساء اللاتي يشعرن بالقلق باستمرار في مراحل من حياتهن أقل عرضة للولادة. الأولاد، ولكن هذا قد يتطلب بعض التحليل. والتفسير هو التحقق من صحة هذه المعلومة، خاصة بعد تبريرها بالقول إن الأجنة الذكور أقل قوة من الأجنة الأنثوية في الرحم.

وفي إطار التعرف على نفسية المرأة الحامل وجنس الجنين، برر بعض الأطباء الضغط النفسي الذي تشعر به المرأة خلال فترة الحمل بأنه من الأمور التي سبق أن تعرضت لها. ويحدث عدة مرات قبل الحمل، ولكن من الممكن أن يحدث بشكل واضح أيضًا أثناء الحمل.

النساء اللاتي يعانين من ضائقة نفسية متكررة لديهم فرصة 40٪ فقط لإنجاب ذكر؛ وهذا يعادل فتاتين لكل ولد.

ومن بين النساء المعرضات للإجهاد البدني، كانت هناك فرصة بنسبة 31% لإنجاب ولد ذكر، أي أن ثلث أطفالهن فقط سيكونون من الذكور، وهو ما يتوافق مع احتمال ولادة البنات. الفتيات، أربعة أولاد فقط يمكنهم متابعتها.

ومن ناحية أخرى، رفض بعض الأطباء فكرة إقامة علاقة بين نوع الجنين والتغيرات النفسية التي تحدث للمرأة أثناء الحمل وحتى قبله، وهي إحدى الإجابات الواردة حول نفسية المرأة الحامل. . ونوع الجنين، لأن المتحكم الوحيد في نوع الجنين هو الحيوان المنوي الذي يخصب البويضة، لذلك يعتقد معظم الأطباء أن هذه العلاقة غير معروفة.

تأثير الحالة النفسية على مرحلة الحمل

وبينما تم العثور على العلاقة بين نفسية المرأة الحامل وجنس الجنين، فقد أجريت مؤخراً دراسة لفهم مدى تأثير الحالة النفسية للأم على نمو الجنين، وتم فحص النساء الحوامل للاكتئاب قبل وبعد الولادة. وتم تقييمها أيضًا. مدى تطور الأطفال حديثي الولادة.

ومن المثير للاهتمام أن النتائج أظهرت أن المهم في نمو الأطفال هو تناسق بيئة ما قبل الولادة وبعدها، مما يعني أن الأطفال الأكثر نمواً هم أولئك الذين لديهم أمهات أصحاء.
الحمل تجربة صعبة ومتغيرة لكل امرأة، لأنها الفترة التي تشعر فيها كأنها أم وتنتظر قدوم طفلها، ورغم أن جميع حالات الحمل لها أوجه تشابه عامة، إلا أن كل حمل فريد من نوعه ويحمل تحولاته الفريدة. في الجسم، والهرمونات، والتوقعات، والموقف من الضغوط الثقافية التي تجعل الحمل مختلفاً بين النساء.

ومن الجدير بالذكر أن النقطة المشتركة بين الأمهات الحوامل خلال مراحل الحمل هي تجربة الحالات النفسية المختلفة.

وبما أن كل مرحلة من مراحل الحمل تسبب تغيرات نفسية لدى المرأة، فإن التغيرات النفسية التي تحدث في الغالب تكون طبيعية ومتوقعة، مع الأخذ في الاعتبار أن معظم النساء الحوامل يتحملنها بدرجات متفاوتة.

تبدأ الأمهات في تجربة التغيرات النفسية منذ لحظة علمهن بالحمل، فمثلاً إذا كان الحمل مخططًا ومرغوبًا فيه، فقد يتفاعلن مع هذا الخبر بالفرح والترقب، ومن ناحية أخرى قد يجلب الحمل غير المتوقع مشاعر وأفكار فوضوية. .

ننصحك بالقراءة

الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل والحالة النفسية للأم

خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، غالبًا ما تواجه المرأة الحامل تغيرًا سريعًا في حالتها العاطفية، وخلال هذه المرحلة تتصاعد وتتصاعد التقلبات العاطفية الطبيعية للمرأة.

القضايا التي تبدو تافهة عادة يمكن أن تصبح محبطة ومحبطة ومؤلمة للنساء الحوامل. وتكون هذه التقلبات المزاجية أكثر وضوحًا لدى بعض الأمهات مقارنة بأخريات. غالبًا ما يعتمد تغير الحالة المزاجية على شخصية المرأة والدعم العاطفي والهرمونات والضغوط البيئية.

علاوة على ذلك، فإن الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تأتي مع خطر الإجهاض بنسبة 20٪ تقريبًا، وقد يتسبب هذا الخطر في قلق الحامل بشأن ما إذا كان الحمل سيستمر.

مع اقتراب الثلث الثاني من الحمل، يبدو أيضًا أن المشاعر الشديدة في الأشهر الثلاثة الأولى تقل، وفي الشهرين الرابع والسادس من الحمل، عادةً ما تختفي المخاوف من الإجهاض والمضايقات الجسدية في الأشهر الثلاثة الأولى.

قد تزداد الرغبة الجنسية لدى المرأة خلال هذه المرحلة بسبب زيادة تزييت المهبل وزيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض.

الثلث الثاني من الحمل والحالة النفسية للأم

من ناحية أخرى، يمكن أن يسبب الثلث الثاني من الحمل قلقًا لدى النساء بشأن زيادة الوزن، وغالبًا ما يجعل وزن الأمهات الزائد يشعرن بالقبح والثقل.

ونتيجة لذلك، قد تقلق النساء بشأن ما إذا كان شركاؤهن ما زالوا منجذبين إليهم جسديًا.

الثلث الثالث من الحمل والحالة النفسية للأم

مع اقتراب الأمهات الحوامل من الثلث الثالث من الحمل، تزداد مشاعر الترقب لديهن حيث تبدأ الأمهات الحوامل في الاستعداد جسديًا وعاطفيًا للولادة.

بحلول هذا الوقت، تهدأ المشاعر المتناقضة بشأن الحمل بشكل عام، وغالبًا ما تشعر الأمهات لأول مرة بالقلق بشأن الولادة وقد يشعرن أيضًا بالقلق بشأن دخول مرحلة الأمومة.

كما أن رعاية واهتمام الشريك وأفراد الأسرة والأصدقاء يمنح الثقة للأمهات الحوامل، ونتيجة لذلك، فإن الشهر الأخير من الحمل يجعل العديد من النساء يشعرن بالتميز.

مع نمو الجنين يتلقى باستمرار رسائل من الأم، وقد أثبتت الدراسات أن الجنين يتلقى إشارات كيميائية عبر المشيمة، وبعضها يتضمن إشارات عن الحالة النفسية للأم، كما أظهرت بعض الدراسات أن أطفال الأمهات المتوترات يميلون إلى الإنجاب قبل الأوان. وهذا يجعلهم بحاجة إلى رعاية طبية خاصة.
التغيرات النفسية أثناء الحمل هي أعراض طبيعية تحدث لأغلب النساء ولا علاقة لها بتحديد جنس الجنين كما يعتقد البعض.