هل البحة مرتبطة بفيروس كورونا، أو بمعنى أدق هل تؤثر على الحبال الصوتية في حالة الإصابة بفيروس كوفيد 19 أو فيروس كورونا الجديد، سنتعرف على الإجابة الصحيحة على هذا السؤال علميا ومن منظور. من خلال خبراء متخصصين في الأبحاث الطبية لمختلف الأمراض والفيروسات بما في ذلك فيروس كورونا.

هل البحة مرتبطة بكورونا؟

أكد رئيس أبحاث المركز الوطني المتخصص في الأبحاث الطبية على الأمراض في روسيا، أن فيروس كورونا يرتبط بظهور بحة في الصوت لدى المصابين بسبب تأثيره السلبي على الحبال الصوتية، ومن الممكن أن تستمر هذه الحالة لدى المصابين أيضاً شخص. منذ عدة أشهر، كان هناك ارتباط وثيق بين بعض متغيرات كورونا، بما في ذلك متغير أوميكرون الجديد، وظهور بحة في الصوت.

وتختلف شدة العدوى وشدتها من مريض لآخر، وذلك حسب قوة الفيروس والقدرة المناعية للشخص المصاب، وكذلك عمره وحالته الصحية والعديد من العوامل الأخرى، لكن بحة الصوت تعتبر أيضًا أحد الأسباب. أعراض المرض. أهم أعراض التهاب الحلق عند استبعاد الإصابة بفيروس كورونا.

والمفتاح في ذلك هو إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب ظهور البحة، وفيما يلي سنوضح بعض الاختلافات بين عدوى فيروس كورونا والتهاب الحلق حتى نتمكن من تقييم الحالة الطبية للمريض بشكل أفضل. شخص يعاني من بحة في الصوت.

الفرق بين عدوى فيروس كورونا والتهاب الحلق

وبعد دراسة إجابة سؤال هل البحة مرتبطة بفيروس كورونا، نذكر أن العديد من الفيروسات تنتشر مع قدوم فصل الشتاء، وأغلبها تستهدف الجهاز التنفسي، ولعل أبرزها كورونا الجديد فيروس (كوفيد 19). ) إلى جانب أنها تسبب مشاكل كثيرة في الجهاز التنفسي، بما في ذلك التهاب الحلق، فكيف يمكننا التمييز بين الحالتين؟ يمكن الإجابة على هذا السؤال من خلال توضيح المقصود بالتهاب الحلق وفيروس كورونا في الحالتين.

التهاب الحلق هو الشعور بالحكة والألم في منطقة الحلق. وقد يكون هذا الالتهاب نتيجة عدوى فيروسية، بما في ذلك فيروس كورونا. كما قد يكون له علاقة بالجهاز التنفسي عند التعرض للعدوى. وفي هذه الحالة لا يتطلب الأمر قلقًا جديًا.

في حالة الإصابة بفيروس كورونا يجب أن تعلم أنه فيروس يهاجم الجهاز التنفسي وهناك أنواع عديدة منه، بعضها يسبب نزلات البرد والتهاب الحلق وارتفاع في درجة الحرارة وأعراض أخرى حسب الحالة. يتم التركيز على نوع الفيروس أو متحوره الذي يسبب العديد من المضاعفات الخفيفة أو الشديدة، ورغم أنه تم ابتكار لقاحات ضد هذا الفيروس، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، إلا أنه لم يتم توفير العلاج الكامل له حتى الآن.

أعراض التهاب الحلق

وإليكم أهم أعراض التهاب الحلق:

  • الشعور بحكة في الحلق.
  • تورم في منطقة الحلق.
  • الشعور بالألم عند محاولة التحدث أو ابتلاع الطعام.
  • ظهور طفح جلدي.
  • ظهور بقع بيضاء في الحلق أو اللوزتين.
  • يسبب الحمى.
  • أشعر بالصداع.
  • سيلان الأنف.
  • السعال أو السعال.
  • يعطس.
  • تورم في منطقة الرقبة.
  • في بعض الأحيان القيء.
  • آلام عامة في الجسم.
  • الميل إلى الغثيان.

أعراض فيروس كورونا

في معظم الحالات، قد لا تظهر الأعراض على المصاب في بداية الإصابة بفيروس كورونا، ولكن عند ظهور أعراض كورونا فإنها تشمل الأعراض التالية:

  • الشعور بالضعف والوهن في الجسم.
  • وجود حمى.
  • التهاب الحلق في بداية الإصابة بالفيروس.
  • سعال جاف.
  • ينتشر البرد في جميع أنحاء الجسم.
  • عدم القدرة على التذوق أو الشم.
  • صداع حاد.
  • الزفير.
  • الإسهال دون سبب واضح.
  • احتقان في منطقة الأنف.
  • تشمل بعض الأعراض الخطيرة عدم القدرة على التنفس والشعور بألم شديد في الصدر.
  • تستمر العديد من الأعراض السابقة حتى مع بدء التعافي.

أسباب التهاب الحلق

ننصحك بالقراءة

تشمل الأسباب المحتملة لالتهاب الحلق ما يلي:

  • التعرض لبعض الأمراض الفيروسية، مثل: نزلات البرد، والأنفلونزا، والجدري.
  • التعرض لبعض الأمراض البكتيرية التي تسببها بكتيريا Streptococcus pyogenes.
  • التعرض لبعض العوامل الأخرى، مثل: الحساسية، والهواء الجاف، والتدخين، ومرض الجزر المعدي المريئي.

أسباب الإصابة بفيروس كورونا

من أهم أسباب الإصابة بفيروس كورونا هو انتقال بعض أنواع الفيروس نتيجة الاتصال بالشخص المصاب بأي شكل من الأشكال، وخاصة عن طريق الاقتراب من فمه أو منطقة التنفس، أو عن طريق تناثر الرذاذ الناتج عن الفيروس. . العطس على سطح ما يجعل شخص آخر يلمس نفسه أو يعطس أو يسعل، مما يتسبب في إصابة الشخص الآخر بنفس العدوى.

كيف يمكن تشخيص الإصابة بفيروس كورونا أو التهاب الحلق؟

ويجب توضيح بعض الاختلافات التي تساعد في تشخيص الإصابة بفيروس كورونا أو التهاب الحلق على النحو التالي:

طرق تشخيص التهاب الحلق

  • الفحص السريري لفحص منطقة الحلق بشكل مباشر.
  • أخذ عينة من نهاية الخليقة وإخضاعها للفحص للكشف عن التعرض للعدوى البكتيرية.
  • قم بإجراء فحص الدم.

طرق تشخيص فيروس كورونا

في الحالات التي يشتبه فيها بإصابة شخص ما بفيروس كورونا، إذا كان لدى الشخص واحد أو أكثر من الأعراض السابقة للإصابة بفيروس كوفيد-19 الجديد، أو إذا كان ذلك الشخص على اتصال بشخص آخر مصاب بفيروس كورونا، يجب قد يحتاج المريض إلى عينة من منطقة الأنف لحل المشكلة، ويتم نقلها إلى المعمل لفحصها للتأكد من عدم إصابتها بفيروس كورونا. ويتم تحليل هذه المسحة للشخص المصاب في المختبر من أجل التشخيص الدقيق للحالة. ويمكن أيضًا إجراء اختبار الأجسام المضادة. ويتم ذلك لتحديد ما إذا كان الشخص المصاب قد تعرض سابقًا للفيروس وما إذا كان قد تعافى من الفيروس.

علاج التهاب الحلق

عندما يتم تشخيص إصابة المريض بالتهاب الحلق فإن هناك طرق علاج مختلفة حسب نوع الالتهاب وسببه، وتقتصر طرق العلاج الممكنة على ما يلي:

  • عندما يكون التهاب الحلق ناتجًا عن عدوى فيروسية مثل الأنفلونزا، فإنه عادة ما يختفي من تلقاء نفسه بعد خمسة إلى سبعة أيام.
  • إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن عدوى بكتيرية، فيمكن علاجه بالمضادات الحيوية المناسبة التي يصفها الطبيب.
  • يمكن تخفيف التهاب الحلق في المنزل عن طريق تناول أقراص الاستحلاب أو مسكنات الألم، ووضع الماء الدافئ على الفم، وشرب الماء والعصائر والأطعمة الغازية والمشروبات الساخنة لتقليل الالتهاب.

علاج فيروس كورونا

في ضوء الإجابة: هل البحة مرتبطة بفيروس كورونا؟ ونشير إلى أن طريقة العلاج المطبقة عند تشخيص إصابة المريض بفيروس كورونا تختلف عن علاج التهاب الحلق. في بعض الأحيان قد تكون طريقة العلاج هي العزلة مع الراحة في المنزل لفترة من الوقت. يجب تناول المشروبات والأدوية التي تقوي المناعة؛ لكن في الحالات الشديدة يجب أن يتم العلاج في مستشفى متخصص في العزل، حيث يتم اتخاذ بعض الإجراءات العلاجية للمريض:

  • الأدوية المضادة لفيروس كورونا، بما في ذلك ريمديسيفير.
  • بلازما النقاهة.
  • تطبيق التنفس الاصطناعي.

وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج محدد لهذا الفيروس حتى الآن، ولكن يحصل المواطنون على اللقاح قبل الإصابة بالعدوى ويتلقون البروتوكولات الصحية التي تقدمها الجهات الصحية بعد الإصابة.