هل تؤدي عملية استئصال الرحم إلى زيادة الوزن وما هي مخاطرها؟ قد يلجأ الأطباء إلى عملية استئصال الرحم في حالة وجود ورم أو مشاكل أخرى، لكن هل عملية استئصال الرحم تسبب زيادة في الوزن، يمكننا أن نتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال الفقرات أدناه، كما سنتعرف على مضاعفات عملية استئصال الرحم. المقال يباع معنا.
جدول المحتويات
هل تؤدي عملية استئصال الرحم إلى زيادة الوزن؟
أبلغت بعض النساء اللاتي خضعن لعملية استئصال الرحم عن تعرضهن لزيادة طفيفة في الوزن بعد هذه الجراحة، لكن لا يوجد دليل طبي يثبت ذلك بخلاف أنه قد يكون مرتبطًا بانخفاض هرمون الاستروجين وزيادة هرمون البروجسترون.
بالإضافة إلى ذلك فإن فترة التعافي بعد هذه العملية قد تكون عاملاً مهماً في هذه الزيادة لأن المرأة لا تستطيع ممارسة الرياضة بشكل جيد وهذا يؤدي إلى زيادة وزنها.
لذلك، وبناء على التجارب السريرية، فمن الواضح أن استئصال الرحم يرتبط بزيادة الوزن، ولا يوجد دليل طبي على ذلك.
مخاطر استئصال الرحم
بعد الاطلاع على الإجابة: هل تؤدي عملية استئصال الرحم إلى زيادة الوزن، نؤكد أن هناك بعض المخاطر المترتبة على عملية استئصال الرحم، وهي:
المضاعفات التي تحدث مباشرة بعد العملية
وتشمل هذه المخاطر:
- ظهور بعض الندبات في مكان إجراء العملية.
- تنزف المرأة بشدة ومن المتوقع أيضًا أن تكون مصابة بعدوى بكتيرية.
- الخطر النادر هو إصابة الأعضاء الداخلية للمرأة.
مخاطر استئصال الرحم على المدى القريب
هناك مضاعفات نفسية وجسدية تعاني منها المرأة على المدى القصير:
- انقطاع الطمث إذا تمت إزالة المبيضين أيضًا.
- عدم القدرة على الحمل.
- الشعور بالقلق والتوتر بسبب تأخر الدورة الشهرية وتوقف الحمل.
- يحدث إفراز دموي في الأيام التي تلي العملية مباشرة.
- الشعور بألم واحمرار في المنطقة التي قام الطبيب بإجراء الشق فيها.
المضاعفات طويلة المدى لاستئصال الرحم
هناك الآثار الجانبية التالية من استئصال الرحم على المدى الطويل:
توقف الحيض
تدخل المرأة في سن اليأس مباشرة بعد استئصال الرحم وهناك بعض الأعراض الناتجة عن هذه الحالة؛ وتشمل هذه:
- الشعور بتقلبات المزاج.
- الشعور بالألم أثناء الجماع.
- وأيضاً قلة الرغبة الجنسية.
- الشعور بالجفاف في المهبل.
- تنجم هذه الأعراض عن خلل في هرمون الاستروجين والعلاج الهرموني هو العلاج الأمثل لهذه الحالة.
هبوط المهبل
- يعد ترهل المهبل من الأعراض النادرة التي تحدث عند النساء بعد استئصال الرحم، ولكن قد تواجه بعض النساء هذه المشكلة.
- وهذا يعني أن المهبل ينفصل عن الرحم وبالتالي يطوي على نفسه، وفي بعض الحالات يمكن أن يبرز جزء من المهبل خارج الجسم من خلال فتحة المهبل.
- تشمل الأعراض الناتجة عن هذه الحالة ما يلي:
- الشعور بالامتلاء في منطقة المهبل.
- مشكلة أثناء التبرز.
- الشعور بالألم أثناء الجماع.
- عدم القدرة على التبول وإفراغ المثانة بشكل جيد.
- الضغط على المهبل.
- والعلاج المناسب لهذه الحالة هو ممارسة تمارين معينة مثل تمارين كيجل.
- وفي الحالات المتقدمة قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي لتقوية عضلات المهبل.
مرض قلبي
حتى لو لم تتم إزالة المبيضين لدى المرأة، فإن خطر إصابتها بأمراض القلب قد يزيد إذا تمت إزالة الرحم.
النساء فوق سن 35 عامًا اللاتي خضعن لعملية استئصال الرحم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من غيرهن، ولكن تزيد نسبة الإصابة بأمراض القلب مع التقدم في السن، ومن أمراض القلب ما يلي:
ننصحك بالقراءة
- مرض القلب التاجي.
- الشعور بفشل القلب.
- انسداد الشرايين.
يعاني من مرض نفسي
وبما أن المرأة لا تستطيع الحمل أو الولادة بعد استئصال الرحم، فإنها قد تتعرض لاضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب.
مضاعفات أخرى
هناك بعض الأمراض التي تعاني منها المرأة نتيجة عملية استئصال الرحم:
- زيادة الوزن.
- ارتفاع ضغط الدم
أسباب استئصال الرحم
قد تعاني المرأة من بعض المشاكل الصحية التي تجعلها تلجأ إلى عملية استئصال الرحم:
الوحش المنزلق
- نتيجة انقطاع الطمث أو الولادات الطبيعية المتكررة، قد ينفجر رحم المرأة ويصل إلى المهبل.
- وبما أن هذه الحالة قد تحدث بسبب مشاكل في المثانة والأمعاء والحوض، يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي واستئصال الرحم.
بطانة الرحم
يمكن أن تسبب هذه الحالة مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى وفاة المرأة، لذلك يقوم الطبيب بإزالة الرحم.
نزيف مستمر
- قد تتعرض المرأة لنزيف مهبلي، والذي يمكن علاجه عن طريق تناول الأدوية، ولكن إذا استمر هذا النزيف، فقد تضطر المرأة إلى إزالة الرحم.
- قد يحدث هذا النزيف بسبب اضطراب هرموني أو عدوى مهبلية.
تراكم المشيمة
- المشيمة الملتصقة هي إحدى المشاكل التي تعاني منها النساء الحوامل وتسبب شعورهن بألم شديد.
- وفي بعض الحالات تحتاج المرأة لعملية جراحية للتخلص من هذا الالتصاق، وفي حالات أخرى تحتاج إلى استئصال الرحم.
الأورام العضلية
- من الممكن أن تصاب المرأة بأورام حميدة في منطقة الرحم، حيث تحتاج المرأة فقط إلى تناول أدوية معينة.
- أما إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل وجود أورام ليفية أو نزيف مستمر أو ألم شديد، يلجأ الطبيب إلى استئصال الرحم.
الجدار العضلي الرحمي
- من الممكن أن تنمو بعض الأنسجة في جدار الرحم، وعندما تبدأ الدورة الشهرية، تنمو جميع الأنسجة في أماكن مختلفة.
- وهنا بالإضافة إلى توسع الرحم تزداد غزارة دم الحيض ويزداد الشعور بالألم.
- ومن الممكن علاج هذه المشكلة عن طريق تناول الأدوية الهرمونية، ولكن إذا استمرت هذه الأعراض فقد يحتاج الطبيب إلى إزالة الرحم.
نصائح بعد استئصال الرحم
لتسريع عملية التعافي بعد استئصال الرحم، عليكِ اتباع النصائح التالية:
- لا تحمل أشياء ثقيلة.
- خذ قسطا من الراحة.
- تناول الأدوية المسكنة للألم.
- لتسريع عملية الشفاء، عليك المشي لبضع دقائق.
- تجنب الجماع لمدة ستة أسابيع على الأقل.
- تجنب الأنشطة اليومية حتى تكتمل عملية الشفاء.
- تجنب القيادة حتى تتأكد من اختفاء جميع الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الجراحة.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفيتامينات والمعادن لتسريع عملية الشفاء.
- ويجب القيام بالتمارين الخفيفة التي تعمل على تقوية عضلات الحوض، مثل تمارين كيجل، باستشارة الطبيب.
- بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الدورية، يجب عليك أيضًا اتباع تعليمات الطبيب.
- يجب التوقف عن التدخين خاصة بعد هذه العملية لتجنب تعرض المرأة لأية مضاعفات.
- لمنع الإمساك، يجب عليك تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
- ومن الجدير بالذكر أن مدة الخروج من المستشفى بعد هذه العملية تستغرق ما يقارب من يوم إلى أربعة أيام، ويعتمد ذلك على عمر المرأة وحالتها الصحية.
- أما إذا تم إجراء هذه الجراحة من البطن فإن فترة التعافي تستغرق حوالي ثمانية أسابيع، أما إذا تم إجراؤها من المهبل فتستغرق فترة زمنية أقصر.