هل اختبار حمل البول آمن؟ هل يمكن أن تظهر نتائج غير صحيحة؟ يعد الاختبار، المعروف باختبار حمل البول أو اختبار الحمل المنزلي، أحد الاختبارات الأكثر شيوعًا التي تستخدمها النساء لتحديد ما إذا كانت حاملاً قبل الذهاب إلى الطبيب.

ولكن تطرح بعض الأسئلة بخصوص ضمان النتائج، لذا سنوضح الأمر من خلال الإجابة على سؤال: هل نتيجة اختبار حمل البول مضمونة؟

هل اختبار حمل البول آمن؟

تلجأ العديد من النساء إلى تحليل البول لمعرفة ما إذا كانت حامل أم لا. وقد أثبت الاختبار فعاليته في تقديم نتائج دقيقة بنسبة 99%، كما أنه أرخص من اختبارات الحمل الأخرى.يعتمد هذا التحليل على قياس معدل هرمون hCG أو هرمون الحمل، ومن المعروف أن معدل هذا الهرمون في البول يرتفع بعد 4 أيام تقريباً من استقرار البويضة المخصبة في الرحم ويجب قياس ذلك. يتم إجراؤه بعد 10 إلى 14 يومًا من الدورة الشهرية للحصول على نتيجة مؤكدة، كما تحتاج المرأة إلى مراعاة بعض الأمور التي تعلمناها عند الإجابة على سؤال: هل اختبار حمل البول آمن؟ وقد يؤثر ذلك على دقة التحليل كما يلي:

  • درجة الالتزام بتعليمات الاستخدام.
  • الفترة ما بين تلقيح البويضة ووقت إجراء تحليل البول.
  • الوقت بين الإباضة وانغراس البويضة المخصبة في الرحم.
  • حساسية اختبار الحمل في البول.
  • مدى انتظام الدورة الشهرية عند المرأة.

طريقة اختبار الحمل في البول

يمكنك شراء اختبار حمل البول من أي صيدلية وإجراء الاختبار بعد أسبوعين من الدورة الشهرية للحصول على النتيجة الصحيحة، وبما أن مستوى هرمون الحمل في أعلى مستوياته فيفضل إجراؤه في الصباح. وفي هذا الوقت يزداد التركيز ويجب على المرأة أيضًا تجنب تناوله. شرب الكثير من السوائل حتى لا يتأثر مستوى هرمون الحمل عند إجراء الاختبار، مما قد يعطي نتائج خاطئة. إليك ما تعلمناه من خلال الإجابة على سؤال طرق الاختبار المختلفة: هل اختبار حمل البول آمن؟

  • يتم جمع كمية من البول ومن ثم نقوم بإدخال شريط الاختبار في تلك الكمية.
  • أدخل شريط الاختبار في منطقة التبول لمدة 5 ثوانٍ تقريبًا.

نتائج اختبار الحمل في البول

وفي ضوء المعلومات المتعلقة بجواب السؤال: هل اختبار حمل البول آمن؟ وسنتعرف على نتائج الاختبار التي مكنت المرأة من اتخاذ قرارات لم تستطع اتخاذها بسبب جهلها: وإليكم نتائج الاختبار:

1- نتيجة إيجابية

في هذه الحالة تحتاجين إلى زيارة الطبيب المختص لإجراء فحص الدم، والذي من خلاله يمكنك معرفة مدة حملك، كما يمكنك اللجوء إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية للتأكد من وجود الحمل.

2- نتيجة سلبية

وفي هذه الحالة يفضل إعادة التحليل، خاصة إذا كانت المرأة فعلت ذلك قبل الدورة الشهرية أو بعد فترة قصيرة من توقف الدورة الشهرية، لأن هذا التوقيت المبكر يمكن أن يعطي نتائج غير صحيحة.

3- نتيجة سلبية مع انقطاع الطمث المستمر

وفي هذه الحالة تحتاج المرأة إلى التأكد من أنها لا تعاني من أي مشاكل صحية من شأنها تأخير الدورة الشهرية، وقد تشمل هذه المشاكل الصحية الضغوط النفسية ومشاعر التوتر مثل خلل المبايض، خلل الغدة الدرقية، فقدان الوزن بشكل غير طبيعي. كما أنه يسبب هذا.

أسباب النتيجة السلبية الكاذبة

وفي إطار تحديد إجابة سؤال ما إذا كان اختبار حمل البول آمنًا، سنتعرف على الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى ظهور غياب الحمل، إن وجدت بالفعل، وأهمها:

  • يجب إجراء الاختبار قبل الدورة الشهرية أو بعدها بفترة قصيرة، وفي هذه الحالة يفضل تكرارها بعد أسبوع.
  • ويتم قراءتها قبل انتهاء الوقت المحدد لظهور النتيجة، لذلك على المرأة الانتظار حتى مرور الوقت المحدد ومن ثم رؤية النتيجة.
  • يجب تخفيف البول المستخدم في الإجراء لتجنب أخذ العينات في الصباح.
  • بما أن جهاز اختبار الحمل في البول ليس حساساً بدرجة كافية لقياس هرمون الحمل، فيجب على المرأة اختيار النوع الجيد والابتعاد عن الأنواع السيئة حتى تحصل على النتيجة الصحيحة.

أسباب النتيجة الإيجابية الكاذبة

ننصحك بالقراءة

وتحدث النتيجة الإيجابية الكاذبة لأسباب عديدة، وبالإجابة على السؤال تعلمنا: هل اختبار حمل البول آمن؟ والشيء الأكثر أهمية:

  • قد تحدث حالة تعرف بالحمل الكيميائي أو الإجهاض المبكر، حيث يتم فقدان الحمل بعد زرع البويضة المخصبة في الرحم.
  • تناول المرأة أدوية قد تؤثر على نتيجة الاختبار، وخاصة أدوية الخصوبة.
  • قلة الدورة الشهرية بسبب انقطاع الطمث.
  • تتعرض النساء لتكيسات المبيض.
  • وجود اضطراب في الغدة الدرقية أو الغدة النخامية، أو وجود ورم خبيث في إحداهما، يؤدي إلى ظهور النتيجة السلبية إيجابية.
  • تعرض الكلى أو المسالك البولية لعدوى بكتيرية.
  • تعاني النساء من مرض ورم الأرومة الغاذية الحملي، وهو ما يعني نمو الخلايا السرطانية في الأنسجة التي تتكون بعد الإخصاب.
  • المعاناة من سرطان الرحم أو سرطان المبيض.
  • تعاني المرأة من الحمل خارج الرحم، والذي يحدث غالبًا في قناة فالوب أو تجويف البطن أو المبيض، ولا يستمر هذا الحمل لفترة طويلة.

التفاعلات الدوائية مع نتائج اختبار الحمل في البول

هناك أدوية تؤثر على نتيجة الاختبار وقد تعطي نتائج إيجابية كاذبة لاحتوائها على كميات عالية من هرمونات الحمل ومن أشهرها الأدوية المستخدمة في علاج العقم وأدوية الصرع وأدوية الحساسية، ولهذا ينصح الأطباء النساء اللاتي على وشك إجراء اختبار الحمل المنزلي للابتعاد عنهن، النتائج ليست دقيقة، تناولي هذه الأدوية للتأكد من ذلك.

اختبار الحمل في البول في العيادة

ولأنه يتم تقييمه بطرق مختلفة لضمان نتيجة خالية من الأخطاء، تلجأ بعض النساء إلى العيادات الطبية لإجراء هذا التحليل لمنع الأخطاء التي قد تحدث في المنزل، ومن أهم طرق التقييم المستخدمة ما يلي:

الفحص العيني

يفهم الطبيب ما إذا كانت المرأة مصابة بالعدوى من رائحة ولون عينة البول..

التفتيش القياسي

يتم استخدامه لتحديد مستويات السكر في الدم والبروتين والكيتون والبيليروبين عن طريق وضع شريط مصنوع من البلاستيك في عينة البول.

الفحص المجهري

في بعض الأحيان يلجأ الطبيب إلى وضع عينة البول تحت المجهر لتحديد نسبة كل من خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والبكتيريا، حيث أن أي خلل في هذه النسب قد يكشف عن نتيجة خاطئة.

اختبار الحمل بالدم

تلجأ بعض النساء إلى إجراء اختبار الحمل بالدم لعدم ثقتهن في نتائج اختبار البول، رغم أنه أغلى من اختبار البول وتستغرق النتيجة وقتاً أطول في الظهور، وينقسم هذا الاختبار إلى نوعين:

مراجعة نوعية

يوضح ما إذا كان هناك حمل أم لا، لكنه لا يظهر مستوى هرمون الحمل في الدم.

مراجعة كمية

فهو لا يوضح وجود الحمل فحسب، بل يوضح أيضًا مستوى هرمون الحمل في الدم، وبالتالي يمكن معرفة مدة الحمل.

يتم إجراء اختبار دم الحمل عن طريق ربط الجزء العلوي من الذراع بشريط مطاطي حتى تصبح الأوردة مرئية لمنع تدفق الدم وبالتالي يمكن أخذ العينة بسهولة. بعد أخذ الدم، يقوم الطبيب بإزالة الشريط المطاطي. يجب تغطية منطقة الرسم بالقطن الطبي والحرص على تثبيتها بعناية.
إذا اشتبهت المرأة في أنها حامل وأرادت التأكد من وجود الحمل، عليها التأكد من صحة الاختبار عن طريق إجراء اختبار حمل في البول والتأكد من استخدامها بشكل صحيح للاختبار للحصول على أفضل النتائج.