هل الأشعة الصبغية تحفز المبايض؟ ما هي إجراءات الأشعة؟ هناك بعض الأقوال التي تفيد بأن الأشعة الصبغية تزيد من فرصة الحمل بسبب تأثيرها الإيجابي على المبيضين، وفي هذا المقال سنقدم معلومات حول هذا الموضوع ونجيب على السؤال: هل الأشعة الصبغية تنشط المبايض؟
جدول المحتويات
هل الأشعة الصبغية تحفز المبايض؟
تواجه الكثير من النساء مشكلة تأخر الحمل، وهو أحد أسباب عدم نشاط المبايض. الأشعة السينية هي أحد الإجراءات المستخدمة لفحص الرحم وتحديد ما إذا كان هناك أي تشوهات أو مشاكل أخرى في الجهاز التناسلي للمرأة. التفتيش مع الطلاء.
يتم أخذ صورة للرحم باستخدام الأشعة السينية، ومن أهم فوائد هذا الإجراء الطبي هو التحفيز الجيد للمبيضين، مما له تأثير إيجابي على زيادة فرص المرأة في الولادة.
أثبتت بعض الدراسات أن الصبغة المستخدمة في الأشعة تعمل على فتح قناة فالوب المغلقة بسبب وجود الإفرازات المتراكمة في جدارها، مما يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى المبيض، مما يسبب تأخير الحمل وإضعافه. فرصة وصول الحيوانات المنوية إلى المبيض.
بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الإفرازات المتراكمة على جدار قناة فالوب تحاول منع البويضة من الوصول إلى الرحم وإجراء عملية الانغراس في حالة قدوم الحيوان المنوي وتخصيبه.
تعمل هذه الصبغة على التخلص من كل هذه الإفرازات مما يزيد من فرص الحمل وتزيد نسبة حدوث الحمل إلى 6% بعد إجراء الأشعة الصبغية.
تصوير الرحم بالصبغة
أثناء الإجابة على سؤال: هل الأشعة الصبغية تنشط المبايض، يجب أن نعرف ما هو ذلك التصوير، فهو تصوير الأجزاء المتناسبة عن طريق حقن (المادة الصبغية) في الجسم عن طريق المهبل، والتصوير يكون من الأشعة السينية.
ويطلب الأطباء هذه الأشعة السينية للكروموسومات لتحديد مستوى خصوبة المرأة، ويتم إجراء هذه الأشعة في المراكز والمستشفيات الخاصة.
المشاكل الصحية التي يمكن اكتشافها بالأشعة السينية
في بعض الأحيان عند إجراء الأشعة السينية للمريضة يتم اكتشاف مشاكل صحية أخرى قد تعاني منها المرأة:
- الكشف عن التشوهات الخلقية في الرحم.
- اكتشاف بعض الأورام الليفية التي تعتبر السبب الرئيسي لتأخر الإنجاب.
- وجود بعض الأورام الحميدة الصغيرة في بطانة الرحم وبعض الأنسجة خارج الرحم التي تمنع حركة الحيوانات المنوية.
- وجود التصاقات على جدار الرحم.
- تراكم الإفرازات في قناة فالوب يؤدي إلى انسدادها.
- وجود بعض الثقوب والمشاكل في الرحم والبطن.
الاستعدادات اللازمة للأشعة السينية
لإكمال الإجابة على سؤال: هل الأشعة الصبغية تحفز المبايض، علينا أن نوضح الإجراءات المتبعة لإجراء الأشعة، لأن الطبيب المعالج عادة ما يصف مضاد حيوي كنوع من الوقاية قبل الخضوع لحقن الصبغة.
ننصحك بالقراءة
يتم تناول المضادات الحيوية لمدة ثلاثة أيام قبل الفحص، كما يمكن للمريض تناول مسكن مثل الأيبوبروفين قبل الفحص بساعة تقريباً، ويمكنك التعرف على الخطوات المتبعة في غرفة الفحص من خلال قراءة السطور أدناه. :
- تستلقي المرأة على السرير استعدادًا للفحص.
- يقوم الطبيب بإدخال منظار من خلال فتحة المهبل لفحص الجزء الداخلي من الرحم والجهاز التناسلي.
- يتم تنظيف منطقة المهبل وعنق الرحم لمنع أي نوع من العدوى.
- يقوم الطبيب بإدخال حقنة أو قسطرة صغيرة تحتوي على الصبغة ويحقن الصبغة في الرحم.
- ويقوم الطبيب بحقن المزيد من هذه المادة حتى تصل إلى قناتي فالوب.
- ويتم عرضه في عدة أوضاع مختلفة باستخدام الأشعة السينية للبطن.
- بعد الانتهاء، تحتاج المرأة إلى الاسترخاء قليلا.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الأشعة يتم إجراؤها عادة من اليوم السادس إلى اليوم العاشر من الدورة، أي في الفترة التي تسبق الإباضة.
الآثار الجانبية للصبغة الإشعاعية
وبعد مناقشة وشرح خطوات الأشعة بشكل تفصيلي، يجب أن نعرض أيضاً الآثار الجانبية التي قد تتعرض لها المرأة إذا تعرضت لأشعة تحتوي على صبغة:
- ظهور بعض الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
- في بعض الأحيان يمكن ملاحظة زيادة في درجة حرارة الجسم.
- حدوث نزيف مهبلي.
- الشعور بالألم الذي قد يستمر في اليوم التالي بعد إجراء الأشعة.
- ظهور بعض التورمات على الجلد.
- الحكة والتورم.
مضاعفات التعرض للصبغة الإشعاعية
واستكمالاً لعرضنا حول ما إذا كانت الأشعة الصبغية تحفز المبايض، لا بد أن نتطرق إلى بعض المضاعفات التي قد تواجه المرأة أثناء هذه العملية:
- من الممكن أن تصاب المرأة بأحد أنواع العدوى، لكن هذا أمر نادر، إذا كانت المرأة قد أصيبت سابقاً بعدوى الكلاميديا، فيجب اختيار المكان والمركز المناسب.
- الإغماء وفقدان الوعي.
- الحساسية.
- إذا كانت المرأة تقوم بإجراء الأشعة لغرض آخر، فيجب عليها التأكد من عدم وجود حمل، حيث أن تعرض الجنين لهذه الأشعة يمكن أن يسبب تشوهات.
- التعرض لنزيف حاد يمكن أن يؤثر على صحة المرأة بشكل عام.
بدائل العلاج الإشعاعي
تخشى العديد من النساء من إجراء حقن الصبغة، وهناك بعض البدائل الموثوقة لفحص الرحم، ومنها:
- تنظير البطن، حيث يتم عمل شق صغير يتم من خلاله إدخال كاميرا صغيرة لإجراء التصوير.
- منظار الرحم، لكن من عيوب هذا الإجراء أنه لا يظهر قناة فالوب وبالتالي لا يمكن اكتشاف المشاكل بداخلها.
- ومن عيوب استخدام أشعة الموجات فوق الصوتية أنها لا تظهر الجزء الداخلي لقناة فالوب.
- في تصوير الرحم والبوق، يقوم الطبيب بحقن محلول ملحي في المهبل.
ومما تم عرضه يتبين أن الأشعة السينية هي إجراء مهم، بالإضافة إلى فوائده في تحفيز المبايض، فإنه يكشف عن العديد من مشاكل الصحة الإنجابية.