هل ينتقل اللمس من الأم إلى الطفل؟ ما هي الأعراض اللمسية التي قد تحدث عند الطفل؟ هذه أسئلة تتبادر إلى أذهان الأمهات بشكل خاص، لأنهن يستمرن في لوم أنفسهن طوال حياتهن، لأنهن السبب في إيذاء أطفالهن وتعذيبهم طوال حياتهم، وسوف تعرفون إجابة هذا السؤال : هل يؤثر اضطراب التملك لديك على طفلك أم لا؟
جدول المحتويات
هل ينتقل اللمس من الأم إلى الطفل؟
بدايةً، أفضل دليل على وجود الجن هو القرآن الكريم، فقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز ما يلي:
«قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا».
ولذلك يجب علينا أن نؤمن بوجود الجن ونتقبل أنه مخلوق موجود معنا، وكذلك وجود سورة كاملة تسمى سورة الجن في القرآن الكريم.
الجواب على السؤال: هل ينتقل اللمس من الأم إلى الطفل؟ نعم ينتقل للطفل لأن هناك ما يسمى اللمس الوراثي ودلوقتي هنتكلم عنه. وقد تكون هناك أيضًا أنواع وراثية من الشياطين، مثل الوراثة في السحر أو المس، وربما وراثة عين غيورة، أو حتى مجرد خادم، عشيرة من الخدم.
خاصة أن اللمس الوراثي يحدث نتيجة الاتصال المستمر بين أحد الوالدين، فعندما تتعرض الأم لهذا النوع من اللمس دون علاج، هناك احتمال كبير أن ينتقل إلى الطفل قبل الولادة. حتى وهو جنين، لا يعاني الطفل من أي أعراض بعد الولادة وأثناء الحمل.
وبتعبير أدق، عادة ما تبدأ الأعراض بالظهور بين سن 17 و19 عامًا، أو ربما قبل ذلك بعام أو عامين، ويبدأ الطفل في الشعور بأشياء شعر بها أحد الوالدين المصابين من قبل؛ هل الجن الذي بجانبك هو جن عاشق أم جني؟ لقد جاء لينتقم، وفي كلتا الحالتين تحدث أعراض يمكن اعتبارها عائقاً في حياة الطفل.
أعراض اللمس عند الأطفال
ننصحك بالقراءة
الآن عرفت إجابة السؤال: ما هي علامات اللمس عند الأطفال؟ وعرفت أيضًا إجابة السؤال: هل ينتقل اللمس من الأم إلى الطفل؟ ويتم ذلك من خلال قراءة السطور التالية بعناية شديدة:
- سيجد الطفل المصاب بهذه الشذوذ أن نظرته حادة تختلف تمامًا عن النظرة الطبيعية للأطفال.
- وفي منتصف الليل، ستجدين أن طفلك يعاني من الأرق بشكل مستمر، بالإضافة إلى البكاء العالي أو المبالغ فيه ويبدأ في الارتعاش بعنف من رعب الكوابيس.
- ستدركين أن طفلك قد تم تشخيصه مؤخرًا بالعديد من الأمراض المتتالية، والمشكلة الأكبر هي أن الطفل لا يستطيع التعافي ويتم علاجه بالأدوية الطبية.
- وتظهر على جسده بعض الكدمات الطفيفة، بالإضافة إلى آثار ضرب مبرح وسحجات عديدة.
- يحب جميع الأطفال الحلويات والوجبات السريعة، لكنك ستجدين أن طفلك بشكل خاص لا يحبها.
- يفضل الطفل الممسوس العزلة والبعد عن أهله حتى في الجلسات العائلية البسيطة، ويفضل اللعب بمفرده حتى في ساحة اللعب.
- فقدان الشهية، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في حجم جسم الطفل، مما يجعله ضعيفاً للغاية.
- سترى أن طفلك ينظر عن كثب حتى إلى أضيق الأماكن، مثل زوايا الغرفة وأسقفها، كما لو أنه ينظر إلى شيء غير موجود.
- ومن أوضح العلامات التي تدل على تعرضه للمس من الجني أنه لا يحب أن يلمسه من حوله حتى والديه، وينزعج بشدة عندما يشعر باقتراب أحد من رأسه أو الجزء العلوي من جبهته.
- المعاناة من الكسل والنعاس المستمر، بالإضافة إلى اضطراب النوم المستمر، خاصة عند القفز والجري وغيرها. وفي الجزء المتعلق بفرط النشاط الذي يقوم به الجميع، فإنه يجعله عكس جميع الأطفال تمامًا.
- يكره الصلاة ويبتعد عنها باستمرار، وقد يضع أصابعه في أذنيه عند سماع القرآن الكريم أو الأذان على انفراد.
- تبرير الشر والإفراط وتطور هذه المشكلة عند الأطفال مع تقدمهم في السن.
- اللمس من أقبح الأمور التي تؤدي إلى الصرع والتشنجات في كثير من الأحيان، خاصة أثناء سماع القرآن الكريم.
- يعد عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية من أكثر السلوكيات شيوعًا عند الأطفال المصابين.
- يستطيع الطفل سماع أصوات لا يستطيع أحد سماعها، وشم روائح فريدة، ورؤية أشخاص لا تعرفهم العائلة.
- وبخلاف الأطفال الآخرين، يبدي الطفل سلوكاً غريباً، مثل الجلوس في الظلام الدامس لعدة ساعات دون خوف.
- بالإضافة إلى الشك في كل شيء، يعاني الطفل من آلام مستمرة في الظهر وأسفل الكتف والبطن لا تعود إلى أي سبب عضوي.
- كوابيس متعددة عن أشخاص يتقاتلون معه أو حيوانات مثل الثعابين والقطط والكلاب تحاول مطاردته.
- ويستمر جواب السؤال: هل ينتقل اللمس من الأم إلى الطفل؟ ستعلم أنه عند انتقال العدوى من الأم، فإن ذلك يتسبب في ظهور نفس الأعراض التي تظهر على الأم، مثل احتمالية الاستيقاظ في مكان آخر غير المكان الذي نام فيه والتلفظ بكلمات غير مفهومة أثناء النوم.
- الكسل والشعور الدائم بالفشل والإحباط في أداء أي واجبات مدرسية يؤدي إلى عدم قدرة الطفل على الذهاب إلى المدرسة.
العلاج باللمس عند الأطفال
ثم تحدثنا عن المعلومات المحيطة بجواب سؤال: هل ينتقل اللمس من الأم إلى الطفل؟ هل اللمس علاج فعلاً أم أن الطفل سيقع في دائرة اللمس طوال حياته ويظل يتألم أياماً وشهوراً حتى تنتهي حياته كلها؟ ولنتفق على أن الخطوة الأولى في علاج هذه القضايا الصعبة تبدأ بالإيمان القوي بالله، وما يصيبك من مصيبة فهو بيد الله.
فقال نبينا صلى الله عليه وسلم: “اللهم صل وسلم”.“:
إن شئت فاسأل الله، وإن أردت العون فاسأل الله العون.“
وفي حديث آخر أشار إلى أنه لا يقدر عليك إلا الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك، لم ينفعوك إلا ما كتب الله لك؛ وإن اجتمعوا على أن يضروك فلن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله. كتبه الله لك .“.
بعد الإيمان بالله عليك بالاستعانة بأولياء الله الصالحين الذين يستعينون بالقرآن الكريم في حل هذه القضايا، والاستماع إلى الرقية الشرعية أكثر من مرة، وتقوية نفسك أيضًا بالصلاة والطقوس الدائمة. خفف من الأعراض الضارة باتباع أوامر الساحر، وبإذن الله سيزيل الله الهموم عن طفلك.
إن التخلص من حاسة اللمس يحتاج إلى درجة عالية من الإيمان بالله عز وجل، ولكنه يحتاج أيضاً إلى الصبر، فلا يمكن التخلص من حاسة اللمس بين عشية وضحاها.