هل يجوز التضحية عن الميت؟ هذا السؤال الذي طرحه كثير من الناس مع اقتراب موعد عيد الأضحى، أجابت عليه لجنة الفتوى بالتفصيل، وعرضت لجنة الفتوى أدلتها على هرتز. وبنى ذلك على السنة النبوية وعلى آراء المذاهب الأربعة. الفكر. ويحتوي موقع دار الفتوى اليوم على إجابة السؤال التالي: هل تجوز الأضحية عن الميت وهل يصل ثوابها إلى الميت، خاصة إذا أوصى الميت بالأضحية؟
جدول المحتويات
هل يجوز التضحية عن الميت؟
- وأجابت دار الإفتاء على السؤال التالي: “هل يجوز الذبح عن الميت والأكل منه؟ وقد بلغت عدد الفتاوى ألفين وسبعمائة وأربعة وسبعين وصدر هذا القرار في اليوم الثالث” شهر فبراير سنة ألفين وثلاثة عشر، وهذا الجواب مبني على معنى الأضحية والأضاحي والعقيقة وهي موجودة في قسم تصنيف الصيد.
- تأسست دار الفتوى في البداية على يد هرتز. بدأ بالصلاة على محمد (ص) وقال إن الميت إذا لم يستحب الأضحية فهذه من المسائل التي اختلف العلماء في تفسيرها.
- إلا أن الإجماع بين المذاهب الأربعة، وهم الحنفية والمالكية والحنابلة وجمهور المذهب الشافعي، على جوازه، وله أجر وإن لم يرد. ويصل إلى الميت أيضاً.
- واستدلوا على ذلك بالحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها: «أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبش ليذبحه، فوضعه عليه». الأرض ثم ذبحها وقال: (بسم الله الرحمن الرحيم، تقبلها من محمد وآل محمد وأمه محمد، ثم ذبحته).
- ومعلوم أنه كان بين أمه محمد (ص) أموات، ولهذا سمح رسولنا الكريم محمد (ص) بالأحياء والأموات.
- وقد اختلفت الآراء في النصوص الدينية حول وصول ثواب هذه الأضحية إلى الميت، مثل صيام الأيام التي أفطر فيها الميت في الفريضة، أو الحج عنه إذا كان ميتاً. ولم يتمكن من ذلك طيلة حياته، وبعد وفاته أراد أحد أقاربه أن يؤدي عنه فريضة الحج. لأنه رغم كل هذه الأعمال إلا أنها أعمال جسدية، فيصل أجر وأجر الحج والصيام إلى الميت. ولهذا الأفضل أن يصل ثواب الأضحية إلى الميت.
- وبما أن الأضحية تعتبر صدقة على الميت، فإن رأي العلماء أن ثواب الأضحية يصل إلى الميت بإذن الله، ولو لم يوص به.
- قال القاساني رحمه الله: “سبب الإقرار أن الموت لا يمنع من مباشرة الميت، وهو دليل على جواز التصدق عنه، والحج عنه”. . وفيما صح عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أحدهما عن نفسه والآخر عن من لا يضحي من أمته وإن مات بعضهم. “فهذا يدل على جواز الاقتراب من الميت من أجله” انتهى من “بدائع الصناعة” (5/ 72).
- قال ابن عابدين رحمه الله: من ضحى عن الميت فليفعل مثل ما ذبح عن نفسه من الصدقات والطعام والأجرة عن الميت ومال المضحي. . (حاشية ابن عابدين) (6/326).
- وأما رأي الحنابلة فقالوا: “الأضحية عن الأموات أفضل من الأضحية عن الأحياء لعجزهم وحاجتهم إلى الأجر، ويجب أن يضحي بها عن أحد”. كالحي، والطعام، والصدقات، والهدايا. يرى “مطالب أولى النهى” (2/472).
- وذهب المالكية إلى جواز الإذن العام المثير للاشمئزاز، قال الخرشي في شرح محتصر هليل (3/42): ويكره أن يضحي الإنسان بالحيوان عن الميت خوفا. ولا حديث عن نفاق أو رياء، وإذا لم يوعد المتوفى بذلك، فالتنفيذ على الورثة.
- إلا أن الشافعية اختلفوا في جواز الذبح باسم الأموات، وكانت هذه الخلافات مبنية على مذاهبهم الخاصة.
- يقول الإمام النووي -رحمه الله-: وأما الذبح عن الميت، فقد نص أبو الحسن العبادي على جوازه؛ لأنه من الصدقة، وأن الصدقة باسمه صالح. فالميت ينتفع بنفسه ويصل إليه بالإجماع، وقال صاحب العدة والبغوي: لا تصح الأضحية عن الميت إلا بعد الوصية، ووافقه الرافعي أيضاً على هذا القول. . (المجموع) (8/380) والله أعلم.
لمزيد من المعلومات، تعلم المزيد عن
بيان آخر من لجنة الفتوى بمجمع الدراسات الإسلامية
- أعلنت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أن الابن يحق له أن يضحي عن والده المتوفى، وأن هذا الجواب بناء على إجماع العلماء والفقهاء في هذه المسألة.
- وعند الحنفية والحنابلة يصل الأجر إلى الميت.
- وذكر مذهب صاحب السنن أبو داود فقال: (الأضحية باسم الميت. وذكره بعد ذلك في رواية عن حنيش: (رأيت عليا) رضي الله عنه، ضحى بكبشين، و فقلت له: ما هذا؟ قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أذبح عنه فأذبح عنه، فضحى عنه وذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. النبي (ص).)
توصي زيادة بقراءة المزيد من المعلومات على الموقع.
ما حكم الذبح عن الميت بالحيوان؟
- المستشار العلمي لمفتي الجمهورية د. وذكر مجدي عاشور أن هناك من يرى أن الأضحية تنفع الحي ويذهب أجره إليه، ولكنها لا تنفع الميت من حيث العمل الصالح والحسنات، ولم يتفق الفقهاء على هذه المسألة.
- ولكن الحقيقة أن رأي أكثر الفقهاء أن هناك صدقة بدلاً من الأضحية وأجر الأضحية يكون مقابل الصدقة ولذلك تجوز للأحياء والأموات وبالتالي الأضحية يجب التضحية بها كلما. فإذا ذبحها وصل أجرها وحسناتها إلى الميت.
ننصحك بالقراءة
الآن يمكنك أن تجد
جواب ابن باز على سؤال: هل يجوز التضحية عن الأموات؟
- وسأل ابن باز: هل يجوز التضحية عن الأموات؟ فأجاب على السؤال: “نعم يجوز”. عائلة. ويقصد بكلمة “العائلة” هنا الأحياء والأموات. ولم يفرق بين الأحياء والأموات. ومن بين الضحايا والده المتوفى أو والدته المتوفاة أو زوجته أو أطفاله. لأن المراد به التضحية عن نفسه وأهل بيته.
- وفي حديث البراء بن عازب (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أن أبا بردة بن نيار سأله فقال: “ذبحتها باسم ابني” “. فوافقه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسأل هل ابنه حي أم ميت.
- وهذا دليل على أن الذبح والأضحية عن الأموات حلال، ويعتبر مسألة مشروعة. لأن الذبح من الصدقة والإحسان والتقرب إلى الله، والصدقة على الفقراء من خلال الإحسان إلى الأموات. يصلي الفقير للميت من خلال توزيع اللحوم على الفقراء والمساكين، يوزعها على الأقارب والجيران حتى يدعو لنفسه.
- لكن ابن الباز ذكر أنه يسن أن يضحي عن الحي، فيسن أن يضحي عنه وعن أهله، وإذا جيء بميت فهذا جائز وجائز. فما هو طيب ولطيف فهو مباح وله مشروعية.
ننصحك بالتحقق
شروط الأضحية
“هل يجوز التضحية عن الميت؟” بعد الإجابة على السؤال لا بد من معرفة ما هي شروط الأضحية:
- ويجب أن تكون الأضحية من الحيوانات الأليفة ذكوراً أو إناثاً، أو من البقر كالجاموس أو الغنم أو الماعز.
- ويجب أن تكون الأضحية قد بلغت السن المناسب للذبح، أي يجب أن تكون أسمر أو فوق الشوك بالنسبة للبقر والإبل والماعز، أو فوق الشوك أو فوق الشوك بالنسبة للغنم.
- في الأضحية؛ ألا يكون فيه أي عيوب مثل أعمى أو أعور أو مقطوع اللسان أو مقطوع الأنف أو مقطوع الأذنين أو مبتور أو أعرج أو معاق. ومن فقد شيئاً من يديه أو رجليه فإنه يسمى أبرص.
- ويجب أن تكون الأضحية صحيحة، بحيث لا يكون الحيوان المراد الأضحية فيه مشلولا أو مريضا أو ضعيفا، أو لا يكون مريضا بحيث لا يستطيع شرب الماء.
يوصي الموقع بزيادة وصولك إلى:
ملخص الموضوع في 5 مقالات
- ويجوز التضحية عن الميت وهذا رأي دار الإفتاء.
- ومن أدلة ابن باز على جواز الأضحية عن الأموات ما ورد في حديث البراء بن عازب (رضي الله عنه) كما رواه نبينا (ص). ولما سأله أبو بردة بن نيار السؤال التالي قال: ضحيت عن ابني. فوافق عليه نبينا صلى الله عليه وسلم وقال له: “ضحيت عن ابني”. كان ابنه حيا أو ميتا.
- ومن شروط ذبح الحيوان أن يكون من البقر المحلي.
- ومن شروط ذلك خلو العيوب والأمراض.
- وقد اختلف المذهب الشافعي في جواز ذبح الأضحية باسم الميت.